█ _ بن جابر الفيفى 2016 حصريا كتاب ❞ لأنك الله ❝ عن دار الحضارة للنشر والتوزيع 2024 الله: "لأنك الله" هي رحلة إلى التعمق معنى تسع من إسماء الصمد الحفيظ اللطيف الشافي الوكيل الشكور الجبار الهادي الغفور القريب سيعرفك هذا الكتاب أنت بدونه؛ لا شيء نعمه علينا تعد ولا تحصى ونحن ما زلنا غافلين ومن أجواء الكتاب: "في ظلال الصمدية: الصمد اسم بالغ الهيبة قوي الحروف شامخ المعنى قليل الورود والذكر ذو جلالة خاصة إذا حاصرتك الحاجات وداهمتك الخطوب والتفّت حولك الهموم وأخذت روحك الهرب المجهول فأنت بحاجة أن تصمد إليه سيمدك بكل تحتاجه لتكون قوياً هذه الحياة وتجابه واقعك بشموخ وتتجاوز عقدك بعزيمة! الصمد هو الخلائق أي تلجأ وهو أجلّ معاني الأسم المقصود الرغائب المستغاث به عند المصائب والمفزوع وقت النوائب أحاطك بالاحتياجات لتحيط نفسك بأسمائه وصفاته وهذا الصمدية" "الحفيظ: إذا شعرت حياتك خطر أو المرض يهدد صحتك كان ابنك بعيداً عنك وقد خشيت عليه الضياع رفقاء السوء مالك الذي جمعته قد بات قاب قوسين أدنى التبدد والتلف فاعلم أنك تعلم أسماء ربك سبحانه "الحفيظ" وأنه ينبغي عليك تجدد إيمانك بهذا الاسم العظيم جاء الوقت المناسب لتتفكر فيه وتتأمل فهو وحده يحفظ ويحفظ أبناءك كل الحياة!" كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج وضعه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ لو لم يُثبّت قلبك على دينه، لتناوشتك الشُبهات، وتخطفتَّك الأهواء!
علماء أفنوا أعمارهم بين الكُتب والمحابر لم يرد الله تعالى أن يحفظ عقائدهم، فكفروا به سبحانه، وبعضهم صار مُبتدعاً في الدين،
وأنت بعملك القليل ما زلت تسجد له ! لقد حفظ الحفيظ دينك .
علي بن جابر الفيفي لأنك الله . ❝
❞ أنت إذ لم تحطك رعاية الله من كل جانب هلكت، فالحياة مزرعة مليئة بالأمراض والأتعاب والأشباح والخطط والمؤامرات، وبدون رعاية الله يتبتلعك هذة الأفاعي! . ❝
❞ الشكور:
عش مع الشكور، تأمل ظلال هذا الاسم العظيم، امسح تجعدات الحياة المتعبة بمعاني هذا الاسم الجليل.
سبحانه يشكر عبده على ما قدم من عمل صالح، وهو سبحانه يأمرك بهذا العمل الصالح الذي فيه صلاح دنياك وآخرتك، فإذا عملته، يكون سبحانه المستحق لشكرك، لأنه يسره لك، وأصلح حالك به، ولكنه بكرمه هو من يشكرك عليه!
فهل في الكرم مثل هذا؟ وهل في الجود قريب من هذا؟ كيفك يشكرك؟
هذا سؤال تفنى الأعمار دون الإجابة عنه!
تعمل عملاً صالحاً يستحق أجراً مثله، فيأجرك الله مثله سبعمئة مرة، ويضاعف لمن يشاء! . ❝
❞ السعادة كذلك لها خزينة، أتترك من بيده ملكوت كل شيء، وتنصرف إلى عبد لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياة ولا نشورا؟
والكلام هنا.. ليس عن طلب العلاج، فهو مشروع، بل حديثنا عن التعلق بالمخلوق ونسيان الخالق!
ينزل رسولنا ﷺ من الطائف محملاً بقدر عظيم من الحزن والحرقة والانكسار، بعد أن أدمى السفهاء عقبيه الشريفتين بالحجارة، يراه ملك الملوك، يرى قلبه المكتظ بالآهات، فيرسل جبريل ومعه ملك الجبال، لينهي تلك الحُرق، يرسله في مهمة خاصة، مهمة تتعلق بدكدكة الجبال الراسية!
فينظر ملك الجبال إلى النبي ﷺ وهو في أحزانه فيقول: أمرني الله أن أمتثل لأمرك يا محمد، فإن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين فعلت!
إذا أراد الله أن يجبر كسرك، أهلَكَ مدينة بأكملها لأجلك! . ❝
❞ إذا بحثت عن شيء فلم تجده فدعه، وانشغل بالله.
هو الذي جعل ذلك الشئ يضيع لتصمد إليه وتلتجئ، لتقول: اللهم ردّ على ضالّتي، فيردها! يريدك أن تنشغل به عن حاجتك، ولكنك تشغل بها، وتنساه!! . ❝
❞ “إذا أراد اللطيف أن ينصرك أمر ما لا يكون سببا في العادة فكان أعظم الأسباب !
وإذا أراد اللطيف أن يكرمك جعل من لا ترجو الخير منه هو سبب أعظم العطايا التي تنالك !
وإذا أراد اللطيف أن يصرف عنك السوء جعلك لا ترى السوء ، أو جعل السوء لا يعرف لك طريقا ، أو جعلكما تلتقيان وتنصرفان عن بعضكما وما مسّك منه شئ !
وإذا أراد اللطيف أن يعصمك من معصية جعلك تبغضها ، أو جعلها صعبة المنال منك ، أو أوحشك منها ، أو جعلك تقدم عليها فيعرض لك عارض يصرفك عنها !
وعباد الله يرقبون تلك الألطاف من اللطيف ، ويبصرونها ببصائرهم وكأن كل قضاء ينالهم به بصمة لطف يدركونها وحدهم.” . ❝
❞ هو الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد..
اللهم أصمد قلوبنا إليك، واجعلنا لا نطلب غيرك ولا نسأل سواك ولا نستغيث بأحد من خلقك يا الله.. 🤍 . ❝
❞ "الله" جعل فى داخلك حاجة لأن تقول اسمه ، هناك أمن يعم كيانك إن قلت يا الله ، فإذا لم تقلها اختيارا ، قلتها اضطرارا ، وإن لم تذكرها ايمانا ، ذكرتها قهرا ، وإذا لم تكن كلمتك فى الرخاء ،كانت صرختك فى الشدة . ❝
❞ تذكر الحي الذي لا يموت
إذا وقفت موقفاً تساءل: هل موقفي هذا محبوب عنده أم لا؟
أصمد إليه في كل حين، وإذا ما استيقظت في منتصف الليل فتذكره، خيالاتك سوداء إذا لم تتذكره، عقلك خراب دون أن يمر اسمه على خطراتك، أحلامك مستنقعات، فإذا جاء ذكر الحي الذي لا يموت صارت أنهاراً وأشجاراً وعصافير شادية . ❝