مصمِّمون من بلد الفرص والتنوع، حيث يتجسد الإبداع في كل زاوية. عرض قائمة بجميع المؤلفين وأصحاب الكتب والكتاب والمترجمين والمراجعين وتفاصيلهم في الولايات المتحدة الأمريكية
❞ نحن خلقنا في هذه الدنيا لنبحث لأنفسنا عن قدر.. عن حُلم وعن طريق.. لربما نجده أو نضل خطواتنا إليه فيتوه الطريق تحت أقدامنا.. وتظل خطواتنا طوال الوقت سببا للحياة
للنساء ألف وجه وألف سحر وألف اسم.. وباب واحد.. هو باب القلب.
أهذه كل حقوق المرأة لدى زوجها.. المأكل والمسكن والمشرب.. إنه نفس ما يوفره لبهائمه في الحظيرة المجاورة للمنزل.. فما الفرق إذن؟
النساء الحرائر فقط يستطعن أن يمنحن أوطانهن الحرية، ووطني لن يتحرر طالما بقيت فيه نساء يرتدين أصفاد الرجال وليس شادورهن..
ارتميت في حضن أمي فشعرت فجأة وكأن دفء أشعة شمس الربيع قد بدأ يتسلل إلى برودة أطرافي ويُذيب جليد مشاعري الذي احتل مسامي منذ الأمس..
سألقاك هناك (رواية) ــ رشا سمير . ❝
❞ الحب هو: تلك الصفقة التي , نراهن عليها بكل ما نملك , ونحن نعلم جيدا انها صفقة خاسرة.
هناك دائما فتاةغائبة خلف كل ضياع يحل برجل, وهناك دائما رجل غائب خلف كل ضياع يحل بفتاة لا يوجود هناك أشخاص سيئون من الفراغ. فكما انه لا يوجد دخان من غير نار. فإنه لا يوجد شخص سئ من غير وداع حطم مجاديف قلبه في أحد الأيام.
في حياتك المديدة سيعبرك الكثير من الناس واحد منهم فقط هو من سيؤثر في قلبك تحبه ويحبك هذا الشخص ستتعرف عليه من خلال قلبك وليس عينك مثل ما يحدث مع باقي الناس حين تجده تمسك به وبقوة لا تتركه أبدًا ” هناك شخص واحد فقط نقع في حبه وكل ما يأتي بعده للنسيان “
أحمد آل حمدان مدينة الحب لا يسكنها العقلاء (رواية) . ❝
❞ *˝أحببتك بالرغم من˝*
يتفوه القلب بكلماتٍ تُعد مناقضةً للعقل المتأذي من فعلته، نحيبٌ دام طويلًا مُهلكًا للروحِ، وكأن هناك حرب تستحوذ علي كل شيءٍ؛ فليس سوى حبٍ من طرف واحد يطرأ على الجسد فيهلكه، تقدم الحب والأمان والحنان فتلقى القسوة والجفاء والعجرفة، وبالرغم من كل ذلك إنها ما زالت تعشقه حد اللعنة، أهذا القلب مجنون؟ أم يتحلى بالجنون ليعيش في سلام؟
فجوةٌ تلو الأخرى تنغرس بداخل القلب المُحب فما يراه من حبيبه ليس سوى الكراهية التي تجعله يتألم ويئن، مسالمةٌ لأشياءٍ لم تكن هكذا من قبل، كان في بداية الأمر يحتوي قلبها ويشعرها بالأمان الذي افتقدته سابقًا، ولكنه أضحى يطرأ عليه التغيرات التي كانت تُرهق قلبها؛ فعندما كانت تُحادثه كانت تشعر وكأنه يختصر الرد ويعطيها حججًا؛ ليغلق الكلام معها، ويؤثر في قلبها الهشَّ الذي كان يريده ليستكمل طريقه، صار يتعمد الهروب ويغلق الباب الذي يجمعهم، الحب الذي كان يحدثها عنه، أنسيَّ كل ما قاله لها؟ أم تعمد ذلك النسيان؟ لتتذكر أول موعدًا لهما، عندما كان يعانقها ويُسمعها أجمل الكلمات، حينها كانت كالعصفور يتقافز في السماء مع شعرها المُتطاير الذي يشبه شفق الشمس في لونه الرائع، لتغمض عينها بقوةٍ غير قادرة على الصمود، تركض هنا وهناك غير مباليةٍ بمن يناديها، ضوضاء، صوت صدوم السيارات يرتفع، حتى انشلتها يد لم تكن تعرف صاحبها، لتنظر بتوجسٍ لتلك اليد بدموعٍ مُتلألة، وعيون راجية تعتقد إن من تحبه هو من انقذها، ولكن دون جدوىٰ فقلبها مازال يؤلمها، تحبه وتريد قربه ولكن هو لا يريدها، تحبه رغم عذاب روحها، لم يكن الحب منصفًا لقلبها، تظهر غمام أمام عينها فتستسلم لها تاركةً العنان لحزنها؛ لتستيقظ بعد غضون ساعات ولكن بشخصيةٍ أخرى، تحاول نسيانه رغم حبها له، ولكن قلبها ينشق إلى أشلاءٍ صغيرة من كثرة جرحها، تهطل دموعها كالودقِ ولكنها أحبته بالرغم من عذابه لروحها قبل جسدها، أحبته بالرغم من اهمالها وتدميرها لحياتها، الآن فقط تريد الانعزال عن كل شيءٍ ونسيانه.
لـ/ إنجي محمد ˝بنت الأزهر˝ . ❝