اقتباس 1 من كتاب شرح كتاب ذم الموسوسين والتحذير من... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب شرح كتاب ذم الموسوسين والتحذير من الوسوسة
- 📖 من ❞ كتاب شرح كتاب ذم الموسوسين والتحذير من الوسوسة ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ كتاب شرح ذم الموسوسين والتحذير من الوسوسة مجاناً PDF اونلاين 2024
هذا الكتاب هام جداً لعلاج ابتلى بالوسواس عافانا الله وإياكم
يتضمن فصولا مكايد الشيطان التي يكيد بها لابن آدم وكذلك وفصولا النية والطهارة والضوء وفصل الصلاة إجماع المسلمين ما سنه لهم النبي صلى عليه وسلم وغير ذلك المواضيع الهامة
فصل مكابد يكبد ابن إدم
مكر عدو اله لأولياء
كل مولود يولد علي الفطرة
النفس البطالة مطلب
الشيطان يزين للإنسان المعصية ثم يتبرأ منه
من وسوسته الطهارات
بعض شبهات
والرد عليها
سرد المؤلف لبعض
النهي عن الغلو الدين وتعدي الحدود
في الطهارة والصلاة
❞ قَد أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ، وَقَد خَابَ مَن دَسَّاهَا》
❞ أي أفلح من كبرها وكثرها ونماها بطاعة الله ، وخاب من صغرها وحقرها بمعاصي الله ، فالنفوس الشريفة لا ترضى من الأشياء إلآ بأعلاها وأحمدها عاقبة ، والنفوس الدنيئة تحوم حول الدناءات وتقع عليها كما
يقع الذباب على الأقذار. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ قَد أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ، وَقَد خَابَ مَن دَسَّاهَا》
❞ أي أفلح من كبرها وكثرها ونماها بطاعة الله ، وخاب من صغرها وحقرها بمعاصي الله ، فالنفوس الشريفة لا ترضى من الأشياء إلآ بأعلاها وأحمدها عاقبة ، والنفوس الدنيئة تحوم حول الدناءات وتقع عليها كما
يقع الذباب على الأقذار . ❝
❞ ثم كان ﷺ يرفع رأسه مكبراً غير رافع يديه ، ويرفع من السجود رأسه قبل يديه ، ثم يجلس مفترشاً ، يفرش رجله اليسرى ، ويجلس عليها ، وينصب اليمنى ، وذكر النسائي عن ابن عمر قال : من سنة الصلاة أن ينصب القدم اليمنى ، واستقباله بأصابعها القبلة ، والجلوس على اليسرى ، ولم يحفظ عنه ﷺ في هذا الموضع جلسة غير لهذه ، وكان يضع يديه على فخذيه ، ويجعل مرفقه على فخذه ، وطرف يده على ركبته ، ويقبض ثنتين من أصابعه ، ويحلق حلقة ، ثم يرفع أصبعه يدعو بها ويحركها ، هكذا قال وائل بن حجر عنه ، ثم كان يقول بين السجدتين (اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني ، وارزقني) ، هكذا ذكره ابن عباس رضي الله عنهما عنه ، وذكر حذيفة أنه كان يقول (ربي إغفر لي ربي إغفر لي ) ، وكان هديه ﷺ إطالة هذا الركن بقدر السجود ، وهكذا الثابت عنه في جميع الأحاديث ، وفي «الصحيح» عن أنس رضي الله عنه : كان رسول اللہ ﷺ يقعد بين السجدتين حتى نقول قد أوهم ، وهذه السنة تركها أكثر الناس من بعد انقراض عصر الصحابة ، ولهذا قال ثابت : وكان أنس يصنع شيئاً لا أراكم تصنعونه ، يمكث بين السجدتين حتى نقول : قد نسي ، أوقد أوهم ، ثم كان ينهض على صدور قدميه وركبته معتمدا على فخذيه ، ولا يعتمد على الأرض بيديه ، وقد ذكر عنه مالك إبن الحويرث إنه كان لا ينهض حتى يستوي جالسا ، وهذه هي التي تسمى جلسة الإستراحة ، وكان إذا نهض ، إفتتح القراءة ، ولم يسكت كما كان يسكت عند إفتتاح الصلاة ، وكان ﷺ يصلي الثانية كالأولى سواء ، إلا في أربعة أشياء : السكوت ، والاستفتاح ، وتكبيرة الإحرام ، وتطويلها كالأولى ، فإنه كان لا يستفتح ، ولا يسكتُ ، ولا يكبر للإحرام فيها ، ويقصرها عن الأولى ، فتكون الأولى أطول منها في كل صلاة كما تقدم ، فإذا جلس للتشهد وضع يده اليسرى على فخذه اليسرى ، ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ، وأشار بأصبعه السبابة ، وكان لا ينصبها نصباً ، ولا ينيمها ، بل يحنيها شيئاً ، ويحركها شيئاً ، كما تقدم في حديث وائل بن حجر ، وكان يقبض أصبعين وهما الخنصر والبنصر ، ويُحلق حلقة وهي الوسطى مع الإبهام ويرفع السبابة يدعو بها ويرمي ببصره إليها ، ويبسط الكف اليسرى على الفخذ اليسرى ، ويتحامل عليها. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ ثم كان ﷺ يرفع رأسه مكبراً غير رافع يديه ، ويرفع من السجود رأسه قبل يديه ، ثم يجلس مفترشاً ، يفرش رجله اليسرى ، ويجلس عليها ، وينصب اليمنى ، وذكر النسائي عن ابن عمر قال : من سنة الصلاة أن ينصب القدم اليمنى ، واستقباله بأصابعها القبلة ، والجلوس على اليسرى ، ولم يحفظ عنه ﷺ في هذا الموضع جلسة غير لهذه ، وكان يضع يديه على فخذيه ، ويجعل مرفقه على فخذه ، وطرف يده على ركبته ، ويقبض ثنتين من أصابعه ، ويحلق حلقة ، ثم يرفع أصبعه يدعو بها ويحركها ، هكذا قال وائل بن حجر عنه ، ثم كان يقول بين السجدتين (اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني ، وارزقني) ، هكذا ذكره ابن عباس رضي الله عنهما عنه ، وذكر حذيفة أنه كان يقول (ربي إغفر لي ربي إغفر لي ) ، وكان هديه ﷺ إطالة هذا الركن بقدر السجود ، وهكذا الثابت عنه في جميع الأحاديث ، وفي «الصحيح» عن أنس رضي الله عنه : كان رسول اللہ ﷺ يقعد بين السجدتين حتى نقول قد أوهم ، وهذه السنة تركها أكثر الناس من بعد انقراض عصر الصحابة ، ولهذا قال ثابت : وكان أنس يصنع شيئاً لا أراكم تصنعونه ، يمكث بين السجدتين حتى نقول : قد نسي ، أوقد أوهم ، ثم كان ينهض على صدور قدميه وركبته معتمدا على فخذيه ، ولا يعتمد على الأرض بيديه ، وقد ذكر عنه مالك إبن الحويرث إنه كان لا ينهض حتى يستوي جالسا ، وهذه هي التي تسمى جلسة الإستراحة ، وكان إذا نهض ، إفتتح القراءة ، ولم يسكت كما كان يسكت عند إفتتاح الصلاة ، وكان ﷺ يصلي الثانية كالأولى سواء ، إلا في أربعة أشياء : السكوت ، والاستفتاح ، وتكبيرة الإحرام ، وتطويلها كالأولى ، فإنه كان لا يستفتح ، ولا يسكتُ ، ولا يكبر للإحرام فيها ، ويقصرها عن الأولى ، فتكون الأولى أطول منها في كل صلاة كما تقدم ، فإذا جلس للتشهد وضع يده اليسرى على فخذه اليسرى ، ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ، وأشار بأصبعه السبابة ، وكان لا ينصبها نصباً ، ولا ينيمها ، بل يحنيها شيئاً ، ويحركها شيئاً ، كما تقدم في حديث وائل بن حجر ، وكان يقبض أصبعين وهما الخنصر والبنصر ، ويُحلق حلقة وهي الوسطى مع الإبهام ويرفع السبابة يدعو بها ويرمي ببصره إليها ، ويبسط الكف اليسرى على الفخذ اليسرى ، ويتحامل عليها . ❝