█ رواية لا تضع سورا بين الوهم والحقيقة رغم أنها للمكان بامتياز السارد يصف لك ما رآه وهو رضيع وتقتنع أكبر ووصفه للناس مذهل يعود الزمن دائما بلا انقطاع وبلا تقديم كأنه يغيظك ويقول لن أصنع سلما متعدد الدرجات سأرفعك إلي السطح وألقي بك أي طابق حتي البدروم المظلم المهم أني سأحافظ توازنك بمتعة الرؤية الصعود والهبوط الشخوص عراة مهما ارتدو من أزياء هي ازياء حقا أم ثياب الفقراء لتراهم؟ والعالم قاتل بالصمت ارتفع فيه الضجيج والموت أو الجنون هما الاقرب الله هو لايترك شيئا إلا ويخطفه بكلمات سريعة الإيقاع جدا وليس بوصف متروي الحقيقة أن حسين عبد الرحيم عمل السينما مساعد للإخراج والتقي كثيرا بنجوم سينما مجانين مثل يوسف شاهين وعمل معه وحبه للسينما كبير يعكس… يعكس بل يمسك به يسرد وحين تأخذه الشخصيات أطفالا ونساء ورجالا ومجرمين عالمهم وحياتهم فهو بينهم " كتاب شقي وسعيد مجاناً PDF اونلاين 2024 الرواية المأساة التي ترصد أحوال وأهوال التهجير القسرى الذي إجتاح مدن القناة وتحديدا مدينة بورسعيد حيث سيرة الطفل الصبي الشاب_ الحسين وما فعلته الهجرة فترة ميلاده عقب عزيمة يونيو حزيران 1967_وعلاقته الملتبسة مع الأم وغياب الراعي الأب وذلك المد الوطني التحرري ينتهى بالهزيمة وموت _ وهي سردت بفنيات الكتابة الدائرية تبدأ برحلة الصديقة الإبن إلى المنصورة شظف العيش والتلصص والتحرش والتنمر قبل أهل المدينة لتنتهي بعودة البطل لوطنه وحيدا بعد قرار السادات بالعودة فتموت ويرحل ناصر وحليم ويأتي وتستمر مأساة ينسى رفيقة دربة هاشم منفى بالمنصورة تموت حرقا بعدما تتعرض للإغتصاب أمام طفلا فتشعل النار جسدها
❞ الخلـق يفـرون إلى المخابئ، سكان عزبة فاروق والنحاس خلف الســكك الحديديــة، أمــي تلملــم حاجياتنــا: ملابــس رثــة وأخــرى نظيفـة، طاسـات وحلـل وأوعيـة مبتلـة، الصـراخ هـو كل مـا أذكـره، ذعـري، وضـع كفـي الصغيريتـن علـى أذني في هلـع.” . ❝
❞ “أسـأل نفـسي في خـرس: هـل عشـت حقًّـا ما مضـى، أم أنهـا أحـلام وغاصــت في كوابيــس زمــن آخــر عاشــه غـيـري، في رحلــة طويلــة تتكـرر تفاصيلهـا في كل عقـد؟ أظنهـا كانـت حيـوات أخـرى لبـشرٍ يشــبهونني!” . ❝
❞ في 18 حارة سعيد ، تكررت اللقاءات بيني وبين أم هاشم.. وحيدة دائمًا.
تلازمني فألازمها، كل يوم في العصاري وقبل الغروب، لا أعرف سببًا للتعاطف ولا لتلك الحالة من الوجد أو العشق أو قل الارتياح.
في البدء كانت رائحة الجسد الذي يشعرني بالأمان، بعد النظر لتلك العينين المتسعتين وبريقهما الأخاذ، جسدها الفارغ كشجرة سنديان، بلوطة سامقة ملء البصر والفؤاد والجوارح.
أقول في نفسي:
˝ماذا شدني في أم هاشم؟
أنا الصغير المهاجر من بلادي إلى هنا!˝.
من #رواية
#شقي_وسعيد
للكاتب #حسين_عبدالرحيم
تجدوها في المكتبات التالية:
#مكتبة #ليلى
17ش جواد حسني –قصر النيل وسط البلد القاهرة
...
#مكتبة #سنابل
5 شارع صبري أبو علم – باب اللوق – وسط البلد القاهرة
...
#مكتبة #الكتب_خان
انتظروا المزيد من ..
#دار_بدائل
للنشر والتوزيع . ❝