من حِكَمه سبحانه وتعالى في صُلح الحُديبية 🔹️ما سببه... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)

- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖

█ من حِكَمه سبحانه وتعالى صُلح الحُديبية 🔹️ما سببه للمؤمنين زيادة الإيمان والإذعان والانقيادِ ما أحبوا وكرهوا وما حصل لهم ذلك الرضى بقضاء الله وتصديق موعوده وانتظارِ وُعِدُوا به وشهودِ مِنَّة ونعمته عليهم بالسَّكينة التي أنزلها قلوبهم أحوج كانوا إليها تلك الحال تَزَعْزَعُ لها الجبال فأنزل سكينته اطمأنت قویت نفوسهم وازدادوا إيماناً إيمانهم🔹️ومنها : أنه جعل هذا الحكم الذي حكم لرسوله وللمؤمنين سبباً لما ذكره المغفرة ﷺ تقدَّم ذنبه تأخر ولإتمام نعمته عليه ولهدايته الصِّراط المستقيم ونصره النصر العزيز ورضاه ودخوله تحته وانشراح صدره مع مافيه الضيم وإعطاء سألوه كان الأسباب نال بها الرسول وأصحابه ولهذا جَزَاءً وغاية وإنما يكون فعل قام بالرسول والمؤمنين عند حكمه تعالى كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه وقد ألف الكتب أثناء السفر ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع يخصه العلم أن القيم يحفظ مسند الإمام أحمد بن حنبل يضم أكثر ثلاثين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ من حِكَمه سبحانه وتعالى في صُلح الحُديبية 🔹️ما سببه سبحانه للمؤمنين من زيادة الإيمان والإذعان , والانقيادِ على ما أحبوا وكرهوا وما حصل لهم في ذلك من الرضى بقضاء الله , وتصديق موعوده وانتظارِ ما وُعِدُوا به , وشهودِ مِنَّة الله ونعمته عليهم بالسَّكينة التي أنزلها في قلوبهم , أحوج ما كانوا إليها في تلك الحال التي تَزَعْزَعُ لها الجبال , فأنزل الله عليهم من سكينته ما اطمأنت به قلوبهم , و قویت به نفوسهم , وازدادوا به إيماناً على إيمانهم🔹️ومنها : أنه سبحانه جعل هذا الحكم الذي حكم به لرسوله وللمؤمنين سبباً لما ذكره من المغفرة لرسوله ﷺ ما تقدَّم من ذنبه وما تأخر , ولإتمام نعمته عليه , ولهدايته الصِّراط المستقيم , ونصره النصر العزيز , ورضاه به , ودخوله تحته , وانشراح صدره به مع مافيه من الضيم وإعطاء ما سألوه , كان من الأسباب التي نال بها الرسول ﷺ وأصحابه ذلك , ولهذا ذكره الله سبحانه جَزَاءً وغاية , وإنما يكون ذلك على فعل قام بالرسول والمؤمنين عند حكمه تعالى. ❝
4
0 تعليقاً 0 مشاركة