📘 ❞ آدم المصري ❝ ــ هشام الخشن اصدار 2012

❞ هكذا تتحول المعتقدات والمبادئ وتتغير الثوابت فيصبح الموت عطاء، والقتل رحمة، والخيانة شرف، ولا عجب فتحت وطأة الطموحات والأحلام تغدو القيم فاقدة لمعناها، ويمتلئ المشهد بالاهتزاز واللايقين وإمكانية حدوث ما لا يحتمل. ففي هذه الرواية طبيب شاب أمامه حالة وفاة بدت أسبابها طبيعية عندما باشرها منذ أن وصلت سيارة الإسعاف، ولكن الطبيب اليافع لم يكن يدرك أن من بين الواقفين أمام حجرة الطوارئ من مد يده ليعجل بالقدر . ❝

❞ “الأشخاص هي التي تصنع الكيانات و هي التي تسمو بها و تقودها” . ❝

❞ “أنت لا تختار عائلتك، فهم هدية الله لك، كما أنت هديته لهم” . ❝

❞ “و دون أحداث حزن حقيقية في حياتها تحولت تقاطيع وجهها إلى مرآة مآسٍ، و كأنه جزء من الأمومة المصرية أن يكون وجهها حزينًا.” . ❝

❞ “و لكننا مصريون، نحن نجرح الخصوصيات بلا قلب أو ندم.” . ❝

❞ ˝الرجال لن يفرطوا بسهولة فيما ورثوه˝ . ❝

❞ ˝احذروا قساة القلوب وأخطرهم عليكم من يغلف قسوة قلبه بظاهر التقى˝ . ❝

❞ ˝ حق لك ان تشتهي الوان الحياه فلا تغزلي من ظلالها قيودك˝ . ❝

❞ “ثم مد يده إلى بكتيب ألوانه حية وصوره جميلة، فسألته:
ما هذا؟
تلال الأكاسيا.
قلبت في صفحات الكتيب الأنيقة، فشدتني الصور اللامعة الخالية من الشوائب، فقد استوعى نظري أن الجمال كان علامة خلفيتها، في حين أن الوجوه التي في المقدمة، لم يكن بها مردود بما يحيط بها، خيط واحد تجمعت عليه تعبيرات وجوه كبار السن، التي التقطتها الصور، خيط دقيق خالي من الحياة؛ إذ كانت نظراتهم شاردة، تنظر الى اللانهاية دون هدف، أو لعلهم يستعجلون تلك النهاية.” . ❝

❞ ❞ النفس البشرية تعاتب كثيرا و تكون قاسية كثيرا ، و هذا طبع ، و لكن من نبع هذا الطبع تولد كراهية❝ . ❝