📘 ❞ الدولة العبيدية في ليبيا ❝ كتاب ــ علي محمد الصلابي اصدار 1998
كتب تاريخ أفريقيا - 📖 كتاب ❞ الدولة العبيدية في ليبيا ❝ ــ علي محمد الصلابي 📖
█ _ علي محمد الصلابي 1998 حصريا كتاب ❞ الدولة العبيدية ليبيا ❝ عن دار البيارق 2024 ليبيا: لمؤلفه الدكتور يتحدث الفاطمية الرافضية منذ نشأتها وحتى سقوطها ويعرض أسباب نجاح الباطنية الشمال الإفريقي كما يبين حقيقة الصراع بين الرافضة وأهل السنة وأساليبهم محاربة وجهود أهل القضاء كتب تاريخ أفريقيا مجاناً PDF اونلاين يبدأ بنشوء الجنس البشري فقد كانت هذه القارة ووفقاً لعلم الحفريات القديمة مكان نشوء بعد تطوره 5 8 مليون سنة وظهر البشر أسلاف جنسنا المعاصر 130 ألف وحتي 90 تضم افريقيا فى كافة العصور وجغرافيتها ومناخها والاقاليم والدول بها بالاضافة لثقافة كل دولة منهم
عن كتاب الدولة العبيدية في ليبيا:
الدولة العبيدية في ليبيا كتاب لمؤلفه الدكتور علي الصلابي يتحدث عن الدولة العبيدية الفاطمية الرافضية منذ نشأتها وحتى سقوطها، ويعرض أسباب نجاح الدولة الباطنية في الشمال الإفريقي، كما يبين حقيقة الصراع بين الرافضة وأهل السنة وأساليبهم في محاربة السنة، وجهود أهل السنة في الشمال الإفريقي في القضاء على الدولة العبيدية.
❞ ملخص كتاب ❞ الشيخ الجليل عمر المختار❝ يعد (عمر المختار ) أحد أعظم المجاهدين والقادة في العصر الحديث؛ حيث أبهر القادة الذين تخرجوا من الكليات العسكرية، ويملكون كل التجهيزات والمعدات الحديثة، بل وهزمهم هو وإخوانه المجاهدون، وهو لم يملك إلا بندقيته، حتى شهد له أعداؤه بالشجاعة والقوة والدهاء. يعد (المختار ) مثلًا وقدوة للشباب والشيوخ على حد سواء، في البسالة والدفاع عن دينه ووطنه.
1- من هو (عمر المختار )؟: ولد الشيخ الجليل (عمر المختار ) من أبوين صالحين عام 1862، وقيل 1858، وكان والده (مختار بن عمر) من قبيلة (المنفة) من بيت (فرحات)، وكان مولده بـِِِِ (البطنان) في الجبل الأخضر. تُوفِّي والده في رحلته إلى (مكة) لأداء فريضة الحج؛ فعهد وهو في المرض إلى رفيقه (حسين الغرياني ) بأن يبلّغ شقيقه بأنه عهد إليه بتربية ولديه: (عمر ) و (محمد ). وتولى الشيخ (حسين الغرياني ) رعايتهما محققًا رغبة والدهما؛ فأدخلهما مدرسة القرآن الكريم بالزاوية، ثم أَلْحَقَ (عمر المختار ) بالمعهد الجغبوني؛ لينضم إلى طلبة العلم من أبناء الإخوان والقبائل الأخرى. وظهر منه نبوغ منذ صباه؛ مما جعل شيوخه يهتمون به في معهد الجغبوني الذي كان منارة للعلم، وملتقى للعلماء، والفقهاء والأدباء والمربين الذين كانوا يُشرفون على تربية وتعليم، وإعداد المتفوقين من أبناء المسلمين؛ ليعدوهم لحمل رسالة الإسلام الخالدة، ثم يرسلونهم بعد سنين عديدة من العلم والتربية إلى مواطن القبائل في (ليبيا) و (إفريقيا)؛ لتعليم الناس، وتربيتهم على مبادئ الإسلام وتعاليمه الرفيعة. ومكث في هذا المعهد ثمانية أعوام ينهل من مختلف العلوم الشرعية، وكان مشهودًا له من معلّميه بالذكاء والفطنة منذ شبابه.
كان (عمر المختار) متوسط القامة يميل إلى الطول قليلًا، ولم يكن بالبدين الممتلئ ولا بالنحيف الفراغ، رصين المنطق، صريح العبارة، لا يُمَلُّ حديثه، متَّزن في كلامه، كثيف اللحية، تبدو عليه صفات الوقار والجدية في العمل، والتعقل في الكلام والثبات عند المبدأ. وقد أخذت هذه الصفات تتقدم معه بتقدم السن. كان (عمر المختار) شديد الحرص على أداء الصلوات في أوقاتها، وكان يقرأ القرآن يوميًا؛ فيختم المصحف كل سبعة أيام منذ أن قال له الإمام (محمد المهدي السنوسي ): "يا (عمر) وردك القرآن." وقصة ذلك كما ذكرها (محمد الطيب الأشهب): أنه استأذن في الدخول على الإمام (محمد المهدي )، وعندما دخل على (المهدي ) تناول مصحفًا كان بجانبه وناوله لـ (المختار )، وقال: "هل لك شيء آخر تريده؟" فقال المختار له: "يا سيدي، إن الكثيرين من الإخوان يقرءون أورادًا معينة من الأدعية، وأنا لا أقرأ إلا الأوراد الخفيفة عقب الصلوات؛ فأطلب منكم إجازتي بما ترون." فأجابه: "يا (عمر ) وردك القرآن"، فقبّل يده وخرج يحمل هذه الهدية العظيمة - المصحف - ولم يزل يحتفظ به في حِلّيه وترحاله، ولم يفارقه ذاك المصحف منذ ذلك اليوم.
إن المحافظة على تلاوة القرآن والتعبد به تدل على قوة الإيمان، وتعمّقه في النفس؛ وبسبب هذا الإيمان الذي تحلى به (عمر المختار )، انبثق عنه صفات جميلة: كالأمانة والشجاعة، والصدق ومحاربة الظلم؛ فهذا المجاهد (محمود الجهمي ) -الذي حارب تحت قيادة (عمر ) وصاحَبَه كثيرًا -يذكر في مذكراته أنه كان يأكل معه وينام معه في مكان واحد ويقول: "لم أشهد قط أنه نام لغاية الصبح، فكان ينام ساعتين أو ثلاثًا على أكثر تقدير، ويبقى صاحيًا يتلو القرآن الكريم، وغالبًا ما يتناول الإبريق ويتوضأ بعد منتصف الليل ويعود إلى تلاوة القرآن، لقد كان على خُلُق عظيم يتميز بميزات التقوى والورع، ويتحلى بصفات المجاهدين الأبرار ". وقد كان - رحمه الله - شجاعًا لا يقبل الهوان حتى في صِغار الأمور.
رُوِي أنه كان مسافرًا مع قافلة من التجار، وكانوا على علم بالطرق الصحراوية. قال بعض التجار إننا سنمر بعد قليل بطريق وَعِر لا مسلك لنا غيره، ومن العادة يوجد فيه أسد ينتظر فريسته من القوافل التي تمر هناك، وتعودت القوافل أن تترك له بعيرًا كما يترك الإنسان اللحم إلى الكلاب والقطط، واقترح المتحدث أن تشترك القوافل في ثمن بعير ضعيف يتركونه له، ولكن (عمر المختار ) رفض بشدة قائلًا: "إن الإتاوات التي كان يفرضها القوي منا على الضعيف قد أُبْطلت، فكيف يصح بنا أن نعطيها للحيوان؟ إنها علامة الهوان والمذلة، إننا سندفع الأسد بسلاحنا إذا ما اعترض طريقنا " وحاول بعض المسافرين أن يثنيه عن ذلك، فرد عليهم: "إنني أخجل أن أرجع وأقول إنني تركت بعيرًا لحيوان اعترض طريقي، وإني على استعداد لحماية ما معي ، وكلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، إنها عادة سيئة ينبغي أن نبطلها." بالفعل، خرج عليهم الأسد؛ فانبرى له (عمر المختار ) ببندقيته، وأصابه برصاصة ولكنها لم تكن في مقتل، ثم أصابه بالثانية فصرعته. ❝ ⏤علي محمد الصلابي
ملخص كتاب ❞ الشيخ الجليل عمر المختار❝
يعد (عمر المختار ) أحد أعظم المجاهدين والقادة في العصر الحديث؛ حيث أبهر القادة الذين تخرجوا من الكليات العسكرية، ويملكون كل التجهيزات والمعدات الحديثة، بل وهزمهم هو وإخوانه المجاهدون، وهو لم يملك إلا بندقيته، حتى شهد له أعداؤه بالشجاعة والقوة والدهاء. يعد (المختار ) مثلًا وقدوة للشباب والشيوخ على حد سواء، في البسالة والدفاع عن دينه ووطنه.
ولد الشيخ الجليل (عمر المختار ) من أبوين صالحين عام 1862، وقيل 1858، وكان والده (مختار بن عمر) من قبيلة (المنفة) من بيت (فرحات)، وكان مولده بـِِِِ (البطنان) في الجبل الأخضر. تُوفِّي والده في رحلته إلى (مكة) لأداء فريضة الحج؛ فعهد وهو في المرض إلى رفيقه (حسين الغرياني ) بأن يبلّغ شقيقه بأنه عهد إليه بتربية ولديه: (عمر ) و (محمد ). وتولى الشيخ (حسين الغرياني ) رعايتهما محققًا رغبة والدهما؛ فأدخلهما مدرسة القرآن الكريم بالزاوية، ثم أَلْحَقَ (عمر المختار ) بالمعهد الجغبوني؛ لينضم إلى طلبة العلم من أبناء الإخوان والقبائل الأخرى. وظهر منه نبوغ منذ صباه؛ مما جعل شيوخه يهتمون به في معهد الجغبوني الذي كان منارة للعلم، وملتقى للعلماء، والفقهاء والأدباء والمربين الذين كانوا يُشرفون على تربية وتعليم، وإعداد المتفوقين من أبناء المسلمين؛ ليعدوهم لحمل رسالة الإسلام الخالدة، ثم يرسلونهم بعد سنين عديدة من العلم والتربية إلى مواطن القبائل في (ليبيا) و (إفريقيا)؛ لتعليم الناس، وتربيتهم على مبادئ الإسلام وتعاليمه الرفيعة. ومكث في هذا المعهد ثمانية أعوام ينهل من مختلف العلوم ....... [المزيد]
تَفَوَّق (عمر المختار ) على أقرانه بصفات عدة منها: متانة الخلق، ورجاحة العقل، وحب الدعوة، ووصل أمره إلى الزعيم الثاني للحركة السنوسية (محمد المهدي) فقدّمه على على غيره، واصطحبه معه في رحلته الشهيرة من (الجعبوب ) إلى (الكفرة ) عام 1895. وفي عام 1897، أصدر (محمد المهدي ) قرارًا بتعيين (عمر المختار ) شيخًا لزاوية القصور بالجبل الأخضر قرب المرج. وكانت هذه الزاوية في أرض قبيلة (العبيد ) التي عرفت بقوة الشكيمة، وصعوبة المطاوعة، فوفّقه الله في سياسة هذه القبيلة، ونجح في قيادتها بفضل الله. وعندما زحف الاستعمار الفرنسي على مراكز الحركة السنوسية في (تشاد)، نظمت الحركة السنوسية نفسها وأعدت للجهاد عدتها، واختارت من القادة مَنْ هم أولى بهذا العمل الجليل، فكان (عمر المختار) منهم؛ فقاوم الاستعمار الفرنسي مع الحركة السنوسية في (تشاد)، وبذل ما في وسعه حتى لفت الأنظار إلى حَزمه وفِراسته وبُعد نظره وحُسْن قيادته؛ فقال عنه (محمد المهدي ): "لو كان لدينا عشرة مثل (المختار) لاكتفينا".
وفي عام 1906، رجع (المختار) بأمر من القيادة السنوسية إلى الجبل الأخضر ليستأنف عمله في زاوية ....... [المزيد]
3- مفاوضات الشيخ مع الإيطاليين
4- عمر المختار يغير استراتيجية الحرب
5- الأسد يقع في الأسر: أيام (المختار ) الأخيرة
❞ ملخص كتاب ❞ السلطان الشهيد عماد الدين زنكي❝ يوضح الدكتور (الصلابي) في هذا الكتاب شخصية السلطان (عماد الدين زنكي)، وكيف أثر في تاريخ دولة السلاجقة؟ ومساهمته في تثبيت حكمها بعد أبيه، وكيف أثرت سيرة أبيه الطيِّبَة على حياته بعد وفاة والده؟ وكيف أفنى حياته في الجهاد في سبيل الله؟ وكيف كان يخشاه الصليبيون؟ وكيف كانت سياسته مع الصليبيين؟ وفتحه للحصون والقلاع وسعيه الشديد لتوحيد الجبهة الإسلامية، وقيادتها لمقاومة الاحتلال الصليبي. 1- (آق سُنْقُر) والد (عماد الدين) ومكانته لدى السلطان (ملكشاه): ينتمي (عماد الدين بن آق سُنْقُر بن عبد الله آل ترغان) إلى قبائل (السبايو) التركمانية، وقد حظي والده (أبو سعيد آق سُنْقُر) الملقب بـِِ (قسيم الدولة)، والمعروف بالحاجب، باهتمام المؤرخين بسبب الدور الذي لعبه على مسرح الأحداث السياسية والعسكرية لدولة السلاجقة. وكان (آق سُنْقُر) من أصحاب السلطان (ملكشاه الأول)، وقيل أنه كان من أخص أصدقائه. واشترك (آق سُنْقُر) إلى جانب السلاجقة في معارك عديدة، وولّاه (ملكشاه) (حلب) تقديرًا لجهوده في انتزاعها. وكانت (حلب) تعاني من عدم الاستقرار السياسي الذي انعكس سلبًا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية فيها، وانتشار اللصوص وقطاع الطرق، إلا أن (آق سُنْقُر) أعاد إقامة الحدود الشرعية، وأقرّ مبدأ المسئولية الجماعية؛ فإذا تعرض أحد التجار لسرقة في قرية ما، فإن أهل القرية يكونون مسئولين عن دفع قيمة الضرر اللاحق بهؤلاء؛ مما أدى إلى جعل أهل القرية يساعدون الحكام في فرض الأمن.
وحدث الخلاف بين (آق سُنْقُر) و (تتش) أخو السلطان (ملكشاه)، إلا أن السلطان (ملكشاه) كان يَحُول بينهما. وبعد وفاة (ملكشاه)، طلب (تتش) السلطة لنفسه، وساعده (آق سنقر) في البداية، حتى تخلى عنه وانضم إلى (بركيارق بن ملكشاه) وساعده على الاحتفاظ بالسلطة. وكان (آق سُنْقُر) يعلم أن (تتش) سينتقم منه. وبالفعل سار (تتش) لقتاله؛ فسأله (تتش): "لو ظفرت بي ما كنت صنعت؟ قال كنت أرى قتلك"؛ فأمر (تتش) بقتل (آق سُنْقُر)، ودُفن خارج (حلب)، ثم لمّا ملك (عماد الدين)، نقل بقايا أبيه فدفنها بجانب المدرسة الرجاحية في (حلب). ولد (عماد الدين) سنة 477 هـ، وكان الابن الوحيد لأبيه، وعاش في رعاية والده مدة عشر سنوات تكوّنت خلالها الخطوط العريضة لشخصيته وتَشَرَّب من أبيه أخلاقه وصفاته، ودرّبه أبوه على الفروسية، والصبر على المشاق في الحرب. توفي عنه والده وعمره عشر سنوات، ولكن أمه عاشت حتى رأت ابنها يحكم (الموصل). ❝ ⏤علي محمد الصلابي
ملخص كتاب ❞ السلطان الشهيد عماد الدين زنكي❝
يوضح الدكتور (الصلابي) في هذا الكتاب شخصية السلطان (عماد الدين زنكي)، وكيف أثر في تاريخ دولة السلاجقة؟ ومساهمته في تثبيت حكمها بعد أبيه، وكيف أثرت سيرة أبيه الطيِّبَة على حياته بعد وفاة والده؟ وكيف أفنى حياته في الجهاد في سبيل الله؟ وكيف كان يخشاه الصليبيون؟ وكيف كانت سياسته مع الصليبيين؟ وفتحه للحصون والقلاع وسعيه الشديد لتوحيد الجبهة الإسلامية، وقيادتها لمقاومة الاحتلال الصليبي.
ينتمي (عماد الدين بن آق سُنْقُر بن عبد الله آل ترغان) إلى قبائل (السبايو) التركمانية، وقد حظي والده (أبو سعيد آق سُنْقُر) الملقب بـِِ (قسيم الدولة)، والمعروف بالحاجب، باهتمام المؤرخين بسبب الدور الذي لعبه على مسرح الأحداث السياسية والعسكرية لدولة السلاجقة. وكان (آق سُنْقُر) من أصحاب السلطان (ملكشاه الأول)، وقيل أنه كان من أخص أصدقائه. واشترك (آق سُنْقُر) إلى جانب السلاجقة في معارك عديدة، وولّاه (ملكشاه) (حلب) تقديرًا لجهوده في انتزاعها. وكانت (حلب) تعاني من عدم الاستقرار السياسي الذي انعكس سلبًا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية فيها، وانتشار اللصوص وقطاع الطرق، إلا أن (آق سُنْقُر) أعاد إقامة الحدود الشرعية، وأقرّ مبدأ المسئولية الجماعية؛ فإذا تعرض أحد التجار لسرقة في قرية ما، فإن أهل القرية يكونون مسئولين عن دفع قيمة الضرر اللاحق بهؤلاء؛ مما أدى إلى جعل أهل القرية يساعدون الحكام في فرض الأمن.
وحدث الخلاف بين (آق سُنْقُر) و (تتش) أخو السلطان (ملكشاه)، إلا أن السلطان (ملكشاه) كان يَحُول بينهما. وبعد وفاة (ملكشاه)، طلب (تتش) السلطة لنفسه، ....... [المزيد]
كان من العوامل الرئيسية التي ساعدت على ظهور (عماد الدين) منذ طفولته، ذلك الدور الذي لعبه والده (آق سُنقُر) في شئون دولة السلاجقة السياسية والعسكرية والإدارية، والمكانة التي حصل عليها نتيجة خدماته لسلاطين السلاجقة، حتى أنه ضحّي بحياته في سبيل الولاء للسلطان السلجوقي (بركيارق)، ولم ينس (بركيارق) تضحية (آق سُنْقُر)؛ فجازاه بعد مقتله، بتوجيه العناية والاهتمام نحو ابنه الوحيد (عماد الدين) الذي كان آنذاك في العاشرة من عمره، وكان يقيم في (حلب) تحت رعاية مماليك أبيه، وأصحابه الذين يكنون الحب العميق لـ (آق سُنْقُر). وحين تولى أمر (الموصل) قوام الدولة (كربوفا)، باسم السلطان (بركيارق)، أعطى (عماد الدين) اهتمامًا خاصًا، وطلب من بعض مماليك والده المقيمين في (حلب) إحضار (عماد الدين) إليه، وقال لهم: "هو ابن أخي، وأنا أولى الناس بتربيته، وظلت العلاقة طيبة بين (عماد الدين) وبين الأمراء الذين حكموا (الموصل)."
قرر السلطان (محمود) تزويج (عماد الدين) أرملة أحد أمرائه الكبار، وتم ذلك في احتفال شهده السلطان وعدد كبير من القادة والمسئولين؛ الأمر الذي هيأ لـ (زنكي) فرصة الظهور في ....... [المزيد]
3- علاقة (عماد الدين) بالخليفة العباسي وسلطان السلاجقة
4- طموحات (عماد الدين) التوسعية
5- جهاد (عماد الدين زنكي) ضد الصليبيين
❞ ملخص كتاب ❞كتاب السلطان الشهيد عماد الدين زنكي❝ يوضح الدكتور (الصلابي) في هذا الكتاب شخصية السلطان (عماد الدين زنكي)، وكيف أثر في تاريخ دولة السلاجقة؟ ومساهمته في تثبيت حكمها بعد أبيه، وكيف أثرت سيرة أبيه الطيِّبَة على حياته بعد وفاة والده؟ وكيف أفنى حياته في الجهاد في سبيل الله؟ وكيف كان يخشاه الصليبيون؟ وكيف كانت سياسته مع الصليبيين؟ وفتحه للحصون والقلاع وسعيه الشديد لتوحيد الجبهة الإسلامية، وقيادتها لمقاومة الاحتلال الصليبي. 1- (آق سُنْقُر) والد (عماد الدين) ومكانته لدى السلطان (ملكشاه): ينتمي (عماد الدين بن آق سُنْقُر بن عبد الله آل ترغان) إلى قبائل (السبايو) التركمانية، وقد حظي والده (أبو سعيد آق سُنْقُر) الملقب بـِِ (قسيم الدولة)، والمعروف بالحاجب، باهتمام المؤرخين بسبب الدور الذي لعبه على مسرح الأحداث السياسية والعسكرية لدولة السلاجقة. وكان (آق سُنْقُر) من أصحاب السلطان (ملكشاه الأول)، وقيل أنه كان من أخص أصدقائه. واشترك (آق سُنْقُر) إلى جانب السلاجقة في معارك عديدة، وولّاه (ملكشاه) (حلب) تقديرًا لجهوده في انتزاعها. وكانت (حلب) تعاني من عدم الاستقرار السياسي الذي انعكس سلبًا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية فيها، وانتشار اللصوص وقطاع الطرق، إلا أن (آق سُنْقُر) أعاد إقامة الحدود الشرعية، وأقرّ مبدأ المسئولية الجماعية؛ فإذا تعرض أحد التجار لسرقة في قرية ما، فإن أهل القرية يكونون مسئولين عن دفع قيمة الضرر اللاحق بهؤلاء؛ مما أدى إلى جعل أهل القرية يساعدون الحكام في فرض الأمن.
وحدث الخلاف بين (آق سُنْقُر) و (تتش) أخو السلطان (ملكشاه)، إلا أن السلطان (ملكشاه) كان يَحُول بينهما. وبعد وفاة (ملكشاه)، طلب (تتش) السلطة لنفسه، وساعده (آق سنقر) في البداية، حتى تخلى عنه وانضم إلى (بركيارق بن ملكشاه) وساعده على الاحتفاظ بالسلطة. وكان (آق سُنْقُر) يعلم أن (تتش) سينتقم منه. وبالفعل سار (تتش) لقتاله؛ فسأله (تتش): "لو ظفرت بي ما كنت صنعت؟ قال كنت أرى قتلك"؛ فأمر (تتش) بقتل (آق سُنْقُر)، ودُفن خارج (حلب)، ثم لمّا ملك (عماد الدين)، نقل بقايا أبيه فدفنها بجانب المدرسة الرجاحية في (حلب). ولد (عماد الدين) سنة 477 هـ، وكان الابن الوحيد لأبيه، وعاش في رعاية والده مدة عشر سنوات تكوّنت خلالها الخطوط العريضة لشخصيته وتَشَرَّب من أبيه أخلاقه وصفاته، ودرّبه أبوه على الفروسية، والصبر على المشاق في الحرب. توفي عنه والده وعمره عشر سنوات، ولكن أمه عاشت حتى رأت ابنها يحكم (الموصل). ❝ ⏤علي محمد الصلابي
ملخص كتاب ❞كتاب السلطان الشهيد عماد الدين زنكي❝
يوضح الدكتور (الصلابي) في هذا الكتاب شخصية السلطان (عماد الدين زنكي)، وكيف أثر في تاريخ دولة السلاجقة؟ ومساهمته في تثبيت حكمها بعد أبيه، وكيف أثرت سيرة أبيه الطيِّبَة على حياته بعد وفاة والده؟ وكيف أفنى حياته في الجهاد في سبيل الله؟ وكيف كان يخشاه الصليبيون؟ وكيف كانت سياسته مع الصليبيين؟ وفتحه للحصون والقلاع وسعيه الشديد لتوحيد الجبهة الإسلامية، وقيادتها لمقاومة الاحتلال الصليبي.
ينتمي (عماد الدين بن آق سُنْقُر بن عبد الله آل ترغان) إلى قبائل (السبايو) التركمانية، وقد حظي والده (أبو سعيد آق سُنْقُر) الملقب بـِِ (قسيم الدولة)، والمعروف بالحاجب، باهتمام المؤرخين بسبب الدور الذي لعبه على مسرح الأحداث السياسية والعسكرية لدولة السلاجقة. وكان (آق سُنْقُر) من أصحاب السلطان (ملكشاه الأول)، وقيل أنه كان من أخص أصدقائه. واشترك (آق سُنْقُر) إلى جانب السلاجقة في معارك عديدة، وولّاه (ملكشاه) (حلب) تقديرًا لجهوده في انتزاعها. وكانت (حلب) تعاني من عدم الاستقرار السياسي الذي انعكس سلبًا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية فيها، وانتشار اللصوص وقطاع الطرق، إلا أن (آق سُنْقُر) أعاد إقامة الحدود الشرعية، وأقرّ مبدأ المسئولية الجماعية؛ فإذا تعرض أحد التجار لسرقة في قرية ما، فإن أهل القرية يكونون مسئولين عن دفع قيمة الضرر اللاحق بهؤلاء؛ مما أدى إلى جعل أهل القرية يساعدون الحكام في فرض الأمن.
وحدث الخلاف بين (آق سُنْقُر) و (تتش) أخو السلطان (ملكشاه)، إلا أن السلطان (ملكشاه) كان يَحُول بينهما. وبعد وفاة (ملكشاه)، طلب (تتش) السلطة لنفسه، ....... [المزيد]
كان من العوامل الرئيسية التي ساعدت على ظهور (عماد الدين) منذ طفولته، ذلك الدور الذي لعبه والده (آق سُنقُر) في شئون دولة السلاجقة السياسية والعسكرية والإدارية، والمكانة التي حصل عليها نتيجة خدماته لسلاطين السلاجقة، حتى أنه ضحّي بحياته في سبيل الولاء للسلطان السلجوقي (بركيارق)، ولم ينس (بركيارق) تضحية (آق سُنْقُر)؛ فجازاه بعد مقتله، بتوجيه العناية والاهتمام نحو ابنه الوحيد (عماد الدين) الذي كان آنذاك في العاشرة من عمره، وكان يقيم في (حلب) تحت رعاية مماليك أبيه، وأصحابه الذين يكنون الحب العميق لـ (آق سُنْقُر). وحين تولى أمر (الموصل) قوام الدولة (كربوفا)، باسم السلطان (بركيارق)، أعطى (عماد الدين) اهتمامًا خاصًا، وطلب من بعض مماليك والده المقيمين في (حلب) إحضار (عماد الدين) إليه، وقال لهم: "هو ابن أخي، وأنا أولى الناس بتربيته، وظلت العلاقة طيبة بين (عماد الدين) وبين الأمراء الذين حكموا (الموصل)."
قرر السلطان (محمود) تزويج (عماد الدين) أرملة أحد أمرائه الكبار، وتم ذلك في احتفال شهده السلطان وعدد كبير من القادة والمسئولين؛ الأمر الذي هيأ لـ (زنكي) فرصة الظهور في ....... [المزيد]
3- علاقة (عماد الدين) بالخليفة العباسي وسلطان السلاجقة
4- طموحات (عماد الدين) التوسعية
5- جهاد (عماد الدين زنكي) ضد الصليبيين
❞ ملخص كتاب ❞ فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفاتح❝ يتحدث الدكتور (الصلابي ) في هذا الكتاب عن فاتح (القسطنطينية) وقاهر (الروم)، وعن أجداده العظام الذين عاشوا في سبيل إعلاء كلمة الله، وكيف حقق القادة الأوائل شروط التمكين في الأرض؟ وما هي المراحل التي مرت بها الدولة؟ وكيف كان فتح (القسطنطينية) نتيجة لجهود تراكمية شارك فيها العلماء والفقهاء والقادة والجنود على مر العصور؟ وما هي الصعوبات التي واجهها (محمد الفاتح) في أثناء الفتح؟ وكيف جهز جيشه ودولته لفتح (القسطنطينية)؟ 1- بداية الدولة العثمانية: ينتسب العثمانيون إلى قبيلة تركمانية كانت عند بداية القرن السابع الهجري تعيش في (كردستان)، وتمتهن حرفة الرعي. ونتيجة للغزو المغولي بقيادة (جنكيز خان) على (العراق)؛ فإن (سليمان) جد (عثمان) هاجر مع قبيلته إلى بلاد (الأناضول) واستقر في مدينة (أخلاط)، وبعد وفاته خلفه ابنه الأوسط (أرطغرل)، والذي واصل تحركه نحو الشمال الغربي من (الأناضول)، وكان معه مائة أسرة وأكثر من أربعمائة فارس، وأثناء سيرهم وجد (أرطغرل) قتالًا حاميًا بين مسلمين ونصارى، وكانت الغلبة فيه للنصارى، فما كان من (أرطغرل) إلا أن تقدم لنصرة إخوانه في الدين والعقيدة، وكان ذلك سببًا في نصر المسلمين على النصارى. وقدّر قائد الجيش الإسلامي هذا الموقف لـ (أرطغرل) ومجموعته؛ فأعطاهم أرضًا على الحدود الغربية لـ (الأناضول) بجوار الثغور مع الروم، وحقق بذلك السلاجقة حليفًا قويًا ومشاركًا في الجهاد ضد الروم، وقد استمرت هذه العلاقة طيلة حياة (أرطغرل). في عام 656 ه وُلد لـ (أرطغرل) ولده (عثمان) الذي تنتسب له الدولة العثمانية، وهي السنة التي غزا فيها المغول بقيادة (هولاكو) (بغداد) عاصمة الخلافة العباسية. كانت الأمة الإسلامية وقتها في حالة ضعف ووهن كبير، وبداية قصة التمكين للدولة العثمانية، مع ظهور القائد (عثمان) الذي ولد في عام سقوط الخلافة العباسية.
عندما نتأمل سيرة (عثمان الأول ) تبرز لنا بعض الصفات المتأصلة في شخصيته كقائد عسكري، ورجل سياسي، ومن أهم صفاته: الشجاعة والحكمة، والإخلاص، والصبر، والعدل، والوفاء، والتجرد لله في فتوحاته. يقول المؤرخ (أحمد وفيق) في موسوعته (التاريخ العام الكبير): "كان (عثمان ) متدينًا للغاية، وكان يعلم أن نشر الإسلام وتعميمه واجب مقدس، وكان مالكًا لفكر سياسي واسع متين، ولم يؤسس (عثمان ) دولته حبًا في السلطة وإنما حبًا في نشر الإسلام ". كانت حياة الأمير (عثمان الأول ) مؤسس الدولة العثمانية، جهادًا ودعوة في سبيل الله، وكان علماء الدين يحيطون به ويشرفون على التخطيط الإداري وتطبيق الشرع، ولقد حفظ لنا التاريخ وصية (عثمان) لابنه (أورخان) وهو على فراش الموت، والتي كانت شريعة سارت عليها الدولة العثمانية فيما بعد، يقول (عثمان) وصيته: "اعلم يا بني، أن نشر الإسلام، وهداية الناس إليه، وحماية أعراض المسلمين وأموالهم، أمانة في عنقك سيسألك الله عنها ". ❝ ⏤علي محمد الصلابي
ملخص كتاب ❞ فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفاتح❝
يتحدث الدكتور (الصلابي ) في هذا الكتاب عن فاتح (القسطنطينية) وقاهر (الروم)، وعن أجداده العظام الذين عاشوا في سبيل إعلاء كلمة الله، وكيف حقق القادة الأوائل شروط التمكين في الأرض؟ وما هي المراحل التي مرت بها الدولة؟ وكيف كان فتح (القسطنطينية) نتيجة لجهود تراكمية شارك فيها العلماء والفقهاء والقادة والجنود على مر العصور؟ وما هي الصعوبات التي واجهها (محمد الفاتح) في أثناء الفتح؟ وكيف جهز جيشه ودولته لفتح (القسطنطينية)؟
ينتسب العثمانيون إلى قبيلة تركمانية كانت عند بداية القرن السابع الهجري تعيش في (كردستان)، وتمتهن حرفة الرعي. ونتيجة للغزو المغولي بقيادة (جنكيز خان) على (العراق)؛ فإن (سليمان) جد (عثمان) هاجر مع قبيلته إلى بلاد (الأناضول) واستقر في مدينة (أخلاط)، وبعد وفاته خلفه ابنه الأوسط (أرطغرل)، والذي واصل تحركه نحو الشمال الغربي من (الأناضول)، وكان معه مائة أسرة وأكثر من أربعمائة فارس، وأثناء سيرهم وجد (أرطغرل) قتالًا حاميًا بين مسلمين ونصارى، وكانت الغلبة فيه للنصارى، فما كان من (أرطغرل) إلا أن تقدم لنصرة إخوانه في الدين والعقيدة، وكان ذلك سببًا في نصر المسلمين على النصارى. وقدّر قائد الجيش الإسلامي هذا الموقف لـ (أرطغرل) ومجموعته؛ فأعطاهم أرضًا على الحدود الغربية لـ (الأناضول) بجوار الثغور مع الروم، وحقق بذلك السلاجقة حليفًا قويًا ومشاركًا في الجهاد ضد الروم، وقد استمرت هذه العلاقة طيلة حياة (أرطغرل). في عام 656 ه وُلد لـ (أرطغرل) ولده (عثمان) الذي تنتسب له الدولة العثمانية، وهي السنة التي غزا فيها المغول بقيادة (هولاكو) (بغداد) عاصمة الخلافة العباسية. كانت الأمة ....... [المزيد]
بعد وفاة (عثمان ) تولى الحكم ابنه (أورخان)، وسار على نفس سياسة والده في الحكم والفتوحات، وفي عام 727 هـ سقطت في يده (نيقوميديا) وتقع في شمال غرب آسيا الصغرى قرب مدينة (اسطنبول) وهي مدينة (أزميت) الحالية، فأنشأ بها أول جامعة عثمانية، وعهد بإدارتها إلى (داود القيصري) أحد علماء العثمانيين الذين درسوا في (مصر)، واهتم ببناء الجيش على أسس عصرية وجعله جيشًا نظاميًا، وحرص السلطان (أورخان) على تحقيق بشارة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في فتح (القسطنطينية)، ووضع خطة استراتيجية تهدف إلى محاصرة العاصمة (البيزنطية) من الغرب والشرق في آن واحد، ولتحقيق ذلك؛ أرسل ابنه وولي عهده (سليمان) لعبور مضيق (الدردنيل) والاستيلاء على بعض المواقع في الناحية الغربية.
في عام 758 هــ، اجتاز (سليمان) مضيق (الدردنيل) ليلًا مع أربعين رجلًا من فرسان الإسلام، ولما أدركوا الضفة الغربية، استولوا على الزوارق الرومية الراسية هناك، وعادوا بها إلى الضفة الشرقية؛ إذ لم يكن للعثمانيين أسطول وقتها؛ حيث لا تزال دولتهم في بداية تأسيسها. وفي الضفة الشرقية أمر (سليمان) جنوده، أن يركبوا في الزوارق ....... [المزيد]
3- السلطان (مراد الأول ) وجهوده نحو الفتح
4- التقلبات الداخلية أثناء فترة حكم (بايزيد )
5- إعادة بناء الدولة العثمانية مرة أخرى
6- (محمد الفاتح ) وفتح (القسطنطينية )
❞ ملخص كتاب ❞ كتاب الدولة الفاطمية❝ تناول الدكتور (الصلابي) في هذا الكتاب الدولة العبيدية – الفاطمية – الرافضة منذ نشأتها وحتى سقوطها، وتعرض إلى البحث في فرق الشيعة وخطرها على الأمة الإسلامية، وكيف استطاعت الدولة العبيدية السيطرة على الشمال الإفريقي و (مصر)؟ ويسلط الضوء على تأثير الدولة الصنهاجية في نشر معتقدات أهل السنة وإزالة جذور الروافض من الشمال الإفريقي كله. 1- بداية فكرة التشيع في الأمة: الشيعة من حيث مدلولها اللغوي تعني القوم والصحب والأتباع والأعوان، وقد ورد هذا المعنى في بعض آيات القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: "فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه". وقال تعالى: "وإن من شيعته لإبراهيم"، فلفظ الشيعة في الآية الأولى تعني القوم، وفي الثانية تُشير إلى الأتباع الذين يوافقون على الرأي والنهج ويشاركون فيه. واتخذت كلمة الشيعة معنى اصطلاحي مستقل، حيث أُطلقت على جماعة اعتقدوا أن الإمامة ليست من المصالح العامة التي ترجع إلى نظر الأمة، ويتعين القائم بها بتعيينهم، بل إنها ركن من الدين وقاعدة الإسلام، ولا يجوز لنبي إغفالها ولا تفويضها إلى الأمة، بل يجب عليه أن يعين الإمام للأمة. وقد قال أبو الحسن الأشعري في صدد ذكره للشيعة: "وإنما قيل لهم الشيعة: لأنهم شايعوا عليًا – رضي الله عنه – ويقدمونه على سائر أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم –. والرافضة هم قوم من الشيعة سموا بذلك؛ لأنهم تركوا (زيد بن علي)". قال (الأصمعي): "كانوا بايعوه ثم قالوا له: "ابرأ من الشيخين نقاتل معك" فأبى، وقال: "كانا وزيري جدي فلا أبرأ منهما" فرفضوه. قال (عبد الله بن أحمد) – رحمه الله –: "قلت لأبي، من الرافضي؟ قال: الذي يشتم ويسب أبا بكر وعمر". عندما خرج (زيد بن علي بن الحسين) على (هشام بن عبد الملك) كان في جيشه من يشتم أبا بكر وعمر فمنعهم، فرفضوه، ولم يبق معه إلا مئتي فارس، فقال لهم: "رفضتموني؟ قالوا: نعم، فبقى عليهم هذا الاسم" وكان ذلك في سنة 122 هـ.
تذكر كتب التاريخ أن أول من زرع فكرة التشيع في الأمة رجل يهودي يقال له (عبد الله بن سبأ) أظهر الإسلام للطعن فيه، وكان في زمن الخليفة الراشد (عثمان بن عفان)، وتَنَقَّل (ابن سبأ) بين (المدينة) و (البصرة) و (الكوفة) و (مصر) و (الشام)، والتف حوله المنافقون والجهال بحقيقة الدين. ونشط (ابن سبأ) في بث فكرتين أساسيتين لأهدافه اليهودية، الأولى: دعوته إلى اعتقاد رجعة النبي – صلى الله عليه وسلم – وكان يقول: "عجبًا ممن يزعم أن (عيسى) سيرجع ويُكَذب بأن محمدًا سيرجع، وقد قال الله تعالى: "إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد". والثانية: دعوته إلى اعتقاد أن لكل نبي وصيًا وعلي وصي ل (محمد)، و(محمد) خاتم الأنبياء، و (علي) خاتم الأوصياء، ومن أظلم ممن يمنع وصية رسول الله ووثب على حق وصيته، وتناول أمر الأزمة. وأرسل (ابن سبأ) أصحابه وأتباعه في الأمصار ليكتبوا ظلمًا وزورًا للطعن في الولاة، وينسبوا ذلك لخليفة المسلمين وحثهم على الظهور بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى يلتف حولهم العوام، وزوروا رسائل نسبوها إلى (عثمان بن عفان) للدس بين الأمة وخليفتها وولاتها. وهيَّج الأمصار، واستجاب أهل (البصرة) و (الكوفة) و (مصر) لأهدافه القريبة، وكان من نتائج دسائسه قتل الخليفة الراشد (عثمان بن عفان) بغير حق. ❝ ⏤علي محمد الصلابي
ملخص كتاب ❞ كتاب الدولة الفاطمية❝
تناول الدكتور (الصلابي) في هذا الكتاب الدولة العبيدية – الفاطمية – الرافضة منذ نشأتها وحتى سقوطها، وتعرض إلى البحث في فرق الشيعة وخطرها على الأمة الإسلامية، وكيف استطاعت الدولة العبيدية السيطرة على الشمال الإفريقي و (مصر)؟ ويسلط الضوء على تأثير الدولة الصنهاجية في نشر معتقدات أهل السنة وإزالة جذور الروافض من الشمال الإفريقي كله.
الشيعة من حيث مدلولها اللغوي تعني القوم والصحب والأتباع والأعوان، وقد ورد هذا المعنى في بعض آيات القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: "فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه". وقال تعالى: "وإن من شيعته لإبراهيم"، فلفظ الشيعة في الآية الأولى تعني القوم، وفي الثانية تُشير إلى الأتباع الذين يوافقون على الرأي والنهج ويشاركون فيه. واتخذت كلمة الشيعة معنى اصطلاحي مستقل، حيث أُطلقت على جماعة اعتقدوا أن الإمامة ليست من المصالح العامة التي ترجع إلى نظر الأمة، ويتعين القائم بها بتعيينهم، بل إنها ركن من الدين وقاعدة الإسلام، ولا يجوز لنبي إغفالها ولا تفويضها إلى الأمة، بل يجب عليه أن يعين الإمام للأمة. وقد قال أبو الحسن الأشعري في صدد ذكره للشيعة: "وإنما قيل لهم الشيعة: لأنهم شايعوا عليًا – رضي الله عنه – ويقدمونه على سائر أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم –. والرافضة هم قوم من الشيعة سموا بذلك؛ لأنهم تركوا (زيد بن علي)". قال (الأصمعي): "كانوا بايعوه ثم قالوا له: "ابرأ من الشيخين نقاتل معك" فأبى، وقال: "كانا وزيري ....... [المزيد]
النصيرية: تنتسب هذه الفرقة إلى (محمد بن نير المنيري)، وقد انبثقت هذه من الاثني عشرية (الرافضة)، وغالوا في (علي بن أبي طالب) حتى جعلوه إلهًا، واشهرت هذه الفرقة بحرب الإسلام والمسلمين وبمناصرة النصارى، كما اشتهرت بالإلحاد في أسماء الله وآياته وتحريف كلام الله وكلام الرسول عن مواضعه، وهذه الفرقة سمت نفسها في الوقت الحاضر بالعلويين، وفي فترة الاحتلال لبلاد الشام وقفت هذه مع النصارى الغزاة، وما خرج الاستعمار الفرنسي حتى مكنهم من (سوريا)، وعندما تقلدوا أمور البلاد انتقموا من أهل السنة انتقامًا شديدًا.
الشيعة الاثني عشرية: ولهم أسماء كثيرة اشتهرت بين الناس منها: الإمامية؛ لأنهم يقولون بوجوب الإمامة بالنص الظاهر والتعيين الصادق. وهم يعتقدون بإمامة اثني عشر إمامًا وهم: (أبو الحسن علي بن أبي طالب) و (الحسن بن علي بن أبي طالب) و(الحسين بن علي بن أبي طالب) و (علي زين العابدين بن الحسين بن علي) و(محمد الباقر بن علي) و(جعفر الصادق بن محمد) و(علي بن موسى الرضا) و(أبو جعفر محمد بن علي – الجواد –) و(أبو الحسن علي بن محمد – الهادي –) و(أبو محمد الحسن بن علي – العسكري –) ....... [المزيد]
3- (عبيد الله المهدي): الخليفة الشيعي الرافضي الأول
4- الدولة العبيدية في الشمال الإفريقي، ورحلة (المعز لدين الله) لـ (مصر)
5- الدولة الصنهاجية في الشمال الإفريقي
6- سقوط الدولة العبيدية وانتهاء المد الباطني
❞ ملخص كتاب ❞ خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير❝ (عبد الله بن الزبير بن العوام) ابن حواري رسول الله – صلى الله عليه وسلم –، أول مولود للمسلمين في المدينة، شهدت حياته العديد من الأحداث المؤثرة في التاريخ الإسلامي. منذ مولده ومبايعته للنبي – صلى الله عليه وسلم –، وحتى صراعه مع الأمويين على الخلافة، إلى أن استشهد رضي الله عنه. 1- مولده، ونشأته، وأهم صفاته: هو عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة. كان أول مولود يُولَد للمسلمين في المدينة، وفرح المسلمون به فرحًا شديدًا؛ لأنهم قيل لهم: "إن اليهود قد سحرتكم؛ فلا يُولد لكم". وولدته أمه (أسماء بنت أبي بكر) رضي الله عنها في (قباء)، وأتت به إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم –، ووضعته في حجره، فمضغ – صلى الله عليه وسلم –تمرة، وتفل في فيه، ثم حنكه بالتمرة؛ فكان أول شيء يدخل جوفه ريق النبي – صلى الله عليه وسلم –، وسماه (عبد الله)، وقدم (عبد الله) على النبي – صلى الله عليه وسلم –وهو ابن سبع أو ابن ثمان سنين يبايعه، فتبسم النبي – صلى الله عليه وسلم –حين رآه، وبايعه. وقد طاف به الصديق – رضي الله عنه –حين مولده ليشتهر أمر ميلاده على خلاف ما زعمت اليهود، وكان (ابن الزبير) ملازمًا للدخول على رسول الله – صلى الله عليه وسلم –كونه من آله؛ فكان يتردد على بيت خالته السيدة (عائشة) – رضي الله عنها -.
أبوه (الزبير بن العوام) حواري رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وابن عمته، وأحد العشرة المبشرين بالجنة. وأمه ذات النطاقين السيدة (أسماء بنت أبي بكر) – رضي الله عنها. كان (عبد الله) كثير العبادة مجتهدًا شهمًا فصيحًا، صوامًا قوامًا شديد البأس. وهو أحد العبادلة الأربعة الذين تفقهوا في أمور الدين في المدينة المنورة. حَدَّث عن رسول الله وهو صغير، وكذلك حَدَّث عن أبيه (الزبير) و(عمر) و (أبي بكر)، وحَدَّث عن خالته السيدة (عائشة) – رضى الله عنها –. وعُرِفَ عن (ابن الزبير) بأنه واسع المعرفة بالقرآن والسنة، وكان من العلماء المجتهدين.
كان إذا قام للصلاة انقطع عن الدنيا ونسي مشاغلها، حتى روي أنه كان يصلى ذات يوم، وسقطت حية من السقف وطوقت بطن ابنه (هاشم) فصرخ نسوة البيت واجتمعوا على قتل الحية، فقتلوها وسلم الولد، فعلوا كل هذا وهو قائم في صلاته لا يدري بما جرى حتى سَلَّم. كان (عبد الله بن الزبير) فارس (قريش) في زمانه، قال عنه (عثمان بن طلحة): "كان (ابن الزبير) لا يُنَازَغُ في ثلاثة: لا شجاعة ولا عبادة ولا بلاغة". وكان من خطباء (قريش) المعدودين، وكان إذا خطب يشبه بجده (أبي بكر الصديق). ❝ ⏤علي محمد الصلابي
ملخص كتاب ❞ خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير❝
(عبد الله بن الزبير بن العوام) ابن حواري رسول الله – صلى الله عليه وسلم –، أول مولود للمسلمين في المدينة، شهدت حياته العديد من الأحداث المؤثرة في التاريخ الإسلامي. منذ مولده ومبايعته للنبي – صلى الله عليه وسلم –، وحتى صراعه مع الأمويين على الخلافة، إلى أن استشهد رضي الله عنه.
هو عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة. كان أول مولود يُولَد للمسلمين في المدينة، وفرح المسلمون به فرحًا شديدًا؛ لأنهم قيل لهم: "إن اليهود قد سحرتكم؛ فلا يُولد لكم". وولدته أمه (أسماء بنت أبي بكر) رضي الله عنها في (قباء)، وأتت به إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم –، ووضعته في حجره، فمضغ – صلى الله عليه وسلم –تمرة، وتفل في فيه، ثم حنكه بالتمرة؛ فكان أول شيء يدخل جوفه ريق النبي – صلى الله عليه وسلم –، وسماه (عبد الله)، وقدم (عبد الله) على النبي – صلى الله عليه وسلم –وهو ابن سبع أو ابن ثمان سنين يبايعه، فتبسم النبي – صلى الله عليه وسلم –حين رآه، وبايعه. وقد طاف به الصديق – رضي الله عنه –حين مولده ليشتهر أمر ميلاده على خلاف ما زعمت اليهود، وكان (ابن الزبير) ملازمًا للدخول على رسول الله – صلى الله عليه وسلم –كونه من آله؛ فكان يتردد على بيت خالته السيدة (عائشة) – رضي الله عنها -.
أبوه (الزبير بن العوام) حواري رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وابن عمته، وأحد العشرة المبشرين بالجنة. وأمه ذات النطاقين السيدة (أسماء بنت ....... [المزيد]
لا نجد في كتب السيرة أي خبر عن اشتراك (ابن الزبير) في الحروب والغزوات، فقد كان عمره لا يتجاوز إحدى عشرة سنة عند وفاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم –، وكان الرسول لا يجيز أحدًا من الغلمان لم يتجاوز عمره الخامسة عشر. مرَّ أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) و(ابن الزبير) يلعب مع الصبيان، ففروا، ووقف (ابن الزبير) فقال له (عمر): مالك لم تفر معهم؟ فقال: لم أجرم فأخافك، ولم تكن الطريق ضيقة فأوسع لك. كما شارك (ابن الزبير) أيام (عثمان) في نسخ المصاحف.
لما انقطع خبر المسلمين في (إفريقية) عن (عثمان بن عفان)؛ سيَّر إليهم (عبد الله بن الزبير) في جماعة ليأتيه بأخبارهم، فسار مجدًّا، ووصل لهم، وأقام معهم، ولما وصل كثر الصياح والتكبير في المسلمين، ولما سئل (جرير) عن الخبر، قيل: "أتاهم عسكر"، فبث هذا الخبر الرعب في قلبه. وشهد (ابن الزبير) القتال مع المسلمين في كل يوم، ولما لم يرَ (ابن سعد) في الصلاة سأل عنه، قيل أنه سمع منادي (جرير) يقول: "من قتل (عبد الله بن سعد)، فله مئة ألف دينار، وأزوجه ابنتي"وهو يخاف، فحضر (ابن الزبير) عند (ابن سعد)، وقال له: "تأمر مناديًا ينادي: من أتاني برأس (جرير)، له ....... [المزيد]
3- حركة (ابن الزبير) في عهد (يزيد بن معاوية)
4- خلافة (معاوية بن يزيد)، وبيعة (ابن الزبير) بالخلافة
5- الصراع بين (مروان بن الحكم) و (عبد الله بن الزبير).
6- عهد (عبد الملك بن مروان) ونهاية (عبد الله بن الزبير)
❞ هو: معاوية بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
وأمّه: هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف العبشمية القرشية.
يلتقي نسبه بنسب الرسول محمد في عبد مناف.
ولد قبل البعثة بخمس سنين، وقيل بسبع، وقيل: بثلاث عشرة، والأول أشهر. وقد تفرس فيه أبوه وأمه منذ الطفولة بمستقبل كبير، فروي أن أبا سفيان نظر إليه وهو طفل فقال: «إن إبني هذا لعظيم الرأس، وإنه لخليق أن يسود قومه»، فقالت هند: «قومه فقط؟ ثكلته إن لم يسد العرب قاطبة.» وعن أبان بن عثمان قال: «كان معاوية يمشي وهو غلام مع أمه هند فعثر فقالت قم لا رفعك الله وأعرابي ينظر إليه فقال لم تقولين له فوالله إني لأظنه سيسود قومه فقالت لا رفعه الله إن لم يسد إلا قومه.». ❝ ⏤علي محمد الصلابي
❞ هو: معاوية بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
وأمّه: هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف العبشمية القرشية.
يلتقي نسبه بنسب الرسول محمد في عبد مناف.
ولد قبل البعثة بخمس سنين، وقيل بسبع، وقيل: بثلاث عشرة، والأول أشهر. وقد تفرس فيه أبوه وأمه منذ الطفولة بمستقبل كبير، فروي أن أبا سفيان نظر إليه وهو طفل فقال: «إن إبني هذا لعظيم الرأس، وإنه لخليق أن يسود قومه»، فقالت هند: «قومه فقط؟ ثكلته إن لم يسد العرب قاطبة.» وعن أبان بن عثمان قال: «كان معاوية يمشي وهو غلام مع أمه هند فعثر فقالت قم لا رفعك الله وأعرابي ينظر إليه فقال لم تقولين له فوالله إني لأظنه سيسود قومه فقالت لا رفعه الله إن لم يسد إلا قومه.» . ❝
❞ محمد بن علي السنوسي ، هو مؤسس الحركة السنوسيه في إفريقيا ، وأخذ علي عاتقه الدعوة للاسلام ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي استشرت وقتها ،، وأقام مايسمي بالزوايا ،وهي منارات للعلم ، كان يتم فيها تحفيظ القرآن ، وتعليم العديد من العلوم الحرف ، لقد ساهمت هذه الدعوة بشكل كبير ، في الحركة الجهادية ، ضذ الاستعمار الايطالي في ليبيا ، والفرنسي في الجزائر ، توفي في ليبيا ، وهو من أصول جزائريه ، وقد كان يترحل ، من مكان لاخر ، لدعوة للاسلام ، فأقام زوايا ، في سعودية واليمن ، وليبيا والجزائر ، والتشاد ، شخصية قيادية ، وذات فكر ، لها بصمة في العالم الاسلامي وبالاخص ، في المغرب العربي ، وليبيا ، ومن أشهر المشاركين في حركة السنوسيه ، المجاهد عمر المختار. ❝ ⏤علي محمد الصلابي
❞ محمد بن علي السنوسي ، هو مؤسس الحركة السنوسيه في إفريقيا ، وأخذ علي عاتقه الدعوة للاسلام ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي استشرت وقتها ،، وأقام مايسمي بالزوايا ،وهي منارات للعلم ، كان يتم فيها تحفيظ القرآن ، وتعليم العديد من العلوم الحرف ، لقد ساهمت هذه الدعوة بشكل كبير ، في الحركة الجهادية ، ضذ الاستعمار الايطالي في ليبيا ، والفرنسي في الجزائر ، توفي في ليبيا ، وهو من أصول جزائريه ، وقد كان يترحل ، من مكان لاخر ، لدعوة للاسلام ، فأقام زوايا ، في سعودية واليمن ، وليبيا والجزائر ، والتشاد ، شخصية قيادية ، وذات فكر ، لها بصمة في العالم الاسلامي وبالاخص ، في المغرب العربي ، وليبيا ، ومن أشهر المشاركين في حركة السنوسيه ، المجاهد عمر المختار . ❝
❞ الإصلاح الاقتصادي وأوجه الأنفاق:
كانت الدولة في عهد صلاح الدين تعيش في سعة من الرزق وبحبوحة من العيش، ذلك لأن مواردها كثيرة، ومنابع الأرزاق فيها متنوعة، ويمكن أن نحصر هذه هذا الموارد.
وضع يده على كنوز الفاطميين الكثيرة بعد أن أصبحت مصر تحت سلطانه.
موارد الجزية التي كانت تأتيه من غير المسلمين.
موارد للفدية التي كانت تصله من الأسرى.
موارد الغنائم التي كان يحصل عليها أثناء الحروب.
موارد الخراج الذي كان يؤخذ من أصحاب الأراضي التي فتحت صلحاً إلى غير ذلك من هذه الموارد المشروعة ومنابع الثروة المسنونة ولم يكن صلاح الدين من السلاطين الذين ينفقون الأموال في غير وجهها ويضعونها في غير موضعها، وإنما كان ينفقها في سبيل الله وإقامة الحصون، وتشييد القلاع، والإصلاح العمراني وفي كل ما يعود على الدولة بالنفع. ❝ ⏤علي محمد الصلابي
❞ الإصلاح الاقتصادي وأوجه الأنفاق:
كانت الدولة في عهد صلاح الدين تعيش في سعة من الرزق وبحبوحة من العيش، ذلك لأن مواردها كثيرة، ومنابع الأرزاق فيها متنوعة، ويمكن أن نحصر هذه هذا الموارد.
وضع يده على كنوز الفاطميين الكثيرة بعد أن أصبحت مصر تحت سلطانه.
موارد الجزية التي كانت تأتيه من غير المسلمين.
موارد للفدية التي كانت تصله من الأسرى.
موارد الغنائم التي كان يحصل عليها أثناء الحروب.
موارد الخراج الذي كان يؤخذ من أصحاب الأراضي التي فتحت صلحاً إلى غير ذلك من هذه الموارد المشروعة ومنابع الثروة المسنونة ولم يكن صلاح الدين من السلاطين الذين ينفقون الأموال في غير وجهها ويضعونها في غير موضعها، وإنما كان ينفقها في سبيل الله وإقامة الحصون، وتشييد القلاع، والإصلاح العمراني وفي كل ما يعود على الدولة بالنفع . ❝
❞ عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 - 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب˝سلطان الأولياء˝، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي شافعي، لقبه أتباعه بـ˝باز الله الأشهب˝ و˝تاج العارفين˝ و˝محيي الدين˝ و˝قطب بغداد˝. وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
كان الجيلاني يفتي على المذهب الشافعي بالإضافة إلى المذهب الحنبلي لذلك قال عنه النووي: إنه كان شيخ الشافعية والحنابلة في بغداد. ولقد علّق على ذلك أبو عبد الله محمد المسناوي الدلائي (ت 1136هـ) فيما كتبه عن الشيخ قائلاً: «وهذا مما يدل على أنه لم يكن متقيداً بمذهب أحمد حتى في الفروع، وكأنه كان يختار من المذهبين، بمقتضی غزير علمه، وسدید نظره، الأحوط للدين، والأوفق باليقين، كما هو شأن أهل الرسوخ في العلم والتكوين». وقد بين الجيلاني عقيدته في المقالة التي وردت في آخر كتابه (فتوح الغيب) كما أوردها إسماعيل بن محمد سعيد القادري في كتاب (الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية).
توفي الإمام الجيلاني ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ، جهزه وصلى عليه ولده عبد الوهّاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته، وبلغ تسعين سنة من عمره. ❝ ⏤علي محمد الصلابي
❞ عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب˝سلطان الأولياء˝، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي شافعي، لقبه أتباعه بـ˝باز الله الأشهب˝ و˝تاج العارفين˝ و˝محيي الدين˝ و˝قطب بغداد˝. وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
كان الجيلاني يفتي على المذهب الشافعي بالإضافة إلى المذهب الحنبلي لذلك قال عنه النووي: إنه كان شيخ الشافعية والحنابلة في بغداد. ولقد علّق على ذلك أبو عبد الله محمد المسناوي الدلائي (ت 1136هـ) فيما كتبه عن الشيخ قائلاً: «وهذا مما يدل على أنه لم يكن متقيداً بمذهب أحمد حتى في الفروع، وكأنه كان يختار من المذهبين، بمقتضی غزير علمه، وسدید نظره، الأحوط للدين، والأوفق باليقين، كما هو شأن أهل الرسوخ في العلم والتكوين». وقد بين الجيلاني عقيدته في المقالة التي وردت في آخر كتابه (فتوح الغيب) كما أوردها إسماعيل بن محمد سعيد القادري في كتاب (الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية).
توفي الإمام الجيلاني ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ، جهزه وصلى عليه ولده عبد الوهّاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته، وبلغ تسعين سنة من عمره . ❝