❞❝
❞ اقتباس من كتاب على مشارف الحلم ؛
التربية في المراحل المختلفة :
#مرحلة_الطفولة ؛
التربية السليمة أحد أساليب تقويم الطفل ، فهي لا تعتمد على التلبية أو الاستجابة لكل متطلباته دون التفرقة بين كونها مناسبة أم لا ، فهذا يُعَد تضييعاً لهذا الجيل الناشئ دون دراية بالعواقب الوخيمة التي سوف تلحق به ، فعلينا اختيار أسلوب سلس وملائم في التربية بحيث لا يصل لحد القسوة أو التهاون وتضييع الحقوق ، فالتربية تختلف من عمر لآخر ومن شخصية لأخرى أيضاً ، فعلينا دراسة شخصية الطفل قبل أنْ نُطبِّق على جميع الأبناء نفس الأسلوب ، فهذا سوف يؤدي لنتائج منبوذة غير مرغوبة أو مرجوة مطلقاً ، فلنتريث ونهتم أكثر بأساليب التربية حتى لا نقود أبناءنا لطُرق خاطئة نتيجة اتباع نمط واحد ، أسلوب قديم غير فعال أو مناسب لتلك الأجيال الجديدة التي وَجدت أنفسها تحت وطأة كل التكنولوجيا والأمور المبتكرة المعهودة حديثاً وإلا سوف تنفلت أخلاقهم بغير رجعة . ❝
❞ التعسر المالي ؛
يُعَد التعسر المالي من أشد وأصعب المتعسرات التي يمر بها المرء في حياته خاصةً إذا كان مُقبِلاً على حياة سيكون فيها المسئول الأول عن تسيير كل أمورها المادية ، فالإنفاق مهمة صعبة قد خصَّ الله بها الرجال فيجب أنْ يكونوا على أهبة الاستعداد لأداء هذا الدور على أكمل وجه ممكن حتى لا يجدوا أي صعوبات تفوق قدرتهم على التخطي فيما بَعْد ، لذا عليهم تَعلُّم كيفية الادخار والعمل للمستقبل حتى لا يتعثروا في أي أمر من أمور الحياة سواء أكان متعلقاً بالأمور العملية أو الشخصية المتمثلة في الزواج الذي يقع على عاتقه كافة عوامل الإنفاق فيه فيجب أنْ يكون مؤهلاً لهذا الدور الذي لم يكن سهلاً يوماً ما ، فهو يحتاج لتخطيط وعدم اتباع سياسة البذخ والإسراف في الإنفاق خاصةً في تلك الأمور البسيطة التي لا تستحق إهدار المال فيها ، فهناك أمور لها أولوية ، فعلى كل امرئ أنْ يُحدِّد تلك الأولويات حتى لا تطيح بحياته في مسار مُهلِك مُدمِّر فيصبح غير قادر على التحكم في أمور الإنفاق لآخر يوم بحياته . ❝
❞ التربية :
* المتابعة في مرحلة المراهقة ( أخطر مراحل الطفل الحياتية ) ؛
يمر الآباء بالعديد من المراحل وفقاً للفترات العمرية التي يمر بها أبناؤهم ، فيلزم أنْ ينتبه كل منهم لدوره في كل من تلك المراحل حتى لا يُصاب الأبناء بالتشتُّت أو قلة الفهم لأنفسهم قبل فهمهم للعالم المحيط ولمُجريات الأحداث من حولهم ، وبالأحرى في فترة المراهقة التي يقتضي على الآباء أنْ يكونوا قريبين من أبنائهم أكثر من أي فترة سابقة ، لأنها مرحلة خَطِرة جداً لما فيها من تغيرات تطرأ عليهم محاولين التأقلم عليها بقدر الإمكان ، فعلى الآباء محاولة توضيح وتفسير تلك التغيُّرات الطبيعية التي يتعرض لها أي طفل بالغ في تلك المرحلة حتى لا يكتسب أي معلومات مغلوطة من أي مصدر خارجي وليتحروا الدقة في توصيل المعلومات بشكل مُبسَّط حتى لا يتيه أو يتشتت تفكير هؤلاء الصِغار ، فهي فترة تحوُّل كبير في حياتهم بخلاف التغيرات الشكلية المتمثلة في الأجسام والأصوات وغيرها إلا أنها أقل بكثير من تلك التغيرات الخارجية المتمثلة في المسئوليات التي صارت تتجسد أمامهم في محاولة الحفاظ على أنفسهم من التعرُّض للأذى أو الإهانة أو تعدي وتجاوز الحدود من أي شخص كان وبخاصةً مع الإناث اللاتي يَكُنَّ مطمعاً للكثير من الشباب في تلك الفترة ، فلتحاول الأمهات إسداء النصائح بشكل مُكثَّف بحيث تضع الفتاة الحدود بينها وبين زملائها الشباب حتى لا تكون مَحطاً لأي تعدٍ أو تخطٍ للحواجز المفروضة حتى وإنْ وصل الأمر لمنع الاختلاط حفاظاً عليها من الشرور والمخاطر والمهالك فلقد صرنا في زمن العجائب .
معرض تونس الدولي في الفترة من ١٩ إلى ٢٨ إبريل .
صالة ٢ جناح 2708 . ❝