█ كأنه مخلوق بشرى سواء فى التجارة أو بعض الحرف وكان القدماء يستعينون بنا حماية مقابره من خلال تعاهدات تقام بين البشر والجن يلزم بها مقبرته أي أخطار تواجها السرقة الهدم لذك ليس السهل فتح مقبرة المصري قد برم عهد مع جن لذلك الكثير المصريين الحاليين ذوى عين ثالثة لأنها تتوارث منذ زمن قديم ولماذا قمت باختياري أنا إذا؛ فلما أمتلك تلك العين حسنا حتى أساعدك لقد قلت يمتلكونها وانا ؟ لست مصرية أنت الوقت الحالي مصرية لكنك إمتداد لنسل نعم إزى كاهن مصري قديم يدعى وبدأت تشعر به وضعت يديها رأسها جلست الأرض الدوار قليل تا ثم قالت ماذا تقولين كيف يعقل ذلك انا حقا مستيقظة أم أنك مجرد حلم وسأستيقظ مثل ما أنت مازلت فالواقع أكثر ذلك أنت تمزحين قولي لي هذا الهراء الذى تقولينه أن أصدق أكون نسل قارة أخرى ؟ نسل مقدس المصريون قديما كانوا يعتبرون أنفسهم لكن فليس التصاهر التزاوج خارج وطنهم بعض التغيرات وقعت مصر القرون الماضية حيث فتجانسوا سريعاً فيها هاجر إلى هذه القارة وهذا يعنى الذين هاجروا القارة كتاب نانيس مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية خيالية ممزوجة التاريخ والفانتازيا وبين الأحداث القديمة والمعاصرة
❞ أخيرا! لقد أنجزت أمرا مهما وهو البحث الذي قمت به، أن نعرف متى بدأ يسجل التاريخ أول حروفه أمر ممتع حقا، و إن الإنتهاء من المهمات والشعور بالنجاح، يحسن من مشاعر الإنسان، وبدأت تقلب في صفحات كتابها وشردت في القراءة، وفي تلك اللحظة صوت خافت من خلفها يردد ˝ أريانا ˝ ففزعت وصرخت وسقطت من على المقعد في الأرض، فضحكت عليها زملائها، وقالت لها
: أميليا
ما الأمر؟ هناك فأر هنا ؟! .. أيضا
: أجابتها أريانا
. لا أعلم ؛ قد سمعت طنين حشرة في أذني ففزعت
: قالت أميليا
هل أنت - جادة حقا ؟
! يا إلهي
. أنا أكره الحشرات هيا يا فتيات، فلنذهب
بعدها نهضت أريانا، وقالت
ما الذي يحدث ؟
ما هذا الصوت الذي يلاحقني ؟
سأطلب الإذن من المدير وأذهب إلى البيت؛ لعل كل هذا بسبب
قلة النوم، سأعود إلى البيت وأرتاح ........ وبالفعل ذهبت إلى المدير وأخذت منه إذنا بالعودة إلى البيت لأسباب مرضية، ووافق
المدير وبعدما خرجت من المدرسة وفي طريقها عادت نانيس في
ملاحقتها وبنفس الصوت همست في أذنها باسمها ؛ فخافت كثيرا
وطلبت سيارة أجرة حتى تصل إلى البيت بسرعة، ولكنها لم تقص
أي شيء على والدتها؛ خشية أن تقلقها بلا داعي ويكون مجرد
وهم؛ ناتج عن الأرق والإعياء، لكن الأم تعجبت من عودتها مبكرا . ❝
❞ في ليلة شتاء هادئة، صرخات تملأ المكان، وصوت سيارة المشفى أمام منزل فى مدينة سندرلاند التي تقع شمال شرق دولة بريطانيا، وإذ بصوت آنجى تعانى من آلام الولادة ويساندها زوجها أرون، وأخذ يلا : طفها ويطمئنها حتى يخفف من روعها وخوفها، فقال:
اطمئني حبيبتي ستكونين بخير، تماسكي، لم يتبقى سوى دقائق ونصل قالت أنجي وهي تبكي : لم أعد أتحمل، أنا أتألم كثيرا، ألم يفتت جسدى؛ متى سينتهى هذا العذاب؟
رد أرون بابتسامة لطيفة:
سينتهي قريبا، وعندما تمسكين بيد طفلنا الصغيرة، سيمحو كل هذا الأ . لم وكأنه لم يكن: آنجي أرجو ذلك يا عزيزي، كل ما أتمناه أن يولد بخير
ووصلت السيارة إلى المشفى، وأسرع الأطباء لمساعدة آنجي، وأدخلوها الغرفة الخاصة بعمليات الوضع، وصرخات الأم تزداد ولم تتوقف، وأرون كاد يقتله القلق بالخارج وظل يدعو بأن لا تصاب زوجته أو طفله بأي أذى ؛ فقد رزقوا به بعد صبر ومعاناه كبيرة وفجأة صرخة الطفل تخرج من الغرفة فبرد قلب أرون ، وأخذ يبكي من الفرح وخرجت مساعدة الطبيب وهي تبتسم، وتقول:
. مبارك، لقد رزقتم بفتاة جميلة
أرون في سعادة بالغة:
. شكرا، كثيرا لك: ثم قال ، وحمل الطفلة كيف آنجي ؟
بابتسامة لطيفة قالت له إنها بخير، رغم أن ولادتها كانت متعسرة؛ لكنها كانت مقاتلة واستطاعت الصمود وهي الآن بخير، لتنتظر بعض الوقت حتى تخرج فأثنى عليها أرون، وجلس ينتظرها حتى خرجت وقاموا بوضعها في: غرفة للعناية، فدخل إليها وقبلها على جبينها وقال
. لقد رزقنا بابنة جميلة ؛ كوالدتها . ❝