📘 ❞ انشودة المطر ❝ ديوان ــ بدر شاكر السياب اصدار 2015

دواوين الشعر - 📖 ديوان ❞ انشودة المطر ❝ ــ بدر شاكر السياب 📖

█ _ بدر شاكر السياب 2015 حصريا ديوان ❞ انشودة المطر ❝ عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة 2024 المطر: المؤلف كتاب أنشودة والمؤلف لـ 36 كتب أخرى بدر ولد محافظة البصرة جنوب العراق (25 ديسمبر 1926 24 1964) شاعر عراقي يعد واحداً من الشعراء المشهورين الوطن العربي القرن العشرين كما يعتبر أحد مؤسسي الشعر الحر الأدب تاريخه وُلد السيّاب قرية جيكور وهي صغيرة تابعة لقضاء أبي الخصيب ولا يزيد عدد سكانها آنذاك (500) نسمة واسمها مأخوذ الأصل الفارسية لفظة (جوي كور) أي (الجدول الأعمى) وتُحدّثنا التاريخ أنها كانت موقعاً مواقع الزنج الحصينة وبيوتها بسيطة مبنية طابوق اللبن وهو الطابوق غير المفخور بالنار وجذوع أشجار النخيل المتواجدة بكثرة بساتين التي يملك (آل "أسرة سنية المذهب قبيلة ربيعة" ) وفيها أراضٍ مزروعة بالنخيل تنتشر فيها أنهار تأخذ مياهها شط العرب وحين يرتفع المد تملأ الجداول بمائه وكانت وارفة الظلال الفاكهة بأنواعها مرتعاً وملعباًـ وكان جوّها الشاعري الخلاب ممهدات طاقة الشعرية وذكرياته المبكرة فيه ظلت حتى أخريات حياته تمدّ شعره بالحياة والحيوية والتفجر (لقد الطفولة بكل غناها وتوهجها تلمع أمام باصرته كالحلم ويسجل بعض أجزائها وقصائده ملأى بهذه الصور الطفولية) يقول صديقه الحميم صديق الطفولة: الشاعر محمد علي إسماعيل إن هذه القرية الذي أسسه (القائد مرزوق الخصيب) حاجب الخليفة المنصور عام 140 هـ والذي شهد وقائع تاريخية هامة سجّلها أبرزها معركة وما تبعها أحداث هذا القضاء برز شعراء كثيرون منهم (محمد محمود) مشاهير المجددين عالم والنقد الحديث و(محمد إسماعيل) صاحب الكثير المحافظة و(خليل ينظم المسرحيات ويخرجها بنفسه ويصور ديكورها بريشته و(مصطفي كامل الياسين) و(مؤيد العبد الواحد) الوجداني الرقيق رواة شعر و(سعدي يوسف) العراقي المعروف و(عبد اللطيف الدليشي) الأديب البصري الستار عبد الرزاق الجمعة) وآخرين< ref> سنة لقد فَقَد والدته عندما كان عمره ست سنوات لوفاة أمّه أعمق الأثر وبعد إذ أتمّ دروسه الابتدائية مدرسة (باب سليمان) تتكون أربعة صفوف وتبعد حوالي 10 كيلو متر منزله بعد انتهاء الصف الرابع انتقل إلى (المحمودية) 3 كيلومترات اضافية وبعدها مدينة وتابع الثانوية ثم العاصمة بغداد حيث التحق بدار المعلمين العالية واختار لنفسه تخصص اللغة العربيّة وقضى سنتين تعلم تتبّع ذوق وتحليل واستقصاء؛ ولكن تغيّر 1945 متخصص الإنكليزية تخرّج الجامعة 1948 وفي تلك الأثناء عُرف بميوله السياسية اليسارية بنضاله الوطني سبيل تحرير الاحتلال الإنكليزي القضية الفلسطينية أن أُسندت إليه وظيفة التعليم للغة الرمادي مارسها عدة أشهر فُصل منها بسبب ميوله وأودع السجن ولمّا رُدّت حريته اتجه نحو العمل ما بين وبغداد عمل الوظائف 1952 اضطُر مغادرة بلاده والتوّجه إيران فإلى الكويت وذلك عقب مظاهرات اشترك وفي 1954 رجع ووّزع وقته الصحافي والوظيفة مديرية الاستيراد والتصدير ولكن يظهر خلال سيرة أنه لم يأنس ولم يتكيّف المدينة (بغداد) بل ظل يحنّ قريته (جيكور) وقد أشار ذلك الفلسطيني إحسان عباس قال: « وأما فإنه يستطع ينسجم مع لأنها عجزت تمحو صورة أو تطمسها نفسه (لأسباب متعددة) فالصراع جعل الصدمة مزمنة حين ووجدها قد تغيرت يحب بيئتها وظل يحلم لا بد تبعث ذاته » ونلمح قصيدته تعبّر شدة اشتياقه وحبه لقريته يقول: ما للضحى كالأصيل يسحب النور مثل الجناح الكليل ما لأكواخك المقفرات الكئيبة يحبس الظل نحيبه أين أين الصبايا يوسوسن النخيل عن هوى كالتماع النجوم الغريبة؟ أين جيكور؟ جيكور شعري موعد ألواح نعشي وقبري وعندما ثار الكريم قاسم النظام الملكي وأقام 14 تموز 1958 الجمهوري المرحبين بالانقلاب والمؤيدين له وظيفته تدريس 1959 السفارة الباكستانية يعمل فيها؛ وبعدما أعلن انفصاله الحزب الشيوعي عاد وعمل مصلحة الموانئ في 1962 أُدخل مستشفى الأميركية ببيروت للمعالجة ألم ظهره وظلّ آخر يوم أيامه يصارع الآلام توفي 1964 شخصيته كان ضئيلاً ناحل الجسم قصير القامة ذو الملابس الفضفاضة وصفه بقوله: هذا الناحية الخَلقيّة أما الخُلقيّة فبدر رجل الحرمان أراد الانتقام لحرمانه الناس والزمان فانضوى الشيوعية عقيدة فلسفية نقمة اجتماعية وراح يطلب يجد بيئته طمأنينة حياتية مال الشرب والمجون فيهما الهرب مرارة الحياة والذهول متاعبها؛ مفرط الحساسية يشعر بالغربة المجتمع مُستَقَراً وينظر الوجود غربته النفسيّة ومن فرديّته تحول دون اندماجه المجتمعات عاش حاول المرأة يزيل شبح الغربة فخاب أمله ونقم ورأى تقود الرجل الهاوية؛ أشدّ طموحاً أشدّهم ميلاً الثورة والاجتماعية تقلُّبات الأحوال والأيّام وصراعات الشعوب والحكّام ملأت اشمئزازاً أعانه ميل أعماقه التشاؤم وعُقد نفسية وأمراض ونكبات زادته نقمةً وحدّةً وهياجاً عُرف حبه الشديد للمطالعة والبحث وقراءة كل يقع بيده وأبحاث اختلاف مواضيعها الأستاذ فيصل الياسري يقول: «وكان قارئاً مثابراً فقد قرأ العالمي العالميّة لكبار المعاصرين قراءة أصيلة طريق يجيدها يقرأ الكتب الدينية !! » ويستمر للسياب ليكشف لنا بعضاً صفاته يعرفها إلا القليل: وكذلك أذكر يكن كثير الكلام ولكنه يفتخر البصرة؛ أنجبت الأخفش وبشار بن برد والجاحظ وسيبويه والفرزدق وابن المقفع والفراهيدي واضع عروض » دواوين مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
انشودة المطر
ديوان

انشودة المطر

ــ بدر شاكر السياب

صدر 2015م عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
انشودة المطر
ديوان

انشودة المطر

ــ بدر شاكر السياب

صدر 2015م عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
عن ديوان انشودة المطر:
المؤلف كتاب أنشودة المطر والمؤلف لـ 36 كتب أخرى.
بدر شاكر السياب ولد في محافظة البصرة في جنوب العراق (25 ديسمبر 1926 - 24 ديسمبر 1964)، شاعر عراقي يعد واحداً من الشعراء المشهورين في الوطن العربي في القرن العشرين، كما يعتبر أحد مؤسسي الشعر الحر في الأدب العربي.

تاريخه
وُلد بدر شاكر السيّاب في قرية جيكور، وهي قرية صغيرة تابعة لقضاء أبي الخصيب في محافظة البصرة، ولا يزيد عدد سكانها آنذاك على (500) نسمة، واسمها مأخوذ في الأصل من الفارسية من لفظة (جوي كور) أي (الجدول الأعمى)، وتُحدّثنا كتب التاريخ على أنها كانت موقعاً من مواقع الزنج الحصينة، وبيوتها بسيطة مبنية من طابوق اللبن، وهو الطابوق غير المفخور بالنار وجذوع أشجار النخيل المتواجدة بكثرة في بساتين جيكور التي يملك (آل السياب - "أسرة سنية المذهب من قبيلة ربيعة" ) وفيها أراضٍ مزروعة بالنخيل تنتشر فيها أنهار صغيرة تأخذ مياهها من شط العرب، وحين يرتفع المد تملأ الجداول بمائه، وكانت جيكور وارفة الظلال تنتشر فيها الفاكهة بأنواعها، مرتعاً وملعباًـ وكان جوّها الشاعري الخلاب أحد ممهدات طاقة السياب الشعرية وذكرياته المبكرة فيه التي ظلت حتى أخريات حياته تمدّ شعره بالحياة والحيوية والتفجر (لقد كانت الطفولة فيها بكل غناها وتوهجها تلمع أمام باصرته كالحلم. ويسجل بعض أجزائها وقصائده ملأى بهذه الصور الطفولية) كما يقول صديقه الحميم، صديق الطفولة: الشاعر محمد علي إسماعيل. إن هذه القرية تابعة لقضاء أبي الخصيب الذي أسسه (القائد مرزوق أبي الخصيب) حاجب الخليفة المنصور عام 140 هـ والذي شهد وقائع تاريخية هامة سجّلها التاريخ العربي، أبرزها معركة الزنج وما تبعها من أحداث. هذا القضاء الذي برز فيه شعراء كثيرون منهم (محمد محمود) من مشاهير المجددين في عالم الشعر والنقد الحديث و(محمد علي إسماعيل) صاحب الشعر الكثير في المحافظة و(خليل إسماعيل) الذي ينظم المسرحيات الشعرية ويخرجها بنفسه ويصور ديكورها بريشته و(مصطفي كامل الياسين) الشاعر و(مؤيد العبد الواحد) الشاعر الوجداني الرقيق وهو من رواة شعر السياب و(سعدي يوسف) الشاعر العراقي المعروف و(عبد اللطيف الدليشي) الأديب البصري و(عبد الستار عبد الرزاق الجمعة) وآخرين قرية صغيرة في جنوب البصرة في سنة 1926. لقد فَقَد السياب والدته عندما كان عمره ست سنوات، وكان لوفاة أمّه أعمق الأثر في حياته. وبعد إذ أتمّ دروسه الابتدائية في مدرسة (باب سليمان) التي كانت تتكون من أربعة صفوف وتبعد حوالي 10 كيلو متر عن منزله بعد انتهاء الصف الرابع انتقل إلى مدرسة (المحمودية) وتبعد عن (باب سليمان) 3 كيلومترات اضافية وبعدها انتقل إلى مدينة البصرة وتابع فيها دروسه الثانوية، ثم انتقل إلى العاصمة بغداد حيث التحق بدار المعلمين العالية، واختار لنفسه تخصص اللغة العربيّة وقضى سنتين في تعلم الأدب العربي تتبّع ذوق وتحليل واستقصاء؛ ولكن تغيّر في سنة 1945 من الأدب إلى متخصص في اللغة الإنكليزية. لقد تخرّج السيّاب من الجامعة عام 1948، وفي تلك الأثناء عُرف بميوله السياسية اليسارية كما عُرف بنضاله الوطني في سبيل تحرير العراق من الاحتلال الإنكليزي، وفي سبيل القضية الفلسطينية. وبعد أن أُسندت إليه وظيفة التعليم للغة الإنكليزية في الرمادي، وبعد أن مارسها عدة أشهر فُصل منها بسبب ميوله السياسية وأودع السجن. ولمّا رُدّت إليه حريته اتجه نحو العمل الحر ما بين البصرة وبغداد كما عمل في بعض الوظائف الثانوية، وفي سنة 1952 اضطُر إلى مغادرة بلاده والتوّجه إلى إيران فإلى الكويت، وذلك عقب مظاهرات اشترك فيها.

وفي سنة 1954 رجع الشاعر إلى بغداد ووّزع وقته ما بين العمل الصحافي والوظيفة في مديرية الاستيراد والتصدير.

ولكن الذي يظهر من خلال سيرة السيّاب أنه لم يأنس ولم يتكيّف في المدينة (بغداد) بل ظل يحنّ إلى قريته التي ولد فيها (جيكور)، وقد أشار إلى ذلك الأديب الفلسطيني إحسان عباس حيث قال: « وأما السياب فإنه لم يستطع أن ينسجم مع بغداد لأنها عجزت أن تمحو صورة جيكور أو تطمسها في نفسه (لأسباب متعددة) فالصراع بين جيكور وبغداد، جعل الصدمة مزمنة، حتى حين رجع السياب إلى جيكور ووجدها قد تغيرت لم يستطع أن يحب بغداد أو أن يأنس إلى بيئتها، وظل يحلم أن جيكور لا بد أن تبعث من خلال ذاته »

ونلمح ذلك في قصيدته التي تعبّر عن شدة اشتياقه وحبه لقريته حيث يقول:

ما للضحى كالأصيل

يسحب النور مثل الجناح الكليل

ما لأكواخك المقفرات الكئيبة

يحبس الظل فيها نحيبه

أين أين الصبايا يوسوسن بين النخيل

عن هوى كالتماع النجوم الغريبة؟.

أين جيكور؟

جيكور ديوان شعري

موعد بين ألواح نعشي وقبري.

وعندما ثار عبد الكريم قاسم على النظام الملكي وأقام في 14 تموز سنة 1958 النظام الجمهوري كان بدر شاكر السياب من المرحبين بالانقلاب والمؤيدين له، وقد انتقل من وظيفته إلى تدريس الإنكليزية، وفي سنة 1959 انتقل من وظيفة التعليم إلى السفارة الباكستانية يعمل فيها؛ وبعدما أعلن انفصاله من الحزب الشيوعي عاد إلى وظيفته في مديرية الاستيراد والتصدير، ثم انتقل إلى البصرة وعمل في مصلحة الموانئ.

في سنة 1962 أُدخل مستشفى الجامعة الأميركية ببيروت للمعالجة من ألم في ظهره، ثم عاد إلى البصرة وظلّ إلى آخر يوم من أيامه يصارع الآلام إلى أن توفي سنة 1964.

شخصيته
كان بدر شاكر السياب ضئيلاً، ناحل الجسم، قصير القامة. ذو الملابس الفضفاضة وصفه إحسان عباس بقوله:

هذا من الناحية الخَلقيّة. أما من الناحية الخُلقيّة فبدر شاكر السيّاب رجل الحرمان الذي أراد الانتقام لحرمانه من الناس والزمان، فانضوى إلى الشيوعية لا عن عقيدة فلسفية بل عن نقمة اجتماعية، وراح يطلب فيها ما لم يجد في بيئته من طمأنينة حياتية، كما مال إلى الشرب والمجون يطلب فيهما الهرب من مرارة الحياة والذهول عن متاعبها؛ وكان إلى ذلك مفرط الحساسية يشعر بالغربة ولا يجد له في المجتمع مُستَقَراً، وينظر إلى الوجود من خلال غربته النفسيّة ومن خلال فرديّته التي كانت تحول دون اندماجه في المجتمعات التي عاش فيها؛ وقد حاول أن يجد في المرأة ما يزيل من نفسه شبح الغربة فخاب أمله ونقم على المرأة ورأى أنها تقود الرجل إلى الهاوية؛ وكان من أشدّ الناس طموحاً، ومن أشدّهم ميلاً إلى الثورة السياسية والاجتماعية، ولكن تقلُّبات الأحوال والأيّام وصراعات الشعوب والحكّام ملأت نفسه اشمئزازاً، أعانه على ذلك ميل في أعماقه إلى التشاؤم، وعُقد نفسية وأمراض ونكبات زادته نقمةً وحدّةً وهياجاً.

عُرف عن السيّاب حبه الشديد للمطالعة والبحث، وقراءة كل ما يقع بيده من كتب وأبحاث على اختلاف مواضيعها، وقد أشار إلى ذلك صديقه الأستاذ فيصل الياسري حيث يقول: «وكان السياب قارئاً مثابراً فقد قرأ الكثير في الأدب العالمي والثقافة العالميّة، كما أنه قرأ لكبار الشعراء المعاصرين قراءة أصيلة عن طريق اللغة الإنكليزية التي كان يجيدها . وكان يقرأ الكتب الدينية كما يقرأ الكتب اليسارية !! » ويستمر الياسري في وصفه للسياب ليكشف لنا بعضاً من صفاته التي لا يعرفها إلا القليل: « وكذلك السيّاب على ما أذكر لم يكن كثير الكلام، ولكنه كان يفتخر أنه من البصرة؛ المدينة التي أنجبت الأخفش وبشار بن برد والجاحظ وسيبويه والفرزدق وابن المقفع. ..والفراهيدي واضع عروض الشعر !! »

الترتيب:

#11K

0 مشاهدة هذا اليوم

#24K

10 مشاهدة هذا الشهر

#74K

3K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 195.
المتجر أماكن الشراء
بدر شاكر السياب ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية