█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ اشتملت المحاضرات على إنتاج وفحص خصائص غازات الهيدروجين والأكسجين والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون. وتم عرض خلية التحليل الكهربائي كالتالي: أولاً داخل الطلاء الكهربائي للموصلات البلاتينية بالنحاس المذاب، ثم إنتاج غازات الهيدروجين والأكسجين وإعادة تركيبهما لتكوين الماء. تمت دراسة خصائص الماء نفسه، بما في ذلك تمدده أثناء التجميد (تنفجر الأوعية الحديدية بسبب هذا التمدد)، والحجم النسبي للبخار الناتج عند تبخر الماء. تم توضيح تقنيات وزن الغازات على الميزان وكذلك تم وصف الضغط الجوي وإثبات آثاره . ❝
❞ أشد ما يلفت النظر في دراسة تاريخ العلوم الإنسانية والطبيعية، في الولايات المتحدة، هو أن العرض التاريخي يبدأ من فلاسفة اليونان، وبالطبع من الثنائي أفلاطون وأرسطوطاليس، ثم يعرج إلى الفكر الديني للثنائي: القديس أوغسطينوس وتوماس الأكويني، ثم ينتقل فجأة إلى العصر الحديث. وهذه الحالة نراها في العلوم الأخرى أيضا، إذ أن جميع الكتب العلمية لا تذكر أي شيء عما اكتشفه المسلمون أو درسوه أو وصل إليهم، بينما نرى جميع مقدمات الكتب العلمية، أو الفصول الأولى من الكتب العلمية، تذكر ما كان سائدًا قبل 2000 عام، أو ما كان سائدًا، قبل الميلاد، في الحضارة اليونانية، وأحيانا يذكرون المصريين القدماء، ولا يُذكر شيءٌ عن تقدم العلوم وازدهار البحث العلمي والفلسفي في خلال ألف سنة من الحضارة الإسلامية، بل إن هناك -كما تشير بعض الكتب- ˝سُباتا˝ علميا وحضاريا لألف عام وبعدها تحل على أوروبا -بطريقة سحرية أو غامضة- النهضة والتنوير، وهكذا تطورت البشرية . ❝
❞ شهادة الدكتوراه لا تعني أن حاملها يمتاز عن غيره بالذكاء أو الفطنة أو النباهة فضلاً عن النبوغ أو العبقرية. كل ما تعنيه الشهادة أن الحاصل عليها يتمتع بقدر من الجَلَد وبإلمام بمبادئ البحث العلمي . ❝
❞ تُعدّ الدراسات الاستشراقيّة التي تبحث في القرآن الكريم وعلومه سلاحًا ذا حدّين؛ لأنّ الباحث في دراسته لها على خطرين:
الأوّل: مهما كان الباحث ملتزمًا، لا بدّ من أن يكون حذرًا في أحكامه؛ لأنّه يتعامل مع كتاب قد أملاه ربّ الأرباب على قلب لبّ الألباب سيّدنا محمّد (صلى الله عليه وآله).
والثاني: الجرأة على هذا الكتاب من قِبل معظم المستشرقين غير آبهين ولا ملتزمين بموضوعيّة البحث العلميّ ونتائجه، فجاءت هذه الدراسة للبحث في الدراسات القرآنيّة للمستشرقين السويديّين واضعة نصب عينيها الحيادية والموضوعية والإنصاف للجهود غير المنحازة ـ إن وجدت في هذه الدراسات ـ التي قام بها هؤلاء المستشرقون، وإماطة اللثام عن دراستهم للقرآن الكريم التي لم تر النور في الوطن العربي ـ بحسب استقراء الباحث ـ مبيّنة مواطن الإصابة والخلل فيها، من خلال مناقشة موضوعيّة حياديّة، وهذا ما ستثبته الدراسة في فصولها ومباحثها . ❝
❞ كنت ولا أزال أرى أن شهادة الدكتوراة لا تعني أن حاملها يمتاز عن غيره بالذكاء أو الفطنة أو النباهة فضلاً عن النبوغ أو العبقرية. كل ما تعنيه الشهادة أن الحاصل عليها يتمتع بقدر من الجلد وبمبادئ البحث العلمي . ❝