█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لم أكن مُذنبة ومع ذلك
حُكِم عليّ بالموت شنقًا،
جعلوا مِن الخذلان والوجع معنقة حول عنقى لتتضخم يومًا بعد يوم وتُصبِح الآن حبلًا يختنقني إلى أن أماتني وجعًا،
جعلوني أبكي بالمتواريان إلى أن أنفجر قلبي وانتفخوا مقلتايّ ،
لم أُذنِب، لم أجرم، ومع ذلك؛ عندما استمعوا لطلب إستغاثتي بهم، لم يلبوا طلبي بل رؤوني أموت أمام أعينهم ولم يرقّ قلبهم؛
لم يروا قلبي الغمير بالكسور والجروح، ولم يروا وَغفي الذي اعترى أمامهم، رؤوني مجرمة عندما قررت الإبتعاد وأخذ بِثأر قلبي الذي عانىٰ كثيرًا والذي هو حقّى؛
أو مايعتقدوه حقهِم!
_رُقيـَّة أحمد . ❝
❞ وعندما قامت الثورة المصرية كان يضيق بكثير مما يقال.. أو مما يقوله الرئيس جمال عبد الناصر بعد ذلك. فيوم الاعتداء على الرئيس عبد الناصر كان يصرخ عبد الناصر قائلًا:
أنا الذي علمتكم الكرامة.. وأنا الذي علمتكم العزة..
وكان العقاد يقول: إن شعبًا يسمع مثل هذه العبارة ولا يثور عليه ويشنقه في مكانه، لشعب يستحق أن يحكمه ويدوسه بالنعال مثل هذا الرجل.. إنه عندما قام بثورته هذه، وجد البيوت والشوارع وملايين الناس والأهرامات والثورات.. والجامعات ومئات الألوف من الكتب.. لقد سبقه إلى الوجود كل هؤلاء.. وسبقته إلى القاموس كلمات أخرى غير العزة والكرامة: الغرور والغطرسة.. مثل هذه الغطرسة . ❝
❞ لقد سمعت زعيمًا عربيًا يقول عندما أعلن نبأ التقسيم: إن القلم سيصمت وسيتكلم السيف وأصابتني إذ ذاك هزة.. وانتشيت من فرط الحماسة.. وتذكرت خالد بن الوليد, وعمرو بن العاص, وتذكرت انتصارات العرب وغزواتهم, ورثيت لليهود المساكين.. وانتظرت أن أسمع حديث السيف . ❝