هو هكذا دائمًا، حلمُه حقيقة، وحقائقه تشبه الأحلام. كان... 💬 أقوال حسين عبدالرحيم 📖 قصة الخريف الأخير لعيسى الدباغ

- 📖 من ❞ قصة الخريف الأخير لعيسى الدباغ ❝ حسين عبدالرحيم 📖

█ هو هكذا دائمًا حلمُه حقيقة وحقائقه تشبه الأحلام كان يفاضل بين البحر واليابسة يعشق الخريف راقصًا الشتاء لا يحصي عقودَ عمره ذاكرتُه صورٌ لأحياء مدن عبر فيها ومنها عرف الكثير من البشر تلك المدينة يحب المشي شوارع الزمالك تذكَّر أنه مشى شوارعها كثيرًا قبل ثلاثين عامًا تحت أشجار السرو التي ذبلت أوراق غالبيتها الآن وهو بالقرب سفارة التشيك يتذكر الكاتب قصير القامة الذي يميل بياضُ وجهه إلى اللون الخمري منتهى العام الخامس والثمانين بعد الألف وتسعمائة مغامراته باب الوزير وكلاب «الاستافورد» والبنت المغناجة بالتنورة السوداء والبلوزة الأورانج كلبها الكاكاوي «البت بول» يبول شجرة العبل وهي تضحك وقت سقوط المطر العشاء حفيف الصوت الرنان يدندن وضحكات الفتيات ليالٍ تُرمى الزهور قاع النيل صوت وتسكع القبطي البهي ومراقبته لنفسه يتلقى نسمات الهواء وينتعش بطيران ورق الشجر وحطه شرفات مغلقة كتاب الأخير لعيسى الدباغ مجاناً PDF اونلاين 2024 قصص ومتتالية قصصية تنطلف مدينة الأسكندرية حيث التماهي مع المكان وسيرة سعد زغلول ورؤية نجيب محفوظ لجدوى الوجود شخصية رئيسية روايته السمان والخريف وشخصيته الأثيرة ( عيسى الدباغ) وكيف تجاوب الرواية جدوى العبث والوجود وفلسفات العدم وهذا خلال الدفع بشخصيات حقيقية الواقع الكتابي الابداعي المصري والعربي مثال ادوار الخراط وابراهيم عبد المجيد وحسام الدين مصطفى تتماهي السير ظلال وحدة البطل الوجودي حسن كبريت المنتمي اللا منتمي_ تتكرر مأساة شظف العيش وطرق السدود مسيرة ومصائر شخوصه سرود دائرية تعيد نفس المأساة _ متاهة وعيسى طلاسم وجود يعيد انتاج الخداع والعبث حقبة لأخرى

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ هو هكذا دائمًا , حلمُه حقيقة , وحقائقه تشبه الأحلام. كان دائمًا يفاضل بين البحر واليابسة , يعشق الخريف راقصًا , في الشتاء , لا يحصي عقودَ عمره , ذاكرتُه صورٌ لأحياء في مدن عبر فيها ومنها , عرف الكثير من البشر , في تلك المدينة , كان يحب المشي في شوارع الزمالك , تذكَّر أنه مشى في شوارعها كثيرًا , قبل ثلاثين عامًا , تحت أشجار السرو التي ذبلت أوراق غالبيتها , الآن , وهو بالقرب من سفارة التشيك , يتذكر الكاتب قصير القامة , الذي يميل بياضُ وجهه إلى اللون الخمري , منتهى العام الخامس والثمانين بعد الألف وتسعمائة , يتذكر مغامراته على باب الوزير وكلاب «الاستافورد» , والبنت المغناجة بالتنورة السوداء والبلوزة الأورانج , كلبها الكاكاوي , «البت بول» , الذي يبول على شجرة العبل , وهي تضحك , وقت سقوط المطر بعد العشاء , حفيف الصوت الرنان يدندن , وضحكات الفتيات في ليالٍ تُرمى فيها الزهور في قاع النيل , على صوت المطر , وتسكع القبطي البهي , ومراقبته لنفسه , وهو يتلقى نسمات الهواء وينتعش بطيران ورق الشجر وحطه على شرفات مغلقة.. ❝
4
0 تعليقاً 1 مشاركة