█ _ جهاد الترباني 2019 حصريا كتاب ❞ مدرسة محمد ❝ عن دار التقوى للطبع والنشر والتوزيع 2024 محمد: مدرسة صلى الله عليه وسلم يتناول دروس السيرة النبوية بطريقة شيقة سهلة وسلسة وبسيطة تناسب جميع الفئات فتتناول الجانب الحياتي والإنساني لسيد الخلق وتجعلك عندما تقرأ أحداثها كأنك تعيشها حيث تأخذك إلى ذلك الزمان ويمكنك أن تتعلم من هذا الكتاب العديد الدروس التي تفيدك الحياة اليومية فمثلاً كيف كان الرسول يتعامل مع الأطفال ويوليهم الإهتمام ولطفه سيدنا تعامله أبناءه وتأكيده معاملة المرأة المعاملة الحسنة وعلى أنهاجزء مهم المجتمع والتي إن صلحت صلح ورفقه السلام الحيوان وصدقه وأمانته وعدم تفرده بالرأي والمشورة أصحابه أيضاً سيأخذنا العهد النبوي لنعيش بعض الأحدات الحاسمة التاريخ الإسلامي مثل رحلة الطائف وغزوة الخندق وبيعة العقية ودخول قبيلتي الأوس والحزرج الإسلام وتنظيم علاقة المسلمين يهود المدينة وما عليهم واجبات لهم حقوق مقابل العيش بأمان تحت ظل الدولة الإسلامية ويتعرض أيضاُ حياته منذ طفلاُ يتيماُ كفله جده وبعدها عمه وزواجه السيدة خديجة رضي عنها وبداية نزول الوحي انتشار مشارق الأرض ومغاربها مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ فالسمكة الميتة فقط، هي السمكة التي تجري مع أي تيار يجرفها.
#جهاد الترباني . ❝
❞ “المبادئ لا تتجزأ، وأنه لا يمكن للإنسان الإيمان بمبدأ أخلاقي في مكان ما والتخلي عن نفس هذا المبدأ في مكان آخر وفقا لحاجاته ومخاوفه الشخصية” . ❝
❞ “المشترك القائم على احترام القيم الإنسانية النبيلة التي يجمع البشر بطبيعتهم الفطرية على احترامها، مثل العدل ومساعدة الضعفاء والنفور من الظلم وغير ذلك من القيم المشتركة” . ❝
❞ #اقتباس.
الرسول صلى الله عليه وسلم كان صاحب أفق فكري واسع إلى أبعد الحدود، فحتى قبل أن ينزل عليه الوحي ويصبح نبيًا في سن الأربعين رفض أن يتبع الموروثات الفاسدة لقومه، أو أن يجري في تيار مجتمعه بكل ما فيه بل اختار أن يأخذ الأمور الإيجابية فقط من كل ذلك.
#الكاتب_جهاد_الترباني . ❝
❞ “لا ينبغي تجاهل ظاهرة بشرية تكررت عبر التاريخ في كل زمان ومكان، وهي وجود أشخاص يكرهون التجديد، ويخشون التغيير، فلا يضيفون شيئا جديدا طيلة سنوات عمرهم الضائعة، ولا يتركون أثرا في هذه الحياة قبل رحيلهم منها!” . ❝
❞ “الإنسان بطبيعته يرى الأشياء بمرآته الخاصة، بمعنى أن الشيء الواحد قد يراه عدة أشخاص بعدة أشكال مختلفة وفقا لزاوية الرؤية الخاصة بكل واحد فيهم، أو وفقا للمعلومات المختلفة التي تتوفر لديهم، والتي تمثل انعكاسا للخبرات المكتسبة التي مر بها كل واحد منهم في حياته الخاصة، أو وفقا حتى للثوابت التي يقدسها” . ❝
❞ المثابرة هي أساس نجاح الإنسان، والناجحون في كافة المجالات ما هم سوى أشخاص مثابرين لا يتوقفون عن السعي وراء تحقيق أحلامهم، ولا ييأسون من أول فشل يعترضهم، بل يستمرون في محاولاتهم المتكررة دون كلل أو ملل، هؤلاء هم فقط الذين يصلون في نهاية الأمر إلى هدفهم، بينما يفشل كثير غيرهم، ليس لأنهم أقل ذكاء أو قوة منهم، بل لأنهم افتقدوا لمعنى الاستمرارية والبقاء، افتقدوا لمعنى المثابرة! . ❝
❞ “المثابرة هي أساس نجاح الإنسان، والناجحون في كافة المجالات ما هم سوى أشخاص مثابرين لا يتوقفون عن السعي وراء تحقيق أحلامهم، ولا ييأسون من أول فشل يعترضهم، بل يستمرون في محاولاتهم المتكررة دون كلل أو ملل، هؤلاء هم فقط الذين يصلون في نهاية الأمر إلى هدفهم، بينما يفشل كثير غيرهم، ليس لأنهم أقل ذكاء أو قوة منهم، بل لأنهم افتقدوا لمعنى الاستمرارية والبقاء، افتقدوا لمعنى المثابرة!” . ❝
❞ فبعد لحظات قصيرة من هذا اللقاء الخاطف مع صحابته، وبالتحديد في ضحى ذلك اليوم، انتقل رسول الله صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ إلى جوار ربه من تلك الحجرة التي أطل منها على أصحابه، والحقيقة أن سبب اختياري لهذه النهاية لتكون البداية التي أنطلق منها لكتابة هذا العمل الأدبي، يكمن في تلك الابتسامة المشرقة التي ارتسمت على وجه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ في تلك اللحظة، تلك الابتسامة التي تختصر سيلا من المعاني الإنسانية التي يصعب شرحها بالكلمات أو العبارات، فالمتأمل في تلك اللحظة الفاصلة في حياة أي إنسان يدرك هول ذلك الموقف الإنساني وما قد يرافقه من شعور بالقلق على مستقبل من يتركهم الشخص من بعده، إن كانوا أبناءه أو تلاميذه أو غيرهم ممن كان مسؤولا عنهم في حياته، فما بالك بشخص مثل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي آخر
عهد له بالدنيا تاركا خلفه مسؤولية الإنسانية بأسرها ؟!
لا شك أن الأمر لم يكن هينا أبدًا على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، وأن الحمل كان ثقيلا للغاية، وأن التفكير في مستقبل العنصر
البشري كان يشغل عقله، وأن المرض قد بلغ منه مبلغه، ولكنه وبالرغم من كل ذلك اختار أن يقف على قدميه ليلقي على أصحابه نظرة الوداع بوجه مشرق كأنه ورقة مصحف على حد وصف
الصحابي أنس بن مالك رَضَرَ اللَّهُ عَنْهُ الذي نقل الحديث بلفظه الأصلي (1)
ثم يتبسم ضاحكا وهو ينظر إليهم في مشهد إنساني يصعب وصفه،
لا نعلم يقينا إن كان الألم قد اختفى مؤقتا في فجر ذلك اليوم . ❝
❞ وعن ابي هريره رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قال:
قَبَّل رسول اللَّهُ( صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وسَلَّمْ )رأس الحسن بن علي وعنده الاقرعُ ابنُ حابسٍ التميميُّ جالساً فقال الاقرعُ : ان لي عشرةَ من الولد ما قبَّلْتُ منهم احدًا ، فنظر اليه رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال من لايَرحَمْ لا يُرحَمْ . ❝