تلك التشوهات يرجعها ˝عبد الرحيم˝ إلى سياسة الانفتاح... 💬 أقوال حسين عبدالرحيم 📖 كتاب زووم إن

- 📖 من ❞ كتاب زووم إن ❝ حسين عبدالرحيم 📖

█ تلك التشوهات يرجعها “عبد الرحيم” إلى سياسة الانفتاح الاقتصادي التي اتبعها الرئيس الراحل أنور السادات وهنا يقول: حين أصدر قرارًا رئاسيًا بتحويل “بورسعيد” منطقة حرة كان ذلك بمثابة تدشينًا أوليًا للعبث مصر بل أول خروج عن المألوف فيما يخص مفهوم التجارة والرشوة والفساد لأن الاقتصاد المفتوح نفذ بشكل تخريبي وتدميري واستفاد من كل الفاسدين مستوى الأمر الذي أدى تشويه روح المدينة وجسدها ومن ثم انتقلت هذه باقي المدن المصرية فبورسعيد بالقدر وبالتعمد هي ماكيت مصغر لما حدث تناقضات ولما تراجع لدور وتهجين شكل العمارة والشوارع وسلوكيات البشر تتعالى أصوات الغضب وتكثر مشاهد الرثاء متتالية “زووم إن” القصصية خلال قصص الموت صاغها الكاتب بلغة مريرة ومشاعر تصل أحيان كثيرة حد الهذيان ويشير القاص أن ما سرده موت لأصدقائه القدامى ليس الغرض منها الاستغراق همومه الذاتية يؤكد الاحتفاء بالموت المجموعة يتوازى مع بورسعيد القديمة ويرمز احتضار وانهيار الكثير القيم الاجتماعية والأخلاقية كتاب زووم إن مجاناً PDF اونلاين 2024 بحنين جارف موطنه الأصلي ”بورسعيد” وبحميمية مفرطة الباسلة تقف أحيانًا حافة الجنون فرط عبثية وصل إليه حال معشوقته يواصل والروائي “حسين عبدالرحيم” مجموعته الجديدة الصادرة حديثًا المجلس الأعلى للثقافة ضمن سلسلة إبداعات التفرغ الإبحار عالمه الخاص هذا العالم تشكل عبر ذاكرة معبأة بأنين الفراق والحنين والتي يستقي قصصه ورواياته بدءًا “عربة تجرها الخيول” انتهاءً يلملم فيها أشلاء الذاكرة المبعثرة غير الانتقائية تحت وطأة العصف والتلاشي والهذيان

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ تلك التشوهات يرجعها “عبد الرحيم” إلى سياسة الانفتاح الاقتصادي التي اتبعها الرئيس الراحل أنور السادات , وهنا يقول: حين أصدر السادات قرارًا رئاسيًا بتحويل “بورسعيد” إلى منطقة حرة كان ذلك بمثابة تدشينًا أوليًا للعبث في مصر , بل كان أول خروج عن المألوف فيما يخص مفهوم التجارة والرشوة والفساد , ذلك لأن الاقتصاد المفتوح نفذ بشكل تخريبي وتدميري , واستفاد من ذلك كل الفاسدين على مستوى مصر , الأمر الذي أدى إلى تشويه روح المدينة وجسدها , ومن ثم انتقلت هذه التشوهات إلى باقي المدن المصرية , فبورسعيد بالقدر وبالتعمد هي ماكيت مصغر لما حدث من تناقضات في كل المدن المصرية , ولما حدث من تراجع لدور مصر وتهجين في شكل العمارة والشوارع وسلوكيات البشر.



تتعالى أصوات الغضب وتكثر مشاهد الرثاء في متتالية “زووم إن” القصصية من خلال قصص الموت التي صاغها الكاتب بلغة مريرة ومشاعر تصل في أحيان كثيرة إلى حد الهذيان , ويشير القاص إلى أن ما سرده من قصص موت لأصدقائه القدامى ليس الغرض منها الاستغراق في همومه الذاتية , بل يؤكد أن الاحتفاء بالموت في المجموعة يتوازى مع موت بورسعيد القديمة , ويرمز إلى احتضار وانهيار الكثير من القيم الاجتماعية والأخلاقية.. ❝
1
0 تعليقاً 0 مشاركة