█ حصرياً جميع أعمال ❞ دار بدائل للنشر والتوزيع ❝ أقوال ومأثورات 2024 للطبع والنشر هي مصرية تعنى بنشر الانتاج الأدبي الجديد المصري والعربي والإنتاج الثقافي والفكري كافة التخصصات تهتم بشكل خاص بإبداعات الشباب بهدف إتاحة الفرصة لاكتشاف جيل جديد من شباب المبدعين وتقديمهم للواقع السواء إطار سعينا نحو توسيع فضاءات المعرفة وحرية الإبداع دون قيود وبالتوازي مع قيام الدار الإبداعات الجديدة تقوم أيضا كبار الكتاب المتميزين أوجه والثقافي وتتيح لجيل أمهات الكتب العربية والمترجمة طباعة حديثة Badael Publishing House Is an Egyptian house that attends for publishing the new and Arabic literary produce, intellectual cultural produce of all specialties Badael House is especially concerned with creations youth, intention providing opportunities discovering a generation creative youth; to present them both platform also aims expand horizons knowledge liberty creation beyond limits All in parallel works great distinct authors literary, creations, making available youthful books translations editions ❰ ناشرين لمجموعة المؤلفات أبرزها معالم الحضارة الإسلامية لماذا لا يطير التمساح أكبر العشق اقتصاد الانتباه النحلة الكسولة الجيش والسلطة التاريخ العثماني (بحث علم الاجتماع العسكري) الخلافة العثمانية وأنهار الدم عالم الأحلام والأشباح حصاد المحاماة شيء مني ومن أبرز المؤلفين : جمان كبة حجاج حسن محمد صفاء حسين محمود العجماوي طالب عزيز عبد الله العاطي النجار قيس جواد العزاوي رضا البهات رجائي عطية نجلاء جلال السيد علام عبدالرحيم مريم هرموش زهراء سلامة أحمد قرني هشام علوان علي فرجاني عثمان مكاوي عزه رشاد نبيل نجم صالح التكريتي صبري أندرو لانج عبدالقادر ياسين شليل جمال القصاص عبدالمنعم زايد عبده زكي الزراع إنجي همام فيفيان سمير ولاء عبدالرحمن فوده لقمان شريف جاسم خليل ميرزا يحيى حلمي رجب السعيد الحميد ❱
❞ وعندما يتم تقديم الحجج إليهم بأن هنالك فلاسفة وعلماء ومنظرين، من أمثال الفارابي وابن سينا وابن رشد وابن خلدون ممن ساهموا في تطوير العلوم والفنون والفلسفة معتمدين على فلسفة اليونان وخاصة أفلاطون وأرسطوطاليس، عادة ما يكون الجواب أنه حتى في حالة الاعتراف بأن لديهم بعض الإسهامات؛ لكنها لا تقارن بما قدمه الغرب للإنسانية، كما يَدّعون. مع العلم أن الفلسفة العربية إنما تحسب في خانة الفلسفة الغربية، ولا تحسب جزءًا من الفكر الشرق الآسيوي؛ الهندي والصيني. فالفلاسفة المسلمون هم جزء لا يتجزأ من تلك الفلسفة التي قامت في اليونان، كما هو الفكر الديني المسيحي واليهودي، إنما ولد وترعرع وبلغ أوجه في مناطق الشرق الأوسط وعلى فكر عقول وكتابة أيدي أنبيائه ومشرعيه وكهنته ورهبانه من الساميين العبريين والكنعانيين الذين تكلموا الآرامية والقبطية والعربية. لكن المسيحية واليهودية يتم اعتبارهما ركنًا أساسيًّا من كينونة الحضارة الغربية على الرغم من شرقيتهما الناصعة. فلا يمكن فصل اليهودية عن التراث البابلي، ولا المسيحية عن تراثها الآرامي، في مدن بلاد الرافدين والشام ومصر، في بابل وأنطاكيا والإسكندرية والقدس ودمشق.
فهذا القديس أوغسطينوس بربري من بلاد تونس، وليس من الأصول الرومانية، بل من أصول أمازيغية؛ ولد في طاغاست -حاليًا في الجزائر- وعاش في مدينة قرطاج الفينيقية -حاليًا في تونس- وكان يؤمن بالمانوية -وهي ديانة شرقية- لكنه آمن بالمسيحية فيما بعد، ليصبح من أعظم مفكري وقديسي المسيحية على الإطلاق، كما أن بالطبع عيسى المسيح ذي الأصول السامية العبرية من بلاد الكنعانيين . ❝
❞ فالفن مزيج مركب مما هو جزئي ظاهر للعين بادٍ للحواس، ومما هو خبيء وخفيّ مستعصٍ على إدراك الحواس. في استلهام هذا الشق تكمن القدرة الحقيقية أو موهبة النان؛ فالفنان شاعرًا كان أو رسامًا أو نحاتًا لا يسعى بعمله إلى محاكاة الأشياء، وإلاّ لأغنت عن عمله آلة التصوير، إنما هو يمزج بين خصائص الشيء المميزة الفريدة من جهة، وبيم ما يوحى له من المعاني التي تكمن وراء ما هو ظاهر للحس.
#فصل الشرق فنان
لأديب الفلاسفة الدكتور زكي نجيب محمود وكتابه (الشرق فنان)
من #كتاب
#نظرية_الشعر_عند_العقاد
للكاتب #رجائي_عطية . ❝
❞ بنية طيبة استقررت على تنفيذ خطتي ، ولهذا فعندما أنت ، في المرة التالية ، كنت قد أنزلت البطانية من فوق الدولاب لكن لم أغسلها بعد ، فخفت من سوء صورتي أمامها ، فأكلت ذلك حتى أتمكن من غسلها وتجفيفها وتعطيرها وحفظها في كيس ملائم . ❝
❞ ˝الأحزاب السياسية، والإسلامية خاصة، وظروف نشأتها وتطورها وتأثيراتها في الحياة الثقافية عامة، والتطرق إلى أنواعها وامتداداتها المحلية والإقليمية والدولية، تستدعي تسليط الأضواء على تاريخيتها وعوامل نشأتها وأشكال تطورها ومعرفة جملة العقبات التي واجهتها، ومن أشدها منعها من العمل العلني ودفعها إلى العمل˝ . ❝
❞ اعتدتُ الجلوس في ˝مقهى الشرق˝، مقهى قديم يقع في شارع الجلاء بوسط المدينة، وذلك كلما داهمتني الأحزان، أشعر بأُلفة في الأماكن القديمة، أتشمَّم عَبقَ تاريخها، ألتمسُ الطمأنينة فيها، أستعيد الماضي، وهذا حال كثير من الناس، كلما تملَّكهم الإحباط من الحاضر يستحضرون عبق الماضي عبر الأماكن العتيقة.
المقهى عمره تجاوز الخمسين عامًا، يبدو ذلك من جدرانه المُشبعة بالرطوبة، وبعض قطع الجير المنهارة من السقف المرتفع أربعة أمتار وربما خمسة، تتوسطه مروحة تُصدِر هديرًا مزعجًا، لا يزال صاحب المقهى يستخدم المقاعد المصنوعة معظمها من الخوص والغاب، والتي كادت تبلى، أصرَّ على بقائه كما كان في الماضي، مُعلَّقٌ على أحد جدرانه بروازٌ بداخله منقوشة المعوذتان، ورفٌّ خشبي عليه أنواع المشروبات الساخنة، وبجانب الحائط المقابل مرصوصة على الأرض أنواع من الجوزة المختلفة، متلألئة كفتيات يعرضن أجسادهن خلف فاترينات، مساحة المقهى كبيرة تقريبًا، ثلاثة أمتار عرضها في عشرة أمتار طولها، بوفيه رخامي يصبُّ عليه الأسطى المياه الساخنة داخل الأكواب، توجد ثلاجة تبتعد مسافة خطوات عن البوفيه في الجانب المقابل له، تحوي بداخلها المشروبات الباردة؛ اشتراها المعلم صابر بعدما داهم البلاد صيف لافح في العقد الأخير . ❝