█ هوس تجميع الثروات وتأثيرها ضياع الأبناء : من الأمور الأكثر شيوعاً التي صارت منتشرة بشكل كبير الآونة الأخيرة خاصةً بين أفراد الأسر ذوي الثراء الفاحش هي لجوء أبنائهم لطُرق منحرفة بذيئة منحطة كالإدمان أو السرقة الاختلاس النهب غيرها من السفيهة وذلك إنما ينبع حرص هؤلاء الآباء الأموال الطائلة تُؤمِّن مستقبل دون الاكتراث بهم التركيز معهم الانتباه لهم ولسلوكياتهم قد تصل للحضيض يوماً ما فقد تتجه اتجاهات غير سوية نتيجة الانشغال عنهم بأمور لن أقول تافهة ولكنها تكاد لا تستحق مقارنةً بالاهتمام بابنائهم وانقاذهم الانحراف والانجراف ذلك التيار البذئ الأشبه بالوحل الذي تثقل أرجل يغرس به القدرة الرجوع عنه سوى بعد محاولات عديدة تبوء اغلبها بالفشل فلا بد الالتفات للأبناء قبل أن يصابوا بداء الانفلات الخلقي يصعب الشفاء منه وقد يأخذ العلاج وقتا طويلا الوصول للنتائج المرجوة اتباعهم للآخرين وتقليدهم كل أي ذرة تفكير وعي حياتهم تضيع بتغافل طفيف منهم ومنكم أولاً يا معشر فعلى نسقط اللوم ونوجه الاتهام ؟ أعلى صغار ليس لديهم خبرات تجارب كافية كتاب مشارف الحلم مجاناً PDF اونلاين 2024 يعاني ويكابد كثير الأفراد أجل تحقيق أحلامهم فما بالك بحال الجماعات والقبائل والمؤسسات بل الشعوب بأسرها فهي تحتاج لجهود مضنية حتى تنهض وتتقدم ولكي ترتقي الأمة التكاتف والترابط أبنائها لتلك النتائج المثمرة تعود بالنفع كافة نواحي البلاد ولن يتم إلا خلال قدرتهم التفكر بروية وتمهل الأحداث المحيطة ومدى كونها ملائمة ومتناسبة ومع تيسير حياة مجتمعهم أم بحاجة لمزيد التعديل والإصلاح تغدو حال أفضل وأكثر جودة العمل بمزيد الكفاءة والحرص والتأني نحقق تلك الغايات نبغاها طيلة حياتنا والتي بنا إلى ˝مشارف الحلم˝ طالما تمنيناه فكل لبعض الصبر والتحدي أرض الواقع بالشكل المنشود داعي للعجلة تسير نحو مخالف لما خططنا له فحينها سنظل نادمين مكاسب ولو طفيفة
❞ وسائل التواصل ودورها في حياتنا :
لقد صارت وسائل التواصل تطفو على سطح مجتمعاتنا العربية بشكل كبير في الآونة الأخيرة ، فقد يلجأ إليها البعض هرباً من الواقع الأليم البغيض الذي يعيشه ولا يجد به مَنْ يسمع أنينه ، يشعر به ، يُلبي متطلباته البسيطة التي لا تُكلِّفه شيئاً وقد يلتجئ إليها البعض الآخر بحثاً عن الشهرة ، النجاح ، رغبةً في تحقيق الذات وغيرها من الأمور الأخرى التي تتفاوت من شخص لآخر ، ولكن يبقى الأمر الفاصل هو عقلية مَنْ يعتمدون على تلك الوسائل ، فقد يتمكن البعض من جعلها ذريعة للتقدم والتطور والرُقي وقد يجعلها البعض الآخر وسيلة لإفساد العقول وتخريب المجتمعات بغض النظر عن أي عوامل دخيلة قد تلعب دوراً كبيراً في ترشيد الاستخدام وقد لا تُجدي مطلقاً أو تؤتي ثمارها ، فكل الأمور تعتمد على العقل البشري الذي يوازن بين الأمور ويعرف كيف يصل منها لما يريد ويحقق منها مبتغاه دون أنْ يتطرق إلى مفاسدها أو يُلحِق الضرر أو الأذى بذاته أو بالمجتمع الذي يعيش به ، فلا بد من إدراك تلك النقطة قبل الشروع في أي عمل كان فدورنا هو الإصلاح والحث على إتقان العمل والإخلاص فيه دون أنْ نُسبِّب أي مشاكل في المحيط ونكون بذلك لا حققنا ما نصبو إليه ولا ساهمنا في إنجاز أي أمور نرغب فيها ولكننا فقط قد نُعطِّل عجلة الإنتاج بدلاً من المساهمة في تسييرها بقدر الإمكان من خلال تلك الوسائل الحديثة المبتكرة . ❝
❞ اقتباس؛
قد يعاني ويكابد كثير من الأفراد من أجل تحقيق أحلامهم، فما بالك بحال الجماعات والقبائل والمؤسسات بل الشعوب بأسرها، فهي تحتاج لجهود مضنية حتى تنهض وتتقدم، ولكي ترتقي الأمة لا بد من التكاتف والترابط بين أبنائها من أجل الوصول لتلك النتائج المثمرة التي تعود بالنفع على كافة نواحي البلاد، ولن يتم ذلك إلا من خلال قدرتهم على التفكر بروية وتمهل في كل الأحداث المحيطة ومدى كونها ملائمة لهم ومتناسبة معهم ومع تيسير حياة مجتمعهم، أم هي بحاجة لمزيد من التعديل والإصلاح حتى تغدو على حال أفضل وأكثر جودة، فلا بد من العمل بمزيد من الكفاءة والحرص والتأني حتى نحقق تلك الغايات التي نبغاها طيلة حياتنا والتي قد تصل بنا إلى ˝مشارف الحلم˝ الذي طالما تمنيناه، فكل الأمور بحاجة لبعض الصبر والتحدي حتى تصل إلى أرض الواقع بالشكل المنشود، فلا داعي للعجلة حتى لا تسير الأمور على نحو مخالف لما خططنا له، فحينها سنظل نادمين دون تحقيق أي مكاسب ولو طفيفة . ❝
❞ من كتاب على مشارف الحلم :
*التربية في المراحل المختلفة للأبناء :
#مرحلة_الطفولة ؛
التربية السليمة أحد أساليب تقويم الطفل ، فهي لا تعتمد على التلبية أو الاستجابة لكل متطلباته دون التفرقة بين كونها مناسبة أم لا ، فهذا يُعَد تضييعاً لهذا الجيل الناشئ دون دراية بالعواقب الوخيمة التي سوف تلحق به ، فعلينا اختيار أسلوب سلس وملائم في التربية بحيث لا يصل لحد القسوة أو التهاون وتضييع الحقوق ، فالتربية تختلف من عمر لآخر ومن شخصية لأخرى أيضاً ، فعلينا دراسة شخصية الطفل قبل أنْ نُطبِّق على جميع الأبناء نفس الأسلوب ، فهذا سوف يؤدي لنتائج منبوذة غير مرغوبة أو مرجوة مطلقاً ، فلنتريث ونهتم أكثر بأساليب التربية حتى لا نقود أبناءنا لطُرق خاطئة نتيجة اتباع نمط واحد ، أسلوب قديم غير فعال أو مناسب لتلك الأجيال الجديدة التي وَجدت أنفسها تحت وطأة كل التكنولوجيا والأمور المبتكرة المعهودة حديثاً وإلا سوف تنفلت أخلاقهم بغير رجعة ...
قريباً في معرض تونس من ٢٨ أبريل إلى ٧ مايو
معرض سوسة من ١١ مايو إلى ٢٥ مايو . ❝