أخيرا! لقد أنجزت أمرا مهما وهو البحث الذي قمت به، أن... 💬 أقوال ندا محمود عبد اللطيف 📖 رواية نانيس

- 📖 من ❞ رواية نانيس ❝ ندا محمود عبد اللطيف 📖

█ أخيرا! لقد أنجزت أمرا مهما وهو البحث الذي قمت به أن نعرف متى بدأ يسجل التاريخ أول حروفه أمر ممتع حقا إن الإنتهاء من المهمات والشعور بالنجاح يحسن مشاعر الإنسان وبدأت تقلب صفحات كتابها وشردت القراءة وفي تلك اللحظة صوت خافت خلفها يردد " أريانا ففزعت وصرخت وسقطت المقعد الأرض فضحكت عليها زملائها وقالت لها : أميليا ما الأمر؟ هناك فأر هنا ؟! أيضا : أجابتها أريانا لا أعلم ؛ قد سمعت طنين حشرة أذني ففزعت : قالت أميليا هل أنت جادة ؟ ! يا إلهي أنا أكره الحشرات هيا فتيات فلنذهب بعدها نهضت وقالت ما يحدث ؟ ما هذا الصوت يلاحقني ؟ سأطلب الإذن المدير وأذهب إلى البيت؛ لعل كل بسبب قلة النوم سأعود البيت وأرتاح وبالفعل ذهبت وأخذت منه إذنا بالعودة لأسباب مرضية ووافق المدير وبعدما خرجت المدرسة طريقها عادت نانيس في ملاحقتها وبنفس همست أذنها باسمها فخافت كثيرا وطلبت سيارة أجرة حتى تصل بسرعة ولكنها لم تقص أي شيء والدتها؛ خشية تقلقها بلا داعي ويكون مجرد وهم؛ ناتج عن الأرق والإعياء لكن الأم تعجبت عودتها مبكرا كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية خيالية ممزوجة بين والفانتازيا وبين الأحداث القديمة والمعاصرة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ أخيرا! لقد أنجزت أمرا مهما وهو البحث الذي قمت به , أن نعرف متى بدأ يسجل التاريخ أول حروفه أمر ممتع حقا , و إن الإنتهاء من المهمات والشعور بالنجاح , يحسن من مشاعر الإنسان , وبدأت تقلب في صفحات كتابها وشردت في القراءة , وفي تلك اللحظة صوت خافت من خلفها يردد ˝ أريانا ˝ ففزعت وصرخت وسقطت من على المقعد في الأرض , فضحكت عليها زملائها , وقالت لها

: أميليا

ما الأمر؟ هناك فأر هنا ؟! .. أيضا

: أجابتها أريانا

. لا أعلم ؛ قد سمعت طنين حشرة في أذني ففزعت

: قالت أميليا

هل أنت - جادة حقا ؟

! يا إلهي

. أنا أكره الحشرات هيا يا فتيات , فلنذهب

بعدها نهضت أريانا , وقالت

ما الذي يحدث ؟

ما هذا الصوت الذي يلاحقني ؟

سأطلب الإذن من المدير وأذهب إلى البيت؛ لعل كل هذا بسبب

قلة النوم , سأعود إلى البيت وأرتاح ........ وبالفعل ذهبت إلى المدير وأخذت منه إذنا بالعودة إلى البيت لأسباب مرضية , ووافق

المدير وبعدما خرجت من المدرسة وفي طريقها عادت نانيس في

ملاحقتها وبنفس الصوت همست في أذنها باسمها ؛ فخافت كثيرا

وطلبت سيارة أجرة حتى تصل إلى البيت بسرعة , ولكنها لم تقص

أي شيء على والدتها؛ خشية أن تقلقها بلا داعي ويكون مجرد

وهم؛ ناتج عن الأرق والإعياء , لكن الأم تعجبت من عودتها مبكرا. ❝
5
0 تعليقاً 0 مشاركة