█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ صَحَّ عنه ﷺ التسليم قبل الاستئذان فعلاً وتعليماً ، ( واستأذن عليه رجل ، فقالَ : أَأَلِجُ ؟ فقال رسولُ الله لِرَجُلٍ اخْرُجْ إِلى هَذَا ، فَعَلَّمْهُ الاسْتِئذَان ، فَقَالَ لَهُ قل : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ، أَأَدْخُل ؟ فسمعه الرَّجُلُ ، فَقَالَ : السّلامُ عَلَيْكُم ، أَأَدْخُلُ؟ فَأَذِنَ له النبي ﷺ فَدَخَلَ ، ولما اسْتَأْذَنَ عَليهِ عُمَرُ رَضِيَ عنه ، وهو في مَشْرُبَتِهِ مُوْلِياً مِنْ نِسَائِهِ ، قال : السّلامُ عَلَيْكَ يا رسول الله ، السلام عليكم ، أَيَدْخُلُ عُمَرُ؟ ، وفي هذه السنن رد على من قال : يُقدَّمُ الاستئذان على السلام ، ورد على من قال : إن وقعت عينه على صاحب المنزل قبل دخوله ، بدأ بالسلام ، وإن لم تقع عينه عليه بدأ بالاستئذان والقولان مخالفان للسنة ، وكان من هديه ﷺ إذا استأذن ثلاثاً ولم يُؤذن له ، انصرف ، وهو رد على من يقول : إن ظن أنهم لم يسمعوا زاد على الثلاث ، ورد على من قال : يُعيده بلفظ آخر ، والقولان مخالفان للسنة . ❝