█ _ راغب السرجاني 2006 حصريا كتاب ❞ القراءة منهج حياة ❝ عن مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة 2024 حياة: يؤكد كل المربين والمعلمين أهمية لتنشئة الفرد الواعى والمثقف ومن هذا المنطلق يجول بنا الدكتور ليبين لنا القرءاة وكيفية اختيار المادة المقروءة لتعم الفائدة وعلى المجتمع بأسره فى الكتاب يحاول أن يوضح منهجية وأهميتها المسلمين وهو عبارة رسالة قصيرة ولكنها شيقة وممتعة محتواها ما إن تبدأ فيها حتى تجذبك لكي تنتهي منها قبل تغادر مجلسك! ونحاول فيما يلي استعراض أهم الخطوط الرئيسية لهذه الرسالة يبدأ المؤلف رسالته بإثارة السؤال: كثيرا نسمع بعض الناس يسأل: " هي هوايتك "؟ ويرد بأنه يستغرب يكون رد إنسان التساؤل بالقول: أنا هوايتي وتبرير ذلك ليست هواية!! بل يجب تكون حياتك ويقول المؤلف: مما يدعو للتفكير الكلمة العظيمة التي بدأ بها الوحي الرسول صلى الله عليه وسلم هي: ﴿ اقْرَأْ ﴾ ] العلق: 1 [ كان من الممكن يبدأ بأي كلمة أخرى غيرها ومع النبي أميّ لا يقرأ إلا هذه تُوجه له!! إذن فقد خطابه لخاتم الرسل بأمر صريح مباشر مختصر واحدة تحمل أمة الإسلام ﴾!! ثم نسأل بعد ذلك: لماذا نقرأ وسيلة أم غاية والإجابة هو كما أننا نتعلم وقد وضح – عز وجل الآيات الخمس الأولى القرآن الكريم قال تعالى: بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * اْلإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ وَرَبُّكَ اْلأَكْرَمُ عَلَّمَ بِالْقَلَمِ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ كتب تعليم مهارة الكتابة مجاناً PDF اونلاين فى القسم تساعد القراء بشكل أفضل أسرع ويجعل عمل ممتع مثمر يساعد الكُتاب بطريقة احترافية مميزة
❞ لا تتكبر بالعلم الذي علمت بل تذكَّر على الدوام أن الله عز وجل هو الذي منّ عليك به اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم هو الذي علم الإنسان ما لم يعلم هذا المعنى لا يجب أن يغيب أبداً عن ذهن القارئ أو المتعلم مهما وصل إلى أعلى درجات العلم في زمانه فليعلم أن الله عز وجل هو الذي علمه . ❝
❞ ما نعلمه ونوقن به أن الإسلام دين كامل بلا عيوب أو أخطاء لأنه من عند رب العالمين ولكننا كثيراً ما نفتقد الحجة المقنعة لرد الشبهة وكثيراً ما نجهل الحق الذي معنا والذي نحن عليه . ❝
❞ كثيرًا ما يضيّع الإنسان الكثير من وقته في قراءة كتاب غير مفيد، أو قراءة كتاب صعب بينما هناك الأسهل، أو كتاب سطحي بينما هناك الأعمق . ❝
❞ كثيرا ما نسمع بعض الناس يسأل: ˝ ما هي هوايتك ˝؟ ويرد بأنه كثيرا ما يستغرب أن يكون رد إنسان ما على هذا التساؤل بالقول: ˝ أنا هوايتي القراءة ˝. وتبرير ذلك أن القراءة ليست هواية!! بل يجب أن تكون القراءة هي ˝ منهج حياتك ˝ . ❝
❞ أستاذ في الجامعة بعدما عاد من العمرة يسأل أحد زملائه ماذا نقول في التشهد هل نقرأ الفاتحة هذا أستاذ في الجامعة وهذه أستاذة في الجامعة أيضًا تقول إنها تصلى مع زوجها في المنزل صلاة الجماعة فمرةً يؤمها في الصلاة، ومرة تؤمّه هي يحدث هذا في الصلاة، التي هي عماد الدين فما بالنا بغير ذلك من الأمور حقًا إنها أمية فاضحة . ❝
❞ غرس حب القراءة في قلوب المسلمين، وكانت المكتبات الإسلامية في التاريخ الإسلامي من أعظم مكتبات العالم، بل أعظمها على الإطلاق ولقرون طويلة . ❝
❞ إن مما يدعو للتفكير أن تكون الكلمة العظيمة التي بدأ بها الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم هي: ﴿ اقْرَأْ ﴾ ] العلق: 1 [. كان من الممكن أن يبدأ الوحي بأي كلمة أخرى غيرها. ومع أن النبي صلى الله عليه وسلم أميّ لا يقرأ، إلا أن هذه الكلمة تُوجه له!! إذن فقد بدأ الوحي خطابه لخاتم الرسل بأمر صريح مباشر، مختصر في كلمة واحدة تحمل منهج حياة أمة الإسلام ... ﴿ اقْرَأْ ﴾!! . ❝
❞ أنا الآن ألقي بعض المحاضرات من أوراق كتبتها منذ أكثر من عشر أو خمس عشرة سنة، وعاما بعد آخر، أنظر في هذه الأوراق وأضيف إليها، وأؤدي منها محاضراتي المحاضرة التي كنت أؤديها منذ عشر سنين أصبحت الآن عشرًا أو عشرين محاضرة، ولا شيء ينقص بل على العكس يزيد، والفضل بعد الله للنظام والتنسيق والترتيب
. ❝
❞ الناس اليوم لا يقرءون مجرد القراءات التي تكفل لهم حياة سليمة، فضلًا عن تحصيل العلم, والقراءة المتخصصة، والثقافة العليا وهذه ردة حضارية خطيرة . ❝
❞ قال تعالى اقرأ باسم ربك الذي خلق فلابد
أن تكون القراءة بسم الله ولا يجوز أن نقرأما
يغضب الله أو ما نهى الله عز وجل عن قراءته
إنما القراءة لله عز وجل القراءة على منهج الله عز وجل القراءة لنفع الأرض والبشر ولخير الدنيا والآخرة أما القراءة التافهة أو المنحرفة أو الضالة أو المضلة فهذه ليست القراءة التي أمر الله عز وجل بها في
قوله اقرأ باسم ربك الذي خلق
هذا ضابط ها . ❝
❞ لا شك أنه توجد وسائل كثيرة للتعلم مثل السماع والرؤية والخبرة والتجربة لكن تبقى الوسيلة الأعظم في التعلم هي (القراءة), وكأن الله عز وجل يعلمناأنه مهما تعددت وسائل التعلم فلا بد لنا من القراءة
. ❝
❞ الكثير منا قد يقرأ القرآن الكريم، ولكن القليل هو الذي يمتِّع عينيه وعقله بكلمات الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم، وحتى لو قرأها أحدنا فإنه ربما يقرؤها بصورة عشوائية غير منظمة . ❝