الانتظار... يا له من شعور قاتل... يقتل كل شيء حتى الملل.... 💬 أقوال هند حمدي 📖 رواية شِروق

- 📖 من ❞ رواية شِروق ❝ هند حمدي 📖

█ الانتظار يا له من شعور قاتل يقتل كل شيء حتى الملل استمرت شروق طول الليل تنتظر مكالمة الشخص المجهول دخل بصيص ضوء وراء ستارة الشباك الصغير بغرفتها وحينها عرفت أن النهار قد جاء وهي لم تنم طيلة انتظار المفروض هي ترغب بها أرادت تقوم لكي ترتدي ملابسها وتذهب إلى عملها ولكنها تستطع فالنوم والتعب كانا أقوى أي شيء؛ فأغلقت عينيها رغماً عنها مازالت تمسك بهاتفها الجوال وعيناها شاشته نامت تفكر بنفسها وصراع بداخلها كبير يقول لها: كان يجب تتعاملي بلطف أكبر معه يستمر مكالمتك ويكون لديك شخص تتحدثين وجزء منها لها : لا هذا أفضل إنها دوما كانت تعترض الفتيات اللاتي يسلكن الطريق فهذا طريق إذا مشت به خطوة واحدة سيكون الصعب والمستحيل تتراجع ليس أخلاقها ولا شخصيتها تستمر بعلاقة ملامح هوية دقت الساعة العاشرة غارقة بالنوم العميق استيقظت رنة هاتفها قامت نومها مسرعة تنظر للرقم كتاب شِروق مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية مستوحاة أحداث حقيقية حدثت بالفعل؛ لشخصية عاشت معنا بكل تفاصيلها مجال للخيال فالفتاة التي تحلم عمرها بالحب الذي سينقذها أسرة تؤذيها نفسيًا جسديًا ولكن افتقارها للجمال وابتعادها البعد عن تكون اجتماعية وشعورها الدائم بالخوف جعل فتاة سلبية تتحرك للأمام فهي لديها سوى صديقتين تخبرهما بأسرارها لكن احتفظت لنفسها بسر واحد فقط بدايته اتصال هاتفي بالخطأ وكان السر سبب لضياعها ووقوعها بئر الخطيئة عندما أيقنت أنها تصلح للوقوع وارادت الهرب براثن الخيانة ضعفها هو المسيطر الأكبر قلبها يستسلم لحب تعرف جيدًا أنه نهايته هزيمة لحرب تتمني تخوضها يومًا فهل حقًا سيتم تسجيلها صحيفة الضحايا؟ أم ستكون الجانية ويتم الحكم عليها بالاعدام حية؛ مجتمع لن يغفر مهما حصل خطيئة مثل هذه هل سينتصر حبها رغم شئ؟ بمثابة لحظة عاشتها وتمنت تتحقق أدراكها الداخلي تحقيقها مستحيل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ الانتظار... يا له من شعور قاتل... يقتل كل شيء حتى الملل. استمرت شروق طول الليل تنتظر مكالمة الشخص المجهول حتى دخل بصيص ضوء من وراء ستارة الشباك الصغير بغرفتها , وحينها عرفت أن النهار قد جاء وهي لم تنم طيلة الليل في انتظار مكالمة من المفروض هي لم ترغب بها. أرادت أن تقوم لكي ترتدي ملابسها وتذهب إلى عملها , ولكنها لم تستطع فالنوم والتعب كانا أقوى من أي شيء؛ فأغلقت عينيها رغماً عنها وهي مازالت تمسك بهاتفها الجوال وعيناها على شاشته , نامت وهي تفكر بنفسها وصراع بداخلها كبير شيء يقول لها: كان يجب أن تتعاملي بلطف أكبر معه حتى يستمر في مكالمتك ويكون لديك شخص تتحدثين معه , وجزء منها يقول لها : لا ... هذا أفضل.

إنها دوما كانت تعترض على الفتيات اللاتي يسلكن هذا الطريق , فهذا طريق إذا مشت به خطوة واحدة سيكون من الصعب والمستحيل أن تتراجع , ليس من أخلاقها ولا شخصيتها أن تستمر بعلاقة ليس لها ملامح ولا هوية دقت الساعة العاشرة وهي مازالت غارقة بالنوم العميق , حتى استيقظت على رنة هاتفها , قامت شروق من نومها مسرعة تنظر للرقم.. ❝

هند حمدي

منذ 4 شهور ، مساهمة من: عَزَّةُ ابُو يُوسِفْ
11
3 تعليقاً 0 مشاركة