█ _ سلمان العودة 2011 حصريا كتاب ❞ مع الله ❝ عن مؤسسة الإسلام اليوم 2024 الله: – العودة تأليف : العودة نبذة الكتاب : كتاب هو أحد الكتب المتخصصة أسماء من تأليف بن فهد يبحث كاملة بشكل تسلسلي فيناقش معانيها اللغوية والدينية مختصر ذكر بعض الآيات التي وردت فيها الأسماء عددها لم يبحر كثيراً المعاني ومصادر المفردات بل كان يفسر روحانياً استناداً للآيات القرانية والأحاديث النبوية وغلب عليه اسلوب النصح والإرشاد كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ إن الله سبحانه و تعالى بحكمته وحُجته على عبادة قد جعل في قلب كل واحد منهم دليلاً لا يستطيع الفكاك منه, وهو شعوره بأنه يفعل بإختياره, ولهذا فإن من العجيب حقًّا أن يندفع الإنسان في شهواته اندفاع الفاجر الذي لا يرعوي ولا ينزجر, ثم يحتجُّ بعد ذلك بالقضاء و القدر, ويدَّعي أنه مُجبر, فيفعل فعل الأحرار ثم يدعي الإجبار, فالله تعالى أقام الحجة على عباده بهذا المعنى اللطيف الواضح البين, ومع ذلك فإن الله تعالى هو القاهر فوق عباده عز وجل, وهو القاهر الذي يقهر الجبابرة والمتكبرين, والطغاة والمتجبرين, ولذلك فإن المتسلطين على الخلق بغير حق يمنون بالهزيمة النكراء, ويؤول أمرهم إلى الضعف والانهيار, ولو لم يكن من ذلك إلا الموت الذي جعله الله تبارك وتعالى سيفاً مُسلطا على رقاب الجبابرة يتخطًّفهم وهم في أّوج قوتهم . ❝
❞ الراجح أن لله اسماً عظيماً له ميزات وخصائص, منها: أن الله عز وجل إذا سُئل به أعطى, وإذا دٌعي به أجاب, وأن هذا الاسم في مجموع قولنا:"اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله, لا إله إلا أنت , الأحد الصمد, الذي لم يلد ولم يولد, ولم يكن له كفوًا أحد, المنان بديع السماوات والأرض, ذو الجلال والإكرام,الحي القيوم".
فإذا دعا الإنسان بهذا الدعاء الجامع فإنه حينئذ قد دعا الله تعالى, وسأله باسمه الأعظم, وجمع في ذلك ما ورد من النصوص, خاصة إذا جمع قلبه على ذلك, وصدق انقطاعه لربه, ولجؤه إليه, وتنصل من التعلق بالبشر والطمع فيهم . ❝
❞ إن العبد حين يستشعر معنى اسم الله "الوكيل"، يفوّض أمره إلى ربه، ويقنع بقضائه، ويلتمس فضله، وبفعل السبب مع التوكل على الله يكون قد أدّى عبادة من أعظم العبادات . ❝
❞ وعودك حق لم نزل في انتظارها
وكل الرزايا في جوارك تصغر
وجندك منصور, وجيشك قادم
ونورك في كل الدياجير يسفر
أحبك والعقل الحصيف يقودني
إليك وقلبي بالصبابة يأمر . ❝
❞ الراجح أن لله اسماً عظيماً له ميزات وخصائص, منها: أن الله عز وجل إذا سُئل به أعطى, وإذا دٌعي به أجاب, وأن هذا الاسم في مجموع قولنا:"اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله, لا إله إلا أنت , الأحد الصمد, الذي لم يلد ولم يولد, ولم يكن له كفوًا أحد, المنان بديع السماوات والأرض, ذو الجلال والإكرام,الحي القيوم".
فإذا دعا الإنسان بهذا الدعاء الجامع فإنه حينئذ قد دعا الله تعالى, وسأله باسمه الأعظم, وجمع في ذلك ما ورد من النصوص, خاصة إذا جمع قلبه على ذلك, وصدق انقطاعه لربه,ولجؤه إليه, وتنصل من التعلق بالبشر والطمع فيهم . ❝
❞ أن العبد حين يستشعر معنى أسم الله "الوكيل" , يفوض آمره الى ربه , ويقنع بقضائه , ويلتمس فضله , وبفعل السبب مع التوكل على الله يكون قد أدى عبادةً من أعظم العبادات . ❝
❞ فالحمدلك ياخير من ملك بعدد آلائك ومواهبك وعطاياك ،حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه يوافي نعمك ويكافئ مزيدك ،لك الحمد حتى ترضى ، ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا . ❝
❞ يتساءل كثيرون في عصر العولمة عن حدود الثابت والمتغير , ولعل آنوار هذا الأسم (الحق) العظيم ودلالاته تكشف ظلماء هذا الأمر وتُجلي عمايته , ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور . ❝
❞ أسماء الله عز وجل ما يجوز أن يذكر وحده منفردًا، كالعزيز، والحميد، والحكيم، والرحيم، والعليم، والخبير، والبصير... وما أشبه ذلك، فتناديه بها، وتدعوه بها، وتعرفه بها سبحانه.ومن الأسماء ما لا يذكر إلا مع نظيره، بأن تصف الله تبارك وتعالى بأنه هو «النافع الضار»، أو «القابض الباسط»، وما أشبه ذلك من الأسماء التي تكون متقابلة، فلو وصفت ربك تبارك وتعالى بأنه الضار فحسب، أو القابض فحسب؛ لكان هذا موهمًا لمعنى لا يليق بمجد الله تعالى وكرمه وعظمته وكماله وقدسيته؛ فلهذا لا تذكر هذه الأسماء منفردة، وإنما تذكر مع نظيرها ومقابلها . ❝
❞ كثيراً ما أقف مدهوشاً أمام دعوة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله، حيث يقول
" اللهم إن لم أكن أهلاً أن أبلغ رحتمك، فإن رحمتك أهلٌ أن تبلغني، رحمتك
وسعت كل شيء وأنا شيء؛ فلتسعني رحمتك يا أرحم الأرحمين " ! . ❝
❞ وكم لله من لُطفٍ خفيٍّ ** يدِقّ خفاهُ عن فهم الذكيِّ
وكم يسر أتى من بعد عُسر** ففرّج كربة القلبِ الشجيِّ
وكم من أمر تُساءُ به صباحًا ** وتأتيكَ المسَرّة في العشيِّ
إذا ضاقت بك الأحوال يومًا ** فثق بالواحد الصمد العليِّ . ❝
❞ من لُطفِه سبحانه وتعالى : أن يعطي عباده إذا كان العطاء خيرًا لهم ، ويمنعهم إذا كان المنع خيرًا لهم ، وفق مقتضى حكمته ورحمته وعدله عز وجل . ❝
❞ إن الإنسان الملحد إنسان يائس أُغلقت أمامه الأبواب والسدود, يتخبَّط على غير هدى, ويسير بدون غاية, ويعيش في ظُلمة نفسية حالكة, لايعرف بدايةً أتى منها, ولا نهاية يصير إليها, ولا غاية يتجه إليها.
جئتُ, لا أعلم من أين, ولكنِّي أتيتُ
ولقد أبصرتُ قُدَّامي طريقاً فمشيتُ
وسأبقى ماشياً إن شئتُ هذا أم أَبَيتُ
كيف جئتُ ؟ كيف أبصرتُ طريقي؟
لستُ أدري . ❝
❞ فالحمدلك ياخير من ملك بعدد آلائك ومواهبك وعطاياك ،حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه يوافي نعمك ويكافئ مزيدك ،لك الحمد حتى ترضى ، ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا . ❝
❞ أفهم أن الإلحاد خاطر عابر لا قرار له ولا ثبات، أو شبهة عارضة أورثت صاحبها شكاً، ولكنه ليس جواباً.
كما أفهم أنه مذهب سياسي أو رفض مجتمعي قد يخطر ببال بعض الناقمين على أنظمة سياسية أو اجتماعية تنتسب إلى الدين..
لكنني لا أفهم كيف يمكن أن يظل الإنسان ملحداً لزمن طويل، وكيف يمكن أن يجيب عن طوفان الأسئلة الإثباتية في تفاصيل الكون والحياة، وكيف يمكن أن يتخلص من ضغط الأدلة الفطرية، لا أقول الكامنة، بل المعلنة الصارخة في كل زاوية ومنعطف وسبيل ؟ . ❝