█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ضـحكـة!!
ضَـحكْـتُ حـتى أُغروغرقت عينايٓ بالـدمُوع؛ فَـظـنوا أنني في مُـنتهى سعَادتي ظنوا إني سعيدة ولم يطْـرق الحُـزن بابي ، ويا ليتهم ما ظنوا فالثغرُ مُبتسم والقلب علـيـل مريـض، لم يطرق الحزن بابي بل أحتـل داري أستوطن الحُـزن جُـدرانه، الوجه ضاحكٍُ والروح تصرُخ وجعًا والـقلب يئن ينزفُ حزنًا، ضحكتُ حتي خانـتـني أدمُعي وهبـطت مثَـل حبات المطر علي وجناتاي، انها ضحكة وجعاً ضحكةٍُ ساذجًة بلا روح، أُخفي بها حزني، الم تعلم يا صديقي أنه من كثرة الأحزان ليـضحـكُ المرءُ منا علي الٓامهِ، قناع نرتديه كي نُخفي ندوب الحُـزن التي شوهت الروح نخفي الحُـزن خلف ابتسامة مزيفة، كي نهرب من نظرات الشفقة، نهرب من أسئلة لا نجد لها اجابة واضحة؟! مثل: لماذا انت حزين؟ سؤال لم اجد لهُ اجابة حتي حين!!؟
فا مـن كـثرة الاسـباب تتـخبط المشاعر جاهلة سبب حُـزنهـا الـحقـيـقي . ❝