█ _ بوهوميل هرابال 2017 حصريا رواية ❞ قطارات تحت الحراسة المشددة ❝ عن منشورات المتوسط 2024 المشددة: صدرت – إيطاليا ودار الفارابي بيروت الكاتب التشيكي الكبير "بوهوميل هرابال" " المشددة" طبعة جديدة لترجمة "بسام حجار" التي كانت قد سابقاً عام 1990 دار لتصدر الآن بطبعتها الجديدة إطار مشروع تعاون بين الدارين لإعادة إصدار مجموعة من الكتب المعينة بشكل مشترك كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
رواية بوهوميل هرابال هذه، والذي يقول عنها ميلان كونديرا: "هذه الرواية واحدة من أكثر التجسيدات أصالة لمدينة براغ السحرية، اتحاد رائع بين الفكاهة الواقعية وبين الخيال الباروكي وما يميزها هي قدرة هرابال على الفرح"ـ تجسد (هذه الرواية) الصورة المتقنة والشاعرية لـ ميلوش هرما، الصبي الخجول الذي بدأ يتمرن حديثا للعمل لمصلحة السكك الحديدية في إحدى محطات القطارات، يعزل نفسه بخياله ضد الواقع المليء بالقسوة والحزن، ويجد متعته بمراقبة القطارات التي تأتي وتذهب ومعها تأتي وتذهب الأيام. إلى أن يبدأ شكٌ غريب ينمو في داخل هرما، بأنه هو المراقَب، ومعه تنمو مخاوفه من العجز الجنسي. تسيطر هذه المخاوف على هرما لتدفعه إلى الحاجة لتأكيد رجولته، لنتعرف على حالة من قوة الإرادة والتصميم لم نشهد لها مثيلا من قبل. وها هو يواجه ببسالة قطارا كاملاً من النازيين.
❞ سارت العربة بمحاذاة القطار المنخور بالرصاص، والمركون على الخطّ الخامس، وكان المستشار زدنيتشيك يُمعن النَّظَر في الثقوب التي أحدثَها رصاص الرشّاشات في العربات التي نزعتْ سقوفها. صعد رئيس المحطّة إلى الطابق الأوّل، حيث راح يزعق ويقلب الكراسي، ويجعل فتات الكلس يتساقط في غرفة المكتب، كان يصيح باتّجاه فناء التهوية:
- لم يعد ثمّة أخلاق! كل شيء بات فاسداً! كما في مدينة «سدوم» القديمة! . ❝
❞ كان الجندي رجلاً مثلي، أو مثل السيد هوبيكا. كان بلا رتبة أو أوسمة. وها كل منا أطلق رصاصة على الآخر، كل منا قتل الآخر، بينما، أنا على ثقة، أننا لو كنّا التقينا في الحياة المدنية. لكنا أحسسنا بالود المتبادل، ولكنا تبادلنا أطراف الأحاديث . ❝
❞ تناثر الدم على الطاولات بينما واصل مدير مدرسة الموسيقى القراءة دون انقطاع وهو يضحك، وعاصفة الغجر ثائرة من فوقه لا بجواره، تناثر الدم فوق رأسه، وعلى الكتاب في يده. طعنوا طاولته بالسكاكين عدة مرات، لكنه واصل القراءة . ❝
❞ ينتهى العمل الادبي بمقطع سردي يخبرنا فيه أن كل ما قاله كان موجهاً إلى سيدة اسمها ˝كاميلا˝ تقطف حبات الكرز، وأن الراوي رجل عجوز (يحمل إليها كل يوم وردة،يقطفها من حدائق الغرباء) . ❝
❞ مبتدأ كل كبير صغيرٌ، دائمًا وأبدًا، وبموجب الشد والجذب، وعبثية العالم، يبدأ كل شيء من نقيضه، النهار من الليل، والضعف من القوة، والقبح من الجمال، والسعادة من البَليّة. وَحْده النّصر مبتدؤه القَهْر . ❝
❞ لأنّني عندما أقرأ، أنا لا أقرأ حقاً، بل أرمي جملة جميلة في فمي، وأمصّها كالسكاكر، أو أرشفها كشراب كحولي حلو، حتّى تذوب الفكرة داخلي كالكحول، وتتغلغل في العقل والقلب، ثمّ تتدفّق عبر الأوردة إلى جذر كل وعاء دموي . ❝