❞ هل سمعتم من قبل عن مقولة أن قراءة كتاب تشابه السفر لأماكن وأزمان وإن بعدت؟ هذا هو حال هذه الرواية، قديمًا لم يكن معروفًا عن أفغانستان الكثير غير الحرب والفقر واختطاف الحياة من قبل كارهي الحياة، كانت دولة تعيش في حرب على الاتحاد السوفيتي ثم بمرتع لطالبان وحربهم الكريهة باسم العقيدة على كل ما هو جميل ومبدع.
هذه الرواية قاسية جدًا على أقل تقدير لكن ماذا نعرف حقيقة عن القسوة؟ لا يُقصد هنا التقليل من معاناة أي إنسان أو أن نطالب بسذاجة من الكادحين أن يتقبلوا حقيقة واقعهم الكريه فقط لأن ذلك الواقع لا يقارن بما مر على أفغانستان، هنا يجب أن نتسائل لأن ما مر على الحياة والأحياء في أفغانستان هو أمر يجب أن تخجل منه الإنسانية. ❝ ⏤خالد حسيني
❞ هل سمعتم من قبل عن مقولة أن قراءة كتاب تشابه السفر لأماكن وأزمان وإن بعدت؟ هذا هو حال هذه الرواية، قديمًا لم يكن معروفًا عن أفغانستان الكثير غير الحرب والفقر واختطاف الحياة من قبل كارهي الحياة، كانت دولة تعيش في حرب على الاتحاد السوفيتي ثم بمرتع لطالبان وحربهم الكريهة باسم العقيدة على كل ما هو جميل ومبدع.
هذه الرواية قاسية جدًا على أقل تقدير لكن ماذا نعرف حقيقة عن القسوة؟ لا يُقصد هنا التقليل من معاناة أي إنسان أو أن نطالب بسذاجة من الكادحين أن يتقبلوا حقيقة واقعهم الكريه فقط لأن ذلك الواقع لا يقارن بما مر على أفغانستان، هنا يجب أن نتسائل لأن ما مر على الحياة والأحياء في أفغانستان هو أمر يجب أن تخجل منه الإنسانية . ❝
خط الفارسي أو خط التعليق ظهر في بلاد فارس في القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي)، إذ استخلصه حسن الفارسي من خطوط النسخ والرقاع والثلث. وهو خط جميل تمتاز حروفه بالدقة والامتداد. كما يمتاز بسهولته ووضوحه وانعدام التعقيد فيه. ولا يتحمّل التشكيل، رغم اختلافه مع خط الرقعة كما يعد من أفضل الخطوط في العالم وأفضلها من دون منافس ويلقي اعجاب الكثير من الخطاطين العرب ولا يخلو اي معرض ثقافي أو ادبي عن لوحة مكتوبة بالخط الفارسي. يعد من أجمل الخطوط التي لها طابع خاص يتميز به عن غيره، إذ يتميز بالرشاقة في حروفه فتبدو وكأنها تنحدر في اتجاه واحد، وتزيد من جماله الخطوط اللينة والمدورة فيه، لأنها أطوع في الرسم وأكثر مرونة لاسيما إذا رسمت بدقة وأناقة وحسن توزيع، وقد يعمد الخطاط في استعماله إلى الزخرفة للوصول إلى القوة في التعبير بالإفادة من التقويسات والدوائر، فضلاً عن رشاقة الرسم، فقد يربط الفنان بين حروف الكلمة الواحدة والكلمتين ليصل إلى تأليف إطار أو خطوط منحنية وملتفة يُظهر فيها عبقريته في الخيال والإبداع.
كان الإيرانيون قبل الإسلام يكتبون بالخط (البهلوي) فلما جاء الإسلام وآمنوا به، انقلبوا على هذا الخط فأهملوه، وكتبوا بالخط العربي، وقد طوّر الإيرانيون هذا الخط، فاقتبسوا له من جماليات خط النسخ ما جعله سلس القياد، جميل المنظر، لم يسبقهم إلى رسم حروفه أحد، وقد (وضع أصوله وأبعاده الخطاط البارع الشهير مير علي الهراوي التبريزي المتوفى سنة 919 هجرية).
نتيجة لانهماك الإيرانيين في فن الخط الفارسي الذي احتضنوه واختصوا به، فقد مرّ بأطوار مختلفة، ازداد تجذراً وأصالة، واخترعوا منه خطوطاً أخرى مأخوذة عنه، أو هي إن صح التعبير امتداد له، فمن تلك الخطوط:
خط الشكستة: اخترعوه من خطي التعليق والديواني. وفي هذا الخط شيء من صعوبة القراءة، فبقي بسبب ذلك محصوراً في إيران، ولم يكتب به أحد من خطاطي العرب أو ينتشر بينهم.
الخط الفارسي المتناظر: كتبوا به الآيات والأشعار والحكم المتناظرة في الكتابة، بحيث ينطبق آخر حرف في الكلمة الأولى مع آخر حرف في الكلمة الأخيرة، وكأنهم يطوون الصفحة من الوسط ويطبعونها على يسارها. ويسمى (خط المرآة الفارسي).
الخط الفارسي المختزل: كتب به الخطاطون الإيرانيون اللوحات التي تتشابه حروف كلماتها بحيث يقرأ الحرف الواحد بأكثر من كلمة، ويقوم بأكثر من دوره في كتابة الحروف الأخرى، ويكتب عوضاً عنها. وفي هذا الخط صعوبة كبيرة للخطاط والقارئ على السواء.
ومن وجوه تطور الخط الفارسي (التعليق) مع خط النسخ أن ابتدعوا منهما خط النستعليق وهو فارسي أيضاً. وقد برع الخطاط مير عماد الحسني سيفي قزويني في هذا الخط وفاق به غيره، ووضع له قاعدة جميلة، تعرف عند الخطاطين باسمه. وهي (قاعدة عماد).
وكان أشهر من كان يكتبه بعد الخطاطين الإيرانيين محمد هاشم الخطاط البغدادي ومحمد بدوي الديراني بدمشق، ولكن يبقي السبق للخطاطين الإيرانين بلا منازع. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ الخط الفارسي
خط الفارسي أو خط التعليق ظهر في بلاد فارس في القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي)، إذ استخلصه حسن الفارسي من خطوط النسخ والرقاع والثلث. وهو خط جميل تمتاز حروفه بالدقة والامتداد. كما يمتاز بسهولته ووضوحه وانعدام التعقيد فيه. ولا يتحمّل التشكيل، رغم اختلافه مع خط الرقعة كما يعد من أفضل الخطوط في العالم وأفضلها من دون منافس ويلقي اعجاب الكثير من الخطاطين العرب ولا يخلو اي معرض ثقافي أو ادبي عن لوحة مكتوبة بالخط الفارسي. يعد من أجمل الخطوط التي لها طابع خاص يتميز به عن غيره، إذ يتميز بالرشاقة في حروفه فتبدو وكأنها تنحدر في اتجاه واحد، وتزيد من جماله الخطوط اللينة والمدورة فيه، لأنها أطوع في الرسم وأكثر مرونة لاسيما إذا رسمت بدقة وأناقة وحسن توزيع، وقد يعمد الخطاط في استعماله إلى الزخرفة للوصول إلى القوة في التعبير بالإفادة من التقويسات والدوائر، فضلاً عن رشاقة الرسم، فقد يربط الفنان بين حروف الكلمة الواحدة والكلمتين ليصل إلى تأليف إطار أو خطوط منحنية وملتفة يُظهر فيها عبقريته في الخيال والإبداع.
كان الإيرانيون قبل الإسلام يكتبون بالخط (البهلوي) فلما جاء الإسلام وآمنوا به، انقلبوا على هذا الخط فأهملوه، وكتبوا بالخط العربي، وقد طوّر الإيرانيون هذا الخط، فاقتبسوا له من جماليات خط النسخ ما جعله سلس القياد، جميل المنظر، لم يسبقهم إلى رسم حروفه أحد، وقد (وضع أصوله وأبعاده الخطاط البارع الشهير مير علي الهراوي التبريزي المتوفى سنة 919 هجرية).
نتيجة لانهماك الإيرانيين في فن الخط الفارسي الذي احتضنوه واختصوا به، فقد مرّ بأطوار مختلفة، ازداد تجذراً وأصالة، واخترعوا منه خطوطاً أخرى مأخوذة عنه، أو هي إن صح التعبير امتداد له، فمن تلك الخطوط:
خط الشكستة: اخترعوه من خطي التعليق والديواني. وفي هذا الخط شيء من صعوبة القراءة، فبقي بسبب ذلك محصوراً في إيران، ولم يكتب به أحد من خطاطي العرب أو ينتشر بينهم.
الخط الفارسي المتناظر: كتبوا به الآيات والأشعار والحكم المتناظرة في الكتابة، بحيث ينطبق آخر حرف في الكلمة الأولى مع آخر حرف في الكلمة الأخيرة، وكأنهم يطوون الصفحة من الوسط ويطبعونها على يسارها. ويسمى (خط المرآة الفارسي).
الخط الفارسي المختزل: كتب به الخطاطون الإيرانيون اللوحات التي تتشابه حروف كلماتها بحيث يقرأ الحرف الواحد بأكثر من كلمة، ويقوم بأكثر من دوره في كتابة الحروف الأخرى، ويكتب عوضاً عنها. وفي هذا الخط صعوبة كبيرة للخطاط والقارئ على السواء.
ومن وجوه تطور الخط الفارسي (التعليق) مع خط النسخ أن ابتدعوا منهما خط النستعليق وهو فارسي أيضاً. وقد برع الخطاط مير عماد الحسني سيفي قزويني في هذا الخط وفاق به غيره، ووضع له قاعدة جميلة، تعرف عند الخطاطين باسمه. وهي (قاعدة عماد).
وكان أشهر من كان يكتبه بعد الخطاطين الإيرانيين محمد هاشم الخطاط البغدادي ومحمد بدوي الديراني بدمشق، ولكن يبقي السبق للخطاطين الإيرانين بلا منازع . ❝
❞ أرأيت يا بني كيف يجمع الإيمان الناس وتفرقهم الطباع ؟! - رأيت يا أمير المؤمنين ، وما أحسب الناس تختلف أحكامهم ومواقفهم إلا لأن طباعهم اختلفت وإن تشابهت معتقداتهم . - صدقت ، وليس الأمر في الدين فقط ، ولكنه في الدنيا كذلك ، جرب أن تخبر أشخاصاً كل على حدة أن امرأتك رفعت صوتها في وجهك ، وانظر كيف تختلف أحكامهم ، ونظرتهم
للأمور ، عندها فقط تعرف من أية طينة جبلوا !
سيقول أحدهم : أنت المسؤول عن هذا ، إن كثرة الدلال تفسد النساء ، ولو أنك كنت حازمًا معها من أول أمرك لما كان منها ما كان فاعرف أن هذا قد خلق من تربة قاسية شديدة وسيقول لك آخر : المرأة سريعة الغضب بطبعها ، ولو أنك نظرت إلى ما يُغضبها منك فتحاشيت فعله فسترى كيف يتبدل
حالها ، ثم إن كل النساء كذلك ، وكل البيوت على هذا ، يوم وفاق ويوم شقاق ، فامسك عليك امرأتك ، ولا تفسد حياتك لموقف عابر
قد يتغير غدًا!
فاعلم أن هذا قد خلق من تراب كريم خصيب يعطي ولا يأخذ!
وسيقول لك آخر : لا تكن صلباً فتكسر ولا لينا فتعصر ، كُن حازما وامسك زمام بيتك ، ولا تعطها مساحة أكثر من ما يجب، وفي المقابل لا تنس أنها إنسان ، ولا يوجد إنسان إلا وينفد صبره
ويخرج عن طوره ، فأدبها ولا تكسرها!
فاعلم أن هذا قد خلق من تربة بين التربتين السابقتين وجرب أن تخبر أشخاصا آخرين كل على حدة أن أخاك قد حرمك نصيبك من الميراث ، وسله أن يرشدك ماذا تفعل . ستجد أحدهم يقول لك : إن المال يعادل الروح ، فلا تنزل له عن حقك ، خُذ حقك بيدك ، فلو علم أخوك أن لك بأسا ما تجرأ عليك ، فأره منك ما ظنه ليس فيك! فاعلم على الفور أن هذا قد خلق من تربة تأخذ ولا تعطي ، ومصلحتها فوق أي اعتبار .... وسيقول لك الثاني : كن كخير ابني آدم عليه السلام إذ قال لأخيه :
لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك»!. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ أرأيت يا بني كيف يجمع الإيمان الناس وتفرقهم الطباع ؟! رأيت يا أمير المؤمنين ، وما أحسب الناس تختلف أحكامهم ومواقفهم إلا لأن طباعهم اختلفت وإن تشابهت معتقداتهم . صدقت ، وليس الأمر في الدين فقط ، ولكنه في الدنيا كذلك ، جرب أن تخبر أشخاصاً كل على حدة أن امرأتك رفعت صوتها في وجهك ، وانظر كيف تختلف أحكامهم ، ونظرتهم
للأمور ، عندها فقط تعرف من أية طينة جبلوا !
سيقول أحدهم : أنت المسؤول عن هذا ، إن كثرة الدلال تفسد النساء ، ولو أنك كنت حازمًا معها من أول أمرك لما كان منها ما كان فاعرف أن هذا قد خلق من تربة قاسية شديدة وسيقول لك آخر : المرأة سريعة الغضب بطبعها ، ولو أنك نظرت إلى ما يُغضبها منك فتحاشيت فعله فسترى كيف يتبدل
حالها ، ثم إن كل النساء كذلك ، وكل البيوت على هذا ، يوم وفاق ويوم شقاق ، فامسك عليك امرأتك ، ولا تفسد حياتك لموقف عابر
قد يتغير غدًا!
فاعلم أن هذا قد خلق من تراب كريم خصيب يعطي ولا يأخذ!
وسيقول لك آخر : لا تكن صلباً فتكسر ولا لينا فتعصر ، كُن حازما وامسك زمام بيتك ، ولا تعطها مساحة أكثر من ما يجب، وفي المقابل لا تنس أنها إنسان ، ولا يوجد إنسان إلا وينفد صبره
ويخرج عن طوره ، فأدبها ولا تكسرها!
فاعلم أن هذا قد خلق من تربة بين التربتين السابقتين وجرب أن تخبر أشخاصا آخرين كل على حدة أن أخاك قد حرمك نصيبك من الميراث ، وسله أن يرشدك ماذا تفعل . ستجد أحدهم يقول لك : إن المال يعادل الروح ، فلا تنزل له عن حقك ، خُذ حقك بيدك ، فلو علم أخوك أن لك بأسا ما تجرأ عليك ، فأره منك ما ظنه ليس فيك! فاعلم على الفور أن هذا قد خلق من تربة تأخذ ولا تعطي ، ومصلحتها فوق أي اعتبار .... وسيقول لك الثاني : كن كخير ابني آدم عليه السلام إذ قال لأخيه :
لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك»! . ❝