في ليلة شتاء هادئة، صرخات تملأ المكان، وصوت سيارة... 💬 أقوال ندا محمود عبد اللطيف 📖 رواية نانيس

- 📖 من ❞ رواية نانيس ❝ ندا محمود عبد اللطيف 📖

█ ليلة شتاء هادئة صرخات تملأ المكان وصوت سيارة المشفى أمام منزل فى مدينة سندرلاند التي تقع شمال شرق دولة بريطانيا وإذ بصوت آنجى تعانى من آلام الولادة ويساندها زوجها أرون وأخذ يلا : طفها ويطمئنها حتى يخفف روعها وخوفها فقال: اطمئني حبيبتي ستكونين بخير تماسكي لم يتبقى سوى دقائق ونصل قالت أنجي وهي تبكي أعد أتحمل أنا أتألم كثيرا ألم يفتت جسدى؛ متى سينتهى هذا العذاب؟ رد بابتسامة لطيفة: سينتهي قريبا وعندما تمسكين بيد طفلنا الصغيرة سيمحو كل الأ وكأنه يكن: آنجي أرجو ذلك يا عزيزي ما أتمناه أن يولد بخير ووصلت السيارة إلى وأسرع الأطباء لمساعدة وأدخلوها الغرفة الخاصة بعمليات الوضع وصرخات الأم تزداد ولم تتوقف وأرون كاد يقتله القلق بالخارج وظل يدعو بأن لا تصاب زوجته أو طفله بأي أذى ؛ فقد رزقوا به بعد صبر ومعاناه كبيرة وفجأة صرخة الطفل تخرج فبرد قلب يبكي الفرح وخرجت مساعدة الطبيب تبتسم وتقول: مبارك لقد رزقتم بفتاة جميلة أرون سعادة بالغة: شكرا لك: ثم قال وحمل الطفلة كيف ؟ بابتسامة لطيفة له إنها رغم ولادتها كانت متعسرة؛ لكنها مقاتلة واستطاعت الصمود الآن لتنتظر بعض الوقت كتاب نانيس مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية خيالية ممزوجة بين التاريخ والفانتازيا وبين الأحداث القديمة والمعاصرة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ في ليلة شتاء هادئة , صرخات تملأ المكان , وصوت سيارة المشفى أمام منزل فى مدينة سندرلاند التي تقع شمال شرق دولة بريطانيا , وإذ بصوت آنجى تعانى من آلام الولادة ويساندها زوجها أرون , وأخذ يلا : طفها ويطمئنها حتى يخفف من روعها وخوفها , فقال:

اطمئني حبيبتي ستكونين بخير , تماسكي , لم يتبقى سوى دقائق ونصل قالت أنجي وهي تبكي : لم أعد أتحمل , أنا أتألم كثيرا , ألم يفتت جسدى؛ متى سينتهى هذا العذاب؟

رد أرون بابتسامة لطيفة:

سينتهي قريبا , وعندما تمسكين بيد طفلنا الصغيرة , سيمحو كل هذا الأ . لم وكأنه لم يكن: آنجي أرجو ذلك يا عزيزي , كل ما أتمناه أن يولد بخير

ووصلت السيارة إلى المشفى , وأسرع الأطباء لمساعدة آنجي , وأدخلوها الغرفة الخاصة بعمليات الوضع , وصرخات الأم تزداد ولم تتوقف , وأرون كاد يقتله القلق بالخارج وظل يدعو بأن لا تصاب زوجته أو طفله بأي أذى ؛ فقد رزقوا به بعد صبر ومعاناه كبيرة وفجأة صرخة الطفل تخرج من الغرفة فبرد قلب أرون , وأخذ يبكي من الفرح وخرجت مساعدة الطبيب وهي تبتسم , وتقول:

. مبارك , لقد رزقتم بفتاة جميلة

أرون في سعادة بالغة:

. شكرا , كثيرا لك: ثم قال , وحمل الطفلة كيف آنجي ؟

بابتسامة لطيفة قالت له إنها بخير , رغم أن ولادتها كانت متعسرة؛ لكنها كانت مقاتلة واستطاعت الصمود وهي الآن بخير , لتنتظر بعض الوقت حتى تخرج فأثنى عليها أرون , وجلس ينتظرها حتى خرجت وقاموا بوضعها في: غرفة للعناية , فدخل إليها وقبلها على جبينها وقال

. لقد رزقنا بابنة جميلة ؛ كوالدتها. ❝
7
1 تعليقاً 0 مشاركة