█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ تبديل الزوجات من روايات الكتاب المقدس ام من افلام هليود ؟
بقلم د محمد عمر
قصص عجيبة يعارضها العلم والعقل ولا يقبلها باي حال من الاحوال ان يتفق الرجل علي الزواج بزوجة معينة فيعطوه اختها او اي امراة اخري فيمضي معها ليله العرس كاملة حتي الصباح ولا يدرك انها ليست العروس المقصودة الا في الصباح فهل يا تري كان ياتيها من وراء حجاب ام كان كلا العروسين اصم واعمي وابكم
فهذا الاصحاح 29 من سفر التكوين يروي لنا قصة زواج يعقوب من راحيل ابنة خاله لابان الارمي التي كان يعرفها جيدا وامضي سبع سنوات وفاءا لمهرها ولما جاءت ليلة العرس انما اقام صهره وليمة كبري ثم اعطاه زوجته راحيل التي امضي معها ليله العرس كاملة ثم في الصباح اكتشف انها اختها ليئة ضيقة العينين فلا ندري كيف وقع مثل هذا الخداع وكيف يقبله العقل الا ان يعتبره من افلام هليود للمرح والفكاهة
(وَكَانَ لِلاَبَانَ ابْنَتَانِ، اسْمُ الْكُبْرَى لَيْئَةُ وَاسْمُ الصُّغْرَى رَاحِيلُ وَكَانَتْ عَيْنَا لَيْئَةَ ضَعِيفَتَيْنِ، وَأَمَّا رَاحِيلُ فَكَانَتْ حَسَنَةَ الصُّورَةِ وَحَسَنَةَ الْمَنْظَر وَأَحَبَّ يَعْقُوبُ رَاحِيلَ، فَقَالَ: «أَخْدِمُكَ سَبْعَ سِنِينٍ بِرَاحِيلَ ابْنَتِكَ الصُّغْرَى فَقَالَ لاَبَانُ: «أَنْ أُعْطِيَكَ إِيَّاهَا أَحْسَنُ مِنْ أَنْ أُعْطِيَهَا لِرَجُل آخَرَ. أَقِمْ عِنْدِي فَخَدَمَ يَعْقُوبُ بِرَاحِيلَ سَبْعَ سِنِينٍ، وَكَانَتْ فِي عَيْنَيْهِ كَأَيَّامٍ قَلِيلَةٍ بِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ لَهَا ثُمَّ قَالَ يَعْقُوبُ لِلاَبَانَ: «أَعْطِنِي امْرَأَتِي لأَنَّ أَيَّامِي قَدْ كَمُلَتْ، فَأَدْخُلَ عَلَيْهَا فَجَمَعَ لاَبَانُ جَمِيعَ أَهْلِ الْمَكَانِ وَصَنَعَ وَلِيمَةً وَكَانَ فِي الْمَسَاءِ أَنَّهُ أَخَذَ لَيْئَةَ ابْنَتَهُ وَأَتَى بِهَا إِلَيْهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا وَأَعْطَى لاَبَانُ زِلْفَةَ جَارِيَتَهُ لِلَيْئَةَ ابْنَتِهِ جَارِيَةً وَفِي الصَّبَاحِ إِذَا هِيَ لَيْئَةُ، فَقَالَ لِلاَبَانَ: «مَا هذَا الَّذِي صَنَعْتَ بِي؟ أَلَيْسَ بِرَاحِيلَ خَدَمْتُ عِنْدَكَ؟ فَلِمَاذَا خَدَعْتَنِي؟ فَقَالَ لاَبَانُ: «لاَ يُفْعَلُ هكَذَا فِي مَكَانِنَا أَنْ تُعْطَى الصَّغِيرَةُ قَبْلَ الْبِكْر أَكْمِلْ أُسْبُوعَ هذِهِ، فَنُعْطِيَكَ تِلْكَ أَيْضًا، بِالْخِدْمَةِ الَّتِي تَخْدِمُنِي أَيْضًا سَبْعَ سِنِينٍ أُخَر فَفَعَلَ يَعْقُوبُ هكَذَا. فَأَكْمَلَ أُسْبُوعَ هذِهِ، فَأَعْطَاهُ رَاحِيلَ ابْنَتَهُ زَوْجَةً لَهُ وَأَعْطَى لاَبَانُ رَاحِيلَ ابْنَتَهُ بِلْهَةَ جَارِيَتَهُ جَارِيَةً لَهَا . ❝
❞ فنحن نعيش بحكم العادة . و لذلك فالعادات قد جعلت عالمنا محدوداً . و حركتنا محدودة و الدنيا التى نتحرك فيها أيضاً محدودة . و نحن نريدها أن تكون محدودة ضيقة حتى لا نتعب . فأنت تمشى فى نفس الشارع كل يوم, و تجلس على نفس المكتب و تقابل نفس الوجوه . ❝