█ _ هشام الخشن 2015 حصريا ❞ تلال الأكاسيا ❝ عن مكتبة الدار العربي للكتاب 2024 الأكاسيا: ما قيمة الذكريات ؟ وهي تأتي العربة الاخيرة من قطار الحياة هذا يظنه اغلب البشر لكن "تلال الاكاسيا" يصطدم القاريء باشكالية مغايرة تماماً ؛ اذ استطاع المؤلف ببراعة يجعل هي البطل الاشهر والاوحد لروايته بداية اول سطر الرواية وحتي المشهد الاخير منها تدعونا بحبكة فنية بارزة نقاسمها رحلة قراءة مضيفةً اليها متعة العشق واللقاء والفراق لتخبرنا بامكانية تحقق المستحيل بان نحيا ذكرياتنا قبل تفارقنا ونفارقها مجاناً PDF اونلاين
❞ “ثم مد يده إلى بكتيب ألوانه حية وصوره جميلة، فسألته:
ما هذا؟
تلال الأكاسيا.
قلبت في صفحات الكتيب الأنيقة، فشدتني الصور اللامعة الخالية من الشوائب، فقد استوعى نظري أن الجمال كان علامة خلفيتها، في حين أن الوجوه التي في المقدمة، لم يكن بها مردود بما يحيط بها، خيط واحد تجمعت عليه تعبيرات وجوه كبار السن، التي التقطتها الصور، خيط دقيق خالي من الحياة؛ إذ كانت نظراتهم شاردة، تنظر الى اللانهاية دون هدف، أو لعلهم يستعجلون تلك النهاية.” . ❝
❞ فهو الميدان الذي شهد أضخم ثورة في العصر الحديث، فلم يسبق أن شهدت دولة ذلك الحشد البشري الهائل، وذلك التلاحم والتماسك الذي حدث منذ يوم 25 يناير، وازداد كل يوم عن سابقه في ضخامته وتماسكه حتى بلغ أوجه وقمة رونقه في 11 فبراير يوم الجمعة العظيم.. يوم تنحي الرئيس وغلبة إرادة الشعب على إرادة الاستبداد . ❝
❞ هكذا تتحول المعتقدات والمبادئ وتتغير الثوابت فيصبح الموت عطاء، والقتل رحمة، والخيانة شرف، ولا عجب فتحت وطأة الطموحات والأحلام تغدو القيم فاقدة لمعناها، ويمتلئ المشهد بالاهتزاز واللايقين وإمكانية حدوث ما لا يحتمل. ففي هذه الرواية طبيب شاب أمامه حالة وفاة بدت أسبابها طبيعية عندما باشرها منذ أن وصلت سيارة الإسعاف، ولكن الطبيب اليافع لم يكن يدرك أن من بين الواقفين أمام حجرة الطوارئ من مد يده ليعجل بالقدر . ❝