█ _ عمرو الجندي 2014 حصريا ❞ مسيَّا ❝ عن الدار المصرية اللبنانية 2024 مسيَّا: مجاناً PDF اونلاين
" مسيَّا ", هى لفظة يهودية تعني في الإيمان اليهودي هو إنسان مثالي من نسل الملك داود (النبي داود في الإسلام) يباشر بنهاية التاريخ ويخلص الشعب اليهودي من ويلاته. والأحداث المتوقعة عند وصول الماشيح حسب الإيمان اليهودي تشابه أحداث يوم القيامة في الإسلام والمسيحية، تدور الرواية فى إطار بوليسى نفسي مشوق لا يخلو من فلسفة الجندي المعهودة فى رواياته, حيث تتسارع أحداث الرواية حتى تأخذنا بين أحداثها بين خمسة دول " مصر – تركيا – فرنسا – إيطاليا – لندن ", الرواية تحوي العديد من المعلومات التاريخية الهامة التى استخدمها الجندي لتوصيل معلوماته كما أنه استعان بطاقم عمل من كل تلك البلاد ليتم تزويده بكل المعلومات الحقيقية عن الأماكن التى تتناولها الرواية بدقة ولذلك نوه فى نهاية روايته بأن كل وصف الأماكن التى جاء ذكرها هو وصف حقيقي ودقيق
❞ “النهاية لها سحر خاص و مخيف أيضا تشعرنا بأننا لم نكن أكثر من عميان في عالم أعمى عن حقائق واضحة و المؤلم أن البصيرة تعود دوما في اللحظات الأخيرة” . ❝
❞ “إن كل شىء فى هذا العالم مرتبط ببعضه ارتباطا لا يستطيع عقل إدراكه ، كل شىء حدث لك فى حياتك ستجده مرتبطا بخيط خفى ، هذا الخيط هو القدر الذى يرسم ملامح حياتك ، أنت تختار الألوان التى ترسم بها لتكون فى النهاية الثوب ، الثوب الذى ترتديه ليمثل لك فى النهاية شكلك الداخلى .” . ❝
❞ “إن الموت يعيش داخلنا كالحياة ، لكنه رهن الانتظار حتى يأتي موعده ليمنح أجسادنا النوم الأخير ، إنه يتغذى على كرهك لنفسك ، على كل خطيئة ترتكبها ، على كل غضب يخرج منك ، الموتى كثيرون في هذا العالم ، ربما أكثر من الأحياء” . ❝
❞ “يؤمن بأن البدايات القوية تحقق كل الأمنيات , تتحقق بلا شئ يعيقها , فوحده المال الذي يفتح الأبواب المغلقة , كاذبون هؤلاء الذين يدعون أن المال ليس غاية , في الحقيقة أن المال هو الغاية الوحيدة في هذا العالم , فالحروب و الأزمات و الأمنيات و الأحلام و الوساوس و الأمراض و القتل و المتاجرة و البورصة و السياسة و حتى النساء , كل تلك الأشياء يتحكم فيها المال , و المال فقط ˝ .” . ❝
❞ “قواد ، تلك الكلمة جعلته يسخر من نفسه و من العالم و من كل شىء ، خاف أن يسأل نفسه سؤالا : من هو القواد الحقيقى فى هذه الحياة ؟! من يقود النساء إلى راغبى النزوات أم من يقود بالأفكار المزيفة عقول من حوله تحت عنوان الطهارة و الرقى ، من يقود بالأفكار المسمومة تدمير بلاده تحت عنوان الجهاد و الحرب المقدسة ؟!” . ❝
❞ “من منا فى الحياة ليس تائها ؟ كلنا تائهون و لكن هناك من يبحث عن الطريق و هناك من ضل عنه ، و هناك أيضا من توقف عن البحث و لكنه لم يتوقف فقط بل يريد أن يرغم الجميع على التوقف ، اليأس الأنسانى الذى جعل من البعض ناجحين و من البعض الأخر أعداء لذلك النجاح ، هناك أيضا الذين سقطوا من على حافة العالم فأصبحوا موتى ، إن دققت النظر فى الأمر ستجد أننا جميعا تائهون حتى الناجحون منا.” . ❝
❞ “التاريخ مغلوط ، الحقيقة القاطعة لا أحد يعرفها تحديدا ، لكننى واثقة من أن التاريخ الحقيقى فى مكان ما ، دوما ابحث عن المستفيد من أخفاءه ، كأى تاريخ دموى ، ستجد المنتصر حوله لصالحه ، فكما يقولون ، إن التاريخ كذبة اتفق الجميع عليها” . ❝
❞ “إنها الفكرة التى تختار صاحبها ،فالاعتقاد المنتشر بأن الكاتب يختار فكرته هى فكرة مجحفة و مسيئة للغاية ، فالأفكار هى ما تختار كاتبها .” . ❝
❞ “ليس هناك مرا هو أكثر خداعا من كتب التاريخ ، لكن التاريخ نفسه لا ذنب له أنه وقع تحت أيدي الضالين و المنتصرين الوقحين الذين زيفوه بأيديهم” . ❝
❞ “إن الحياة تسير غالبا نحو الاتجاهات الخاطئة ، و هكذا يعتقد البشر ، و لكنها دوما تسير وفقا لإيمانهم و رغباتهم المكبوتة ، فالرغبات السوداء تولد فى الظلمات و تموت أيضا فى الظلمات ، و لكن يأتى العقاب مؤلما فى النور ، يبقى الفارق بأن العقاب أحيانا لا ينتهى ، كاليهودى التائه ، كضياع المحبة من القلب ، حينما تضيع المحبة يضيع كل شىء ، فلسفة خبيثة لا يستيقظ منها البشر إلا و هم محطمون بلا اختيارات ، بلا هدف ، و ربما أيضا بلا حياة.” . ❝
❞ “القدر هو القدر ، لا يمكن تغييره ، كل تلك الآمال عن عرقلة مسيرته أو الوقوف ضد إرادته مجرد مؤامرة ضعيفة تبناها بعض المجانين ، إن بحثت عنهم فستجدهم جميعا مجرد رفات فى مقابر قد لا نستطيع الوصول إليها ، لا يعرف مكانها أحد ، منبوذين فى حياتهم ، مجهولين فى مماتهم .” . ❝
❞ امي انت الشى الوحيد الثابت عندما اهتز كل شئ حولي
دونك انا قانط.. مهلهل الروح... بواقي كائن بصحبه ايام
ايام مريبه.. ايام من الخراب... ايام من العدم..
ايام من العدم 👌 . ❝
❞ “كلما قرأت القصة تساءلت ؟ّ!, لم يصر البشر دوما على سلب أحدهم كرامته كلما سنحت له الفرصة ؟! ولمّ تبدو القسوة والإهانة سهلة ؟!, والسؤال الأهم كم يوسف يوجد في هذه الحياة ؟” . ❝