█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كان على حافة السقوط بنفسه الجريحة في بئر ليس لها قاع، لولا أن سمع ضربات مطرقة القاضي لينتبه، اتسعت حدقة عينيه الكبيرة الجامدة، انتظر طويلًا قبل أن ينطق بحيثيات حكمه، كان القاضي مثلهم تمامًا، بداخله اثنان يتحدثان، ممزق هو بين وجهين أحدهما يشفق عليهم، والآخر يدفعه لإنزال العقاب بهم، قال الأول:
˝كيف سأحكم عليهم وهم لا ذنب لهم، خلقهم الله بنفوس ضعيفة غواءة هي طبيعة النفس البشرية، زُرِع الشر بداخلهم عنوة وعليهم أن يحاربوه، وكثيرًا ما يخفق هؤلاء، هل أحاسبهم على شيء ليس بيدهم؟!˝ . ❝
❞ ثم فتح الباب قبل أن يطرقه الرجل ، وهو يدعوه للدخول قائلاً :
- تفضل يا(رأفت).
حدَّق إليه وهو يدخل عليه سائلاً :
- كيف علمت أننى بالخارج ؟
أغلق(آدم) الباب متجهاً إلى الأريكة مسترخياً عليها متنهداً وأجابه :
- الكاميرات ياصديقي ، الكاميرات هي العيون التى نعزز بها حياتنا.
120# جنايات
#شهاب الدين سعودي . ❝
❞ إهداء
إلى الرجل الذي يقبع في المقابر بجوار الموت،
لأنه الوحيد الذي اطلع على الحقيقة ولم يقتل نفسه أو يفقد عقله،
قلت له يوماً سوف أتحدث عنك عندما اصبح كاتباً . ❝