بورسعيد كانت بالنسبة لي الفردوس المفقود، رأيتها في... 💬 أقوال حسين عبدالرحيم 📖 كتاب زووم إن

- 📖 من ❞ كتاب زووم إن ❝ حسين عبدالرحيم 📖

█ بورسعيد كانت بالنسبة لي الفردوس المفقود رأيتها “ريمينيه” المكان الذي ولد فيه المخرج السينمائي الشهير فيلليني ورأيتها أيضًا بعض الأعمال الخاصة بنجيب محفوظ وتعاملت معها بشكل روحي قاتل الكثير من السينمائية وخاصة فيلم “الموت فينيسيا” ولذلك عندما بدأت مشروعي الكتابي كان همي الأساسي هو إحياء هذه المدينة عبر التخييل وهذا ما فعلته رواية “العربة تجرها الخيول” ولكنني الآن أحاول لملمة أشلاء الذاكرة قبل فقدها تحت وطأة هذا الزمن “زووم إن” ورغم أنها حاضرة كل أعمالي إلا أن الكتابة عنها لم تستطع حتى تطفئ لهيب ولم الكلمات تطارد رائحة البحر وفي مره كنت أحس علاقتي بها انتهت تأتي لتحركني جديد وتدفعني للكتابة ولكن بأشكال مختلفة عن كتاباتي السابقة كتاب زووم إن مجاناً PDF اونلاين 2024 بحنين جارف إلى موطنه الأصلي ”بورسعيد” وبحميمية مفرطة مع تلك الباسلة ومشاعر تقف أحيانًا حافة الجنون فرط عبثية وصل إليه حال معشوقته يواصل القاص والروائي “حسين عبدالرحيم” مجموعته الجديدة الصادرة حديثًا المجلس الأعلى للثقافة ضمن سلسلة إبداعات التفرغ الإبحار عالمه الخاص العالم تشكل ذاكرة معبأة بأنين الفراق والحنين والتي يستقي منها قصصه ورواياته بدءًا “عربة انتهاءً التي يلملم فيها المبعثرة غير الانتقائية العصف والتلاشي والهذيان

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ بورسعيد كانت بالنسبة لي الفردوس المفقود , رأيتها في “ريمينيه” المكان الذي ولد فيه المخرج السينمائي الشهير فيلليني , ورأيتها أيضًا في بعض الأعمال الخاصة بنجيب محفوظ , وتعاملت معها بشكل روحي قاتل في الكثير من الأعمال السينمائية وخاصة فيلم “الموت في فينيسيا” , ولذلك عندما بدأت مشروعي الكتابي كان همي الأساسي هو إحياء هذه المدينة عبر التخييل , وهذا ما فعلته في رواية “العربة تجرها الخيول” , ولكنني الآن أحاول لملمة أشلاء الذاكرة , قبل فقدها تحت وطأة هذا الزمن في “زووم إن” , ورغم أنها حاضرة في كل أعمالي إلا أن الكتابة عنها لم تستطع حتى الآن أن تطفئ لهيب الذاكرة , ولم تستطع الكلمات أن تطارد رائحة البحر , وفي كل مره كنت أحس أن علاقتي بها انتهت , تأتي الذاكرة لتحركني من جديد وتدفعني للكتابة ولكن بأشكال مختلفة عن كتاباتي السابقة.. ❝
3
0 تعليقاً 0 مشاركة