█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وهذا الكتاب لكل معلم وأستاذ يرى طلابه وقد أصيبوا بسكرات الموت الثقافي والتربوي، إنه الجرعة المنقذة للوعي والهوية العربية الشرقية، الإسلامية والمسيحية التي نشأنا عليها، وعلمتنا الاحترام والتعاون ومحبة الجيران ومساعدة كبار السن ورعاية الأسرة والكرم وعدم التبذير واحترام المعلم والعطف على الفقراء، ومئات من الصفات الحميدة التي اتسمت بها مجتمعاتنا سابقًا، ويتذكرها أقراننا، وليست قيم الفردانية والشخصنة والذاتية والجشع والأنانية وحب الذات . ❝
❞ يحتاج الزوج بين الوقت والآخر لسماع عبارات الحب والغزل من زوجته، ودعمه باستمرار؛ حيث إنّ الشعور بالاحترام والتقدير قد يكون سبباً قويّاً يؤثر بالزوج العنيد، ويجعله يشعر بأخطاءه، فيتراجع عنها، كما أنّ تلك الكلمات رغم بساطتها قد يكون لها تأثير كبير وفعّال عند تبادلها بصدق بين الزوجين، فالكلمات الجميلة حاجة أساسيّة تُعمّق علاقتهم، وتقرّب قلوبهم، وتزيح العراقيل أمام مسيرتهم الزوجيّة السعيدة.
قد يكون وراء الزوج العنيد شخصٌ طيب يعجز عن التعبير عن مشاعره بطريقة صحيحة، فالوقوف بجانبه والاهتمام به ودعمه بجميع حالاته قد يُساعده على تخطي هذه المشكلة والتخلي عن عناده، كما يُمكن أن يُعاني من ظروف صعبة وضغوطات معيّنة سواء في العمل أو غيره، تجعل منه شخصاُ عنيداً، وهنا يأتي دور الزوجة بالوقوف معه ودعمه، حتّى يعود إلى طبيعته.
قد تبدو فكرة الكمال خياليّة ويصعب تحقيقها في أيٍ منا، بالتالي يجب على الزوجين تقبل شخصيّة الطرف الآخر، وصفاته الإيجابيّة منها والسلبيّة، ومحاولة تغيير السلبيات إن أمكن، شريطة إعطاءه الكثير من الوقت والفرص للتغيير، مع ضرورة الحديث بشكلٍ لائق وإعطاء الزوج مساحةً ووقت خاص للتعبير، كما يجب على الزوجة أن لا تنسى أنّ لزوجها العنيد العديد من الصفات الجميلة الأخرى التي تُحبها، وتجعله قريباً من قلبها،[٢] علماً بأنّ الأشخاص العنيدين يُقال بأنّهم يتمتعون بالذكاء، والعمل الجيّد، والإرادة القوية والتي هي أساس النجاح، فالعناد والتصميم قريب من المُثابرة، وهذا قد يكون شيئاً إيجابيّاً ومميّزاً للزوج العنيّد.
عادة ما يرفض الشخص العنيد الاستماع لمن حوله، ويحاول فرض رأيه فحسب، وهنا تأتي أهميّة الحوار الهادف بين الزوجين كأحد الطرق الفعّالة لتوضيح سوء الفهم بينهما، ومحاولة التواصل مع الزوج العنيد بشكلٍ أعمق، وإقناعه بضرورة تغيير رأيه والاستماع لشريكته، شريطة التأنيّ في هذا الحوار، وضرورة اختيار المكان والتوقيت المُناسبيّن، لجعله حواراً ناجحاً، وانتقاء الكلمات المؤثرة والمناسبة التي تؤثر به وتحد من عناده حول الأمر؛ إضافةً لتبادل الاستماع، وخلق نقاش هادف، عبر بيان كل منهما وجهة نظره بالأمر، وفهم الطرفين بعضهما بشكلٍ جيّد، وتصحيح الأخطاء بهدوء وسلاسة . ❝
❞ واهمٌ كل من أناطَ الإبداع والذكاء والتطوّر والرقّي بالغرب .
كل من وجد أن الرفاهية موطنها الغرب مُبالغٌ في تفاؤله .
فلتعمل يوماً واحداً لمدة ثماني ساعات متواصلة مُلزماً بالوقوف إلى جانب تلك المكنات وضجيجها الصاخب ، سوف تندم في الوقت الذي لا ينفع فيه الندم !
ثماني ساعات ، أحياناً عشر ساعات أو اثنتي عشرة ساعة متواصلة !
ومن بقي عاطلاً عن العمل ، فليتحمّل الإهانات التي توجهها إليه الدولة ، فإذا تحمّل ذلك ، فإنه لن يجد أحداً من الأقارب والمعارف والأصدقاء إلا يوم الاحد ! فالكل يعمل ، مقابل ماذا ؟
فبالكاد الراتب يكفي لتسديد الفواتير وآجار المنزل .
البلد ليس بلدك !
الأولاد ليسوا أولادك !
فالمؤسسات التي تزعم بحماية ورعاية الأطفال ، تموّلها الدولة وفقاً لعدد الأطفال المسجلين لديها !
تحترق قلوب الأمهات ، هذا ليس مهماً ، فالمهم أن يزداد دخل تلك المؤسسات ! فما الفرق بين الخطف والسبي الذي قام به داعش وجبهة النصرة في ولاية الموصل وولاية الرقة ، وبين ما يحصل هنا في أوروبا !؟
مئات الأشخاص يموتون في أثناء العمليات الجراحية ، مهما كانت نوع العملية !
ويأتيك من يقول لك :
ولماذا لا تعود ؟
والأطفال الذين أنهوا الابتدائية ، سيكملّون حياتهم أميّين !
أم أن لكم - يا سادة - رأياً آخر ؟!
البدء من الصف الأول الابتدائي!؟ . ❝
❞ اقتباس من قصة ˝أب هذا أم لعنة˝
ربتت ياسمين على ذراعه و أجابته أنه من الممكن أن يعمل ويدرس بنفس الوقت، وينظم وقته للمذاكرة وللعمل ولا داعي لترك دراسته، رفض سيف في البداية وأخبرها أنه أخذ القرار، ولكن ياسمين لم تتركه وحاولت اقناعه
مرة أخرى أن يحاول أن يوفق بين الدراسة والعمل من
أجل والدته التي تحملت الكثير من أجلهم وأنه سيصبح له
شأن عندما يستكمل تعليمه وأنه بالصف الأول الثانوي
وهم في بداية الترم الثاني فقال بتنهيد:
-لازم نفكر بالعقل إحنا أربعة في تعليم غير مصاريف البيت وهيجي يوم ومش هتقدر تدفع المصروفات . ❝
❞ كواليس رواية ميلاد فرح٧
بطل جديد..
تذوقت حلاوة الإنتصار وأخيرًا شعرت بالتحسن بعد ليالي من المعاناه والآن أصبحت كالسفينه التي تشق طريقها بالبحر دون معاناه فقررت أن أغير الرواية وستكون كلها بالفصحى، كنت أزرع شجرة صغيرة بداخلي والآن أشعر بالنضوج بعدما قرأت وحانت اللحظة التى يجب أن أقطف ثمارها، قراري كان صدمة قليلًا للآخرين ولي، ولكن سأفعلها لم أعد الكتابة من الصفر، كل ما هنالك سأعيد صياغة الحوار من العامية إلى الفصحى، ستكون أروع أشعر بذلك من داخلي، وبدأت في الكتابة تخيلت أني سأجد صعوبة في الحوار بالفصحى وخاصًة إنها المرة الأولى لي، والغريب لم أشعر بتلك الصعوبة التى تخيلتها، فقلمي كالرضيع يسير ببطء خوفًا من السقوط ودون مقدمات يجري ليتسابق مع الريح ليفوز بالسباق، وتوقفت لحظات كانت كفيلة تجعلني أغلق صفحاتي فلم تكن الحبكة كما كنت أتخيل هناك شيء خاطيء لا أدري ما هو؟!
اريد اكتشافه وكلما اقترب يهرب بين ثنايا السطور ويضيع، يظهر بوميض خافت بداخل عقلي، ثم يختفي سريعًا، شعرت بالقليل من الإحباط ولكن أدركت أن هناك أصدقاء يدعموني وأعلم كلما هويت بالسقوط أجدهم يمدون لي أيديهم بمنتهى الحب والإخلاص ليقدموا لي يد العون دون مقابل، تحدثت معهم نالت فكرتي استحسانهم ولكن رأوا كما رأيت هناك شيء خاطيء، يجب أن يتم حله كمل تكلمة الكتابة الحبكة يجب أن تكون قوية حتى تصل لنهاية مرضية للكاتب والقاريء، أعطوني العديد من الحلول والأفكار، ساعدتني على تفتح عقلي، وفي الصباح وجدتني أقول وجدتها..
حقًا لم آخذ بأي من أفكار أصدقائي، ولكن مناقشتي معهم فتحت لي آفاق واسعة وتغيرت الفكرة لشيء آخر وتم ولادة بطل جديد لم يكن له دور على الإطلاق، سأبدأ رسمه من بداية النطفة حتى ينمو مع الأحداث وهذا البطل لديه القدرة على تغير الرواية تمامًا..
يتبعـ . ❝