█ _ خلود أيمن 2021 حصريا كتاب ❞ جرعات تنفس ❝ عن اسكرايب للنشر والتوزيع 2024 تنفس: الحرية من أبسط حقوق الإنسان أن يكون لديه الاختيار القبول الرفض المهم ألا يتخذ قرارا اعتمادا أوامر أو أشياء فرضت عليه وهو غير قابل لها راض عنها لأنه الواقع لن مرتاحا فيما يفعله راضيا نتائج هذا القرار الذي فعله رغما عنه فاتركوا لنا حرية الحياة التي نريدها ونرغب بها بأن نفعل ما نريد بكامل إرادتنا ونتحمل نتيجة نقوم به لنكن قادرين تحمل المسئولية والسير طريق الملئ بالمنعطفات بكل ثقة راهبين منه خائفين من تحدي الصعوبات والمواجهة فذلك سيجعلنا نتحلى بالشجاعة والقدرة التقدم للأمام ويمنحنا مزيدا الثقة بأنفسنا وبقدرتنا اتخاذ أي قرار مهما بلغت صعوبته فقط دعونا نجرب جربتموه فإننا سوف نتعلم ونكتسب المزيد الخبرة والتعود التعامل مع مواقف ومشكلات بعد فنحن لم نعد صغارا اليوم كتب التنميه البشريه مجاناً PDF اونلاين القسم يحتوي علي جميع العربيه والعالميه : التنمية البشرية هي عملية توسيع القدرات التعليمية والخبرات للشعوب والمستهدف بهذا هو يصل بمجهوده إلى مستوى مرتفع الإنتاج والدخل وبحياة طويلة وصحية بجانب تنمية الإنسانية خلال توفير فرص ملائمة للتعليم وزيادة الخبرات ومن منظور مؤسس مؤشر التنمية التابع للأمم المتحدة محبوب الحق المساعدة خيارات البشر وقدراتهم العيش الكريم وتوسيع المشاركة الديموقراطية والتنمية الاقتصادية والإجتماعية حيث يعد التطوير الذاتية جزء منها بدأ مفهوم يتضح عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية وخروج البلدان شاركت مصدومة الدمار البشري والاقتصادى الهائل وخاصة الدول الخاسرة فبدأ بعدها تطور وواكبها ظهور لسرعة إنجاز لتحقيق سرعة الخروج النفق المظلم والدمار الشامل لحق بالبلاد بسبب الحروب ومن التاريخ بدأت الأمم تنتهج سياسة الفقيرة لمساعدتها حالة الفقر تعانى مثل قامت كل من: بنغلاديش وباكستان وغانا وكولومبيا وكثير الأخرى مستغلة ذلك خبرات البلاد أصبحت متقدمة لاتباعها المنهاج ليشمل مجالات عديدة منها: (الإدارية والسياسية والثقافية) ويكون القاسم المشترك المجالات السابقة ولهذا فتطور الأبنية: الإدارية والتعليمية والثقافية له مردود الفردية تطوير انماط المهارات والعمل الجماعي والمشاركة الفعالة للمواطن بغرض الانتفاع وعلى يمثل منهج الركيزة الأساسية يعتمد عليها المخططون وصانعوا لتهيئة الظروف الملائمة لإحداث الاجتماعية والاقتصادية والتطور بالمجتمع الرخاء والرفاهية ويمكن إجمال القول المنهج الحكومي المقام الأول يهتم بتحسين نوعية الموارد المجتمع وتحسين النوعية نفسه كما تهتم مؤسسة وكل شركة بتنمية قدرات العاملين فيها سواء المستوى الإداري شموليا لتشمل مستوياتهم الوظيفية
❞ فقط دعونا نجرب ما جربتموه فإننا سوف نتعلم ونكتسب المزيد من الخبرة والتعود على التعامل مع مواقف ومشكلات الحياة فيما بعد، فنحن لم نعد صغارا بعد اليوم . ❝
❞ انتظرونا في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام ٢٠٢٤ .
اقتباس من جرعات تنفس ؛
#دوامات_الفكر :
حاول أنْ تسرق من الحياة لحظة جميلة، فذلك هو الشيء الوحيد المُباح سرقته كطفل اختلس قطعة حلوى من وراء والدته ليستمتع بمذاقها، فكن كذلك حاول أنْ تتذوق حلاوة اللحظات ولا تُفسدها، وتستمتع بفعل أي شيء تحبه كأن تشرد بذهنك في تَخيُّل ما تتمنى حدوثه على أرض الواقع، فذلك سيجلب لك السعادة، ويملأ قلبك بالنشوى والسرور، ويجعلك تحلق كطائر حر بعدما كان محتبساً في قفصه مُقيَّداً من كل الجهات، أو تمارس أي موهبة تمتلكها وتميزك عن غيرك أي شيء مهما كان بسيطاً، ولكنه يُسعدك من أعماق قلبك، فلا تُضيِّع وقتك في التفكير في أشياء محبطة بل عش الحياة كما هي وحاول أنْ تسعد بلحظاتك حتى لا تضيع منك وتندم على ذلك طيلة حياتك، وتتمنى أنْ تعود للحظة لتستمتع بما ذهب وضيعته بسبب كثرة تفكيرك المبالغ فيه؛ فالوقت الثمين لا يعود ولو بعد دهر كامل.
دعواتكم بالتوفيق ، كل عام وأنتم بأتم الصحة والسلامة ❤️😊 . ❝
❞ كن دائماً قنوعاً راضياً بما قسمه الله لك يزدك الله من فضله، ونعمه، وكرمه، ولا تنظر لرزق غيرك حتى من باب الفضول، ولا تتمنى إلا الخير للغير، وكن دائماً على يقين بأن كل منا لا يأخذ إلا ما كتبه الله له؛ فكل شيء في الدنيا مقسوم، موزع بين البشر بالعدل، والتساوٍ؛ فلا تقارن نفسك بأحد حتى لا تشعر بأن هناك شيئاً ينقصك؛ فكل منا يعوضه الله في شيء عن غيره، ولكن يبقى كل شيء موزع بشكل مُرضٍ ومناسب لكل منا، فالله يرى الأفضل لنا دائماً ويهبنا إياه، ونحن غير مدركين ذلك، فيجب أن نتأكد من تلك النقطة، ونحمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصي، ونكون شاكرين لله دائماً وأبداً . ❝
❞ ما تداريه القلوب ˝
وعلى الجانب الآخر فليتنا نقدر على إدراك ما في القلوب وفهم ما تحويه وما تكنه لنا وكأننا نُصر على معرفة ما يحدث وراء الستار ، خلف الكواليس قبل أنْ تنسدل ويخرج المبدعون لكي يبهروننا بما يقدمونه من تمثيل فعَّال يؤثر علينا ، ويجعلنا نندمج وننسجم معه ونتمنى لو كنا جزءاً منه ولكن ذلك شيء صعب جداً ، فمن المستحيل أنْ تعرف ما تطويه القلوب والذي يمكن أنْ يكون عكس الظاهر أمامنا وبخلاف ما يحاولون إظهاره على الإطلاق ، ففي الحقيقة ممثلون بارعون تضاهي براعتهم براعة هؤلاء الممثلين بل تتجاوزه بمراحل من أجل الوصول لما يريدون بكل ثقة وجبروت ، فهؤلاء الأشخاص على الرغم من تلوُّنهم كالحرباء إلا أنهم قادرون على فعل كل ما يتمنون ، وتحقيق ما يرجون بكل الأساليب الممكنة مهما بلغت قذارتها وعدم تَخيُّلك لها ، ولكن هذا لا يعني أنْ ذلك صحيح فعليك أنْ تمتلك روحاً شفافة وقلباً بريئاً حتى يحبك الآخرون لذاتك ، ولكي تظهر بشخصيتك الحقيقية ليست المزيفة لأن ذلك لن ينجح طويلاً وستُكتَشف ألاعيبك على المدى البعيد ولن تستمر في سحب السجاد من تحت الأشخاص الذين يملُكون روحاً حقيقية وسيظهر الحق في القريب العاجل وسيأخذ كل شخص حقه كما ينتصر دائماً الخير على الشر ، وستجد نفسك أصبحت شخصاً بلا مذاق كطعام ينقصه شيء ما ولا تشعر بطعمه على الإطلاق مهما حاولت التَلذُّذ به أو الاستمتاع به ، فكن كما أنت وستجد ما تتمنى دون اضطرار منك أنْ تكون شخصاً آخر غيرك . ❝
❞ ما تداريه القلوب ˝
دائماً ما تكون الأشياء المتوارية داخل القلب هي الأكثر صدقاً سواء كانت متعلِّقة بمشاعر الحزن أو الفرح فهي أشبه بطفل صغير يتوارى خلف ظهر أحد خوفاً من إظهار شعوره تجاه أي شيء يخيفه أو يضايقه، خوفاً من عقوبة على خطأ ارتكبه سواء أكان خطأً جسيماً أو بسيطاً، فتلك المشاعر المخفية ستظل هي الأصدق على الإطلاق مهما مرَّ الزمان أو طالت الأيام، فلن تُدْفَن بداخلك، وستظل حية ما دمت حياً، فحاول ألا تحبسها طويلاً حتى لا تُصاب بأي نوبة إحباط صعب التخلص منها، فذلك القلب النابض بداخلك سيظل متعطشاً للحياة راغباً بها فلا تحرمه لذة التعبير عما بداخله .
حالياً في معرض النجف بالعراق في الفترة من ٨ إلى ١٨ فبراير . ❝
❞ قدرة التخلي :
هناك أشياء لو كان بأيدينا أو بإرادتنا لما اخترنا أنْ تكون بتلك النهاية المذرية ، ولكن نحن لا نملك القدرة على تحديد مصير الأشياء أو نهايتها ، نحن دائماً ما نتطلع للحفاظ على الأشياء التي نملُكها بكامل قوانا وجهودنا ، نظل نتمسك بها حتى آخر لحظة ولكن غالباً يحدث ما يخالف إرادتنا وبدون أي مبررات أو مؤشرات مسبقة ، أو إنذارات تجعلك تتوقع ذلك الحدث ، فعلينا فقط أنْ نعتاد ما يتركنا ويرحل فإنْ تأقلمنا على ذلك فلن نجد أي صعوبة في الاستمرار دون ذلك الشيء ، فكل شيء قابل للفقدان ولا يوجد شيء دائم . ❝
❞ الخوف :
أنا على اقتناع تام بتلك المقولة الرائعة: ( الخوف لا يمنعك من الموت ولكنه يمنعك من الحياة ) ،،،
الخوف إحساس فطري وطبيعي بداخل كل إنسان ، ولكن عليك ألا تجعله يسيطر عليك ويُصيبك بالتوتر والقلق الدائم ، فذلك لن يُجدي بشيء ، ولتكن على يقين أن ذلك لن يُحدِث بحياتك شيئاً جديداً ، ولتثق بأن الله قادر على تهدئة روعك وخوفك ومنحك ما تريد وأكثر في الوقت المناسب المحدد ، فكل منا يحصل على نصيبه في هذه الدنيا غير منتقص منه شيء ، فلتتأكد بأن أحلامك سوف تتحقق يوماً ما ، وكل ما عليك فعله هو السعى الكثير والعمل الدؤوب وبذل الجهد وعدم التكاسل أو التواكل لكي لا تشعر بأنك كنت مقصراً في أي مرحلة من حياتك وبأن النجاح الذي ستصل إليه من صنع يديك وبمجهودك . ❝
❞ الرضا والقناعة :
سوف تجد راحتك في الرضا ، فالقناعة هي سر الحياة بكل راحة واطمئنان وهدوء ، فإنْ لم ترضَ لن ترى الراحة أو تنعم بها مطلقاً فكما تعلم بأن الدنيا لن تُعطيك سوى نصيبك منها الذي كُتِب لك بمشيئة الله فإن كل ما عليك هو أنْ ترضى به ، وتتقبَّله حتى وإنْ كان معاكساً لما تُريد ، فأوقات ترى الجنة والنعيم في أشياء لو حصلت عليها لكانت مصدراً للشقاء والتعب لك ، ولا ترى الخير في أشياء أخرى لو حصلت عليها لحمدت الله وشكرته كثيراً ، فالله دائماً ما يمنع عنا طرق الشر أو الأشياء التي تجلب لنا السوء والإعياء وقلة الراحة فنحن لا ندرك ذلك إلا في وقت متأخر بعدما نمر من الموقف أو أي أمر كان فنأخذ العِظة والعِبرة منه ونتذكر بأننا لا نملك شيئاً سوى الدعاء والرضا بالمكتوب فكل منا يأخذ حقه أربعة وعشرين قيراطاً ، فالله يُوزِّع الأرزاق بالعدل والتساوي بين جميع خلقه سواء أكان الرزق ذلك يتمثل في مال ، عمل ، سعادة ، زواج ، أو إلى آخره من الأشياء التي يتمناها المرء في حياته ويسعى للحصول عليها والوصول لها بكل ما أُوتي من قوة وإرادة وإصرار وصبر ، فأعاننا الله على الطاعة والقناع والرضا بما قسَمه لنا حتى ننال الجزاء الناتج عن هذا الصبر والانتظار ونكون سعداء بتلك النتيجة المرتقبة ، فنحن حقاً في اختبار صعب فحُسن الثواب لمَنْ يتحمَّل ويصبر ويمتلك القدرة على التخطي دون قلق بشأن الغد لأنه بيد الله الرحيم ...
تجدونه في صالة ٢ جناح b19
معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٤ . ❝
❞ من أبسط حقوق الإنسان أن يكون لديه الحرية في الاختيار، القبول، الرفض، المهم ألا يتخذ قرارا اعتمادا على أوامر أو أشياء فرضت عليه، وهو غير قابل لها أو راض عنها لأنه في الواقع لن يكون مرتاحا فيما يفعله أو راضيا عن نتائج هذا القرار الذي فعله رغما عنه . ❝
❞ #الحرية :
يختلف مفهوم الحرية من شخص لآخر و لكن هذا لا يعني بأنها غير مقيدة بحدود معينة يفرضها علينا المجتمع وكذلك أخلاقياتنا و سلوكياتنا القويمة التي يجب علينا الاتسام بها حتى لا تفلت أو تضيع بغير رجعة ، فالحرية تعني ممارسة ما تريد من أفعال دون تخطي الحدود ، دون تجاوز القيم ، دون التعدي على حريات الآخرين أو مخالفة مبادئك ، فهي تحمل العديد من المعاني في طياتها فالأهم ألا تجعل أحد يفرض عليك القيام بأمور غير راضٍ عنها حتى تصبح كشئ مادي يتحكم به كعرائس الماريونيت التي يحركها كيفما شاء وقتما أراد ، فذلك سيؤثر بالسَلب علي حياتك ولن يجعلك قادراً على التحكم في زمام أمورك و قراراتك المصيرية فيما بَعد ، وهذا يعود بدوره إلى محو رأيك فيما يتعلق بالأحداث التي تدور حولك في البلاد و حجب دورك في المشاركة فيها لتغييرها للأفضل بشكل أو بآخر حتى وإنْ لم يصل رأيك لحيز التنفيذ ، فلا تترك ذاتك هكذا حتى تجد بأنك صرت بلا قيمة بلا شخصية تُفْرَض عليك أمور لا ترغبها ولا ترضيك ، افعل ما شئت ما دمت ملتزماً بحدودك لا تعصي الله أو تغضبه أو تخالف أوامره أما بغير ذلك فأنت حر ما لم تضر فعليك أنْ تدرك جيداً المعني الحقيقي للحرية الذي يغفل عنه العديد منه البشر ويختلط عليه كغيره من المفاهيم التي صارت غير واضحة بالنسبة للكثير من البشر و صاروا يمارسونها على نحو غير سليم . ❝
❞ الموهبةُ:
الموهبة منحة من الله لك؛ فمحاولتك للانتفاع بها عمل تُؤجَر وتثاب عليه؛ لأنه يعني أنك استفدت بالرزق الذي وهبك الله إياه من غير حول لك ولا قوة، فلكلِّ رزق ورزقك لن يكتمل إلا إذا حاولت استغلاله، والاستفادة منه بأفضل وأجمل شكل ممكن حتى يُتوَّج بصورة مبهرة بالنجاح المكلل بالفخر، والتباهي، والرضا، والسعادة، فقدرتك على توجيه رزقك وتطويعه بعمل مفيد وإتقانك له يجعلك شخصاً مميزاً قادراً على تقدير الرزق الذي أتاك من الله _ عز وجل _ حتى تجد منه سبل معيشتك، وتحيا برضا، وهناء، وسخاء، ورخاء يعم عليك من كل صوب وحدب، فمَن يُقدِّر نعم الله يزيده منها من حيث لا يحتسب، فالعمل الدءوب المُتفانَي به هو ما يزيد الرزق أضعافاً مضاعفة، ويجعل المرء محباً للقيام به على أكمل وجه ممكن حتى يزيده الله من فضله، وكرمه، ونعمه التي لا تُعد ولا تحصى، والتي لو قضى عمره بأكمله لن يتمكن من شكره وحمده عليها، فلنحاول التحلي بالإخلاص في العمل أياً كان نوعه؛ فلا يوجد عمل بسيط وعمل مهم؛ فكل الأعمال المؤداه بشكل مميز تؤدي للنفع وتعم الإفاده على المجتمع بأسره، فلا تستهن أو تقلل من شأن ما تقوم به؛ فهو بالطبع يحمل رسالة مكنونة بداخله، وسوف تصل كلما حاولت وأصررت على القيام بها مراراً وتكراراً، وأفنيت وقتك كله في أدائها والتطوير منها بشكل تدريجي . ❝
❞ انعكاس لذاتك واختلاف لرؤيتك عبر العصور :
عندما تنظر في المرآة ستجد اختلافاً كبيراً بين شخصيتك في الماضي وما وصلت إليه الآن ليس تَغيُّراً جذرياً ولكنه نضج فأصبحت ترى الأشياء بشكل أوضح من ذي قبل بعمق أكبر من الماضي ، وأصبح حكمك على الأمور مختلفاً مُتعمِّقاً ليس مجرد رأي سطحي قد تقدر الأيام على تغييره بسهولة ، فأهم ما في الحياة هو أنْ تحتفظ بروحك الطفولية مهما نضجت وتقدَّم بك العمر حتى وإنْ تصابتك الشيخوخة ، فالروح والقلب لا يشيخان مهما بدت ملامح الوجه أكبر من ذلك ، فحب الحياة يبدأ من الروح المنطلقة المُبهِجة القادرة على إسعاد الغير ، فكن كما أنت ولا تُغيِّرك الحياة أو الظروف تغيراً جذرياً كما يحدث للبعض فذلك لم ولن يكون شيئاً جذاباً يوماً ما ، فحاول أنْ تظل كما خُلِقت حتى تصعد الروح لبارئها ، فصدقني حب الآخرين المبني على جمالك وصفائك الداخلي وجوهره أفضل مائة مرة من حبهم لأشياء مؤقتة كشكلك الخارجي ومظهرك ، فحاول ألا تتغير كي تواكب العصر أو تصبح مسخاً كالآخرين وتحاول تقليدهم ، فتَميُّزك يكون بأشياء فريدة بك غير مكرَّرة أو منتشرة بأغلب الناس ...
#خلود_أيمن #جرعات_تنفس . ❝
❞ التوكل على الله ؛
إن موازين الكون وأموره برُمتها تعتمد على الله وتدابيره وقدرته على فعل ما لا يستطيع المرء فعله مهما تَوصَّل من مكانة ومهما بلغ من العلم والذكاء ، فالله هو خالق كل ذلك الكون من سمائه لأرضه ، فهو قادر على إعطاء مَنْ يشاء ورِزق مَنْ يشاء ، وكل ما علينا فعله هو السعي وراء ذلك الرزق الذي ينتظرنا سواء أكان مالاً أو عملاً صالحاً أو أي شيء آخر قد يفوق خيالك أو يتعدى سقف توقعاتك ، فكلما كنت إنساناً نشيطاً غير متكاسل كلما أوسع الله من رزقك ومنحك أكثر مما تمنيت وشئت ، فالله يُوفي الصابرين أجرهم بغير حساب ، فجزاء الصبر الخير والرزق الوفيران اللذان لا حدود لهما على الإطلاق ، فكن مِن أصحاب الصبر والتحمل تجد الدنيا بأكملها راكضة أسفل قدميك ، أما إنْ ركضت وراءها فلن تعطيك أي شيء مطلقاً لأن العطاء الفياض يكون من الخالق وليس من دنيا فانية لن تدوم طويلاً ، فكن على دراية بمصلحتك ولا تجعل الدنيا كل همك وأملك الذي تعيش لأجله ولكن حاول تحقيق هدفك بها ولا تكن متعلقاً بها للنهاية تتمنى أن تستمر بها أمداً أطول ، فكل امرئ أجل سوف يلقاه حتماً لا محالة فالاهم أنْ يكون راضياً عن نفسه وعن سلوكه في الدنيا بشكل عام حتى لا يندم على أي وقت ضيَّعه في أشياء لا تستحق الاعتناء بها من الأساس ، فلقد خُلِقنا من أجل أسمى من الدنيا بمراحل فيجب أنْ ندرك ذلك جيداً قبل فوات الأوان . ❝
❞ #تقدير_الذات :
لا تتوقع كثيراً فتكون كمَن يبني جداراً ارتفاعه كبير، لا يقدر على دفع ثمنه، فهو بالكاد يمتلك أموالاً قليلة، فكلما توقعت أكثر كلما تأذيت، ووجدت نتائج غير متوقعة أو مرغوبة على الإطلاق، فعليك أنْ تُقدِّم كلَّ ما بوسعك تقديمه وفعله، وأنْ تتوقع أقل؛ لأن ذلك هو طبيعة الحال في تلك الحياة، فمَنْ يمنحك شيئاً قد يأخذه منك يوماً، أو قد لا يمنحك إياه بشكل مستمر؛ فهو يُفضِّل نفسه عليك بالتأكيد فيجب أنْ تعطي لذاتك قيمة أكبر من قيمة الآخرين في نظرك، ولا تتوقع شيئاً من أحد حتى لا ترفع سقف التوقعات لمسافة بعيدة فتجده ينهار على رأسك، ويفقدك الوعي تماماً، أو يجعلك على وشك أنْ تفارق الحياة، لا تُعلِّق أملك بالناس، ولا تجعل كل همك إرضائهم وإسعادهم؛ فنفسك أولى وأهم من ذلك بكثير، فاهتم بنفسك قليلاً كما تهتم بالآخرين، فإن لنفسك عليك حقاً ، فعليك ألا تُقصِّر في حقها ذات يوم . ❝
❞ الحزن :
الحزن الدفين بداخلك يُشبه بركاناً ثائراً ينفجر فجأةً في وقت معين بعد تراكم تلك الأسباب المُهيِّئة له، وكأنه كان بحاجة للانطلاق، فانطلقت تلك الحِمم من داخلك بقوة، فأخافت مَنْ حولك عليك، وأصابتهم بالقلق الدائم من أنْ يُصيبك أيُّ مكروهٍ بسبب ذلك الحزن الغير مبرر لأنه ببساطة ليس له سبب واحد فقط، وإنما هو لأسباب متعددة، وتَوِد التخلص منها بأي شكل وبأي ثمن، ولكنك لا تجد الطريق لذلك، فلا تحاول أنْ تترك نفسك كذلك بحيث لا تتمكن من إخماد ذلك اللهيب الصادر من البركان الخامد الكامن الساكن بداخلك؛ فاللجوء إلى شخص يرتاح له قلبك هو الحل الأمثل في تلك الحالة حتى لا تُرهِق قلبك، وتتعبه بلا جدوى، فالحياة لا تستحق مزيداً من الاكتراث والاهتمام والتركيز الزائد في أبسط الأمور حتى لا تودي بحياتك إلى طريق غير مرغوب به على الإطلاق . ❝
❞ ماهية الحياة :
الحياة معقدة ؛ فهي أشبه بخيوط معقدة في قضية يَصعُب فيها الوصول للجاني رغم أنها كانت تبدو بسيطة وهينة فقط لأن الأمور تبدو أسهل وأبسط من بعيد ما دُمت بعيداً عن المشهد أو كنت طرفاً خارجاً عنه تماماً مثل الأطفال ، فهم يشعرون بأن حياة الكبار سهلة ، فهم لا يفعلون شيئاً سوى الذهاب لعملهم ورعاية الصغار وتلبية متطلباتهم ولكن عندما يكبرون سيعرفون جيداً أن الحصول على تلك الوظيفة لم يكن بالأمر السهل البسيط مُطلقاً وإن رعاية الصغار تتطلب مزيداً من الرغبة والصبر والجَهد والمسئولية التي تقع على عاتق هؤلاء البالغين شيئاً فشيئاً حتى يكادوا ينسون أنفسهم وحياتهم ، فهم يكرسونها لهؤلاء الصِغار وُيؤثِرونهم على أنفسهم ، فنحن نعلم جيداً بأن الحياة ليست بتلك البساطة كما كانت تبدو لنا في الصغر عندما كناً أطفالاً لا نفهم شيئاً بها سوى اللعب وتقضية الوقت بسعادة ، ولكنها تُبنَى على الصبر والسعي فهما أساس الوصول للمُراد مهما طال الانتظار ومهما دارت الأيام .
معرض تونس الدولي في الفترة من ١٩ إلى ٢٨ إبريل . ❝
❞ اختلاف الآراء :
لكل منا فلسفته الخاصة في الحياة وطريقته المتباينة التي تعبر عن شخصيته فلا داعي للتسلط أو الاعتراض على الآخرين أو معاملتهم بطريقة فظة غليظة لمجرد امتلاكهم آراء وأفكار وميول مختلفة عنا ، فهذا لن يُجدي بشيء ، وستجد نفسك وحيداً لا محالة لعدم تَقبُّلك للاختلاف الحتمي البديهي للآخرين ، فلولا تلك الميزة لكان البشر أجمعين متطابقين في كل السمات ، ولن تصبح هناك أي مميزات لواحد على الآخر ، فلهذا علينا إظهار بعض الإعجاب والفخر باختلافنا الفطري الذي خلقنا الله عليه محاولين استغلال تلك النقطة الهامة لصالحنا في اكتساب العديد من الآراء المخالفة لنا ، أو الوصول لأمور لم نكن على دراية بها فهذا الاختلاف يعني أن البشر يُكمِّلون بعضهم البعض وهذا ما يجب عليهم السعي لتحقيقه ، فنحن في احتياج دائم للمشاركة والنقاش والترابط مع بعضنا البعض ، ففي اتحادنا ورغبتنا في ذلك الأمر شيء من المحبة واللطف وبعض من المساهمة في التقدم الشامل الذي سيعم بهذا التعاون والانسجام بين أصحاب السمات المختلفة . ❝
❞ الحب والاحتياج :
إنه لفارق كبير بين الاحتياج والحب كالفارق بين اللونين الأبيض والأسود، فلا يوجد أي ترابط بينهما على الإطلاق، فالاحتياج يمتد لفترة معينة قد تكون قصيرة أو طويلة على حسب نوع الحاجة، ولكنه مؤقت وسوف ينتهي وقته سريعاً دون أن تشعر بأنك قد أمضيت ذلك الوقت بجانب ذلك الشخص؛ لأنه بالطبع سيصبح مفضلاً لديك لبعض الوقت، ولكن يوماً ما سوف تنساه وتبتعد عنه، فذلك أسوأ ما في الاحتياج أنه محدود المدة، ولا يمتد طويلاً، فهو لا يتناسب مع قلوب البشر سريعة التعلق والارتباط بغيرها، أما الحب فيختلف كثيراً فهو طويل الأمد ومن المفترض أن يستمر لبقية الحياة إن كان حباً حقيقياً فإن الإنسان في تلك الحالة يشعر بأنه لن يتمكن من العيش أو الاستمرار على وجه الأرض بدون الطرف الآخر؛ فهو مَن يكمله ويشعره بالأنس، ويشاركه أوقاته التعيسة والسعيدة ويشعر بجانبه بالأمان والراحة والسكينة، ويقدر على احتوائه وفهمه أوقات من نظرة عينيه، أو من تغير نبرة صوته عند التحدث إليه وأشياء أخرى كثيرة، فالحب شيء ثمين حقاً لا يمكن العيش بدونه؛ فهو كالأكسجين يمنحنا القدرة على التنفس والإحساس بجمال الحياة، فهو يُضْفِي عليها معاني سامية وراقية لا يدركها إلا مَن يعيشها، فهو يمتص طاقة الغضب بداخلنا، ويقلل التوتر والضغط، ويمنحنا طاقة إيجابية تساعدنا على التكيف مع متغيرات الحياة الشاقة التي يصعب على المرء تحملها بمفرده، فشريك الحياة يخفف عنك الكثير من أعباء الحياة التي كنت مضطراً أن تتحمله فوق كتفيك وحدك طيلة السنوات الماضية، وذلك إن أحسنت وأجدت اختياره، فهذه هي ميزة الحب عن الاحتياج هو أنه يستمر معك طيلة حياتك، فلا يدعك تتعلق بإنسان ليس لك وليس من نصيبك أن تكمل حياتك بجانبه . ❝
❞ #المعايير_التي_تحكمنا_عند_اتخاذ_أي_قرار:
كلنا نعلم أن المعايير التي تقاس بها الأمور تختلف من شخص لآخر، ومن عقلية لأخرى، فما يناسبك قد لا يناسبني، أو يتوافق، أو يتماشى، أو ينسجم، أو يتلائم مع أفكاري، وتطلعاتي، ومتطلباتي، واحتياجاتي الشخصية المختلفة، فلا يجب على أي امرئ مهما كانت درجة قربه منك أن يفرض عليك أو يجبرك على القيام بأشياء غير راضٍ عنها، أو راغب بها، أو مقتنع بها على الإطلاق، فلا تجعل الأمور تخرج من بين يديك حتى تفقد السيطرة عليها تماماً، ولا تتمكن من التحكم في أمور حياتك البسيطة منها والمعقدة أو المصيرية فيما بعد فستظل كذلك إلى أنْ تصبح شاباً يافعاً، وحتى تشيخ أيضاً ما دمت تترك لغيرك التدخل في أدق التفاصيل التي قد لا تناسبك، أو ترضيك، أو تريحك، فلتكن متحكماً بذاتك في أمور حياتك تكن أكثر ثقة في نتيجة قراراتك . ❝
❞ التربية :
* المتابعة في مرحلة المراهقة ( أخطر مراحل الطفل الحياتية ) ؛
يمر الآباء بالعديد من المراحل وفقاً للفترات العمرية التي يمر بها أبناؤهم ، فيلزم أنْ ينتبه كل منهم لدوره في كل من تلك المراحل حتى لا يُصاب الأبناء بالتشتُّت أو قلة الفهم لأنفسهم قبل فهمهم للعالم المحيط ولمُجريات الأحداث من حولهم ، وبالأحرى في فترة المراهقة التي يقتضي على الآباء أنْ يكونوا قريبين من أبنائهم أكثر من أي فترة سابقة ، لأنها مرحلة خَطِرة جداً لما فيها من تغيرات تطرأ عليهم محاولين التأقلم عليها بقدر الإمكان ، فعلى الآباء محاولة توضيح وتفسير تلك التغيُّرات الطبيعية التي يتعرض لها أي طفل بالغ في تلك المرحلة حتى لا يكتسب أي معلومات مغلوطة من أي مصدر خارجي وليتحروا الدقة في توصيل المعلومات بشكل مُبسَّط حتى لا يتيه أو يتشتت تفكير هؤلاء الصِغار ، فهي فترة تحوُّل كبير في حياتهم بخلاف التغيرات الشكلية المتمثلة في الأجسام والأصوات وغيرها إلا أنها أقل بكثير من تلك التغيرات الخارجية المتمثلة في المسئوليات التي صارت تتجسد أمامهم في محاولة الحفاظ على أنفسهم من التعرُّض للأذى أو الإهانة أو تعدي وتجاوز الحدود من أي شخص كان وبخاصةً مع الإناث اللاتي يَكُنَّ مطمعاً للكثير من الشباب في تلك الفترة ، فلتحاول الأمهات إسداء النصائح بشكل مُكثَّف بحيث تضع الفتاة الحدود بينها وبين زملائها الشباب حتى لا تكون مَحطاً لأي تعدٍ أو تخطٍ للحواجز المفروضة حتى وإنْ وصل الأمر لمنع الاختلاط حفاظاً عليها من الشرور والمخاطر والمهالك فلقد صرنا في زمن العجائب .
معرض تونس الدولي في الفترة من ١٩ إلى ٢٨ إبريل .
صالة ٢ جناح 2708 . ❝