█ _ ماركوس زوساك 2018 حصريا رواية ❞ سارقة الكتب ❝ عن دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع 2024 الكتب: تتمحور الكتاب حول حياة ليزيل ميمينغر وهي فتاة التاسعة من العمر تعيش ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية تسرد الرواية تجارب عبر الموت الذي يقدم تفاصيلاً الجمال والدمار الناس فترة بعد موت أخيها تصاب بحالة الذهول منزل أبويها بالتبني هانس وروزا هوبيرمان وتحاول الراوية أن تصور البطلة إقامتها مع والديها الجدد حيث تواجه الخوف النظام النازي وتقاوم للحفاظ برائتها محيط يملؤه الدمار وفيما يتدهور الوضع السياسي يخبئ أبواها شاباً يهودياً يدعى ماكس مما يعرض العائلة للخطر يقوم هانز صارت له علاقة قوية بتعليمها القراءة سرا ولما أدركت قوة الكتابة وتأثير الكلمات؛ لم تقتصر فقط سرقة التي يتطلع الحزب لإتلافها بل قامت أيضا بكتابة قصصها الخاصة وشاركت لغتها وبينما تتأقلم فجيعة الماضي ومخاوفها العالم المدمر بفعل تخوض رحلة اكتشافٍ للذات ومحاولة تكوين أسرة جديدة واكتشاف حياتها كسارقة للكتب روايات وقصص عالمية مجاناً PDF اونلاين قراءة وتحميل قصص مترجمة بأنواعها المختلفة سواء رومانسية أو توثيقية خيالية حكايات وحكايات التراث العالمي أجمل القصص وأحلى الحكايات للكبار والصغار فيها المتعة والذكاء والتشويق والاثارة تناسب جميع الأعمار للأطفال والبالغين
❞ كان هو الشخص المجنون الذي لون نفسه باللون الاسود وهزم العالم .
وكانت هي سارقة الكتب العاجزة عن قراءة الكلمات .
لكن ثقوا بي ان الكلمات في طريقها إليها ،وعندما ستصل ،ستحملها ليزيل بين يديها مثل الغيوم ،وستلفظها مثل المطر . ❝
❞ “بالنسبة إلي، وعلى الرغم من كل الأبوان التي تتداخل وتتصارع مع كلما أراه حولي في هذا العالم، لطالما كنت ألمح كسوفًا خاطفًا عند موت إنسان، لقد رأيت الملايين منهم، لقد رأيت أكثر مما يمكنني أن أحصيه” . ❝
❞ “إن هناك أناساً لا يطيق أحد أن يعيش معهم، لم أكن أستطيع تخيل العذاب الرهيب الذي يعانيه المرء حين لا يستطيع أن يخلو إلى نفسه دقيقة واحدة خلال سنين، ولكن كان عليَّ أن أتعود.” . ❝
❞ إنني لا أحيا في ماضيَ، ولا في مستقبلي، ليس لي سوى الحاضر، وهو وحده ما يهمني، إذا كان باستطاعتك البقاء دائماً في الحاضر، تكون عندئذ إنساناً سعيداً . ❝
❞ مما ورد على لسان الموت
˝ اردتُ أن أقول أشياء كثيرة لسارقة الكتب ، أن أحدثها عن الجمال والوحشية . ولكن ماذا في وسعي أن أقول لها عن تلك الأمور التي عرفتها واختبرتها بالفعل ؟ أردتُ أن أشرح لها بأنني دائماً ما أبالغ في تقدير الجنس البشري ، أو التقليل من شأنه - وبأنني نادراً ما أقدره حق قدره ببساطة . أردتُ أن أسألها كيف يمكن للشيء نفسه أن يكون قبيحاً جداً وجميلاً جداً في آن معاً ، وكيف يمكن لكلماته أن تمتلك هذا القدر من القوة التدميرية والروعة الفائقة في الوقت عينه ؟ إلا أنّ شفتي لم تنطقا باي من هذه الأفكار . ❝
❞ “لقد عرفت نوعاً من العذاب لعله أشد أنواع العذاب الذي يمكنُ أن يُقاسي منه السجين إلى جانب حرمانه من الحرية؛ ألا وهو السكن المشترك قسراً، إن السكنى المشتركة أمر يقدر عليه الإنسان في كل مكان تقريباً، لكن السكنى المشتركة ليست رهيبة في مكان كما هي رهيبة في السجن.” . ❝