█ _ احمد ياسيف حمزة 0 حصريا كتاب ❞ الآليات النّقديّة للتّجنيس النّثريّ عند أبي القاسم محمد الكلاعيّ ❝ 2024 الكلاعيّ: كتابه ً إحكام صنعة الكلام إعداد الطٌالب: أحمد حمزة مقدمة: اشكالية التجنيس منفردةً اجندة النقد الادبي العربي هي اشكالية التعقيد والتشابك! فكيف اذا سحبت خطابي الشعر والنثر والفجوة بينهما والقواسم الرابطة؟! وقد هبطت المخلوقات الفضائية مرة اخرى لتشوش الرؤية العلمية الموضوعية للحدود بين الأصول والفروع!كما شوشت من قبل الوطنية الحقة والنضال الصدق! تقول له قال فان تيغم يقول لك هذا الحمار؟ هو اهم مني؟ هناك مناهج لدراسة النص الأدبي فيجيبك بأن الأكاديميين لعنة اجتهاد المجتهد!! ثمة دائما يهرفون بما لايعرفون! وثمة القراء الكسالى المنبهرون بـ ( جُعلان ) الدرس النقدي فمن لايعرف ويزعم انه يعرف فذلك احمق فاجتنبوه القول للامام علي بن ابي طالب عليهما السلام ومحاولتي هنا ليست اجل اثبت انني اعرف ما لايعرفه الآخرون! فبعداً لي وتعساً كان هاجسي ذلك الإدعاء الفارغ وشيخي الكسائي الكوفي الذي غلب سيبويه المسألة الزنبورية حين حضرته الوفاة يموت وفي نفسه شيء حتى الصائغ لكي يزعم خلاف ادبه عليه استاذه الكبير الكسائي؟! اذن محاولتي بلورة المفهوم لوضع الحدود الجامعة المانعة للمصطلح الإجناسي قدر معرفتي ومروءتي وجهدي واجتهادي آتون محنتي مع الغربة العمر والعقوق وتفرق الخلان والأقران بعد مصائب الوطن والمواطن التي ادخلتنا النفق السرمدي الهندس! عموما لن اطيل الشكوى! فإلى تشريح إشكالية ايهذا القاري الجميل : أشار افلاطون ت 347 ق م إلى لكنه لم يحدد مفهوماً واضحاً لمقولة الجنس بينا ارسطو 322 شيئاً الإجناسية الأدبية!! فإذا محاكاة أو المحاكاة فهو هذه وبعدها أجناس نحو: شعر الملاحم؛ والمأساة والملهاة والديثرمبوس[1] وقد استبعد أرسطو الغنائي؛ لأنه رآه أدخل جنس الموسيقى!! وحسناً فعل!! بيد أن التقسيمات الأرسطية مبنية الحدس والجدل لا يجد القارئ المدقِق الوضوح المطمئن يعتده ضالته؛ لأن الفن يحاكى باللغة نوعان: نثر وشعر[2] إن (genre) انيتاكفن حالة مختلفة؛ فالأدب عندها اثنان: حسي وروحي[3] وهذا الرأي يمثل قسر المثال القاعدة؛ فالحسية والروحية داخلتان الفروع بعيدتان عن الأصول!! وربما اتضح المقصود بالجنس الربع الأول القرن العشرين الصاخب؛ ظهور الاصوليات العرقية المتجلببة ب: القومية أوالعقيدية اسس لها ودشنها الحزبان: النازي الألماني بقيادة معتوه داء العظمة هتلر والفاشي ملتاث الكراهية موسوليني!! وهي اصوليات دمَّرت حضارة قرن بتمامه قائمة الصفاء المزعوم للدم والأرومة وإن لكل خصائص ينماز بها تحدد مقدار شرفه الأجناس وعلوّه فوق مراتب الآخرين (كذا!!) فاستعيرت الأصولية للأدب!! والحق اصول النظرية قديمة قدم الحضارات القديمة فقد ساد الإعتقاد لدى اليونان والإغريق وسكان وادي الرافدين ووادي النيل دماء السادة تختلف أدبية متنوعة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل