█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ عندما يلعب القدر ويحول الاحتفال بيوم ميلاد طفله لم تتعدى الخامسة من عمرها لكارثة وما من نوع مختلف فكيف تواجه الصعاب التي لم يتحملها الكبار
#ميلاد_فرح . ❝
❞ الانتظار... يا له من شعور قاتل... يقتل كل شيء حتى الملل. استمرت شروق طول الليل تنتظر مكالمة الشخص المجهول حتى دخل بصيص ضوء من وراء ستارة الشباك الصغير بغرفتها، وحينها عرفت أن النهار قد جاء وهي لم تنم طيلة الليل في انتظار مكالمة من المفروض هي لم ترغب بها. أرادت أن تقوم لكي ترتدي ملابسها وتذهب إلى عملها، ولكنها لم تستطع فالنوم والتعب كانا أقوى من أي شيء؛ فأغلقت عينيها رغماً عنها وهي مازالت تمسك بهاتفها الجوال وعيناها على شاشته، نامت وهي تفكر بنفسها وصراع بداخلها كبير شيء يقول لها: كان يجب أن تتعاملي بلطف أكبر معه حتى يستمر في مكالمتك ويكون لديك شخص تتحدثين معه، وجزء منها يقول لها : لا ... هذا أفضل.
إنها دوما كانت تعترض على الفتيات اللاتي يسلكن هذا الطريق، فهذا طريق إذا مشت به خطوة واحدة سيكون من الصعب والمستحيل أن تتراجع، ليس من أخلاقها ولا شخصيتها أن تستمر بعلاقة ليس لها ملامح ولا هوية دقت الساعة العاشرة وهي مازالت غارقة بالنوم العميق، حتى استيقظت على رنة هاتفها، قامت شروق من نومها مسرعة تنظر للرقم . ❝
❞ روايه مشاعر بريئة
جاء العنوان ملهم وتشعر براحة إنك بصدد روايه رومانسية من أيام الفن الجميل قد تكون البطلة فاتن حمامة والبطل أحمد مظهر
الكاتبه دكتورة غادة محمد
الغلاف لون البينك المريح للعين ويوحي بكم المشاعر والحب الذي يكون بداخل الروايه
السرد سلس ويدخل الي القلب منذ فترة لم أقرأ كميه المشاعر والحب الرقيقه دون الابتعاد عن العادات والتقاليد التى وضعتها الكاتبة بطريقة تدخل قلبك والابتعاد عن النصائح المباشرة التى قد تنفر القاريء
الزمكان روايه لكل العصور فلا يخلو عصر من مشاعر الحب والأمل والإصرار على حياة طالما أردنا العيش بداخلها
الحبكة روايه رغم بساطتها ولكنها بها العديد من القضايا التي تأخذك لعالم آخر من المشاعر والتعاطف مع الابطال فإبداع الكاتبة وصل بنا أن البطل والبطله يجلسون معنا نشعر بالقرب والدفء منهم لدرجة تعتبر أن البطله صديقتك المقربة والبطل اخيكي نبكي معهم ونبتسم معهم حتى عندما دافعت البطله عن حبها شعرنا إننا نريد الوقوف خلفها للدفاع عن رأيها
النهايه كانت مرضيه للصراعات المستمرة للبطله للدفاع عن حبها رغم أنها لم تتخلى عن طاعه ابيها ولكنها لم تستسلم في إقناعه وكانت النهاية سعيدة أحببتها لأن البطله بإلتزامها وأخلاقها تستحق أن الله يكافئها بأن تجتمع مع حبها
الروايه نقلتني لعالم آخر من الرومانسيه التي أقتقدها في معظم الروايات فهي تستحق القراءة بجدارة ومن الروايات التي اتركها بيد اولادي لقرائتها دون خوف
اتمنى التوفيق والنجاح للكاتبة المتميزة في كل ما هو قادم.
قراءة/هند حمدي . ❝