دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2024
❞ الجزء السابع والعشرون (عفتي والديوث ) ذهبوا مع عماد المعمل وعلموا أن معاد استلام النتائج بعد يومين وشدد علي أن لا أحد يأخذه غيره هو أو نرمين كان سليم لا يهمه الامر فهو يعلم ان الحق معه هو فقط يريد أن تطمن ابنته وتذهب معه واي شي تريده سوف يفعله كي يحظا بثقتها وكانت نرمين لا تعرف لماذا أحست للحظه انه فعلا والدها ولكن كذبت احساسها حتي تطمن من كل قلبها وكان عماد بداخله احساس مختلط بين خوف وحب وشفقه ويعلم جيدا أنها لم ولن تكون له بسبب اختلاف الأديان ولكن سوف يكون بجوارها دايما ويدعمها في كل خطوه تخطوها ~~~~~~~~~~ كانت شاهيناز تنتظر فكره هيثم علي احر من الجمر هيثم:بصي لازم قبل ما سيف يخرج من المستشفي نخلي حد يحطله مخدر في المحلول شاهيناز:وبعدين هيثم:انا هلبس دكتور وهخلي المأذون يلبس ذيي وانت تلبسي ممرضه وندخل عنه نخلص كل حاجه بتاريخ قديم شاهيناز:اممممم وبعدين هيثم:وبعدين نديله حقنه هواء ونخلص منه بس لازم ما يكنش حد عنده شاهيناز:وده ازاي هيثم:هنقول لاي ممرضه تقولهم أنهم هياخدوه يعملوا تحاليل واشاعات شاهيناز الفكره أنرت في عقلها ووافقت علي الفور ولم يهمها أنها ستنهي حياه ابن عمها وهو كان دائما بجوارها ولكن كل ما كان يدور في رأسها هو الانتقام المزيف التي اقتنعت نفسها بيه وارتدوا ملابسهم وذهبوا حتي ينفذوا خطتهم ~~~~~~~~~~ كانت رونال عندما وصلت بيتها لم تجد نرمين فاتصلت بها ولم ترد فقلقت عليها ولكن عندما جلست علي سريرها لم تحس بنفسها الا وهي في سابع نومه دون أن تأكل اي شي ولم تستيقظ الا علي رنين هاتفها الذي كانت معيره علي نفس الساعه كل يوم حتي تتمكن من الذهاب الي عملها وعندما ذهبت حتي تتوضا وتصلي فرضها وجدت نرمين تنام في غرفتها فلم تيقظها وتركتها ترتاح فانتهت وذهبت تحضر الفطار وعندما انتهت وجدت نرمين أمامها نرمين :صباح الخير يا رورو رونال:صباح النور يا حبيبتي ايه كنتي فين امبارح نرمين:ياااه دي حكايه كبيره رونال:قولي يا حبيبتي في ايه نرمين:لا مش وقته انتي هتتاخر علي شغلك رونال:يا ستي قولي نرمين:لا يا حبيبتي دي محتاجه قاعده بعد ما ترجعي من الشغل رونال:طيب بس انتي كويسه نرمين:اه الحمد لله رونال:لا انا حاسكي مش كويسه نرمين:لما تعرفي اللي حصل هتعرفي انا كده ليه رونال:شوقتني اعرف انا هحول ارجع بدري انهارده علشنا الاحقك قبل ما تروحي شغلي نرمين:لا ما تقلقيش انا واخده انهارده إجازه رونال:شكل الموضوع كبير انا مش قادر اصبر نرمين:معلش يا حبيبتي يلا انتي امشي رونال:ماشي يا حبيبتي يلا سلام ذهبت رونال وهي لا تعلم ماذا بصديقتها ولكن أحست أنه شي كبير للغايه ومهم أيضا وسيغير حياه صديقتها وكانت نرمين ذهبت لتنظيف البيت وطهي بعض من الاكلات التي تحبها رونال فهي اليوم لم تفعل شي وصلت رونال الي الشركه وهي تبحث بعينها عن ممدوح تريد أن تطمن عليه ودلفت الي مكتبه ولكن لم تجده فيه فسألت الساعي عليه واجابها أنه في مكتبها فاستغربت لماذا يذهب الي هنا فذهبت ووجدته فعلا فيه رونال:صباح الخير استاذ ممدوح عامل ايه انهارده ممدوح:الحمد لله انا كويس رونال:قلولك ايه في المستشفي ممدوح:مفيش حاجه ده جرح بسيط رونال :ممكن اشوفهم عملوا فيه ايه ممدوح فتح الجرح فشقهت رونال من الخياطه رونال:ده جرح بسيط ده فيه غرز ممدوح:عادي فيها ايه دول عشر غرز رونال:عشره وتقول عادي ياربنا انا اسفه بجد ممدوح:يا بنتي انا قولتلك مفيش حاجه رونال بدءت تدمع وتقول والله انا ماكنتش اعرف انك هتعور كده والله انا اسفه ممدوح اقترب منها وكان يريد أن يمسح دموعها ولكن هي انتبهت لاقترابه فابتعدت خطوتين وقالت:المهم انك كويس دلوقتي ممدوح ترجع أيضا خطوتين وانتبه لما كان سوف يفعله وقال الحمد لله انا هروح مكتبي ولو احتاجتي حاجه قوللي كل هذا ولم ينتبهوا لمن يقف يستمع لهم علي باب المكتب ~~~~~~~~~~~ كان أشهب بداخل الحفره ولا يعرف من هذا عريض المنكبين الذي ينظر له بغضب أشهب:انت مين وعاوز مني ايه ترزان:انا عزراء أشهب وهو يحول أن يخرج من الحفره انت مش حقيقي ترزان ركله فسقط ثانيه داخل الحفره ودخل بعيونه بعض من التراب فلم يستطيع أن يراه جيدا ترزان:انت عارف انت عملت ايه أشهب:انت مين بقولك وعاوز ايه مني ترزان:انا قولتلك انا عزراء اللي هيخلص عليك دلوقتي أشهب:ليه هو انا فرخه ترزان:وهي مريم فرخه علشنا كنت عاوز تموتها وما حدش يعرف عنها حاجه كانت مريم كل هذا لا تعلم من هذا الذي أنقذها ولكن عندما سمعت صوته الذي لمس قلبها عرفت أنه هو ولا احد غيره أشهب:اه هو الموضوع كده انت بقا حبيب الهانم الجديد لم يتملك ترزان نفسه فرفعه حتي يكون بمقابلته وظل يلكم فيه حتي فاقد الوعي وكانت مريم لا تعرف كيف عرف ترزان مكانها وما حدث فاقترب منها ترزان وحل وثاقها وقال:انتي كويسه يا حبيبتي مريم ارتمت بين أحضانه وظلت تبكي ولم ترد ترزان:حبيبتي مالك انتي بخير مريم من بين شهقاتها كان عاوز يموتني انتي اتاخرت عليا ليه ترزان انا ما اتاخرتش يا حبيبتي انا فلاش باك ترزان كان قد وصل البيت بعد الانفجار ولم يجد أحد من الحراس فكلهم جروا تجاهه وقبل أن يدخل وجد شخص ملثم يحمل مريم ويضعها في سياره فركب سيارته سريعا وانطلق وراءه دون أن يراه وعندما وصل إلي المكان علم أنه أشهب وعندما سمع اول كلامه قرر أن يسجل له حتي يستطيع أن يضعه في السجن دون رجعه عوده ولما لقيته خلاص هيحطك في القبر ده روحي راحت مني وقولت مستحيل استنا تاني مريم زاد صوت بكاءها وضمتها لترزان وقالت ربنا يخليك ليا يارب انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه ترزان :قومي يلا وهاتي الحبل ده معاكي وتعالي وقفت فعلا والتقت الحبل وذهبت وراءه ولكن المفاجئه كانت يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء السابع والعشرون (عفتي والديوث ) ذهبوا مع عماد المعمل وعلموا أن معاد استلام النتائج بعد يومين وشدد علي أن لا أحد يأخذه غيره هو أو نرمين كان سليم لا يهمه الامر فهو يعلم ان الحق معه هو فقط يريد أن تطمن ابنته وتذهب معه واي شي تريده سوف يفعله كي يحظا بثقتها وكانت نرمين لا تعرف لماذا أحست للحظه انه فعلا والدها ولكن كذبت احساسها حتي تطمن من كل قلبها وكان عماد بداخله احساس مختلط بين خوف وحب وشفقه ويعلم جيدا أنها لم ولن تكون له بسبب اختلاف الأديان ولكن سوف يكون بجوارها دايما ويدعمها في كل خطوه تخطوها ~~~~~~~~~~ كانت شاهيناز تنتظر فكره هيثم علي احر من الجمر هيثم:بصي لازم قبل ما سيف يخرج من المستشفي نخلي حد يحطله مخدر في المحلول شاهيناز:وبعدين هيثم:انا هلبس دكتور وهخلي المأذون يلبس ذيي وانت تلبسي ممرضه وندخل عنه نخلص كل حاجه بتاريخ قديم شاهيناز:اممممم وبعدين هيثم:وبعدين نديله حقنه هواء ونخلص منه بس لازم ما يكنش حد عنده شاهيناز:وده ازاي هيثم:هنقول لاي ممرضه تقولهم أنهم هياخدوه يعملوا تحاليل واشاعات شاهيناز الفكره أنرت في عقلها ووافقت علي الفور ولم يهمها أنها ستنهي حياه ابن عمها وهو كان دائما بجوارها ولكن كل ما كان يدور في رأسها هو الانتقام المزيف التي اقتنعت نفسها بيه وارتدوا ملابسهم وذهبوا حتي ينفذوا خطتهم ~~~~~~~~~~ كانت رونال عندما وصلت بيتها لم تجد نرمين فاتصلت بها ولم ترد فقلقت عليها ولكن عندما جلست علي سريرها لم تحس بنفسها الا وهي في سابع نومه دون أن تأكل اي شي ولم تستيقظ الا علي رنين هاتفها الذي كانت معيره علي نفس الساعه كل يوم حتي تتمكن من الذهاب الي عملها وعندما ذهبت حتي تتوضا وتصلي فرضها وجدت نرمين تنام في غرفتها فلم تيقظها وتركتها ترتاح فانتهت وذهبت تحضر الفطار وعندما انتهت وجدت نرمين أمامها نرمين :صباح الخير يا رورو رونال:صباح النور يا حبيبتي ايه كنتي فين امبارح نرمين:ياااه دي حكايه كبيره رونال:قولي يا حبيبتي في ايه نرمين:لا مش وقته انتي هتتاخر علي شغلك رونال:يا ستي قولي نرمين:لا يا حبيبتي دي محتاجه قاعده بعد ما ترجعي من الشغل رونال:طيب بس انتي كويسه نرمين:اه الحمد لله رونال:لا انا حاسكي مش كويسه نرمين:لما تعرفي اللي حصل هتعرفي انا كده ليه رونال:شوقتني اعرف انا هحول ارجع بدري انهارده علشنا الاحقك قبل ما تروحي شغلي نرمين:لا ما تقلقيش انا واخده انهارده إجازه رونال:شكل الموضوع كبير انا مش قادر اصبر نرمين:معلش يا حبيبتي يلا انتي امشي رونال:ماشي يا حبيبتي يلا سلام ذهبت رونال وهي لا تعلم ماذا بصديقتها ولكن أحست أنه شي كبير للغايه ومهم أيضا وسيغير حياه صديقتها وكانت نرمين ذهبت لتنظيف البيت وطهي بعض من الاكلات التي تحبها رونال فهي اليوم لم تفعل شي وصلت رونال الي الشركه وهي تبحث بعينها عن ممدوح تريد أن تطمن عليه ودلفت الي مكتبه ولكن لم تجده فيه فسألت الساعي عليه واجابها أنه في مكتبها فاستغربت لماذا يذهب الي هنا فذهبت ووجدته فعلا فيه رونال:صباح الخير استاذ ممدوح عامل ايه انهارده ممدوح:الحمد لله انا كويس رونال:قلولك ايه في المستشفي ممدوح:مفيش حاجه ده جرح بسيط رونال :ممكن اشوفهم عملوا فيه ايه ممدوح فتح الجرح فشقهت رونال من الخياطه رونال:ده جرح بسيط ده فيه غرز ممدوح:عادي فيها ايه دول عشر غرز رونال:عشره وتقول عادي ياربنا انا اسفه بجد ممدوح:يا بنتي انا قولتلك مفيش حاجه رونال بدءت تدمع وتقول والله انا ماكنتش اعرف انك هتعور كده والله انا اسفه ممدوح اقترب منها وكان يريد أن يمسح دموعها ولكن هي انتبهت لاقترابه فابتعدت خطوتين وقالت:المهم انك كويس دلوقتي ممدوح ترجع أيضا خطوتين وانتبه لما كان سوف يفعله وقال الحمد لله انا هروح مكتبي ولو احتاجتي حاجه قوللي كل هذا ولم ينتبهوا لمن يقف يستمع لهم علي باب المكتب ~~~~~~~~~~~ كان أشهب بداخل الحفره ولا يعرف من هذا عريض المنكبين الذي ينظر له بغضب أشهب:انت مين وعاوز مني ايه ترزان:انا عزراء أشهب وهو يحول أن يخرج من الحفره انت مش حقيقي ترزان ركله فسقط ثانيه داخل الحفره ودخل بعيونه بعض من التراب فلم يستطيع أن يراه جيدا ترزان:انت عارف انت عملت ايه أشهب:انت مين بقولك وعاوز ايه مني ترزان:انا قولتلك انا عزراء اللي هيخلص عليك دلوقتي أشهب:ليه هو انا فرخه ترزان:وهي مريم فرخه علشنا كنت عاوز تموتها وما حدش يعرف عنها حاجه كانت مريم كل هذا لا تعلم من هذا الذي أنقذها ولكن عندما سمعت صوته الذي لمس قلبها عرفت أنه هو ولا احد غيره أشهب:اه هو الموضوع كده انت بقا حبيب الهانم الجديد لم يتملك ترزان نفسه فرفعه حتي يكون بمقابلته وظل يلكم فيه حتي فاقد الوعي وكانت مريم لا تعرف كيف عرف ترزان مكانها وما حدث فاقترب منها ترزان وحل وثاقها وقال:انتي كويسه يا حبيبتي مريم ارتمت بين أحضانه وظلت تبكي ولم ترد ترزان:حبيبتي مالك انتي بخير مريم من بين شهقاتها كان عاوز يموتني انتي اتاخرت عليا ليه ترزان انا ما اتاخرتش يا حبيبتي انا فلاش باك ترزان كان قد وصل البيت بعد الانفجار ولم يجد أحد من الحراس فكلهم جروا تجاهه وقبل أن يدخل وجد شخص ملثم يحمل مريم ويضعها في سياره فركب سيارته سريعا وانطلق وراءه دون أن يراه وعندما وصل إلي المكان علم أنه أشهب وعندما سمع اول كلامه قرر أن يسجل له حتي يستطيع أن يضعه في السجن دون رجعه عوده ولما لقيته خلاص هيحطك في القبر ده روحي راحت مني وقولت مستحيل استنا تاني مريم زاد صوت بكاءها وضمتها لترزان وقالت ربنا يخليك ليا يارب انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه ترزان :قومي يلا وهاتي الحبل ده معاكي وتعالي وقفت فعلا والتقت الحبل وذهبت وراءه ولكن المفاجئه كانت يتبع . ❝
❞ الجزء السادس والعشرون (عفتي والديوث) خرجت نرمين وسليم وجدوا عماد بغرفه الكشف نرمين انتظرت حتي انتها ودخلت إليه نرمين:ازيك يا دكتور عماد عماد:الحمد لله انتي اللي عامله ايه نرمين:الحمد لله انا عاوزه اطلب منك طلب عماد:انتي تامري نرمين:ربنا يخليك انا بس عاوز اعمل تحليل DNA عماد:ماشي بس هنعمله بره علشنا المعمل هنا مفيش فيه امكانيات معينه نرمين:طيب نقدر نعمله امتي عماد:في اي وقت لو تحبي دلوقتي عادي سليم:طيب تمام تقدر حضرتك تعمله دلوقتي عماد اخذوهم وذهبوا الي معمل هو يعرفه جيدا حتي لا يتم التلاعب في النتيجه وهذا ما احسه عندما جاءت إليه نرمين وطلبت هذا الطلب ~~~~~~~~~~ كان ترزان ذهب حتي يحضر معلومات لمحمود عن هيثم الكيلاني وشدد علي فريقه من الحراس أن مريم لا يجب أن تخرج نهائيا لحين عودته فلاش باك ترزان ومريم انتهوا من تسويه الاكل وترزان أخذ للحراس بعضا منه وجاء كانت مريم وضعت الاكل علي السفره بطريقه تجذب اي احد للاكل حتي لو لم يكن جائع جلس ترزان ومريم معا يتناولون الطعام معا ترزان كان منبهر من طعمه الاكل ولم يتوقف عن الأكل مريم:ايه رايك عجبك ترزان:طبعا انتي طباخه بريمو بس كنتي بتقولي انك ما بتعرفيش تطبخي مريم:ما انا فعلا مابعرفش ترزان:امال لو بتعرفي كان زمني أكلت الترابيزه بالاطباق اللي عليها مريم:لا خد بالك انا بصدق ترزان:لا صدقي انا ما بعرفش أجامل مريم:ربنا يخليك ليا ترزان ابتسم بخجل فاحست مريم أنها بلغت برد فعلها فعدلت كلامها مريم بخجل قصدي ربنا يخليك لأهلك ترزان:خلي في علمك لما الواحد يفتح قلبه لحد ويلاقيه بيبادله نفس الشعور بيكون احساس مميز مريم:يعني افهم من كده انك ترزان: امال امي جتلي وانتي شوفتها ليه كان هذا رد ترزان الذي قاطع بيه سيل كلمات مريم مريم ابتسمت خجلا وقالت انا مش فاهمه حاجه ترزان:بصي بقا انا ما بعرفش اكدب وبصراحه ماليش في حوار الكلام الحلو فأنا بصراحه عاوز اقولك انك من ساعه ما جيتي هنا وانا كنت حاسس ان فيكي شي مختلف واتاكدت لما الحاج قلي انك بنت اينعم مش عارف ايه حكايتك بس برضو انا حاسس باحساس مختلف اول مره احس بيه ومش عارف ايه هو مريم كانت مصدومه من كلامه بالرغم من أنها كانت تحس بهذا من تصرفاته ولكن الكلام كان صدمه بالنسبه لها ترزان:انا عارف انك مصدومه ومش عاوز منك حاجه وعارف انك علي ذلمه راجل أو خ ر و ف بمعني اصح وانا هفضل جنبك لحد ما تاخدي حريتك وتبقي حلالي كانت مريم لا تعرف ماذا تقول ولا تعلم لماذا قلبها أصبح يطرق مثل الطبول ولكن هي أيضا أحست بالأمان في وجوده وظلت مثل ما هي تنظر ارضا خجلا ترزان:بصي لو نظره اعرف انك موافقه مريم رفعت راسها ونظرت إليه وابتسمت ترزان فرح كثيرا وأخذها بين أحضانه ولف بها وكانت مريم في قمه سعادتها وفي لحظه واحده انزلها وابتعد عنها ترزان :انا اسف والله ما كنش قصدي مريم:محصلش حاجه انت كنت بتعبر عن سعادتك واللي هي بقيت سعادتي انا كمان ابتسم ترزان وقال بصي انا هسيبك دلوقتي واخرج اخلص مشوار وارجعلك تاني مريم:تمام ربنا معاك بس ابقا طمني عليك ترزان:هطمنك ازاي مريم :مش عارفه بس ممكن تتصل علي تليفون الفيلا وليه مش علي تليفونك كان هذا رد ترزان سريعا مريم:طيب اكتب يلا ترزان أخذ الرقم وهو في قمه سعادته ترزان: طيب يلا بقا انا همشي علشان ما اتاخرش مريم:تروح وتجي بالف سلامه ذهب ترزان ولم يكن يعلم أنها اخر مره يراها فيها ~~~~~~~~~~~ مريم كانت تنظر حولها فالمكان شبه ظلامه حالك ولكن هناك ضوء بسيط فنظرت حتي وجدت لافته مكتوب عليها اسمها وتحتها حفره تشبه القبر ظلت تصرخ وتنادي علي اي احد وتحول أن تتحرك ولكن لا فائده فيدها وقدمها مقيدين ولا تستطيع فكوهم ظلت تصرخ وتصرخ إلي أن وجدت صوت يقول :انتي ليسه شوفتي حاجه وضوء ساطع يضرب عيونها فاغمضت سريع وظلت مغمضه عيونها حتي أحست بانطفا الضوء فنظرت حتي اتسعت حدقه عيونها من الصدمه كان أشهب أشهب:ايه يا حلوه فاكرني ولا نسيتني مريم:انت عاوز مني ايه أشهب:ابدا عاوز مراتي مريم:عمري ما هكون ليك أشهب:وهتكوني لمحمود السيوفي صح مريم وهي تحول أن تفك قيدوها محمود ده برقبتك ده انسان محترم مش ذيك أشهب :الله هو لحق يخليكي تحبه بس ده كبير عليكي مريم:احبه هو مفيش في دماغك حاجه اسمها عطف وإنسانية أشهب:انا هوريكي انسانيتي يا حبي وخصوصا بعد عرفت سرك الحلو يا انسه مريم انصدمت من معرفته الحقيقه فهو كان كل ما يهمه أن يزيلها لأنها رفضته الان لن يتركها ابدا الا بعد ما يفعل ما يريد أشهب:ايه مالك كنتي فاكريني مش هعرف مريم:انت عاوز ايه مني طلقني أشهب:اطلقك بسهوله كده بقا انا اعمل كل ده وفي الاخر اطلقك مريم:ايه هتقولي حاربت العالم علشنا ولا هتقولي لا سمح الله بحبك أشهب ضحك عاليا وقال لا ابدا انا بس قتلت وزورت وعندي استعداد اقتل تاني مريم:قتلت مين أشهب:ابوكي مريم اتسعت حدقه عينها من الصدمه وقالت انت اللي قتلته ليه وعملك ايه أشهب:عملي ايه قولي ما عملش ايه ابوكي كان واقف لقمه في زوري كل مناقصه كل مزاد يدخل فيه ويكسبه فأنا قررت اخلص عليه واخدت إنجازاته كلها ليا مريم وهي تبكي وانا ذنبي ايه أشهب:ذنبك انك البنت الوحيده اللي وقفت في وشي وما خلتنيش حتي المسها بعد ما اخدتها بالحلال مريم:حرام عليك طلقني ومش هتشوف وشي تاني أشهب:وتروحي تبلغي عني أنا وهيثم صح مريم تذكرت يوم موت والدها وهذا الهيثم التي وجدته في الفيلا وقال إنه جاء ليأخذ ورق مهم ووالدها كان ميت في المستشفي والمكالمه التي سمعتها عندما كانت هي في المستشفي مريم:اه هيثم الكيلاني شريكك أشهب صفق وقال برافو عليكي عرفتها لوحدك ولا حد قالهلك مريم:لاعرفت منك بس اللي ماعرفتش انت اخدت كل حاجه مني ليه وازاي كانت مريم تريد أن تعرف ماذا حدث مع والدها ولا تعلم بمن يسجل له خلف الأشجار أشهب:اقولك ليه انتي عرفتيها وازاي ورق الشركه اللي اخده هيثم بصم عليه ابوكي وهو في التلاجه وجاب واحد مزور وقلد امضاء ابوكي وبقا كل حاجه باسمي عارفه انا بقولك كده ليه علشنا انهارده اخر يوم ليكي علي وش الأرض وده قبرك وأشار إلي هذه الحفره وشدها حتي يضعها بالحفره ولكن في لحظه ودون أي مقدمات وجد نفسه هو داخل الحفره ووجد شخص ينظر له بشر ~~~~~~~~~~~ كانت شاهيناز بين احضان هيثم في فيلته شاهيناز:ايه يا حبيبي فكرت هيثم:اه طبعا يا قلبي ده انا هيثم شاهيناز:طيب هتعمل ايه هيثم وهو يضمها أكثر بين أحضانه بصي بقا انا عندي خطه ما تخرش الميا شاهيناز :ايه هي
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء السادس والعشرون (عفتي والديوث) خرجت نرمين وسليم وجدوا عماد بغرفه الكشف نرمين انتظرت حتي انتها ودخلت إليه نرمين:ازيك يا دكتور عماد عماد:الحمد لله انتي اللي عامله ايه نرمين:الحمد لله انا عاوزه اطلب منك طلب عماد:انتي تامري نرمين:ربنا يخليك انا بس عاوز اعمل تحليل DNA عماد:ماشي بس هنعمله بره علشنا المعمل هنا مفيش فيه امكانيات معينه نرمين:طيب نقدر نعمله امتي عماد:في اي وقت لو تحبي دلوقتي عادي سليم:طيب تمام تقدر حضرتك تعمله دلوقتي عماد اخذوهم وذهبوا الي معمل هو يعرفه جيدا حتي لا يتم التلاعب في النتيجه وهذا ما احسه عندما جاءت إليه نرمين وطلبت هذا الطلب ~~~~~~~~~~ كان ترزان ذهب حتي يحضر معلومات لمحمود عن هيثم الكيلاني وشدد علي فريقه من الحراس أن مريم لا يجب أن تخرج نهائيا لحين عودته فلاش باك ترزان ومريم انتهوا من تسويه الاكل وترزان أخذ للحراس بعضا منه وجاء كانت مريم وضعت الاكل علي السفره بطريقه تجذب اي احد للاكل حتي لو لم يكن جائع جلس ترزان ومريم معا يتناولون الطعام معا ترزان كان منبهر من طعمه الاكل ولم يتوقف عن الأكل مريم:ايه رايك عجبك ترزان:طبعا انتي طباخه بريمو بس كنتي بتقولي انك ما بتعرفيش تطبخي مريم:ما انا فعلا مابعرفش ترزان:امال لو بتعرفي كان زمني أكلت الترابيزه بالاطباق اللي عليها مريم:لا خد بالك انا بصدق ترزان:لا صدقي انا ما بعرفش أجامل مريم:ربنا يخليك ليا ترزان ابتسم بخجل فاحست مريم أنها بلغت برد فعلها فعدلت كلامها مريم بخجل قصدي ربنا يخليك لأهلك ترزان:خلي في علمك لما الواحد يفتح قلبه لحد ويلاقيه بيبادله نفس الشعور بيكون احساس مميز مريم:يعني افهم من كده انك ترزان: امال امي جتلي وانتي شوفتها ليه كان هذا رد ترزان الذي قاطع بيه سيل كلمات مريم مريم ابتسمت خجلا وقالت انا مش فاهمه حاجه ترزان:بصي بقا انا ما بعرفش اكدب وبصراحه ماليش في حوار الكلام الحلو فأنا بصراحه عاوز اقولك انك من ساعه ما جيتي هنا وانا كنت حاسس ان فيكي شي مختلف واتاكدت لما الحاج قلي انك بنت اينعم مش عارف ايه حكايتك بس برضو انا حاسس باحساس مختلف اول مره احس بيه ومش عارف ايه هو مريم كانت مصدومه من كلامه بالرغم من أنها كانت تحس بهذا من تصرفاته ولكن الكلام كان صدمه بالنسبه لها ترزان:انا عارف انك مصدومه ومش عاوز منك حاجه وعارف انك علي ذلمه راجل أو خ ر و ف بمعني اصح وانا هفضل جنبك لحد ما تاخدي حريتك وتبقي حلالي كانت مريم لا تعرف ماذا تقول ولا تعلم لماذا قلبها أصبح يطرق مثل الطبول ولكن هي أيضا أحست بالأمان في وجوده وظلت مثل ما هي تنظر ارضا خجلا ترزان:بصي لو نظره اعرف انك موافقه مريم رفعت راسها ونظرت إليه وابتسمت ترزان فرح كثيرا وأخذها بين أحضانه ولف بها وكانت مريم في قمه سعادتها وفي لحظه واحده انزلها وابتعد عنها ترزان :انا اسف والله ما كنش قصدي مريم:محصلش حاجه انت كنت بتعبر عن سعادتك واللي هي بقيت سعادتي انا كمان ابتسم ترزان وقال بصي انا هسيبك دلوقتي واخرج اخلص مشوار وارجعلك تاني مريم:تمام ربنا معاك بس ابقا طمني عليك ترزان:هطمنك ازاي مريم :مش عارفه بس ممكن تتصل علي تليفون الفيلا وليه مش علي تليفونك كان هذا رد ترزان سريعا مريم:طيب اكتب يلا ترزان أخذ الرقم وهو في قمه سعادته ترزان: طيب يلا بقا انا همشي علشان ما اتاخرش مريم:تروح وتجي بالف سلامه ذهب ترزان ولم يكن يعلم أنها اخر مره يراها فيها ~~~~~~~~~~~ مريم كانت تنظر حولها فالمكان شبه ظلامه حالك ولكن هناك ضوء بسيط فنظرت حتي وجدت لافته مكتوب عليها اسمها وتحتها حفره تشبه القبر ظلت تصرخ وتنادي علي اي احد وتحول أن تتحرك ولكن لا فائده فيدها وقدمها مقيدين ولا تستطيع فكوهم ظلت تصرخ وتصرخ إلي أن وجدت صوت يقول :انتي ليسه شوفتي حاجه وضوء ساطع يضرب عيونها فاغمضت سريع وظلت مغمضه عيونها حتي أحست بانطفا الضوء فنظرت حتي اتسعت حدقه عيونها من الصدمه كان أشهب أشهب:ايه يا حلوه فاكرني ولا نسيتني مريم:انت عاوز مني ايه أشهب:ابدا عاوز مراتي مريم:عمري ما هكون ليك أشهب:وهتكوني لمحمود السيوفي صح مريم وهي تحول أن تفك قيدوها محمود ده برقبتك ده انسان محترم مش ذيك أشهب :الله هو لحق يخليكي تحبه بس ده كبير عليكي مريم:احبه هو مفيش في دماغك حاجه اسمها عطف وإنسانية أشهب:انا هوريكي انسانيتي يا حبي وخصوصا بعد عرفت سرك الحلو يا انسه مريم انصدمت من معرفته الحقيقه فهو كان كل ما يهمه أن يزيلها لأنها رفضته الان لن يتركها ابدا الا بعد ما يفعل ما يريد أشهب:ايه مالك كنتي فاكريني مش هعرف مريم:انت عاوز ايه مني طلقني أشهب:اطلقك بسهوله كده بقا انا اعمل كل ده وفي الاخر اطلقك مريم:ايه هتقولي حاربت العالم علشنا ولا هتقولي لا سمح الله بحبك أشهب ضحك عاليا وقال لا ابدا انا بس قتلت وزورت وعندي استعداد اقتل تاني مريم:قتلت مين أشهب:ابوكي مريم اتسعت حدقه عينها من الصدمه وقالت انت اللي قتلته ليه وعملك ايه أشهب:عملي ايه قولي ما عملش ايه ابوكي كان واقف لقمه في زوري كل مناقصه كل مزاد يدخل فيه ويكسبه فأنا قررت اخلص عليه واخدت إنجازاته كلها ليا مريم وهي تبكي وانا ذنبي ايه أشهب:ذنبك انك البنت الوحيده اللي وقفت في وشي وما خلتنيش حتي المسها بعد ما اخدتها بالحلال مريم:حرام عليك طلقني ومش هتشوف وشي تاني أشهب:وتروحي تبلغي عني أنا وهيثم صح مريم تذكرت يوم موت والدها وهذا الهيثم التي وجدته في الفيلا وقال إنه جاء ليأخذ ورق مهم ووالدها كان ميت في المستشفي والمكالمه التي سمعتها عندما كانت هي في المستشفي مريم:اه هيثم الكيلاني شريكك أشهب صفق وقال برافو عليكي عرفتها لوحدك ولا حد قالهلك مريم:لاعرفت منك بس اللي ماعرفتش انت اخدت كل حاجه مني ليه وازاي كانت مريم تريد أن تعرف ماذا حدث مع والدها ولا تعلم بمن يسجل له خلف الأشجار أشهب:اقولك ليه انتي عرفتيها وازاي ورق الشركه اللي اخده هيثم بصم عليه ابوكي وهو في التلاجه وجاب واحد مزور وقلد امضاء ابوكي وبقا كل حاجه باسمي عارفه انا بقولك كده ليه علشنا انهارده اخر يوم ليكي علي وش الأرض وده قبرك وأشار إلي هذه الحفره وشدها حتي يضعها بالحفره ولكن في لحظه ودون أي مقدمات وجد نفسه هو داخل الحفره ووجد شخص ينظر له بشر ~~~~~~~~~~~ كانت شاهيناز بين احضان هيثم في فيلته شاهيناز:ايه يا حبيبي فكرت هيثم:اه طبعا يا قلبي ده انا هيثم شاهيناز:طيب هتعمل ايه هيثم وهو يضمها أكثر بين أحضانه بصي بقا انا عندي خطه ما تخرش الميا شاهيناز :ايه هي