█ _ عبد الرزاق بن المحسن البدر 2011 حصريا كتاب ❞ شرح الأرجوزة الميئية فـي ذكر حال أشرف البرية ❝ عن مكتبة الملك فهد الوطنية 2024 البرية: نبذة الكتاب : الأرجـوزة المـيـئيـة فـي ذكــر حـــال أشــــرف البـــريـــة لابن أبي العز رحمه الله تعالى 01 اَلْحَمْدُ للهِ الْقَدِيرِ الْبَارِي ثُمَّ صَلاَتُهُ عَلَى الْمُخْتَارِ 02 وَبَعْدُ هَاكَ سِيرَةَ الرَّسُولِ مَنْظُومَةً مُوجَزَةَ الْفُصُولِ 03 مَوْلِدُهُ فِي عَاشِرِ الْفَضِيلِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ عَامَ الْفِيلِ 04 لَكِنَّمَا الْمَشْهُورُ ثَانِي عَشْرِهِ يَوْمِ الاِثْنَيْنِ طُلُوعَ فَجْرِهِ 05 وَوَافَقَ الْعِشْرِينَ مِنْ نَيْسَانَا وَقْبَلَه حَيْنُ أَبِيهِ حَانَا 06 وَبَعْدَ عَامَيْنِ غَدَا فَطِيمَا جَاءَتْ بِهِ مُرضِعُهُ سَلِيمَا 07 حَلِيمَةٌ لِأُمِّهِ وَعَادَتْ لِأَهْلِهَا كَمَا أَرَادَتْ 08 فَبَعْدَ شَهْرَيْنِ انْشِقَاقُ بَطْنِهِْ وَقِيلَ بَعْدَ أَرْبَعٍ سِنِّهِْ 09 سِتٍٍّ مَعَ شَهْرٍ جَاءِ وَفَاةُ أُمِّهِ الْأَبْوَاءِ 10 وَجَدُّه لِلْأَبِ عَبْدُ الْمُطَّلِبْ ثَمَانٍ مَاتَ غَيْرِ كَذِبْ 11 أَبُو طَالِبٍ الْعَمُّ كَفَلْ خِدْمَتَهُ إِلَى الشَّامِ رَحَلْ 12 وَذَاكَ عَامِهِ الثَّانِي عَشَرْ وَكَانَ أَمْرِ (بَحِيـرَا) مَا اشْتَهَرْ 13 وَسَارَ نَحْوَ أَشْرَفُ الْوَرَى عَامِ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ اذْكُرَا 14 لِأُمِّنَا خَدِيـجَةٍ مُتَّجِرَا وَعَادَ فِيهِ رَابِحًا مُسْتَبْشِرَا 15 فَكَانَ عَقْدُهُ عَلَيْهَا وَبَعْدَهُ إِفْضَاؤُهُ إِلَيْهَا 16 وَوِلْدُهُ مِنْهَا خَلاَ إِبْرَاهِيمْ فَالْأَوَّلُ الْقَاسِمُ حَازَ التَّكْرِيـمْ 17 وَزَيْنَبٌ رُقَيَّةٌ وَفَاطِمَةْ وَأُمُّ كُلْثُومٍ لَهُنَّ خَاتِمَةْ 18 وَالطَّاهِرُ الطَّيِّبُ اللهِ كُلُّ اسْمٍ لِفَرْدٍ زَاهِي 19 وَالْكُلُّ حَيَاتِهِ ذَاقُوا الْحِمَامْ فَاطِمَةٌ بِنِصْفِ عَامْ 20 خَمْسٍ وَثَلاَثِينَ حَضَرْ بُنْيَانَ بَيْتِ لَمَّا أَنْ دَثَرْ 21 وَحَكَّمُوهُ وَرَضُوا بِمَا حَكَمْ وَضْعِ ذَاكَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ ثَمْ 22 أَرْبَعِينَ أُرْسِلاَ يَقِينًا فَانْقُلاَ 23 رَمَضَانَ أَوْ رَبِيعِ الْأَوَّلِ وَسُورةُ اقْرَأْ أَوَّلُ الْمُنَزَّلِ 24 الْوُضُوءَ وَالصَّلاَةَ عَلَّمَهْ جِبْرِيلُ وَهْيَ رَكْعَتَانِ مُحْكَمَةْ 25 مَضَتْ عِشْرُونَ يَوْمًا كَامِلَةْ فَرَمَتِ الْجِنَّ نُجُومٌ هَائِلَةْ 26 دَعَا أَرْبَعِ الْأَعْوَامِ بِالْأَمْرِ جَهْرَةً الْإِسْلاَمِ 27 وَأْرَبَعٌ مِنَ النِّسَا وَاثْنَا الرِّجَالِ الصَّحْبِ كُلٌّ قَدْ هَجَرْ 28 بِلاَدِ الْحُبْشِ خَامِسِ عَامْ وَفِيهِ عَادُوا لاَ مَلاَمْ 29 ثَلاَثَةٌ هُمْ وَثَمَانُونَ رَجُلْ وَمَعَهُمْ جَمَاعَةٌ حَتَّى كَمُلْ 30 وَهُنَّ عَشْرٌ وَثَمَانٍ أَسْلَمَ السَّادِسِ حَمْزَةُ الْأَسَدْ 31 تِسْعٍ سِنِي رِسَالَتِهْ طَالِبَِ ذُو كَفَالَتِهْ 32 وَبَعْدَه خَدِيـجَةٌ تُوُفِّيَتْ بَعْدِ أَيَّامٍ ثَلاَثَةٍ مَضَتْ 33 خَمْسِينَ وَرُبْعٍ أَسْلَمَا جِنُّ نَصِيبِينَ وعَادُوا فَاعْلَمَا 34 سَوْدَةَ أَمْضَى عَقْدَهْ كَانَ بَعْدَهْ 35 عَقْدُ ابْنَةِ الصِّدِّيقِ شَوَّالِ وَعَامٍ تَالِ 36 أُسْرِيْ وَالصَّلَوَاتُ فُرِضَتْ خَمْسًا بِخَمْسِينَ حُفِظَتْ 37 وَالْبَيْعَةُ الْأُولَى اثْنَيْ عَشَرَا أَهْلِ طَيْبَةَ ذُكِرَا 38 ثِنْتَيْنِ وَخَمْسِينَ أَتَى سَبْعُونَ الْمَوْسِمِ هَذَا ثَبَتَا 39 طَيْبَةٍ فَبَايَعُوا هَجَرْ مَكَّةَ يَوْمَ اثْنَيْنِ شَهْرِ صَفَرْ 40 فَجَاءَ الرِّضَا يَقِينَا إِذْ كَمَّلَ الثَّلاَثَ وَالْخَمْسِينَا 41 وَدَامَ فِيهَا عَشْرَ سِنِينَ كَمَلَتْ نَحْكِيهَا 42 أَكْمَلَ صَلاَةَ الْحَضَرِ جَمَّعَ فَاسْمَعْ خَبَرِي 43 بَنَى الْمَسْجِدَ قُبَاءِ وَمَسْجِدَ الْمَدِينَةِ الْغَرَّاءِ 44 حَوْلِهِ مَسَاكِنَهْ بَعْدُ هَذِي السَّنَةْ 45 أَقَلُّ نِصْفِ الَّذِينَ سَافَرُوا حِينَ هَاجَرُوا 46 آخَى الْأَخْيَارِ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ 47 بِابْنَةِ خَيْرِ صَحْبِهِ وَشَرَعَ الْأَذَانَ فَاقْتَدِ بِهِ 48 وَغَزْوَةُ الْأَبْوَاءِ صَفَرْ وَفِي الثَّانِيَةِ الْغَزْوُ اشْتَهَرْ 49 بُوَاطَ بَدْرٍ وَوَجَبْ تَحَوُّلُ الْقِبْلَةِ رَجَبْ 50 ذَا الْعُشَيْرُ يَا إِخْوَانِي وَفَرْضُ الصَّوْمِ شَعْبَانِ 51 وَالْغَزْوَة الْكُبْرَى الَّتِي بِبَدْرِ سَابِعِ عَشْرِ الشَّهْرِ 52 وَوَجَبَتْ زَكَاةُ الْفِطْرِ بِلَيَالٍ 53 زَكَاةِ الْمَالِ خُلْفٌ فَادْرِ وَمَاتَتِ ابْنَةُ النَّبِيِّ الْبَرِّ 54 قَبْلَ رُجُوعِ السَّفْرِ زَوْجَةُ عُثْمَانَ وعُرْسُ الطُّهْرِ 55 فَاطِمَةٍ عَلِيِّ الْقَدْرِ وَأَسْلَمَ الْعَبَّاسُ الأَسْرِ 56 وَقَيْنُقَاعُ غَزْوُهُمْ الْإِثْرِ ضَحَاءِ عِيدِ النَّحْرِ 57 السَّوِيقِ قَرْقَرَةْ وَالْغَزْوُ الثَّالِثَةِ الْمُشْتَهِرَةْ 58 غَطَفَانَ وَبَنِي سُلَيْمِ كُلْثُومَِ الْكَرِيمِ 59 زَوَّجَ بِهَا وَخَصَّهْ تَزَوَّجَ النَّبِيُّ حَفْصَةْ 60 وَزَيْنَـبًا غَزَا أُحُدْ شَوَّالٍ وَحَمْراءِ الْأَسَدْ 61 فَالْخَمْرُ حُرِّمَتْ فَاسْمَعَنْ وَفِيهَا وُلِدَ السِّبْطُ الْحَسَنْ 62 الرَّابِعَةِ بَنِي النَّضِيرِ أوَّلا 63 وبَعْدُ مَوْتُ زَيْنَبَ الْمُقَدَّمَةْ نِكَاحُ أُمِّ سَلَمَةْ 64 وَبِنْتِ جَحْشٍ بَدْرِ الْمَوْعِدِ وَبَعْدَهَا الْأَحْزَابُ وَاعْدُدِ 65 قُرَيْظَةٍ وَفِيهِمَا ذَاتِ الرِّقَاعِ عُلِمَا 66 كَيْفَ صَلاَةُ الْخَوْفِ وَالْقَصْرُ نُمِي وَآيَةُ الْحِجَابِ وَالتَّيَمُّمِ 67 قِيلَ: وَرَجْمُهُ الْيَهُودِيَّيْنِ وَمَوْلِدُ السِّبْطِ الْحُسَيْنِ 68 اَلْإِفْكُ غَزْوِ الْمُصْطَلِقِ الْخَامِسَةِ اسْمَعْ وَثِقِ 69 وَدُومَةُ الْجَنْدَلِ قِيلَ وَحَصَلْ الْحَارِثِ وَاتَّصَلْ 70 وَعَقْدُ رَيْحَانَةَ ذِي الْخَامِسَةْ بَنُو لِحْيَانَ بَدْءُ السَّادِسَةْ 71 اسْتِسْقَاؤُهُ وَذُو قَرَدْ وَصُدَّ عَنْ عُمْرتِهِ قَصَدْ 72 وَبَيْعَةُ الرِّضْوَانِ أُولَى وَبَنَى بِرَيْحَانَةَ بَيِّنَا 73 وَفُرِضَ الْحَجُّ بِخُلْفٍ فَاسْمَعَهْ فَتْحُ خَيْبَرٍ السَّابِعَةْ 74 وَحَظْرُ لَحْمِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةْ وَمُتْعَةِ الرَّوِيَّةْ 75 حَبِيبَةَ عَقَدْ وَمَهْرَهَا عَنْهُ النَّجَاشِيُّ نَقَدْ 76 وَسُمَّ شَاةٍ هَدِيَّةْ اصْطَفَى صَفِيَّةً صَفِيَّةْ 77 أَتَتْ وَمَنْ بَقِي مُهَاجِرَا مَيْمُونَةَ الآخِرَا 78 وَقَبْلُ إِسْلاَمُ أَبِي هُرَيْرَةْ عُمْرةُ الْقَضَا الشَّهِيرَةْ 79 وَالرُّسْلَ مُحَرَّمِ الْمُحَرَّمِ أَرْسَلَهُمْ الْمُلُوكِ فَاعْلَمِ 80 وَأُهْدِيَتْ مَارِيَةُ الْقِبْطِيَّةْ الثَّامِنَةِ السَّرِيَّةْ 81 لِمُؤْتَةٍ سَارَتْ الصِّيَامِ الْبَلَدِ الْحَرَامِ 82 أَوْرَدُوا حُنَيْنٍ الطَّائِفِ 83 الْقَعْدَةِ اعْتِمَارُهْ الْجِعِرَّانَةِ وَاسْتِقْرَارُهْ 84 وَبِنْتُهُ زَيْنَبُ مَاتَتْ ثُمَّا مَوْلِدُ إِبْرَاهِيمَ حَتْمَا 85 وَوَهَبَتْ نَوْبَتَهَا لِعَائِشَةْ سَوْدَةُ دَامَتْ زَمَانًا عَائِشَةْ 86 وَعُمِلَ الْمِنْبَرُ غَيْرَ مُخْتَفِ وَحَجَّ عَتَّابٌ بِأَهْلِ الْمَوْقِفِ 87 تَبُوكَ التَّاسِعَةْ وَهَدَّ مَسْجِدَ الضِّرَارِ رَافِعَهْ 88 بِالنَّاسِ بَكْرٍ وَثَمْ تَلا بَرَاءَةً عَلِيٌّ وَحَتَمْ 89 لَا يَحُجَّ مُشْرِكٌ وَلاَ يَطُوفُ عَارٍ بِأَمْرٍ فُعِلاَ 90 وَجَاءَتِ الْوُفُودُ تَتْرَى وَمِنْ نِسَاهُ آلَى شَهْرَا محمد صلى عليه وسلم مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل