في وادي اخضر به بيت بُني بالحب
والمشاركة والثقة يحتوي علي الدفء والاستقرار والامان وتسكن فيه اميرة صغيرة تحب الجميع ضحكاتها تملأ المكان بهجة وسعادة حديثها يطيب النفس وتهدأ له الروح وكان جدها يحبها كثيرا وكان في ليالي الشتاء يجلس بجوار المدفأة الموقدة بالاخشاب ويضعها بجواره ويحكي لها الكثير من القصص الجميلة وتنصت له باهتمام وتطلب منه المزيد والمزيد كان يسعد لذلك ولا يمل أبداً من طلبها وتوارت الايام والسنين الي أن كبرت الاميرة الصغيرة واصبحت شابة جميلة وكان كل مافي سنها يحلُم بفارس الاحلام، ولكن هي لم تعترف أن هناك شيء يدعى بفارس الاحلام ولكن لابد من فارس على الواقع وكانت تقول هذيان الفتيات وخيالهم واسع بل اوسع من افلام الكرتون كانت تجيد القراءة والكتابة وكانت شغوفة بالقراءة وتحب قراءة القصص بكل انواعها وكانت كلما قرأت تطلب المزيد والمزيد وتعيش في بحور المعرفة بل وخصصت عالماً خاصاً بها، كان جدها يشجعها ويأتي بكتباً لها وكانت تفرح كثيراً، وكانت تحب الخيل والزراعة والوردود الجميلة وكانت تعشق الفراشات والخيول كانت كلما رأت فراشة قفزت من مكانها من شدة الفرح وكانت حين تذهب الى البحر تسرح بخيالها وإن رأيتها حسبتها تتحدث معه بلغةٍ خاصة بينهما كانت حين تروض الخيل تتعامل معهم بكل حب وكانت تمتطي جوادها ليلاً ذهاباً واياباً وكانت ليلاً قبل نومها ترسُم وتلون رسمتها وتخلد الى نومها بعد ان تدعي ربها أن تهنأ بحياة جميلة دوماً، وفي يومٍ من الأيام اشتد مرض جدها فجأةً واصبحت خائفة جداً احست أن قلبها يُنزع من صدرها ونظرت إليه علمت أنه مفارق الدنيا ولكن اخذت تقول جدي قوي لن يغادر لن يغادر ولكن كلنا لله راجعون رحل الجد ورحلت معه ضحكاتها وبسمتها رحل واخذ كل شئ جميل معه كانت تجلس في الظلام وتذرف دموعاً محرقة، كانت تصرخ في وجه من يقول انه مات وتقول انه هنا في قلبي وبيننا وفي كل مكان ذكراه لم تمت بل وهو موجود معي في كل مكان لم يفارقني كانت تذهب الى قبره وتقرأ القرآن وتغمض عينها وتراه واقف امامها يربت على كتفها ويبتسم لها ابتسامة يهدأ لها القلب وكانت ترتاح حين تنظر إليه وتطمئن وتود ان يبقى كثيرا على هذا الحال ولكن من المحال تُفتح عينها وترى قبره ماثلاً امامها وترحل احست ان قلبها مكسور وظهرها مقسوم احست بضباب امامها ولكن وقفت امام. مرآتها وقالت هو معي لم يرحل رحل جسده ولكن روحه تحوطني ومعي في كل مكان سأقوى واكون كمان علمني ورباني قوية ناجحة كالجبل الذي لن يهتز مع الريح واخذت تكتب عنه وبدأت تُكمل مشوار حياته وبدأت في التخطيط لتحقيق اهدافها لتفرح جدها الذي لطالما كان فخوا بها دوما وستحقق احلامها لأنها قوية وشجاعة.
الكاتبة /عبير حمدي،، اثر الفراشة،،. ❝ ⏤عبير حمدي احمد
❞ اميرة الوادي
في وادي اخضر به بيت بُني بالحب
والمشاركة والثقة يحتوي علي الدفء والاستقرار والامان وتسكن فيه اميرة صغيرة تحب الجميع ضحكاتها تملأ المكان بهجة وسعادة حديثها يطيب النفس وتهدأ له الروح وكان جدها يحبها كثيرا وكان في ليالي الشتاء يجلس بجوار المدفأة الموقدة بالاخشاب ويضعها بجواره ويحكي لها الكثير من القصص الجميلة وتنصت له باهتمام وتطلب منه المزيد والمزيد كان يسعد لذلك ولا يمل أبداً من طلبها وتوارت الايام والسنين الي أن كبرت الاميرة الصغيرة واصبحت شابة جميلة وكان كل مافي سنها يحلُم بفارس الاحلام، ولكن هي لم تعترف أن هناك شيء يدعى بفارس الاحلام ولكن لابد من فارس على الواقع وكانت تقول هذيان الفتيات وخيالهم واسع بل اوسع من افلام الكرتون كانت تجيد القراءة والكتابة وكانت شغوفة بالقراءة وتحب قراءة القصص بكل انواعها وكانت كلما قرأت تطلب المزيد والمزيد وتعيش في بحور المعرفة بل وخصصت عالماً خاصاً بها، كان جدها يشجعها ويأتي بكتباً لها وكانت تفرح كثيراً، وكانت تحب الخيل والزراعة والوردود الجميلة وكانت تعشق الفراشات والخيول كانت كلما رأت فراشة قفزت من مكانها من شدة الفرح وكانت حين تذهب الى البحر تسرح بخيالها وإن رأيتها حسبتها تتحدث معه بلغةٍ خاصة بينهما كانت حين تروض الخيل تتعامل معهم بكل حب وكانت تمتطي جوادها ليلاً ذهاباً واياباً وكانت ليلاً قبل نومها ترسُم وتلون رسمتها وتخلد الى نومها بعد ان تدعي ربها أن تهنأ بحياة جميلة دوماً، وفي يومٍ من الأيام اشتد مرض جدها فجأةً واصبحت خائفة جداً احست أن قلبها يُنزع من صدرها ونظرت إليه علمت أنه مفارق الدنيا ولكن اخذت تقول جدي قوي لن يغادر لن يغادر ولكن كلنا لله راجعون رحل الجد ورحلت معه ضحكاتها وبسمتها رحل واخذ كل شئ جميل معه كانت تجلس في الظلام وتذرف دموعاً محرقة، كانت تصرخ في وجه من يقول انه مات وتقول انه هنا في قلبي وبيننا وفي كل مكان ذكراه لم تمت بل وهو موجود معي في كل مكان لم يفارقني كانت تذهب الى قبره وتقرأ القرآن وتغمض عينها وتراه واقف امامها يربت على كتفها ويبتسم لها ابتسامة يهدأ لها القلب وكانت ترتاح حين تنظر إليه وتطمئن وتود ان يبقى كثيرا على هذا الحال ولكن من المحال تُفتح عينها وترى قبره ماثلاً امامها وترحل احست ان قلبها مكسور وظهرها مقسوم احست بضباب امامها ولكن وقفت امام. مرآتها وقالت هو معي لم يرحل رحل جسده ولكن روحه تحوطني ومعي في كل مكان سأقوى واكون كمان علمني ورباني قوية ناجحة كالجبل الذي لن يهتز مع الريح واخذت تكتب عنه وبدأت تُكمل مشوار حياته وبدأت في التخطيط لتحقيق اهدافها لتفرح جدها الذي لطالما كان فخوا بها دوما وستحقق احلامها لأنها قوية وشجاعة.
الكاتبة /عبير حمدي،، اثر الفراشة،، . ❝
❞ الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي (1 أبريل 1922 - 10 فبراير 2011)، قائد عسكري مصري، شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 ومؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية وسفير سابق لدى إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري.
يعتبر من أهم أعلام العسكرية العربية المعاصرة، يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973 وهو واضع خطة العبور كاملة، وفي أكتوبر 1973 واثناء المعارك حدث خلاف بينه وبين السادات قام على إثره بالاستقالة من رئاسة الأركان، عين بعد الحرب سفيراً لمصر في بريطانيا ثم البرتغال، أعلن عن معارضته الشديد لمباحثات كامب ديفيد وأستقال من منصبه وسافر للجزائر طالباً حق اللجوء السياسي، ثم عاد إلى مصر في عام 1993 بعد أن صدر ضده حكماً عسكرياً ولكنه نال عفو شامل، وعاش بعيداً عن الأضواء حتى وفاته في 10 فبراير 2011.
ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل في 1 أبريل 1922 في أسرة فوق المتوسطة كان والده من الأعيان، وكانت أسرته تملك (70) فدانًا، أبوه هو الحاج الحسيني الشاذلي، وأمه السيدة تفيدة الجوهري وهي الزوجة الثانية لأبيه، وسمىّ على اسم الزعيم سعد زغلول، كان والده أحد ملاك الأراضي الزراعية وقد تزوج مرتين وأنجب من الأولى تسعة أبناء هم: محمد وحامد وعبد الحكيم والحسيني وعبد السلام ونظيمة وفريدة وبسيمة ومرسية. أما الثانية تفيدة الجوهري وهي والدة الفريق الشاذلي فقد أنجبت له مظهر وسعد وألفت ونبيلة ومنذ الطفولة الباكرة ارتبط وجدانياً وعقلياً بحب العسكرية، كان الطفل الصغير يستمع إلى حكايات متوارثة حول بطولات جده لأبيه الشاذلي، الذي كان ضابطاً بالجيش، وشارك في الثورة العرابية وحارب في معركة التل الكبير.
ابن عم والده هو عبد السلام باشا الشاذلي الذي تولى مديرية البحيرة ثم تولى بعد ذلك وزارة الأوقاف.
تلقى الشاذلي العلوم في المدرسة الابتدائية في مدرسة بسيون التي تبعد عن قريته حوإلى 6 كيلو مترات، وبعد إكماله الإبتدائية، انتقل والده للعيش في القاهرة وكان عمره وقتئذ 11 سنة، وأتم المرحلة الإعدادية والثانوية في مدارس القاهرة.
حياته المهنية
التحق بكليه الزراعة ودرس بها عام واحد فقط
التحق بالكلية الحربية في فبراير 1939 وكان أصغر طالب في دفعته
تخرج من الكلية الحربية في يوليو 1940 برتبة ملازم في سلاح المشاة في نفس دفعة خالد محيي الدين
في عام 1943 تم انتدابه للخدمة في الحرس الملكي وكان حينئذ برتبة ملازم
شارك في حرب فلسطين 1948
شارك في الحرب العالمية الثانية
مؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر (1954 - 1959)
قائد الكتيبة 75 مظلات خلال العدوان الثلاثي عام 1956
قائد أول قوات عربية (قائد كتيبة مصرية) في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة (1960 - 1961)
ملحق حربي في لندن (1963-1961)
قائد اللواء الأول مشاة (شارك في حرب اليمن) (1965 - 1966)
قائد القوات الخاصة (المظلات والصاعقة) (1967 - 1969)
قائد المنطقة البحر الأحمر العسكرية (1970 - 1971)
رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية (1971 - 1973)
أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية (1971 - 1973)
سفير مصر في بريطانيا (1974-1975)
سفير مصر في البرتغال (1975-1978)
الحالة الإجتماعية
تزوج الشاذلي في 13 ديسمبر 1943 من زينات محمد متولي السحيمى ابنة محمد متولي باشا السحيمى مدير الكلية الحربية في ثلاثينات القرن الماضي وأنجب 3 بنات هنّ: شهدان وناهد وسامية.
الضباط الأحرار
بدأت علاقته بجمال عبد الناصر حين كان يسكن في نفس العمارة التي يسكنها جمال عبد الناصر بالعباسية قبل ثورة 23 يوليو. وكانت بينهم علاقات أسرية، وبالإضافة كونهم ضباط مدرسين في مدرسة الشؤون الإدارية وكانا يلتقيان بشكل يومي، وقد فاتحه جمال عبد الناصر عن الضباط الأحرار في 1951، ورحب الشاذلي بالفكرة وانضم إليهم ولكنه لم يشارك في ليلة 23 يوليو 1952 بشكل مباشر كونه كان في دورة في كلية أركان الحرب.
الفريق الشاذلي مؤسس سلاح المظلات في مصر
سافر وهو برتبة رائد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة تدريبية متقدمة عام 1953 في المظلات وهو من أول من حصل على فرقة رينجرز وهي مدرسة المشاة الأميركية. وكان قائداً للكتيبة 75 مظلات أثناء العدوان الثلاثي عام 1956. وتولى قيادة سلاح المظلات خلال الفترة من 1954 - 1959.
أثناء احتفالات بعيد الثورة والذي كان سيقام في 23 يوليو 1954، اقترح الشاذلي على اللواء نجيب غنيم قائد منطقة القاهرة بإظهار سلاح المظلات بصورة مختلفة عن باقي وحدات القوات المسلحة التي كانت تمشي بالخطوة العادية أمام المنصة كما هو معروف، اقترح بأن تقوم كتيبة سلاح المظلات باستعراض المشي بالخطوة السريعة أمام المنصة، وكان بذلك أول من أقترح المشي بالخطوة السريعة في العروض العسكرية الخاصة لقوات المظلات، والتي أصبحت مرتبطة بقوات الصاعقة والمظلات وما ميزها عن سائر القوات ونقلتها الدول العربية فيما بعد. ❝ ⏤آمال البنا
❞ الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي (1 أبريل 1922 10 فبراير 2011)، قائد عسكري مصري، شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 ومؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية وسفير سابق لدى إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري.
يعتبر من أهم أعلام العسكرية العربية المعاصرة، يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973 وهو واضع خطة العبور كاملة، وفي أكتوبر 1973 واثناء المعارك حدث خلاف بينه وبين السادات قام على إثره بالاستقالة من رئاسة الأركان، عين بعد الحرب سفيراً لمصر في بريطانيا ثم البرتغال، أعلن عن معارضته الشديد لمباحثات كامب ديفيد وأستقال من منصبه وسافر للجزائر طالباً حق اللجوء السياسي، ثم عاد إلى مصر في عام 1993 بعد أن صدر ضده حكماً عسكرياً ولكنه نال عفو شامل، وعاش بعيداً عن الأضواء حتى وفاته في 10 فبراير 2011.
ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل في 1 أبريل 1922 في أسرة فوق المتوسطة كان والده من الأعيان، وكانت أسرته تملك (70) فدانًا، أبوه هو الحاج الحسيني الشاذلي، وأمه السيدة تفيدة الجوهري وهي الزوجة الثانية لأبيه، وسمىّ على اسم الزعيم سعد زغلول، كان والده أحد ملاك الأراضي الزراعية وقد تزوج مرتين وأنجب من الأولى تسعة أبناء هم: محمد وحامد وعبد الحكيم والحسيني وعبد السلام ونظيمة وفريدة وبسيمة ومرسية. أما الثانية تفيدة الجوهري وهي والدة الفريق الشاذلي فقد أنجبت له مظهر وسعد وألفت ونبيلة ومنذ الطفولة الباكرة ارتبط وجدانياً وعقلياً بحب العسكرية، كان الطفل الصغير يستمع إلى حكايات متوارثة حول بطولات جده لأبيه الشاذلي، الذي كان ضابطاً بالجيش، وشارك في الثورة العرابية وحارب في معركة التل الكبير.
ابن عم والده هو عبد السلام باشا الشاذلي الذي تولى مديرية البحيرة ثم تولى بعد ذلك وزارة الأوقاف.
تلقى الشاذلي العلوم في المدرسة الابتدائية في مدرسة بسيون التي تبعد عن قريته حوإلى 6 كيلو مترات، وبعد إكماله الإبتدائية، انتقل والده للعيش في القاهرة وكان عمره وقتئذ 11 سنة، وأتم المرحلة الإعدادية والثانوية في مدارس القاهرة.
حياته المهنية
التحق بكليه الزراعة ودرس بها عام واحد فقط
التحق بالكلية الحربية في فبراير 1939 وكان أصغر طالب في دفعته
تخرج من الكلية الحربية في يوليو 1940 برتبة ملازم في سلاح المشاة في نفس دفعة خالد محيي الدين
في عام 1943 تم انتدابه للخدمة في الحرس الملكي وكان حينئذ برتبة ملازم
شارك في حرب فلسطين 1948
شارك في الحرب العالمية الثانية
مؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر (1954 1959)
قائد الكتيبة 75 مظلات خلال العدوان الثلاثي عام 1956
قائد أول قوات عربية (قائد كتيبة مصرية) في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة (1960 1961)
ملحق حربي في لندن (19631961)
قائد اللواء الأول مشاة (شارك في حرب اليمن) (1965 1966)
قائد القوات الخاصة (المظلات والصاعقة) (1967 1969)
قائد المنطقة البحر الأحمر العسكرية (1970 1971)
رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية (1971 1973)
أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية (1971 1973)
سفير مصر في بريطانيا (19741975)
سفير مصر في البرتغال (19751978)
الحالة الإجتماعية
تزوج الشاذلي في 13 ديسمبر 1943 من زينات محمد متولي السحيمى ابنة محمد متولي باشا السحيمى مدير الكلية الحربية في ثلاثينات القرن الماضي وأنجب 3 بنات هنّ: شهدان وناهد وسامية.
الضباط الأحرار
بدأت علاقته بجمال عبد الناصر حين كان يسكن في نفس العمارة التي يسكنها جمال عبد الناصر بالعباسية قبل ثورة 23 يوليو. وكانت بينهم علاقات أسرية، وبالإضافة كونهم ضباط مدرسين في مدرسة الشؤون الإدارية وكانا يلتقيان بشكل يومي، وقد فاتحه جمال عبد الناصر عن الضباط الأحرار في 1951، ورحب الشاذلي بالفكرة وانضم إليهم ولكنه لم يشارك في ليلة 23 يوليو 1952 بشكل مباشر كونه كان في دورة في كلية أركان الحرب.
الفريق الشاذلي مؤسس سلاح المظلات في مصر
سافر وهو برتبة رائد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة تدريبية متقدمة عام 1953 في المظلات وهو من أول من حصل على فرقة رينجرز وهي مدرسة المشاة الأميركية. وكان قائداً للكتيبة 75 مظلات أثناء العدوان الثلاثي عام 1956. وتولى قيادة سلاح المظلات خلال الفترة من 1954 1959.
أثناء احتفالات بعيد الثورة والذي كان سيقام في 23 يوليو 1954، اقترح الشاذلي على اللواء نجيب غنيم قائد منطقة القاهرة بإظهار سلاح المظلات بصورة مختلفة عن باقي وحدات القوات المسلحة التي كانت تمشي بالخطوة العادية أمام المنصة كما هو معروف، اقترح بأن تقوم كتيبة سلاح المظلات باستعراض المشي بالخطوة السريعة أمام المنصة، وكان بذلك أول من أقترح المشي بالخطوة السريعة في العروض العسكرية الخاصة لقوات المظلات، والتي أصبحت مرتبطة بقوات الصاعقة والمظلات وما ميزها عن سائر القوات ونقلتها الدول العربية فيما بعد . ❝
❞ العُبُودِيَّة أو الرِّقّ مصطلح يُشير إلى حالة امتلاك إنسان لإنسان آخر، ويطلق على المالك مسمّى السَّيِّد وعلى المملوك مسمّى العَبْد أو الرقيق.
وكان الرقيق يباعون في أسواق النخاسة أو يشترون في تجارة الرقيق بعد اختطافهم من مواطنهم أو بعد أسرهم في الحروب والغزوات أو بسبب إهدائهم من قبل أهاليهم أو مالكهم. وممارسة العبودية ترجع لأزمان ما قبل التاريخ في مصر
عندما تطورت الزراعة بشكل متنامٍ في مصر، فكانت الحاجة ماسة للأيدي العاملة. فلجأت المجتمعات البدائية للاستعباد لتأدية أعمال تخصصية لا يريد المُلّاك القيام بها.
وكان العبيد يؤسرون من خلال الإغارات على مواطنهم أو تسديداً لدين. وكانت العبودية متفشية في الحضارات القديمة لدواعٍ اقتصادية واجتماعية. لهذا كانت حضارات الصين وبلاد الرافدين والهند تستعمل العبيد في الخدمة المنزلية أو العسكرية والإنشائية والبنائية الشاقة. وكان قدماء المصريين يستعملون العبيد في تشييد القصور الملكية والصروح الكبرى وكان الفراعنة يصدرون بني إسرائيل رقيقاً للعرب والروم والفرس ..
وكانت حضارات المايا والإنكا والأزتك تستخدم العبيد على نطاق واسع في الأعمال الشاقة والحروب. وفي بلاد الإغريق كان الرق ممارسا على نطاق واسع لدرجة أن مدينة أثينا رغم ديمقراطيتها كان معظم سكانها من العبيد. ❝ ⏤أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني
❞ العُبُودِيَّة أو الرِّقّ مصطلح يُشير إلى حالة امتلاك إنسان لإنسان آخر، ويطلق على المالك مسمّى السَّيِّد وعلى المملوك مسمّى العَبْد أو الرقيق.
وكان الرقيق يباعون في أسواق النخاسة أو يشترون في تجارة الرقيق بعد اختطافهم من مواطنهم أو بعد أسرهم في الحروب والغزوات أو بسبب إهدائهم من قبل أهاليهم أو مالكهم. وممارسة العبودية ترجع لأزمان ما قبل التاريخ في مصر
عندما تطورت الزراعة بشكل متنامٍ في مصر، فكانت الحاجة ماسة للأيدي العاملة. فلجأت المجتمعات البدائية للاستعباد لتأدية أعمال تخصصية لا يريد المُلّاك القيام بها.
وكان العبيد يؤسرون من خلال الإغارات على مواطنهم أو تسديداً لدين. وكانت العبودية متفشية في الحضارات القديمة لدواعٍ اقتصادية واجتماعية. لهذا كانت حضارات الصين وبلاد الرافدين والهند تستعمل العبيد في الخدمة المنزلية أو العسكرية والإنشائية والبنائية الشاقة. وكان قدماء المصريين يستعملون العبيد في تشييد القصور الملكية والصروح الكبرى وكان الفراعنة يصدرون بني إسرائيل رقيقاً للعرب والروم والفرس ..
وكانت حضارات المايا والإنكا والأزتك تستخدم العبيد على نطاق واسع في الأعمال الشاقة والحروب. وفي بلاد الإغريق كان الرق ممارسا على نطاق واسع لدرجة أن مدينة أثينا رغم ديمقراطيتها كان معظم سكانها من العبيد . ❝
⏤
أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني