█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ترقبوا الفزاعة الجديدة لهذه المنظمة الشيطانية
أيها الإخوة الأحباب ها هي خيوط المؤامرة الشيطانية التي يقودها إبليس بنفسه من مقره القابع في نيويورك قد تكشفت لكل ذي عقل رشيد بعد أن ظهرت حقيقة الفزاعة الأولي التي دمروا بها خريطة العالم الاقتصادية وغيروا بها ميزان القوي علي سطح الأرض.
هذه الفزاعة التي أطلقوا عليها فيروس كورونا المستجد الذي صوروه للعالم أنه سوف يقضي علي نصف سكان الأرض إن لم يكن أكثر من هذا وكان هذا الفيروس خرج عن الناموس الكوني ولا يخضع لارادة الله فما الفارق بينه وبين جميع سلالات الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي ؟ بل وصوروا للناس أنهم حماة البشر من الموت المحقق بسبب فيروس الموت المزعوم وهم شياطين فكم باعو من أدوية ومن كواشف معملية وكم صوروا للناس أهمية هذه الصدادة التي غطوا بها الأنوف والأفواه زاعمين كذبا أنها الحماية من الموت المحقق فمن نزعها فلينتظر مجئ ملك الموت رغم أنها تعارض كل الأصول العلمية عند المتخصصين فياله من مكر تزول منه الجبال.
ولا يخفي علي كل ذي عقل رشيد الصفقة العالمية الكبري من الأمصال واللقاحات التي تنافسوا في صناعتها وتقاسموها فيما بينهم وباعوها للناس عنوة رغم أنهم لم يستطيعوا فرضها في بلادهم لكنه الوهن والاستضعاف الذي لا ينبغي أن يخفي علينا فإلي الله المشتكي وعليه التكلان.
فكم روعونا بفزاعة الكورونا وكم ضخموا فيها بإعلامهم الذي خدع الأرض كلها حتي صوروا للناس ان الموت يحيط بهم في كل مكان فصوروا لنا أفلام كاذبة لكثرة الجثث التي ملئت الارض ولا أظنها إلا أفلام صنعت بهوليود علي يد الملاحدة الأمريكان.
وكم روعوا بها الناس في كل بقعة وكم عطلوا الصلاة ودروس العلم في كل مكان وكم حرمو الناس من الوصول إلي كعبة ربهم وكم هدموا سياسات التعليم في كل مكان وكم هدموا اقتصاد الدول الفقيرة وكم ضخموا من ثرواتهم التي جمعوها علي أثر هذه الفزاعة ألا فلعنة الله عليهم وعلي أشياعهم في كل مكان.
فيا ايهاالكذبة تخوفونا من مرض نسبة وفياته اقل من حوادث الطرق بل اقل من وفيات السرطانات والقلب والكلي وتوهمونا انه الموت المحتمل فلا فرار منه فيالكم من اوغاد.
فكم راينا بام أعيننا مرض الفشل الكلوي والسرطان وقد اصيبوا بعدوي الكورونا فلم يموتو بسببها بل رأينا الاصحاء وقد ماتوا بلا اسباب وكم راينا من أبناءنا وبناتنا طلاب الجامعة وهم في ريعان شبابهم وقد جاءهم الموت بلا اسباب.
وكم رأينا بأم أعيننا مدرجات الكرة ممتلئة إلي آخرها وكم شاهدنا حفلات الرقص والغناء في كل مكان وكم رأينا من ازدحام في محطات المترو وفي الأسواق وفي أماكن اللهو والمصايف والبلاجات لكن حذاري من الازدحام فى الصلاة والطواف وقراءة القرآن.
وكم عدد الذين ماتوا في بلادنا وفي بلاد الحرمين إلا الآلاف المعدودة وكم عدد الذين صدرهم لنا إعلامكم الكاذب فخرج علينا بملايين من أوروبا وأمريكا ومن حلفائهم الملاعين في كل مكان
فهل تصدقون أعداد موتاهم المزعومة أم تقرون أنهم مخادعون كذبة يحتالون علينا قاتلهم الرحمن.وها هم الروس قد كشفوا لنا خداعهم بعد مهاجمة أوكرانيا واحتلالها فكشفوا لنا الخديعة وقضوا علي أكذوبة الكورونا التي روجوها لنا ولكن هل انتبهنا إلي الدرس وتعلمنا منه أم أننا لازلنا أغبياء يتلاعب بنا الشيطان.
لكنهم سرعان ما استبدلوها بفزاعة ثانية وهي فزاعة الفقر وقلة الطعام والهلاك من أثر الجوع فتبا لهؤلاء الشياطين قاتلهم الرحمن فلسنا نخاف من الموت المقدر علينا فنحن نؤمن أن الموت بيد الله وليس بيد البشر ولسنا نخاف من الجوع وقد أدركنا أن الرزق في السماء بيد ربنا الرحمن ولدينا صلاة مخصصة للاستسقاء نطلب بها رزق ربنا فلن يروعنا إعلامكم الكاذب ولن نخاف منكم أيها الاوغاد
فقد جمعهم إماما خليل الرحمن إبراهيم وهو يناظر قومه في شأن ربه المعبود سبحانه وتعالي فيقول عنه ( الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83)
أيها الجبناء الأوغاد اعلموا أننا لنا ربا هو خالقنا وهادينا وهو مطعمنا وساقينا والذي يمرضنا ويشفينا والذي كتب علينا الموت المقدر مسبقا ثم يبعثنا عنده في الآخرة فيغفر لنا خطايانا ويزج بكم في جحيم النيران.فإلي كل مؤمن علي سطح البسيطة إياك أن تروعك فزاعاتهم فهم يكيدون كيدا والله يكيد لهم ويمهلهم حتي إذا أخذهم كان أخذه أليم شديد ألا فانتبهوا فالفزاغة القادمة هي الجوع وقلة الطعام فلا تخشوهم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
انتهي . ❝
❞ حوار مع صديقي الملحد
قال صاحبي : - موقفك اليوم سيكون صعباً ، فعليك أن تثبت أن خلق الإنسان جاء على طريقة جلا جلا .. أمسك الخالق قطعة طين ثم
عجنها في يده و نفخ فيها فإذا بها آدم وهو كلام تخالفك فيه بشدة علوم التطور التي تقول : إن صاحبك آدم جاء نتيجة سلسلة من الأطوار الحيوانية السابقة ، و أنه ليس مقطوع الصلة بأفراد عائلته من الحيوانات ، و أنه و القرود أولاد عمومة يلتقون معاً في سابع جد .. و أن التشابه الأكيد في تفاصيل البنية التشريحية للجميع يدل على أنهم جميعاً أفراد أسرة واحدة .
قلت و أنا أستعد لمعركة علمية دسمة :- دعني أصحح معلوماتك أولاً فأقول لك إن الله لم يخلق آدم على طريقة جلا جلا ..
ها هنا قطعة طين ننفخ فيها فتكون آدم .. فالقرآن يروي قصة مختلفة تماماً عن خلق آدم، قصة يتم فيه الخلق على مراحل و أطوار و زمن إلهي مديد ، والقرآن يقول إن الإنسان لم يخرج من الطين مباشرة ، وإنما خرج من سلالة جاءت من الطين : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ } 12/ سورة المؤمنون
وأن الإنسان في البدء لم يكن شيئاً يذكر :{ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا } 1/ سورة الإنسان
وأن خلقه جاء على أطوار ..{مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا . وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا } 13/14 سورة نوح { وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ } 11/ سورة الأعراف
{ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ . فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ } 71/72 سورة ص
معنى ذلك أن هناك مراحل بدأت بالخلق ثم التصوير .. ثم التسوية ثم النفخ .." وثم " بالزمن الإلهي معناها ملايين السنين : { إِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ } 47/ سورة الحج
انظر إلى هذه المراحل الزمنية للخلق في سورة السجدة .. يقول الله سبحانه إنه : { وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ .ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ . ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ } 7/ 9 سورة السجدة .
في البدء كان الطين ، ثم جاءت سلالة من ماء مهين هي البدايات الأولى للإنسان التي لم تكن شيئاً مذكوراً ، ثم التسوية و التصوير ، ثم نفخ الروح التي بها أصبح للإنسان سمع و بصر و فؤاد .. و أصبح آدم ..
فآدم إذن نهاية سلسلة من الأطوار و ليس بدءاً مطلقاً على طريقة جلا جلا ..
{ وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا } 17/ سورة نوح
هنا عملية إنبات بكل ما في الإنبات من أطوار و مراحل و زمن .. و لكن اللغز الحقيقي هو .. ماذا كانت تلك المراحل بالضبط ، و ماذا كانت تلك الأطوار ؟
هل كل شجرة الحياة من أب واحد .. هي كلها من الطين بحكم التركيب الكيميائي .. و كلها تنتهي بالموت إلى أصلها الترابي .. هذه حقيقة ..
و لكننا نقصد من كلمة " أب " شيئاً أكثر من الأصل الطيني .. و السؤال هو هل تولدت من الطين خلية أولى تعددت و أنجبت كل تلك الأنواع و الفصائل النباتية و الحيوانية بما في ذلك الإنسان ؟
أم أنه كانت هناك بدايات متعددة .. بداية تطورت إلى نباتات ، و بداية تطورت إلى فرع من فروع الحيوان ، كالإسفنج مثلاً ، و بداية أخرى خرج منها فرع آخر كالأسماك ، و بداية خرجت منها الزواحف ، و بداية خرجت منها الطيور ، و بداية خرجت منها الثدييات ، و بداية خرج منها الإنسان ، و بذلك يكون للإنسان جد منفصل ، و يكون لكل نوع جد خاص به ؟
إن التشابه التشريحي للفروع و الأنواع و الفصائل لا ينفي خروج كل نوع من بداية خاصة ، و إنما يدل هذا التشابه التشريحي في الجميع على وحدة الخالق ، و أن صانعها جميعاً واحد ، لأنه خلقها جميعاً من خامة واحدة و بأسلوب واحد و بخطة واحدة .. هذه هي النتيجة الحتمية .
و لكن خروجها كلها من أب واحد ليس نتيجة محتمة لتشابهها التشريحي .. فوسائل المواصلات تتشابه فيما بينها العربة و القطار و الترام و الديزل كلها تقوم على أسس هندسية و تركيبة متشابهة ، دالة بذلك على أنها جميعاً من اختراع العقل البشري .. و لكن هذا لا يمنع أن كل صنف منها جاء من أب مستقل و من فكرة هندسية مستقلة ..
كما أننا لا يصح أن نقول إن عربة اليد تطورت تلقائياً بحكم القوانين الباطنة فيها إلى عربة حنطور ، ثم إلى عربة فورد ثم إلى قطار ، ثم إلى ديزل .
فالواقع غير ذلك .. و هو أن كل طور من هذه الأطوار جاء بطفرة ذهنية في عقل المخترع ، و قفزة إبداع في عقل المهندس ، لم يخرج نوع من آخر .. مع أن الترتيب الزمني قد يؤيد فكرة خروج نوع من نوع .. و لكن ما حدث كان غير ذلك فكل نوع جاء بطفرة إبداعية من العقل المخترع ، و بدأ مستقلاً .
و هذه هي أخطاء داروين و المطبات و الثغرات التي وقع فيها حينما صاغ نظريته .
و دعنا نتذكر معاً ما قال داروين في كتابه " أصل الأنواع " :
كان أول ما اكتشفه داروين في أثناء رحلته بالسفينة " بيجل " هي الخطة التشريحية الواحدة التي بنيت عليها كل الفصائل الحيوانية ..
فالهيكل العظمي واحد في أغلب الحيوانات الفقرية : الذراع في القرد هو نفس الجناح في الطائر ، هو نفس الجناح في الخفاش ، كل عظمة هنا تقابلها عظمة تناظرها هناك مع تحورات طفيفة ، لتلائم الوظيفة ، فالعظام في الطيور رقيقة و خفيفة و مجوفة و هي مغطاة بالريش .. ثم نجد رقبة الزرافة الطويلة بها سبع فقرات ، و رقبة الإنسان سبع فقرات ، و رقبة القنفذ التي لا تذكر من فرط قصرها هي الأخرى بها سبع فقرات ، و هناك خمس أصابع في يد الإنسان ، و نجد نفس التخميس في أصابع القرد ، و الأرنب ، و الضفدعة ، و السحلية ..
و فترة الحمل في الحوت و القرد و الإنسان تسعة أشهر ، و فترة الإرضاع في الجميع سنتان ، و فقرات الذيل في القرد نجدها في الإنسان متدامجة ملتصقة فيما يسمى بالعُصعُص ، و نجد عضلات الذيل قد تحورت في الإنسان إلى قاع متين للحوض ..
ثم نجد القلب بغرفه الأربع في الحصان و الحمار و الأرنب و الحمامة و الإنسان ، و نفس الخطة في تفرع الشرايين و الأوردة ..
ثم نجد نفس الخطة في الجهاز الهضمي : البلعوم ثم المعدة .. ثم " الاثنى عشر " .. ثم الأمعاء الدقيقة .. ثم الأمعاء الغليظة .. ثم الشرج و الجهاز التناسلي : نفس الخصية ، و المبيض ، و قنوات الخصية ، و قنوات المبيض ..
و كذلك الجهاز البولي : نفس الكلية ، و الحالب ، و حويصلة البول ..
و الجهاز التنفسي : القصبة الهوائية و الرئتين ، و نجد أن الرئة في البرمائيات هي نفس كيس العوم في السمكة .
كان طبيعياً بعد هذا أن يتصور داروين أن الحيوانات كلها أفراد أسرة واحدة تفرقت بهم البيئات فتكيفت كل فصيلة مع بيئتها ..
الحوت في المنطقة الجليدية لبس معطفاً من الشحم .. و الدببة لبست الفراء .. و إنسان الغابة في الشمس الإستوائية أسودّ جلده فأصبح كالمظلة الواقية ليقيه الشمس .. و سحالي الكهوف ضمرت عيونها لأنها لا تجد لها فائدة في الظلام فأصبحت عمياء في حين نجد سحالي البراري مبصرة ..
و الحيوانات التي نزلت الماء طورت أطرافها إلى زعانف .. و التي غزت الجو طورت أطرافها إلى أجنحة .. و زواحف الأرض طورت أطرافها إلى أرجل .
ثم ألا يحكي الجنين القصة ؟
ففي مرحلة من مراحل نموه نراه يتنفس بالخياشيم ثم تضمر الخياشيم و تظهر فيه الرئتان ، و في مرحلة نجد له ذيلاً يضمر الذيل و يختفي ، و في مرحلة نراه يكتسي بالشعر ثم ينحسر بعد ذلك الشعر عن جسمه .
ثم ألا تحكي لنا طبقات الصخور بما حفظت لنا من حفريات قصة متسلسلة الحلقات عن ظهور و اختفاء هذه الأنواع الواحد بعد الآخر من الحيوانات البسيطة وحيدة الخلية ، إلى عديدة الخلايا ، إلى الرخويات ، إلى القشريات ، إلى الأسماك ، إلى البرمائيات ، إلى الزواحف ، إلى الطيور ، إلى الثدييات .. و أخيراً إلى الإنسان ..
و لقد أصاب داروين و أبدع حينما وضع هذه المقدمة القيمة في التشابه التشريحي بين الحيوانات و أصاب حينما قال بالتطور .
و لكنه أخطأ حينما حاول أن يفسر عملية الإرتقاء ، و أخطأ حينما حاول أن يتصور مراحل هذا الإرتقاء و تفاصيله .
كان تفسير داروين لعملية الإرتقاء أنه يتم بالعوامل المادية التلقائية وحدها ، حيث تتقاتل الحيوانات بالناب و المخلب في صراع الحياة الدموي الرهيب فيموت الضعيف و يكون البقاء دائماً للأصلح .. تلك الحرب الناشبة في الطبيعة هي التي تفرز الصالح و القوي و تشجعه .. و تبقي على نسله .. و تفسح أمامه سبل الحياة ..
و إذا كانت هذه النظرية تفسر لنا بقاء الأقوى فإنما لا تفسر لنا بقاء الأجمل ، فإن الجناح المنقوش لا يمتاز بأي صلاحيات مادية أو معاشية عن الجناح الأبيض ، و ليس أكفأ منه في الطيران .. و إذا قلنا إن الذكر يفضل الجناح المنقوش ، في التزاوج ، فسوف نسأل و لماذا ؟ .. ما دام هذا النقش لا يمثل أي مزيد من الكفاءة ؟
و إذا دخل تفضيل الأجمل في الحساب فإن النظرية المادية تنهار من أساسها ..
و تبقى النظرية بعد ذلك عاجزة عن تفسير لماذا خرج من عائلة الحمار شيء كالحصان .. و لماذا خرج من عائلة الوعل شيء رقيق مرهف و جميل كالغزال .. مع أنه أقل قوة و أقل إحتمالاً ..
كيف نفسر جناح الهدهد و ريشة الطاووس و موديلات الفراش بألوانها البديعة و نقوشها المذهلة ..
و نحن هنا أمام يد مصور فنان يتفنن و يبدع .. و لسنا أمام عملية غليظة كصراع البقاء و حرب المخلب و الناب ..
و الخطأ الثاني في نظرية التطور جاء بعد ذلك من أصحاب نظرية الطفرة .. و الطفرات هي الصفات الجديدة المفاجئة التي تظهر في النسل نتيجة تغيرات غير محسوبة في عملية تزاوج الخلية الأنثوية و الخلية الذكرية و لقاء الكروموسومات لتحديد الصفات الوراثية ..
و أحياناً تكون هذه الصفات الجديدة صفات ضارة كالمسوخ و التشوهات ، و أحياناً تكون طفرات مفيدة للبيئة الجديدة للحيوان كأن تظهر للحيوان الذي ينزل الماء أرجل مبططة .. فتكون صفة جديدة مفيدة .. لأن الأرجل المبططة أنسب للسباحة ، فتشجع الطبيعة هذه الصفة و تنقلها إلى الأجيال الجديدة ، و تقضي على الصفة القديمة لعدم صلاحيتها ، و بذلك يحدث الإرتقاء و تتطور الأرجل العادية إلى أرجل غشائية ..
و خطأ هذه النظرية أنها أقامت التطور على أساس الطفرات و الأخطاء العشوائية .. و أسقطت عملية التدبير و الإبداع تماماً ..
و لا يمكن أن تصلح هذه الطفرات العشوائية أساساً لما نرى حولنا من دقة و إبداع و إحكام في كل شيء ..
إن البعوضة تضع بيضها في المستنقع .. و كل بيضة تأتي إلى الوجود مزودة بكيسين للطفو .. من أين تعلمت البعوضة قوانين أرشميدس لتزود بيضها بهذه الأكياس الطافية ؟
و أشجار الصحارى تنتج بذوراً مجنحة تطير مع الرياح أميالاً و تنتثر في مساحات واسعة بلا حدود .. من أين تعلمت أشجار الصحارى قوانين الحمل الهوائي لتصنع لنفسها هذه البذور المجنحة ، التي تطير مئات الأميال بحثاً عن أراض ملائمة للإنبات ؟
و هذه النباتات المفترسة التي تصطنع لنفسها الفخاخ و الشراك الخداعية العجيبة لتصيد الحشرات و تهضمها و تأكلها بأي عقل استطاعت أن تصطنع تلك الحيل ؟
نحن هنا أمام عقل كلي يفكر و يبتكر لمخلوقاته و يبدع لها أسباب الحيل.. لا يمكن تصور حدوث الإرتقاء بدون هذا العقل المبدع : { الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى } 50/ سورة طـه .
و العقبة الثالثة أمام نظرية داروين .. هي ما اكتشفناه الآن بإسم الخريطة الكروموسومية .. أو خريطة الجينات .. و نحن نعلم الآن أن لكل نوع حيواني خريطة كروموسومية خاصة به، و يستحيل أن يخرج نوع من نوع بسبب اختلاف هذه الخريطة الكروموسومية .
نخلص من هذا إلى أن نظرية داروين تعثرت .. و إذا كان التشابه التشريحي بين الحيوانات حقيقة متفق عليها ، و إذا كان التطور أيضاً حقيقة ، فإن مراحل هذا التطور و كيفياته ما زالت لغزاً ..
هل كانت هناك بدايات مستقلة أم أن بعض الفروع تلتقي عند أصول واحدة ؟
و التطور وارد باللفظ الصريح في القرآن .. كما أن مراحل الخلق و التصوير و التسوية و نفخ الروح واردة ..
و لكن لم يستقر العلم على نظرية ثابتة لتلك المراحل بعد .. و إذا عدنا لسورة السجدة التي تحكي عن الله أنه :
{ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ . ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ . ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ } 7 / 9 سورة السجدة
فإن معنى الآية صريح في أن البدايات الأولى للإنسان التي جاء منها آدم فيما بعد ، و هي تلك التي جاء نسلها من ماء مهين ، لم يكن لها سمع و لا أبصار و لا أفئدة ..
و إنما جاءت هذه الأبصار و الأسماع و الأفئدة بعد نفخ الروح و هي آخر مراحل خلق آدم ..
هي إذن بدايات أشبه بالحياة الحيوانية المتخلفة : { هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا } 1/ سورة الإنسان .
هو تفسير لا يختلف كثيراً عن العلوم التي تتحدث عنها .. و لكن نفس الآية قد تعني معنى آخر هو أطوار الجنين داخل الرحم و كيف يتخلق من بدايات لا سمع فيها و لا بصر ثم يأتي نفخ الروح في هذه المضغة في الشهر الرابع فتستوي خلقاً آخر ..
آيات الخلق إذن متشابهات و القرآن يحمل أكثر من وجه من وجوه التفسير .. و الحقيقة بعد هذا ما زالت لغزاً .. و لا يستطيع أحد أن يدعي أنه كشف الحقيقة .. و السؤال ما زال مفتوحاً للبحث ، و كل ما جاء به العلم فروض ..
و ربما كانت أرجح الآراء أن التسوية المذكورة في القرآن { خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ . فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ } 7/8 سورة الانفطار . كانت تسوية سلالية بشيء أشبه بالهندسة الوراثية و أن الأمر ليس تطوراً كما يقول داروين و لكنه تطوير يحدث بتدخل و فعل إلهي لإعداد الحشوة الحية ( و هي في أصل المنشأ من الطين ) لتستقبل نفخة الروح و حلول النفس فيها لتكون آدم ..
ثم النفس و حكايتها هي سؤال آخر أكثر ألغازاً .. هل يكون للنفس تصوير في القوالب الطينية فتكون لها تجسدات متعداة و تاريخ و تطور هي الأخرى ؟
أم أنها على حالها من علم الله بها منذ الأزل . . الله أعلم . .
و الموضوع كله عماء . . و ربما كان أفضل فهم لعملية التطور أنها كانت تطويراً بفعل فاعل و بذات مبدعة خلاّقة و لم تكن تطوراً تلقائياً كما تصورها داروين و صحبِه و لم تكن مراحل متروكة للصدفة ..
و إنما كانت تخليقاً مراداً و مخطط خالق قادر حكيم.. و إنها هندسة وراثية لمهندس عظيم ليس كمثله شيء . . و ما جاء في القرآن هو أصدق صورة لما حدث . . و القطع في هذه القضية مستحيل . . و ما زال القرآن يفرض نفسه بلا بديل . .
من كتــاب / حوار مع صديقي الملحد
للدكتور/ مصطفى محمود رحمه الله . ❝
❞ الجسم البشري هو هيكل غرامي يقوم بتحميل وظائف مختلفة في الجسم. يتألف الجسم البشري من العديد من الأجهزة والأنظمة، مثل الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والجهاز الدوري والجهاز العصبي والجهاز العضلي والجهاز البولي والجهاز التناسلي. كما يعتبر الجلد، الشعر والأظافر أيضاً جزء من الجسم البشري. يعمل الجسم البشري على التكيف مع البيئة والمحافظة على توازنه الكيميائي وفعاليته الحيوية . ❝
❞ لخداع الاعلامي المضلل للحكومة الخفية
السدة الرئوية المفتعلةما أشبهها بسد الشكمان
السدة الرئوية هي مرض مزمن يتميز بانسداد الشعب الهوائية وقلة تدفق الهواء بشكل مزمن وقصور في وظائف الرئة الذي قد يصل بالمريض في نهاية المطاف إلي فشل في وظائف التنفس بسبب احتباس غاز ثاني أكسيد الكربون داخل الجسم وعدم القدرة علي اقتناص الأكسجين الذي قد يجهز علي حياة المريض بما يشبه عملية الاختناق الداخلي
وهو يصيب ما بين 10-20% من الذين تجاوزوا الـ 40 عام كما يتسبب بحوالي 2.5 مليون وفاة سنوياً وتشمل أعراض المرض الرئيسية ضيق في التنفس والسعال وإفراز البلغم
يعتبر تدخين التبغ المسبب الأكثر شيوعاً لمرض الانسداد الرئوي المزمن، بالإضافة إلى عدد من العوامل الأخرى مثل تلوث الهواء والوراثة التي تلعب دوراً أصغر
وفي العالم النامي، ثمة عوامل أخرى مسببة للمرض كلهب وسائل الطبخ والتدفئة سيئة التهوية، فهو من المصادر الشائعة لتلوث الهواء
التعرض الطويل المدى لهذه المهيجات مما يسبب استجابة التهابية في الرئتين ما يؤدي إلى ضيق في الممرات الهوائية الصغيرة وتحلل أنسجة الرئة ويعرف هذا باسم النفاخ الرئوي ويستند التشخيص على ضعف تدفق الهواء والذي يقاس بواسطة اختبار وظيفة الرئة وعلى النقيض من الربو، نجد أن نقص تدفق الهواء لا يتحسن بشكل ملحوظ مع استخدام الموسعات
في جميع أنحاء العالم، يؤثر مرض الانسداد الرئوي المزمن على 329 مليون نسمة أو ما يقرب من 5% من إجمالي عدد السكان
عام 2012، احتل هذا المرض المرتبة الثالثة في قائمة الأسباب الرئيسية للوفيات، مسبباً وفاة أكثر من 3 ملايين نسمة ومن المتوقع أن يزداد عدد الوفيات بسبب ارتفاع معدلات التدخين وارتفاع معدلات شيخوخة السكان في العديد من البلدان ونتج عنه تكلفة اقتصادية قدرت بقيمة 2.1 تريليون دولار عام 2010
وهذا طبقا لما جاء في موسوعة ويكيبيديا
وهذا يأخذنا إلي السدة الرئوية المفتعلة علي أثر هذا المكر والدهاء الذي صنعته لنا المنظمات الماسونية من خلف الخديعة الكبري لوباء الكورونا الذي ضخمته لنا الآلة الإعلامية الغربية الكاذبة بإيعاذ من هذا الحبشي حفيد أبرهة الأشرم نسأل الله عز وجل أن يعجل له ومنظمته الماكرة بما أصاب أبرهة من عذاب الاستئصال بعد أن احتالوا علي قتل البشرية ليس بمرضهم الذي صنعوه إنما بأكاذيبهم التي روجوا لها ومن بينها فكرة ضرورة لبس الكمامة لحماية الناس من الموت المحقق بسبب هذا الفيروس الذي لا تعدو خطورته خطورة الانفلونزا الموسمية لكنهم شياطين قاتلهم الله من جراء ما أحدثوه من فساد
فأنا أخاطب أصحاب العقول أهل الحكمة أما من ختم علي قلوبهم وعلي سمعهم وعلي أبصارهم غشاوة فلا نملك لهم إلا الدعاء
أيها الإخوة ماذا تظنون لو أننا أتينا بسيارة موديل ٢٠٢٣ ثم قمنا بغلق فلتر الهواء وسد الشكمان ماذا تظنون بهذه السيارة بعد أن أغلقنا مدخل الأكسجين اللازم لاحتراق الوقود حتي ولو كان ٩٥ أوكتان بل و أغلقنا وسددنا الشكمان الذي يخرج عن طريقة عادم الاحتراق لهذا الموتور ألا تظنون أن هذا الموتور سوف ينفجر ما بين لحظة و أخري ؟
فما بالكم لو أن هذه السيارة موديل ٢٠٠٠ أو حتي موديل السبعينات أو الثمانينات ماذا تظنون في هذه السيارة هل لديكم أدني شك أن هذه السيارة هي أسرع انفجارا من السيارات الحديثة
أيها الإخوة نحن نضرب مثلا لتقريب الفكرة إلي الأفهام
فإن استخدام هذه الكمامات الرديئة التي تغلق الفم و الأنف تحت تضليل وخداع الناس بأنها الحماية من المرض ما أشبهها بغلق فلتر الهواء وسد الشكمان فإن الأنف والفم تعد بمثابة فلتر الهواء الذي يغذي الجسم بالأكسجين الجوي اللازم لعملية الاحتراق الداخلي كما أنها بمثابة الشكمان الذي يخرج من خلاله غاز ثاني أكسيد الكربون العادم الطبيعي لعملية الاحتراق و لا شك أن عملية اقتناص الأكسجين و إخراج ثاني أكسيد الكربون هي وظيفة الرئتين لكن الأنف والفم هي بمثابة فلتر الهواء و الشكمان فكيف للرئتين أن تعمل وقد منعنا عنها الأكسجين وحبسنا بداخلها ثاني أكسيد الكربون
ألا يعد هذا بمثابة السدة الرئوية بكل أبعادها التي وصفناها في بداية المقال ؟
فلو قلنا أن أكسجين الجو يشكل 21% من الهواء الجوي ثم فرضنا علي الناس أن تتنفس من خلف هذه الكمامة الرديئة المصنعة من أردأ الألياف الصناعية ألا تقوم هذه بحبس الهواء فتسمح بمرور 10% فقط من الأكسجين مما يعد سدة رئوية مفتعلة ؟ ألا تحبس هذه الكمامات غاز ثاني أكسيد الكربون داخل الجسم ؟
ألا تزيد من نسبة الرطوبة داخل الجهاز التنفسي مما تزيد من فرصة الالتهاب البكتيري والفطري وتنقص من مناعة الرئتين
ألا تسبب ارتفاع في ضغط الشريان الرئوي وهبوط في الجانب الأيمن لعضلة القلب ألا تسبب فشل في التنفس من النوع الثاني الأكثر خطورة واصطحابه بحموضة الدم مما يحدث عدم انتظامية في عضلة القلب بل قد يسبب السكتات القلبية بل من المعلوم أن نقص الأكسجين يزيد من إطلاق هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والنورأدرينالين والثيروكسين بما لها من آثار سلبية في إحداث القلق والتوتر وارتفاع في ضغط الدم وارتفاع في السكر وغيرها من أمراض نقص الأكسجين
أيها الإخوة هذه براءة نبرأ بها أمام الجميع علماءهم وعوامهم كبيرهم وصغيرهم رجالهم ونساءهم
فلا يوجد علاج أبدا يمنع الأكسجين و يحبس ثاني أكسيد الكربون فإن كان هذا يضر الشباب الأصحاء فما بالكم بالعجائز أهل الأمراض ألا يعد هذا بمثابة السدة الرئوية المفتعلة بما لها من آثار سلبية ومن ارتفاع في نسب الوفيات
فكيف خدعتنا هذه المنظمات الشيطانية بأنها من سبل المحافظة علي الأرواح فما أشبه هذه الكمامة التي تسد الأنف والفم بغلق فلتر الهواء وسد الشكمان براءة أبرأ بها إلي الله ربنا الرحمن
انتهي . ❝
❞ يتشكل الجسم البشري من مجموعة من الأجزاء والأعضاء المختلفة التي تعمل بشكل متكامل للحفاظ على وظائف الجسم الأساسية. والأعضاء الرئيسية التي تتشكل منها الجسم هي:
1. الجهاز الهيكلي: يشمل العظام والمفاصل والعضلات والأربطة والأوتار وتعمل هذه الأعضاء معاً لتمكين الجسم من التحرك والحفاظ على الاستقامة.
2. النظام العصبي: يتضمن الدماغ والأعصاب ويتحكم في وظائف الجسم المختلفة عن طريق إرسال الإشارات الكهربائية إلى الأعضاء الأخرى.
3. الجهاز الهضمي: يتضمن المعدة والأمعاء والكبد والبنكرياس ويقوم بتحليل الطعام المتناول وإمداد الجسم بالطاقة والمواد الغذائية اللازمة.
4. النظام الدوري: يتضمن القلب والأوعية الدموية ويقوم بنقل الدم والأكسجين والمواد الغذائية والهرمونات والفيتامينات إلى الأعضاء الأخرى في الجسم.
5. الجهاز التنفسي: يتضمن الرئتين والشعب الهوائية ويقوم بامتصاص الأكسجين من الهواء ونقله إلى الدم وإخراج ثاني أكسيد الكربون من الجسم.
6. الجهاز البولي: يتضمن الكلى والمثانة ويقوم بتصفية الفضلات والأملاح من الجسم وإخراجها عن طريق البول.
يعمل هذه الأعضاء والأجزاء بشكل متقن ومتكامل ليحافظوا على صحة وسلامة جسم الإنسان . ❝