█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ المجلة هي منشور يصدر بشكل دوري، وتحتوي على العديد من المقالات المختلفة. تقدم المجلات مجموعة متنوعة من المعلومات والآراء ووسائل التسلية، وقد تغطي الأحداث الجارية والأزياء وتناقش الشؤون الخارجية، أو تشرح كيفية إصلاح المعدات وإعداد الطعام.
وتشمل الموضوعات المنشورة في المجلات، الأعمال التجارية، والثقافية، والأحداث الجارية، والهوايات، والطب، والسياسة، والدين، والعلوم، والرياضة بالإضافة إلى الأدب القصصي، والشعر، والتصوير وتختلف المجلات عن الجرائد من حيث الشكل والمضمون.
فالمجلات مصممة للاحتفاظ بها مدة أطول من الجرائد. ولهذا تكون أصغر حجما وأفضل شكلا. ومن حيث المضمون فإن المجلات أقل اهتماما بالأحداث سريعة التغير. وتختلف المجلة عن الجريدة إلا أن كلاهما يدخل تحت تصنيف ˝الصحيفة˝ كما يطلق على من يعمل بالمجلة ˝صحفي˝.
أنواع المجلات:
تنقسم المجلات عادة إلى قسمين متخصصة وتسمى أيضا مجلات تجارية وفنية وهي تلبي الاهتمامات الخاصة برجال الأعمال والصناعة والحرفيين، ومجلات المستهلكين وهي تلبي الاهتمامات الأوسع للجماهير وتكتظ بها مكتبات ومحلات بيع الصحف، وتشمل:
مجلات الأطفال وتقدم هذه المجلات قصصًا وفكاهات وموضوعات تهم الأطفال.
مجلات الهوايات ويضم جمهور مجلات الهوايات جامعي العملات المعدنية، والطوابع، وغيرها. كما يضم المهتمين برياضات، أو ألعاب خاصة، أو بزخرفة البيوت، أو أعمال البساتين، أو التصوير.
المجلات الفكرية وتقدم المجلات الفكرية تحليلاً عميقًا للأحداث الجارية، والثقافية، والسياسية. وتشمل هذه المنشورات: مجلات الرأي التي تناقش الأحداث الجارية، الاقتصادية، أو السياسية، كما تنشر الأدب القصصي والشعر.
مجلات علمية وتهتم بأمور العلوم والأبحاث العلمية، وتصدر عن مؤسسات علمية مرموقة، وتعتبر الوسيلة لنشر البحوث العلمية ومرجعاً لطالبي العلوم. ومن أهمها المجلات العلمية الطبية التي تصدر عن المؤسسات الطبية ونقابات الأطباء وتنشر آخر ماتوصل إليه العلم في مجالات الطب.
مجلات الرجال وتضم مجلات الرجال مقالات أو قصصًا عن موضوعات كالمغامرات والتَّرويج وأزياء الرجال والرياضة.
المجلات النسائية وتقدم المجلات النسائية أفكارًا عن مهارات كالطهي، وزخرفة البيوت. وتعالج بعض الدوريات النسائية تربية الطفل، ودور المرأة في المجتمع.
مجلات خدمات تشمل مجلات الخدمات نصائح متنوعة عن كيفية صنع شيء ما ونصائح طبية وغيرها والاعتماد على النفس. وتشمل هذه الفئة مجلات
وتنتمى المجلات إلى ما يسمى بالدوريات وتنقسم من حيث تاريخ الإصدار إلى : مجلات يومية أو اسبوعية أو نصف شهرية أو كل اسبوعين أو شهرية أو سنوية أو كل سنتين أو كل 3سنوات أو كل 5 سنوات. كما توجد مجلات تصدر لفترة محددة، ومجلات أخرى باستمرار بلا انقطاع. وتتميز الدورية أو المجلة بثلاث خصائص :
1-التتابع :أي أن أعدادها تصدر متلاحقة بصورة منتظمة.
2-الرقم المميز :الذي يتمثل في رقم الإصدار وتاريخ النشر.
3-الاستمرارية :أي تصدر إلى مالا نهاية (ما لم تحدث ظروف قاهرة). مجلة جمعية الهيئة الصحية الإسلامية
المجلة في العالم العربي:
تطورت المجلات العربية تطورا كبيرا، فأصبحت تطبع على ورق مصقول وأغلبها بالألوان، وتحوي مادة غنية تنافس أرقى المجلات العالمية من حيث التحرير والإخراج والطباعة، وتعددت المجلات، فهناك مجلات للشباب وللأطفال والكبار وللجامعيين والمثقفين وألوان التخصص كافة.
من وحي الثورة الجزائرية المجيدة وفي إطار الاحتفالات بالذكرى الستون المخلدة لها ، جاءت فكرة إنشاء هاته المجلة الموسومية (مجلة المعارف للبحوث و الدراسات التاريخية) التي حازت على موافقة المجلس العلمي لكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية لتكون فضاء متميزا للمعرفة.
إن مجلة المعارف تسعى لأن توجد لنفسها مكانا بين الدوريات التاريخية المتخصصة لتسهم بفضل جهود الأقلام المتألقة في فضاءها في الغوص في مجال البحوث والدراسات التاريخية لتخرج بها نحو أرحب الآفاق الدالة على مدى قدرة التاريخ في الإسهام إلى جانب العلوم والمعار الأخرى في صناعة واقع الأمة انطلاقا من فهم واقعها و محاولة لرسم مستقبلها.
و تبقى المعرفة التي جاء بها أول غيث الوحي السماوي خير ما تستهدي به البشرية في دروب الحياة .
تصدر مجلة المعارف للبحوث و الدراسات التاريخية عن قسم العلوم الإنسانية بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية لجامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي / وادي سوف ـ الجزائر . ❝
❞ اجتنبي كلَّ ما يقتل الوقت ، من مطالعةٍ لمجلاتٍ خليعة، وصورٍ عارية ، وأفكارٍ بائسة ، أو كتبٍ إلحادية، أو رواياتٍ ساقطةٍ في عالم الأخلاق ، ولكن عليك بالنافع المفيد، كالمجلات الإسلامية ، والكتب النافعة ، والدوريات البنََّاءة ، والمقالات التي تنفع العبد في الدنيا والآخرة ، فإنَّ بعض الكتب والمقالات تورث في النفس شكّاً ، وفي الضمير شبهةً وانحرافاً ، وهذه من آثار الثقافة المنحرفة المنحلة التي وفدت علينا من العالم الكافر ، والتي اجتاحت بلاد الإسلام .
واعلمي أن الله عز وجل عنده مفاتح الغيب ، وهو الذي يفرِّج الهمِّ والغمَّ فألحِّي عليه بالدعاء ، وكرِّري هذا الدعاء دائماً وأبداً (( اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والحزن ، وأعوذ بك من العجز والكسل ، وأعوذ بك من البخل والجبن ، وأعوذ بك من غَلَبة الدين وقهر الرجال )) ، فإذا كررتِ هذا الحديث كثيراً ، وتأملتِ معانيه ، فرَّج الله عنكِ كَرْبَكِ وهمَّكِ وغمَّكِ بإذن الله . ❝
❞ هذا الكون ملئ بإلاسرار العظيمة التى نجهل معظمها .. والتى لايعلمها الكثير من الناس . على الرغم أن بعضها موجود فى الكتب ، والتى يجب أن تعلمها لو أرادت الوصول حقا إلى الفضاء ،
هكذا كانت تحدث نفسها بعد أن أغلقت الكتاب وعيناها مجهدة من طول السهر ..
نظرت من النافذة فرأ ت السهول أمامها تمتد وتمتد ، والسماء بثوبها المخملى الأسود تكسو الكون بالمزيد من الغموض والاثارة، والقمر فى استدارته بضحكة الطفلة بداخله يبعث فى نفسها مزيد من البهاء والشجن.
فكرت فى الاشخاص الذين يسافرون إلى الفضاء ..هؤلاء الأشخاص أردو أن يعيشوا الأثارة، أن ينفذوا بسهولة الى روح العالم ، وأن يتحدوا المستحيل الكامن فى مغادرتهم لكوكب الأرض ومكوثهم على سطح المريخ أيام وليال طويلة .
هل كانوا يفكرون فى لحظة نهايتهم ..هل تخوفوا أن تأتيهم وهم هناك بعيدا عن الوطن والأحبة ؟
كلا .. لا تعتقد أن تفكيرهم سار على هذا النحو .. لقد أرادو عيش الحاضر ببساطة وبكل ما فيه ، لأنهم يرونه غنيا بالمفاجاّت ، ويحتم عليهم أن يكونوا متيقظين لأمور كثيرة .
إنها هى بالذات تعتبر نفسها إحدى المستحيلات وهى تحلم بالوصول إلى الفضاء على الرغم أن قدماها لم تطأ الأرض ..إنها تتحدث مع الله كثيرا ، تخاطبه بلغة لا يفهمها سواها ، تستطيع بسهولة أن ترى الأشارات التى يرسلها إليها لينير لها الطريق ويدلها على الأتجاهات الصحيحة ، ولقد كان لقاءها الأخيرمع مصطفى أحد هذه الاشارات .
لقد أخبرها أنها سيساعدها على فهم ما تعسر لها وسيجلب لها المزيد من الكتب والمجلات العلمية المتخصصة فى علوم الفضاء ..
إنها تحاول منذ البداية فهم هذا العالم ، تحاول أن تفهم اللغة التى يتكلم بها، والتى تستطيع كل كائنات الأرض أن تفهمها فى أعماقها.
وهو ما يسمى الحب ، أنه شئ ما أكثر قدما من البشر ومن الحياة ذاتها ، ومع ذلك يتكرر انبثاقه بالقوة ذاتها وفى كل مكان ، كلما تعانقت نظرتان مثلما حدث الأمس مع مصطفى وكانت هذه بمثابة إشارة لها ، الأشارة التى انتظرتها طويلا ، دون أن تدرى أنها ستأتى إليها سريعا هكذا . ❝
❞ نظرة على الشارع وعلى فاترينة الأزياء ومجلات الموضة وصالونات الكوافير وإعلانات الروج والمانيكير .. سوف تشعرنا بمدى الجناية التي جنتها الحضارة المادية العصرية على عقلية المرأة .. ومن الوهلة الأولى سوف نفهم أن هذه .. الحضارة لم تر في المرأة إلا دمية أو إلا لعبة أو متعة لإثارة الرغبة والشهوة وإشعال الخيال .
هكذا أرادوا بالمرأة حينما صمّموا لها الفساتين ووسّعوا لها الفتحات على الصدر والظهر وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات .. واستدرجوا المرأة من غرورها حينما قالوا لها .. ما أجمل صدرك .. ما أجمل كتفيك .. ما أروع ساقك .. ما أكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عارياً .. ووقعت المرأة في الفخ .. وخلعت ثوب حيائها .. وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون .
وقالوا لها البيت سجن .. وإرضاع الأطفال تخلف .. وطهي الطعام بدائية ..
مكانك إلى جوار زوجك في المصنع وفي الأتوبيس و في الشارع .
وخرجت المرأة من البيت لتباشر ما تصلح له و ما لا تصلح له ..من أعمال و ألقت بأطفالها للشغالة .. وقالوا لها جسمك ملكك أنت حرة فيه بلا حسيب ولا رقيب وليس لك إلا حياة واحدة وكل يوم يمضي من أيامك لن يعود .. عيشي حياتك بالطول وبالعرض .. أنفقي شبابك قبل أن ينفد .. واستثمري أنوثتك قبل أن تشيخ ولا تعود لها سوق !
وساهم الفن بدوره ليروج هذا المفهوم .. ساهمت السينما والمسرح والإذاعة والأغنية والرقصة والقصيدة .. ودخلت الغواية إلى البيوت من كل باب وتسربت إلى العقول وتخللت الجلد وأشعلت الخيال بسعار الشهوات.. وأصبحت المُثل العليا في المجتمع هى أمثال مارلين مونرو .. وكلوديا كردينالي ولولو بريجيدا ..
وأصبحت البطلات صاحبات المجد عندنا ..أمثال شفيقة القبطية و بمية كشر و منيرة المهدية !
وأصبحت القدوة هي زوجة هربت من بيت الزوجية !
وظنت المرأة بنفسها الشطارة والفهلوة فظنت أنها تقدمت على أمها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك .. والحقيقة أنها استدرجت من حيث لا تدري .. وكانت ضحية الإيحاء والإستهواء وبريق الألفاظ وخداع الفن والإعلام الذي تصنعه حضارة مادية وثنية لا تؤمن إلا باللحظة ولا تعترف إلا بلذائذ الحس .. الصنم المعبود لكل إنسان فيها هو نفسه وهواه .
والمحراب هو فاترينة البضائع الإستهلاكية .. والهدف الذي من أجله يلهث هو إشباع الحاجات العاجلة !
ترى كيف كانت نظرة الإسلام للمرأة ؟ .. الإسلام المتهم بالرجعية والتخلف و البداوة .. الإسلام الذي قالوا عنه إنه أفيون الشعوب !
لم ينظر الإسلام للمرأة على أنها دمية أو لعبة أو متاع ، بل نظر إليها على أنها أم ورأى فيها شريكة عمر لا شريكة ليلة .
وقال عنها القرآن الكريم إنها السكن و المودة و الحرمة وقرة العين .. واختار لها البيت والحجاب و الرجل الواحد تعظيمًا لها وحفاظًا عليها ..
وكانت خديجة لمحمد عليه الصلاة والسلام .. أكثر من مجرد شريكة لقمة أو شريكة فراش ، فقد شاركته الدعوة والرسالة .
واحتضنت هموم النبوة .. وكانت الناصح والصديق والأم الرءوم والسند المعين ..
واشتغلت المرأة بالتمريض ، وصاحب النساء أزواجهن في الغزوات .. وجلست المرأة للفقه .. وجلست لتلقي العلم .. و أنشدت الخنساء الشعر بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام .. وكان يستزيدها قائلًا .. هيه يا خناس ..
ولم يبح الإسلام التعدد إلا للضرورة وبشرط العدل ..
وما أباح التعدد إلا إيثارًا لأن تكون المرأة زوجة ثانية بدلًا من أن تكون عشيقة ! وهذا أكرم .. ثم عل القاعدة العامة في الزواج هي الزوجة الواحدة لأن العدل بين النساء أمر لا يستطيعه الرجال ..
وقد عهد الإسلام إلى الرجل بأن يبني ويُعمّر ويفتح الأمصار ويتاجر ، ولكنه عهد إلى المرأة بما هو أشرف من كل هذا .. بحضانة الإنسان و تربيته .
إن الرجل له أن يصنع أي شيء و لكن المرأة وحدها هي التي سوف تصنع الرجال .. وهذا غاية التكريم وغاية الثقة .. هل هذا هو التخلف ؟! .. أم أن التخلف الحقيقي هو أن تسير المرأة نصف عارية حلمها إثارة رجل وغايتها متاع ليلة ، ومثلها الأعلى إمرأة هلوك يقتتل حولها السكارى !
كم خدعوك يا أختي .. وكم استدرجوك إلى حتفك .. وخلعوكي من عرشك وانتزعوكي من خدرك .. وباعوكِ في أسواق النخاسة رقيقاً تثمن بقدر ما فيها من لحم ..
وأنت نصف الأمة .. ثم إنك تلدين لنا النصف الآخر .. فأنت أُمّة بأسرها .. ولا يستطيع الرجل أن يقود التطور وحده .. تُرى هل آن الأوان أن تعيدي النظر .. تُرى هل آن الأوان لتعرفي قدرك وتعرفي دورك ؟!
..
مقال : المرأة
من كتاب / الإسلام .. ما هو ؟ . ❝