█ _ ضحى صلاح 2020 حصريا ❞ لون مثالي للغرق ❝ عن ن للنشر والتوزيع 2024 للغرق: مجاناً PDF اونلاين
القائمة القصيرة لجائزة يحيى حقي للرواية شباب في دورتها الأولى
--
الغلاف الخلفي للرواية:
صباح اليوم نبتت بقعة صغيرة خضراء في وجهي، ولم أعرف ماذا أفعل حيالها، حاولت تغطيتها بمساحيق التجميل لكنها ظلت ظاهرة كشمس أغسطس؛ فوضعت فوقها لاصقة طبية دون إعارتها انتباهًا حقيقيًّا، ثم اتجهت إلى العمل.
سألتني سوزان مديرة الموارد البشرية: ماذا حدث لي؟
أجبتها بأن فرع الشجرة الممتد من نافذتي المفتوحة قد أصاب وجهي أثناء نومي.
فطلبت مني قطع تلك الشجرة، وإغلاق نافذتي بإحكام، حتى لا تيقظني فراشات الصباح. سوزان تخاف الفراشات، ثم أعطتني إجازة في محاولة منها للسيطرة على ميولي الانتحارية، كانت تشك أنني أطعن وجهي كل مساء.. لحسن الحظ لم أكن أفعل!
--
ملخص العمل:
تحكي الرواية قصة "أنيس" التي تخطت منتصف الثلاثينات، وتعمل في إحدى الوظائف الروتينية، لتستيقظ يومًا وقد نبتت لها بقعة خضراء في وجهها، وتبدأ رحلتها باحثة عن علاج لبقعتها مارة بعدد من المواقف المضحكة المبكية في حياتها وعملها.
❞ ♧{تدور العجلة وتتقافز الكرة ما بين الارقام
تتمنين: الاسود ..... فليكن الاسود
يتباطأ الدوران وتستقر الكرة اخيرًا فوق الصفر ... عدد ما تبقي لكِ من فرص } . ❝
❞ “أريد ذلك الرجل الذي يتقدمني لأنه يثق كل الثقة أنني سأحمي ظهره، لن أخونه ولن أطعنه، لا أريده يسير إلى جواري.. أريد أن أثق به، أن أجعله يتولى حمايتي، وأتولى حمايته كلٌّ منا بطريقته، كلٌّ منا بمكانه” . ❝
❞ “لقد أُمرت سندريلا في قصتها الحقيقية أن تعود إلى منزلها قبل الساعة الثانية عشر كي لا ينتهي بها الأمر مع الأمير في الفراش، كان يجب عليها العودة مُبكرًا حتى لا تفقد السيطرة على مشاعرها.” . ❝
❞ “قالت لي أمي دائمًا أننا نكتشف مدى صدق مشاعرنا وحجمها تجاه شخص عندما نوشك على فقده، وأحيانًا تعمينا عجرفتنا عن تلك الحقيقة ولا ندرك حجم خسارتنا إلا عندما نخسره بالفعل.” . ❝
❞ “[الحُب، الاشتياق، الافتقاد...] فكرت بكل تلك الأشياء.. كل تلك الأشياء عديمة الجدوى، تلك الأشياء لا تُسبب الموت يا صديقي لكنها تُسبب المرض. أتعلم ما يُسبب الموت حقًا؟.. إنها الخيبة، الخيبة التي شعرت بها عندما أدركت أن روحي خذلتني.
لقد أردت من صورتي أن تنطبع داخل أحدهم، أردت أن أكون محبوبة بالفعل لكن هذا لم يحدث!” . ❝
❞ “لا تقل الحقيقة، فأنا لا أحبها، وإن كنت أحبها.. فأنا لا أحب سماعها، وإن كنت أحب سماعها.. فأنا في النهاية لا أصدقها.
أنا فقط لا أصدق أحدًا سوى (نفسي)، ولا أهتم لأحدٍ سوى (نفسي).. أنا ببساطة أنانيَّة!
لماذا يفشل الجميع في تصديق كل ما أقوله عن نفسي؟!.. ينقسم الناس حولي إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول الذي يعتقد أني لست بذلك السوء الذي أنعت نفسي به، والقسم الثاني يعتقد بأنني مجرد كاذبة تفتعل أشياءً لم تحدث، والقسم الثالث يعتقد أني أنسب لي صفات سيئة كي يتم نفيها عني!.. نوع خبيث من أنواع الغرور.
ولا أدري لماذا ألجأ لذلك النوع الخبيث من الغرور!.. فأنا خبيثةٌ من ناحية، ومغرورةٌ من ناحيةٍ أُخرى.
لا أجدُ شيئًا يدفعني لدمج صفتين معًا؛ فأنا من هواةِ جمع جميع الصفات السيئة على غرار (جمع الطوابع)...” . ❝