█ _ إبراهيم السكران 2014 حصريا كتاب ❞ سلطة الثقافة الغالبة ❝ عن دار الحضارة للنشر والتوزيع 2024 الغالبة: من الكتب التي صدرت مؤخراً للشيخ "سلطة " والذي يناقش قضية هامة قضايا أمتنا, وهي الهوية والثقافة وارتباطهما بهزائم الأمم عسكرياً ونفسياً فالكتاب يستحق أن يجعل منه مرجعاً للشباب الذين ينفتحون أو يريدون ينفتحوا السجالات الفكرية المعاصرة أقنية الفكر والإعلام ليمثل لهم هذا الكتاب مصلاً مضاداً تجاه فيروسات الشبهه الخطافة ومضلات الأهواء المردية معاصرة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ ينابيع النفاق الخفية!
˝هؤلاء الذين ينتفخون إذا انتقدوا، بينما هم في غاية البرود إذا انتقد دين الله، ويتهكمون بمن ينتقد مشروعاتهم الشخصية، بينما يتلطفون لمن ينتقد الأحكام الشرعية، ويلبسون لأمة الحرب إذا انتقد وطنهم، بينما يتحولون إلى مخذلين إذا انتهكت محارم الله، هؤلاء كلهم يجب عليهم بشكل إسعافي عاجل مراجعة منزلة الله في قلوبهم، وليتذكروا أن من أعظم ينابيع النفاق الخفية في القلب ما ذكره الله تعالى بقوله: ˝وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ˝ . ❝
❞ ˝وينبوع الإحداث في دين الله كلـه نـاشـئ بـسبب «ضـعف تعظـيم السلف» في عمق علمهم وكمال ديانتهم، كمـا أن صـحـة تـدين المـرء واهتدائه في دين الله فرع عن تعظيم السلف واعتقاد كونهم أكمل منـا ديناً وعلماً˝ . ❝
❞ ليس الإسلام دينٍا هشًّا لنخشى عليه من الشبهات، بل قلوب بني آدم هي الهشَّة، وهي التي نخشى عليها، فنحن لا نخشى على الوحي بل نخشى على الأرواح التي تحمل الوحي أن تخسره بشبهٍ عارضةٍ . ❝
❞ 《فنحن المسلمون نعتبر العدوان على الله ورسوله أعظم من العدوان على حق شخصي؛ لأن الله ورسوله أعظم في نفوسنا من كل أحد، بخلاف هذا الغربي المسكين الذي لا يعظم إلا نفسه، فالرأي المنحرف في ميزان الشريعة قد يكون أخطر من الفعل المنحرف، والعدوان بالرأي على الشريعة، قد يكون أعظم من العدوان بالفعل على المسلمين، وقد وضح هذا أبو العباس ابن تيمية حيث يقول:
والمحاربة باللسان في باب الدين قد تكون أنكى من المحاربة باليد.. ولذلك كان النبي يقتل من كان يحاربه باللسان، مع استبقائه بعض من حاربه باليد..، وكذلك الإفساد قد يكون باليد، وقد يكون باللسان، وما يفسده اللسان من الأديان أضعاف ما تفسده اليد.
فتأمل كيف جعل ابن تيمية عدوان الكلمة أضر على الشريعة من عدوان اليد في كثير من الأحيان، ثم قارن ذلك بالعبارة الليبرالية (تكلم لكن لا تمد يدك).》 . ❝
❞ “فالسؤال الحقيقي هو التالي: هل نطور الوحي ليتناسب مع الذوق المعاصر، أم نطور الذوق المعاصر ليرتقي إلى الوحي؟
هذا هو السؤال الحقيقي الذي يفضل أرقاء الثقافة الغالبة التغافل عنه والازورار أمامه.
هل الله ﷻ أنزل إلينا هذا الوحي، وعلمنـارسولنا الكريم ﷺ هذه الأحكام، لكي نغيرها لتتناسب مع أهواء ورغبات الناس، أم حملنارسالة عظيمة تستهدف تربية الناس على الارتقاء والتطور ليصلوا إلى معاني الوحي ويعرفوا عظمتها.
ومن يقول لك إننا يجب أن نطور أحكام الإسلام لتتناسب مع الذوق المعاصر، ففي مقولته هذه معنى ضمني، يخفيه، وهو أنه يعتقد أن الذوق المعاصر أرقى من أحكام الوحي!” . ❝
❞ طوال تاريخ الإسلام كان فقهاء الصحابة، والتابعين، وأتباع التابعين، ثمَّ المذاهب الأربعة يتحفظون في العلاقة بين الرجل والمرأة، ثمَّ فجأة وفي هذا العصر صارت أحكام المرأة تُمثِّل أزمة عند البعض، فهل يُعقل أن كلَّ أولئك ما فهموا حكم الله ورسوله، وفهمه مجموعة من المفكرين المعاصرين؟!˝ . ❝
❞ اللهم اجعلنا من أهل القرآن، اللهم اجعل القرآن أنيسنا في ليلنا ونهارنا، اللهم شفِّع سورة تبارك فينا في قبورنا، اللهم اجعل البقرة وآل عمران غيايتان تحاجان لنا يوم القيامة، اللهم أحبنا بحبنا لسورة قل هو الله أحد، اللهم آمين . ❝
❞ هل نظم الاتصالات المتقدمة هذه مكشلة ؟ لا ، قطعا ،بل هي نعمةٌ من الله يجب تسخيرها فيما يرضيه ، لقد جنينا منها الكثير ، نعم ربحنا ، لكن لا ادري ، اشعر اننا خسرنا ((الصفاء)): . ❝