█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ يا صغارنا في الخيام
لا تحلموا بطائرات عربية ..
من ورق.
عيدانها :
نجمة سداسية
وطياروها
على نخب صقيعكم
يقدحون الكؤوس..
ويحتسون العرق..
يا صغار غزة والشام
لا سماء لطائراتكم الورقية . ❝
❞ أعتقد بأن البشر يحبون مشاهدة القليل من الدمار، حيث يبدؤون ببعض القلاع الرملية، والبيوت الورقية، ويتطور الأمر بعد ذلك إلى ما هو أخطر، كما تكمن مهاراتهم العظيمة في قدرتهم على التصعيد . ❝
❞ ˝سلسلة من الدمى الورقية تنطلق في مغامرة خيالية عبر المنزل وتخرج إلى الحديقة. سرعان ما يهربون من براثن لعبة الديناصور وفكي التمساح بقفاز الفرن ، ولكن بعد ذلك يهدد المقص الحقيقي ˝ . ❝
❞ مقال عن˝ البيئة ˝
˝مقال عن البيئة˝
أتحدث اليوم عن موضوع حيوي وفي غاية الأهمية، وأعلم أني لستُ أول مَن يتحدث في هذا الموضوع؛ ولكِن بعض الأفكار جائتني وراودت قلمي لأُضيف على معلوماتكم إضافات قد تُفيدُكم، فالكلام لا ينفُذ والفكر لاينتهي، ونستمر في زيادة معلوماتنا عن طريق أقلامنا في إثراء هذا الموضوع والكلِمات التي لاتنفذ فيه.
ويُمكن لنا أن نُعرف البيئة بِأنها كُل ما يُحيط بالإنسان، وتتكون البيئة الطبيعية مِن أربعة أنظمة مترابطة فيما بينها وهيَّ:
1-الغُلاف الجوي
2-الغُلاف المائي
3-الغُلاف الصخري
4-الغُلاف الحيوي.
وتتغير هذه الأنظمة بشكل مستمر بحيث تتأثر بالأنشطة البشرية وتُؤثر عليها، وتضُم عناصر تترابط فيما بينها مجتمعة أو على مستوى فردي.
ومِن المؤكد أنَّ البيئة تتعرض إلر العديد مِن المُشكِلات البيئية والتي يُمكن تعريفها بأنها: تغير كيميائي أو نوعي في مُكونات البيئة الإحيائية والاإحيائية على أن يكون هذا التغيُر خارج مجال التذبذُبات لأيٍ مِن هذه المُكونات؛ بحيث يؤدى إلى اختلال في اتزان الطبيعة، ترتبط المُشكلات البيئية بصورة رئيسية بالتلوث، كما تُعرّف المُلوثات بأنها: أي مواد صلبة، أو سائلة، أو غازية، أو أي ميكروبات، أو جزيئات تؤدي إلى زيادة أو نُقصان في المجال الطبيعي لأيٍ مِن المُشكلات البيئية.
ومِن هذه المُشكلات:
1-استنزاف الموارد الطبيعية
2-النفايات
3-تلوث الماء
4- تلوث الهواء
5-التلوث الإشعاعي
6-استنزاف الأوزون
7-تلوث البحار والمحيطات
8-الضوضاء
9-المطر الحمضي(Acid rain)
10-التلوث الضوئي
11-تلوث التربة
12-الاحتباس الحراري
13-النفايات الصناعية، وغيرها.
وتُبذل العديد مِن الجُهود لمُعالجة مشكلة التلوث البيئي والحد منها، وذلك مِن خلال إصدار العديد مِن التشريعات البيئية مثل: 1-قانون الهواء النظيف
2-قانون المياه النظيفة، إضافة إلر نشر الوعي بضرورة حماية المياة والهواء عن طريق التحكم في تلوث الهواء ومُعالجة مياة الصرف الصحي، وإدارة النفايات الصلبة والنفايات الخطيرة ومن طرق علاج المُشكِلات البيئية:
1-التشجيع على السكن في الريف
2-التخلُص من النفايات الصناعية
3-رمي الأوساخ في المكان المُخصص
4-إعادة تدوير النفايات
5-الإعتماد على الأكياس الورقية
6-تشجير المُدن
7-زيادة المساحات الخضراء.
وفي الخِتام لابُد من الإلتزام بالمحافظة على البيئة لأن الحفاظ عليها من التلوث هو صمام الأمان بالنسبة لجميع عناصرها خاصة الحية منها، فالحفاظ على البيئة ينبغي أن يكون نهجًا دائمًا للجميع، وأن يكون أمرًا حتميًا لا مفر منه مهما كانت الظروف، خاصةً أن بعض الملوثات يستمر تأثيرها الضار على البيئة عشرات السنين.
يجب تفعيل القوانين الداعمه التي تمنع تلوث البيئة وإلزام الأشخاص والمؤسسات والمصانع بإتباع جميع الطُرق التي تُحافظ على البيئة نظيفة وآمنه وخالية من أيّة ملوثات، وعدم المساس بعناصرها، أو تغيير خصائصها؛ كي لا تؤثر على جودة الحياة على الأرض.
بقلمي:
ڪ/رقية سلامة . ❝
❞ ظاهرة التلفظ بالطلاق – المُـفجعة – قد أضرت بالمجتمع حديثًا وذلك لاستنادها إلى أمور هزلية تدعو للتلفظ بألفاظ الطلاق وكأنها لعبة في أيدي هؤلاء الرجال الذين لا يقدِّرون عاقبة ما تتفوه به ألسنتهم، كونهم رجالًا مؤاخذين بما ينطقون!
ومن هنا حاول الفقهاء والكثير من المصلحين إيجاد طريقة للحد من هذه الظاهرة التي تتسم بالصبيانية وعدم الرشد.
كثيرًا ما تسبب «التلفظ بالطلاق» في هدم الأُسر وتفتيت الوحدة الاجتماعية. ومع أن الطلاق في الأصل مسؤولية فردية شرعية إلا أن تحقيقه – شكليًّا – في الدولة بين الزوجين ينبغي أن يُراعى فيه عرف الدولة وحال المجتمع.
هل هناك ما يمنع الطلاق على هذه الصورة شرعيًّا وفقهيًا؟
لقد قرر الشرع أن الطلاق مسئولية فردية، وهو عمل شرعي تترتب عليه حقوق. فإذا نُظِّم هذا العمل بقانون منضبط يُراعي الحقوق والمقاصد العامة للاستقرار، كان ذلك أحرى أن يكون اتباعًا للشرع حفاظًا على الوحدة والاستقرار. فلا يوجد عائق شرعي لتنظيم الطلاق على هذا الشكل في المجتمع؛ بل إن الضرورة الاجتماعية والمقاصد الكلية للدين يحثان على تنظيم وتقنين مثل هذه الأمور.
إننا لا نتزندق حينما نؤيد الأستاذ الإمام محمد عبده فيما ذهب إليه، ولا نضرب بديننا ومذاهبنا عرض الحائط، ولا نخفض من قيمة الآراء الفقهية السالفة... ولكننا بإجمال نجتهد وفق المصالح العامة للناس والأُسرة؛ فهذا من مقاصد ديننا وهدف إسلامنا السمح.
فالأولاد لا ذنب لهم في أن تضيع حقوقهم في المجتمع الذي أصبح لا يتعامل إلا بالمواثيق الورقية؛ وقد كانت المواثيق قبلُ عــرفية شفوية بالكلمة لأن الناس قديمًا تغلب عليهم الوفاء وصدق العهد والمعاهدة.. أما اليوم فقد انقلب الحال لغير الحال حتى أصبح المخالف زنديقًا مبتدعًا مُجرمًا في نظر الغلاة! . ❝