█ _ فريد الأنصاري 2006 حصريا رواية ❞ آخر الفرسان ❝ عن دار النيل للطباعة والنشر 2024 الفرسان: تلتحم «آخر الفرسان» بتجربة الشيخ المعلم بديع الزمان النورسي محاولة رسم معالم هذه الشخصية اللافتة للأنظار والمتمردة الحدود المرسومة سابقا والتخوم المعهودة والمتعارف عليها من قبل حدود والمكان وتخوم التحيزات والمجالات والاختصاصات في لا يجد القارئ نفسه أمام شخصية وإن كانت الرواية كما تفصح مقدمتها لهذا الغرض جاءت بقدر ما مواجهة تجليات هذا الرجل أحد قرائه المفتونين به الذي ليس سوى السارد ذاته والذي عبْره ومن خلاله تتجسد بكامل تفاصيلها وجزئياتها الروائي ووجها وجوهه عالم تتداخل فيه النصوص وتتجاور الإحالات وتتفاعل الكلمات وتتجاوب الرؤى بين الذات القارئة وبين المقروءة إقتباسات : ** ولم يكن ذلك ليستقيم لولا لغة إبداعية استطاعت أن تطوع التاريخ الحقيقي والفعلي الناجز لتصنع الشعري الإبداعي الحكاية والقصة فتربح بذلك رهان التحدي وتجيب ثم السؤال الإشكال ** “أقبلت القرآن تلاوة تنقطع وتدبرا يمل ولا يكل! فلم أزل معتصما أستمد منه حقائق الإيمان وأقرأ أحوال وأرقب مشاهد صيرورة الكون والحياة والإنسان!” “إن العصر مرضا داهما ألا وهو الأنانية وحب النفس! أول درس نوري تلقيته الكريم هو التخلص فلا يتم إنقاذ إلا بالإخلاص وما دام الإخلاص التام مسلكنا فلابد التضحية والفداء لبس بالأنانية فحسب بل حتى لو منح لكم ملك الدنيا كلها وجب عليكم تفضيل حقيقة إيمانية واحدة الملك ” “صحيح الأربعين هي لحظة القوة والشدة عمر الإنسان ولكن أليست البدء أيضا لخطوة الانكسار مخطط عمره المحدود؟ ألبست بدء العد العكسي اتجاه النهاية؟” كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما وصف وحوار وصراع ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ ظن ظنا حسنا تجد الحياة لذيذة حسنة، إن الأمل المندرج في حسن الظن ينفخ الحياة في الحياة! بينما اليأس المخبوء في سوء الظن بنخر السعادة ويقتل الحياة! بينما اليأس المخبوء في سوء الظن ينخر السعادة ويقتل الحياة! لقد كنت إذا ما دخلت بستانا لا أجني منه إلاأجود الثمرات. وإذا ما وقع بصري على فاكهة فاسدة أعرضت عنها، آخذ بالقاعدة:"خذ ما صفا دع ما كدر . ❝
❞ إن خطأ "تركيا الفتاة " نابع من عدم معرفتهم أن الدين أساس الحياة ! فظنوا أن الأمة شيء والإسلام شيء آخر، أو أنهما أمران متمايزان ذلك لأن المدنية الغربية أوحت بذلك واستولت على الأفكار بقولها :(إن السعادة هي بالحياة نفسها !) .. إلا أن الزمان أظهر الآن أنّ نظام المدنية فاسدو مضر .. والتجارب القاطعة أظهرت لنا أنّ الدين هو حياة الحياة ، وهو نورها وأساسها . وأن إحياء الدين هو إحياء لهذه الأمة .والإسلام هو الذي حقق هذا .إنّ رقي أمتنا إنما يكون على قدر تمسكها بالدين، وإنّ تدنيها إنما هو بمقدار إهمالها له وذلك بخلاف الأديان الأخرى.. هذه حقيقة تاريخية قد تنوسيت . ❝
❞ صحيح أن الأربعين هي لحظة القوة والشدة من عمر الإنسان، ولكن أليست هي لحظة البدء أيضا لخطوة الانكسار من مخطط عمره المحدود أليست هي بدء العد العكسي في اتجاه النهاية . ❝
❞ إن لهذا العصر مرضا داهما، ألا وهو الأنانية وحب النفس وإن أول درس نوري تلقيته من القرآن الكريم، هو التخلص من الأنانية، فلا يتم إنقاذ الإيمان إلا بالإخلاص الحقيقي..وما دام الإخلاص التام هو مسلكنا فلابد من التضحية والفداء لبس بالأنانية فحسب، بل حتى لو منح لكم ملك الدنيا كلها وجب عليكم تفضيل حقيقة إيمانية واحدة على ذلك الملك . ❝
❞ كانت الطفولة تستغيث ربها . .
وتجأر إليه فزعا من الموت الرهيب . .
هذا النور الصغير الصافى المتدفق مثل جدول البستان ، من عيون لا يد لها ولا رجل فى إيقاد أوزار الحرب وفتنتها . .
كيف تكون هى أول من يصطلى بنارها وكلها أمل فى الحياة . .
أى شيطان هذا الذى أملى على الإنسان اغتيال الجمال المشرق فى هذه الوجوه اللطيفة . ❝
❞ رأى الشر ينهزم فى معركة الدنيا قبل حساب الآخرة
ورأى أن الحصون التى يبنونها لها أجل قريب لا يطول
وأن اﻷمة اﻹسلامية ستلتهم أعداءها بعد خمسين مقاما من مقامات الظلام والتيه
ورأى أن جيل القرآن هو ينبت الآن ، وليس بينا وبينه إلا أن يخضر الربيع
ورأى ، ورأى . . ثم رأى " أن لا غالب إلا الله . ❝
❞ لا تحسبن أن ما أكتبه شئ مضغته الأفكار والعقول.. كلا ! بل هو فيض فاض على روح مجروح وقلب مقروح، شلال نور تلقته مواجدي الحرى من القرآن الكريم رأسا! فلا تظنه حالا تتذوقه القلوب حينا ثم يزول..كلا! بل هو مقام أنوار متوهجة أبدا، وحقائق إيمان ثابتة سرمدا.
إنها ليست لي... فأنا لست بمدع! وإنما هي شمس القرآن انعكست على عقل عليل، وقاب مريض، ونفس حيرى! فانبعث من رماد "سعيد القديم" "سعيد الجديد" يبشر العالم بالنور . ❝
❞ صحيح أن الأربعين هي لحظة القوة والشدة من عمر الإنسان، ولكن أليست هي لحظة البدء أيضا لخطوة الانكسار من مخطط عمره المحدود؟ أليست هي بدء العد العكسي في اتجاه النهاية؟ . ❝
❞ لو أن هذا الجسد آلمته قرحة في أصبع صغرى من يده أو قدمه لتداعى لها سائره بالسهر والحمى..فكيف إذا كان الوجع بالرأس شجَّةً غار جرحها نحو الدماغ .. يتململ العلماء في كل الأمصار، ويتضورون حزنًا، فلا يجدون غير اسطنبول بثقلها التاريخي، وأريجها الإيماني؛ مفزعًا عند الملمات الكبرى.. وتظنون الآن يا أبناء هذا الزمن الجديد أن لا فائدة منها! وأنها صارت مجرد ذكريات في متحف التاريخ.. كلا كلا فلا بد من اسطنبول مهما طال السفر.. وإن غدًا لناظره قريب . ❝
❞ أن وظيفتنا هي العمل الإيجابي البناء وليس العمل السلبي الهدام..
إننا مكلفون بالتجمل بالصبر، والتقلد بالشكر، تجاه كل ضيق ومشقة تواجهنا...وذلك بالقيام بالخدمة الإيمانية البناءة التي تثمر الأمن والاستقرار الداخليين. نعم، إن في مسلكنا قوة، إلا أننا لم نقم باستعمالها إلا في ضمان الأمن الداخلي، أو في مواجهة الهجمات الخارجية.
أن أعظم شروط الجهاد المعنوي هو عدم التدخل في شؤون الربوبية، أي فيما هو موكول إلى الله . ❝
❞ ما أرضغتني قط إلا على وضوء ولا حملتني على ذراعها إلا بذكر وقرآن.. ولا أرقدتني إلا بدعاء، فإن فارقتني بليل فإلى تبتل وقيام.. كانت أشبه ما تكون بأم موسى . ❝
❞ إنها الحياة ما تزال تولد من جديد وأما ما شاهدته من عمرا ولى، ومن حياة غابت وفنيت، وما خلفت من بكاء ونحيب، إنما هو بسبب الغفلة عن مشاهدة مالكها الحقيقي وبسبب هذا التوهم القاتل الظان أن الإنسان هو المالك لها وإنما هو حقيقة مجرد ضيف على هذه الأرض إنه عابر سبيل ليس إلا . ❝