📘 ❞ طوق النجاة للأسرة والمجتمع ❝ كتاب

المرأة المسلمة في القرآن والسنة - 📖 كتاب ❞ طوق النجاة للأسرة والمجتمع ❝ 📖

█ _ 0 حصريا كتاب ❞ طوق النجاة للأسرة والمجتمع ❝ عن دار الإيمان للطبع والنشر والتوزيع 2024 والمجتمع: والمجتمع المؤلف:فيفان فاروق مسعد المحقق: أو المشرف الرسالة دار النشر:دار الإيمان نبذة الكتاب : إن أكثر الموضوعات أهمية هذه الأيام هو موضوع الأسرة , فالأسرة اليوم تقف حافة الهاوية فالسقوط أصبح الاحتمال الأكبر لها فقد انتشر الطلاق بشكل واضح ومخيرف حتى وإن كان شيئاً قد أحله الله سبحانه وتعالى حينما تنتهي العلاقة بين الزوجين وتصل إلى طريق مسدود أو اللاعودة ولكن بهذا الشكل وبهذه النسبة لا يمكن أن يكون هذا عادياً او متداولاً والأكثرمن الإنحراف الذي نراه شبابنا وأطفالنا فمن منا يتصفح الجرائد اليومية ليقرأ صفحة الحوادث ولم يلفت نظره ظاهرة إنتشار الجريمة الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم ما السابعة والسادسة عشر تعدّ اللبنة الأولى بناء المجتمع ويعتمد انهياره بنائها انهيارها فإذا انهارت انهار بأكمله وقد حرص الإسلام تكوين والعناية بها عندما حريصاً فوضع المبادئ والقوانين التي تنظّم وتحافظ عليها وأوجب المسلم الالتزام فكلا يدخلا مؤسسة الزواج لتحقيق مصالحٍ مشتركةٍ لكل منهما وللمجتمع يعيشان فيه وحتى يتمتع الطرفان بأواصر المودّة والمحبّة ويعملان به تحقيق غريزة الأبوّة أمّا بالنسبة للأولاد فهي البيئة الطبيعية الضرورية لوجودهم وحصولهم أسباب النمو العقليّ والجسميّ والفكريّ والوعي الثقافيّ وهو المكان يحصلون التربية الصالحة وصف تعالى القرآن الكريم بأنّه: (مِّيثَاقًا غَلِيظًا) [١] فأصبح كلٌّ من زوجاً بعد فرداً ويدلّ للزواج بأنّه ميثاقٌ؛ المكانة العظيمة وضع فيها أقام عدّة ركائز منها: والرحمة والكرامة والعفّة والصيانة فقال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [٢] علاقةٌ ذات سكنٍ تهدأ النفوس وتستريح ورغّب واهتمّ بحُسن اختيار كلٍّ للآخر ووضع حقوقاً للزوج الزوجة وحقوقاً للزوجة الزوج كذلك حلولاً للمشاكل بينهما وبهذا يتبين أنّ نظر نظرةً إنسانيةً الجوانب تملأ حياة الأفراد بالسكينة والطمأنينة المرأة المسلمة والسنة مجاناً PDF اونلاين أولى اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل تحمل مسؤوليات الحياة كلَّفها مع النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة واحدة التكريم والإجلال ولهذا؛ فإن القسم يحتوي كتب تتحدث كما جاءت الشرع الإسلامي مما يؤكد رسالتها خصها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
طوق النجاة للأسرة والمجتمع
كتاب

طوق النجاة للأسرة والمجتمع

عن دار الإيمان للطبع والنشر والتوزيع
طوق النجاة للأسرة والمجتمع
كتاب

طوق النجاة للأسرة والمجتمع

عن دار الإيمان للطبع والنشر والتوزيع
عن كتاب طوق النجاة للأسرة والمجتمع:
طوق النجاة للأسرة والمجتمع


المؤلف:فيفان فاروق مسعد
المحقق:
أو المشرف على الرسالة

دار النشر:دار الإيمان

نبذة عن الكتاب :
إن أكثر الموضوعات أهمية هذه الأيام هو موضوع الأسرة , فالأسرة اليوم تقف على حافة الهاوية , فالسقوط أصبح الاحتمال الأكبر لها . فقد انتشر الطلاق بشكل واضح ومخيرف حتى وإن كان الطلاق شيئاً قد أحله الله سبحانه وتعالى حينما تنتهي العلاقة بين الزوجين وتصل إلى طريق مسدود أو طريق اللاعودة . ولكن بهذا الشكل وبهذه النسبة لا يمكن أن يكون هذا شيئاً عادياً او متداولاً , والأكثرمن هذا الإنحراف الذي نراه اليوم في شبابنا وأطفالنا , فمن منا لا يتصفح الجرائد اليومية ليقرأ صفحة الحوادث , ولم يلفت نظره ظاهرة إنتشار الجريمة بين الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم ما بين السابعة والسادسة عشر .

تعدّ الأسرة اللبنة الأولى في بناء المجتمع، ويعتمد بناء المجتمع أو انهياره على بنائها أو انهيارها، فإذا انهارت فقد انهار المجتمع بأكمله، وقد حرص الإسلام على تكوين هذه اللبنة، والعناية بها عندما كان حريصاً على تكوين المجتمع، فوضع الإسلام المبادئ والقوانين التي تنظّم الأسرة، وتحافظ عليها، وأوجب على المجتمع المسلم الالتزام بها، فكلا الزوجين يدخلا مؤسسة الزواج لتحقيق مصالحٍ مشتركةٍ لكل منهما، وللمجتمع الذي يعيشان فيه، وحتى يتمتع الطرفان فيه بأواصر المودّة والمحبّة، ويعملان به على تحقيق غريزة الأبوّة، أمّا الأسرة بالنسبة للأولاد فهي البيئة الطبيعية الضرورية لوجودهم، وحصولهم على أسباب النمو العقليّ، والجسميّ، والفكريّ، والوعي الثقافيّ، وهو المكان الذي يحصلون فيه على التربية الصالحة، فقد وصف الله تعالى الزواج في القرآن الكريم بأنّه: (مِّيثَاقًا غَلِيظًا)،[١] فأصبح كلٌّ من الزوجين زوجاً بعد أن كان فرداً، ويدلّ على وصف القرآن للزواج بأنّه ميثاقٌ؛ المكانة العظيمة التي وضع الله الزواج فيها، وقد أقام الله الزواج على عدّة ركائز، منها: المودّة، والمحبّة، والرحمة، والكرامة، والعفّة، والصيانة، فقال الله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)،[٢] فهي علاقةٌ بين الزوجين ذات سكنٍ، تهدأ فيها النفوس وتستريح، ورغّب الإسلام في الزواج، واهتمّ بحُسن اختيار كلٍّ من الزوجين للآخر، ووضع حقوقاً للزوج على الزوجة، وحقوقاً للزوجة على الزوج، ووضع كذلك حلولاً للمشاكل بينهما، وبهذا يتبين أنّ المجتمع نظر إلى الزواج نظرةً إنسانيةً، فيها من الجوانب ما تملأ حياة الأفراد بالسكينة، والطمأنينة



الترتيب:

#5K

1 مشاهدة هذا اليوم

#45K

6 مشاهدة هذا الشهر

#41K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 121.
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
دار الإيمان للطبع والنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية