█ _ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم السلام تيمية الحراني 2000 حصريا كتاب ❞ التحفة العراقية الأعمال القلبية ❝ 2024 القلبية: من تأليف ابن كتبه بناء طلب صديق له سأله شرحًا عن حكم موضوع الكتاب ذكر المؤلف ما يتضمنه الكتاب فقال «هذه كلمات مختصرة أعمال القلوب التي تسمى (المقامات والأحوال) وهي أصول الإيمان وقواعد الدين مثل محبة الله ورسوله والتوكل وإخلاص لله والشكر والصبر حكمه والخوف منه والرجاء وما يتبع ذلك » وذكر أن واجبة المكلفين وأنهم يتوزعون ثلاث درجات حيث التزامهم بها «هذه جميعها جميع الخلق المأمورين الأصل باتفاق أئمة والناس فيها " كما هم الأبدان : ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات فالظالم العاصي بترك مأمور أو فعل محظور والمقتصد المؤدي الواجبات والتارك المحرمات والسابق المتقرب بما يقدر عليه واجب ومستحب للمحرم والمكروه» مواضيع الكتاب مقدمة عامة ذكر أوما يذكره المتصوفة بمصطلح المقامات والأحوال ودرجات الناس فيها الصدق والأخلاص الأعمال القلبية التوكل ورد تحت هذا العنوان بعض الأفكار غير الصحيحة كقول البعض التوكل هو للعوام وليس للخواص الرضا والصبر المحبة وفي الموضوع أثبت الوجود الحقيقي للمحبة ينكر وجود بين الخالق والمخلوق الخوف وفيه رد قال عبدتك خوفا نارك ولا طمعا جنتك بأن نعيم الجنة النظر إلى ومن عذاب النار أنهم محجوبون رؤيته حقيقة المحبة الاستغفار وقد كل باب الأبواب النصوص تؤكده وأهمها ذكره المقدمة حديث النبي «عليكم بالصدق؛ فإن الصدق يَهدي البر وإن البرَّ يزال الرجل يصدُقُ ويتحرَّى حتى يُكتب عند صدِّيقًا وإياكم والكذب؛ الكذب الفجور يهدي يكذِبُ يكتب كذابًا» كتب التزكية والأخلاق مجاناً PDF اونلاين نظر الإسلام الآداب والاخلاق نظرة كمال فجعلها حلية الإنسان ووسيلة تجميله وأسلوب تزيينه كانت مفخرة مفاخر النبي صلى وسلم يقول نفسه "أدبني ربي فأحسن تأديبي" كتب والسلوك تزكية للنساء دورة الأخلاق والآداب ودورة القلب
❞ ﻭاﻟﻴﻬﻮﺩ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﺎ ﻳﻌﺪﻟﻮﻥ اﻟﺨﺎﻟﻖ ﺑﺎﻟﻤﻠﺨﻮﻕ ﻭﻳﻤﺜﻠﻮﻧﻪ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻔﻮا اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻌﺠﺰ ﻭاﻟﻔﻘﺮ ﻭاﻟﺒﺨﻞ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎﺋﺺ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺗﻨﺰﻳﻬﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﺧﻠﻘﻪ ﻭاﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻳﻌﺪﻟﻮﻥ اﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﺑﺎﻟﺨﺎﻟﻖ ﺣﺘﻰ ﻳﺠﻌﻠﻮا ﻓﻲ اﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﻣﻦ ﻧﻌﻮﺕ اﻟﺮﺑﻮﺑﻴﺔ ﻭﺻﻔﺎﺕ اﻹﻟﻬﻴﺔ ﻭﻳﺠﻮﺯﻭﻥ ﻟﻪ ﻣﺎﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﺇﻻ ﻟﻠﺨﺎﻟﻖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ اﻟﻈﺎﻟﻤﻮﻥ ﻋﻠﻮا ﻛﺒﻴﺮا ﻭاﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ اﻣﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﺄﻟﻪ اﻟﻬﺪاﻳﺔ ﺑﻘﻮﻟﻪ اﻫﺪﻧﺎ اﻟﺼﺮاﻁ اﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ . ❝
❞ العبادةٌ حبٌّ وذلّ
«العبادة تتضمن كمال الحبّ ونهايته، وكمال الذلِّ ونهايته، فالمحبوب الذي لا يُعظَّم ولا يُذلُّ له لا يكون معبودًا، والمعظَّم الذي لا يحبُّ لا يكون معبودًا، ولهذا قال سبحانه وتعالى ﴿وَمِنَ النّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دونِ اللَّهِ أَندادًا يُحِبّونَهُم كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذينَ آمَنوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: ١٦٥]» . ❝
❞ ﴿وَمَاۤ أَصَـٰبَكُم مِّن مُّصِیبَةࣲ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَیۡدِیكُمۡ وَیَعۡفُوا۟ عَن كَثِیرࣲ﴾ [الشورى: ٣٠]
===
قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة:
وإذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية، وإذا تاب واستغفر، وقال: هذا بذنوبي، صارت في حقه نعمة . ❝
❞ ان الله اوحى الى ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام: يا ابراهيم اتدرى لم اتخذتك خليلا؟ لانى رايت العطاء احب اليك من الاخذ . ❝
❞ فضائل التوبة:
للتوبة فضائل عظيمة، تعود على الإنسان بالخير في الدنيا والآخرة منها:
محبة الله للتائب.
تزكية النفس: أي طهارة النفس وتنقيتها من الآثام والخطايا، وعدم الوقوع في المعاصي، والندم على ما كان منها.
سعة الرزق: وفي ذلك ذكر القران الكريم ما قاله النبي هود «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ»
رفع البلاء عن الناس بالتوبة.
التوبة تجلب الراحة النفسية للتائب وايضا الطمأنينة
إن الله يغفر الذنوب، ويقبل التائبين، ويقيل عثرات المذنبين، وقد قص لنا القرآن الكريم أحوال التائبين؛ كتوبة أصحاب الرسول محمد، والذين تخلفوا عنه في غزوة العسرة، وصدقوا في توبتهم وندموا على تخلفهم حتى ضاقت عليهم أنفسهم، فقبل الله توبتهم. فلا يقنط أحد من رحمة الله تعالى، مهما بلغت ذنوبه، فرحمة الله وسعت كل شئ، وهو الذي يغفر ويقبل توبة من تاب . ❝
❞ شروط التوبة:
يشترط في التوبة عدة أمور هي :
الندم على فعل المعصية، حتى يحزن على فعلها ويتمنى لو لم يفعلها.
الإقلاع عن المعصية فوراً ، فإن كانت في حق الله تركها ، وإن كانت في حق المخلوق تحلل من صاحبها، ويكون ذلك بردِّها إليه أو بطلب المسامحة منه.
العزم على أن لا يعود إلى تلك المعصية مستقبلاً . ❝