📘 ❞ المنارة - الجزء الثاني ❝ قصة ــ نور عليان اصدار 2024

❞ الآن أدرك تماما أن الصمت مخيف بقدر الفوضى على الأقل . ❝

❞ كيف لنا أن نحبّ الحياة عندما تصبح جامدة كلوح ثلجي؟ باردة ، صلبة ولو نطحتها برأسك لفتحته ولو لمستها بيدك لانسابت لذاعة الزمهرير إلى أعماقك . ❝

قراءة المزيد .. ❞ أنا لست بخير...
هذا كل ما أعرفه عني الآن، بلا سبب معين، بلا موقف حدث، ودون أدنى كدر، تضعضعت الحال ولم أعد بخير أبدا.
أقف في نقطة صفريّة، لا أريد التقدم من شيء ولا الابتعاد عن شيء، أرقب كل الأهداف والأمنيات والعابرين بي يمرّ كل ذلك دون أن أقدم على أي ردة فعل لها. ملامحي باهتة وراكدة تتيه بالأفق الواسع، ونظرتي جامدة هادئة تكتنز ضياعا عظيما، وقلبي يرتجّ ويعصف ويغرق في بحر هائج وهو لا يعرف كيف سبح!
وعقلي في بيداء قارصة، تضربه رياحها فتعكّر عليه كل شيء وتملؤه بالكثير من اللا شيء، أنا هادئة والداخل شديد الصخب، لا ابتسامة ولا حب ولا كره ولا غضب، وكأنني احتجزت المشاعر وكل ما يمسّها في صناديق ورتبتها حتى تبتعد . ❝

❞ لم تفعل الحياة بنا هذا ؟
لا تلقانا بالفناء إلا عندما ندبر من طريقه ، ونبتعد عنه حتى نندمج في الحياة وننساه تماما . ❝

❞ ماذا تعرف عن قصص الخيال؟













سأخبرك المختصر:

”إنها الواقع عندما يغير ثوبه˝ . ❝