هنالك قفزة فجائية تتجاوز الأف عام تقريبًا، كأن العالم... 💬 أقوال طالب عزيز 📖 كتاب معالم الحضارة الإسلامية
- 📖 من ❞ كتاب معالم الحضارة الإسلامية ❝ طالب عزيز 📖
█ هنالك قفزة فجائية تتجاوز الأف عام تقريبًا كأن العالم والتاريخ حالة سكون أو سبات ما دامت شعوب القارة الأوروبية تمر بما يعرف بعصر الظلمات؛ ففي النظرية السياسية مثلًا طفرة من فكر فلاسفة اليونان المثالية القرن الثالث قبل الميلاد إلى الواقعية الميكافيلية الخامس عشر الميلادي التساؤل المحير هنا هو: هو دور العصر الوسيط (الذي يطلقون عليه عصر الظلمات)؟ كتاب معالم الحضارة الإسلامية مجاناً PDF اونلاين 2024 الاسلامية
يأتي هذا الكتاب ضمن هذه الأرضية التاريخية الأكاديمية المعقدة والمحفوفة بدوافع استعمارية وعنصرية وأطماع اقتصادية قديمة وحديثة يأتي كماء الورد؛ يُطيِّب جراح مجتمعاتنا وآلام شعوبنا منذ سنين عقدة الدونية
❞ هنالك قفزة فجائية تتجاوز الأف عام تقريبًا
, كأن العالم والتاريخ في حالة سكون أو سبات
, ما دامت شعوب القارة الأوروبية تمر بما يعرف بعصر الظلمات؛ ففي النظرية السياسية مثلًا هنالك طفرة من فكر فلاسفة اليونان المثالية في القرن الثالث قبل الميلاد إلى الواقعية الميكافيلية في القرن الخامس عشر الميلادي. التساؤل المحير هنا هو: ما هو دور فلاسفة العصر الوسيط (الذي يطلقون عليه عصر الظلمات)؟. ❝
❞ إنهم -بالطبع- يتطرقون إلى أن عصر النهضة الحديث بدأ عندما تعرف الغرب على كتابات فلاسفة اليونان، لكنهم لا يذكرون أن الذي نقل لهم هذا التراث هم المسلمون، وأن مصادرهم كانت بالعربية، وأن الذي قام بترجمتها رهبانهم في ذلك الزمان. عندما يجري الحديث حول هذا الموضوع مع الأساتذة الأكاديميين الذين تتلمذنا على أيديهم -ولنأخذ مثال الفلسفة السياسية، منذ بدايتها في اليونان من زمن ما قبل سقراط وحتى الماركسية في القرن العشرين- ونستفسر منهم لماذا هذا التغييب للمساهمة العربية في نقل التراث اليوناني إلى الغرب وما السبب في عدم ذكر الفلاسفة المسلمين في هذا المجال الفكري والفلسفي؟ كانت حججهم هو أننا ندرس النظرية السياسية الغربية ولا علاقة له بفكر الآخرين. وهم بالأحرى ينوهون إلى أن الفلسفة، في الواقع، نتاج العالم الغربي حصرًا؛ فلا شيء قبله ولا شيء بعده أيضًا. ❝ ⏤طالب عزيز
❞ إنهم بالطبع يتطرقون إلى أن عصر النهضة الحديث بدأ عندما تعرف الغرب على كتابات فلاسفة اليونان، لكنهم لا يذكرون أن الذي نقل لهم هذا التراث هم المسلمون، وأن مصادرهم كانت بالعربية، وأن الذي قام بترجمتها رهبانهم في ذلك الزمان. عندما يجري الحديث حول هذا الموضوع مع الأساتذة الأكاديميين الذين تتلمذنا على أيديهم ولنأخذ مثال الفلسفة السياسية، منذ بدايتها في اليونان من زمن ما قبل سقراط وحتى الماركسية في القرن العشرين ونستفسر منهم لماذا هذا التغييب للمساهمة العربية في نقل التراث اليوناني إلى الغرب وما السبب في عدم ذكر الفلاسفة المسلمين في هذا المجال الفكري والفلسفي؟ كانت حججهم هو أننا ندرس النظرية السياسية الغربية ولا علاقة له بفكر الآخرين. وهم بالأحرى ينوهون إلى أن الفلسفة، في الواقع، نتاج العالم الغربي حصرًا؛ فلا شيء قبله ولا شيء بعده أيضًا . ❝
❞ و هذا الكتاب لكل شاب وشابة يتأرجحون بين الضياع الذي تفرضه عليهم مواقع التواصل الاجتماعي التي تتصف بالسطحية والتفاهة، المنتشرة ليس في مواقع الإنترنت فحسب، بل أصبحت من مصادر الإعلام والثقافة الهابطة، أو بالأحرى يمكن تسميتها بالتفاهة اللامسوؤلة. ❝ ⏤طالب عزيز
❞ و هذا الكتاب لكل شاب وشابة يتأرجحون بين الضياع الذي تفرضه عليهم مواقع التواصل الاجتماعي التي تتصف بالسطحية والتفاهة، المنتشرة ليس في مواقع الإنترنت فحسب، بل أصبحت من مصادر الإعلام والثقافة الهابطة، أو بالأحرى يمكن تسميتها بالتفاهة اللامسوؤلة . ❝
❞ أشد ما يلفت النظر في دراسة تاريخ العلوم الإنسانية والطبيعية، في الولايات المتحدة، هو أن العرض التاريخي يبدأ من فلاسفة اليونان، وبالطبع من الثنائي أفلاطون وأرسطوطاليس، ثم يعرج إلى الفكر الديني للثنائي: القديس أوغسطينوس وتوماس الأكويني، ثم ينتقل فجأة إلى العصر الحديث. وهذه الحالة نراها في العلوم الأخرى أيضا، إذ أن جميع الكتب العلمية لا تذكر أي شيء عما اكتشفه المسلمون أو درسوه أو وصل إليهم، بينما نرى جميع مقدمات الكتب العلمية، أو الفصول الأولى من الكتب العلمية، تذكر ما كان سائدًا قبل 2000 عام، أو ما كان سائدًا، قبل الميلاد، في الحضارة اليونانية، وأحيانا يذكرون المصريين القدماء، ولا يُذكر شيءٌ عن تقدم العلوم وازدهار البحث العلمي والفلسفي في خلال ألف سنة من الحضارة الإسلامية، بل إن هناك -كما تشير بعض الكتب- ˝سُباتا˝ علميا وحضاريا لألف عام وبعدها تحل على أوروبا -بطريقة سحرية أو غامضة- النهضة والتنوير، وهكذا تطورت البشرية. ❝ ⏤طالب عزيز
❞ أشد ما يلفت النظر في دراسة تاريخ العلوم الإنسانية والطبيعية، في الولايات المتحدة، هو أن العرض التاريخي يبدأ من فلاسفة اليونان، وبالطبع من الثنائي أفلاطون وأرسطوطاليس، ثم يعرج إلى الفكر الديني للثنائي: القديس أوغسطينوس وتوماس الأكويني، ثم ينتقل فجأة إلى العصر الحديث. وهذه الحالة نراها في العلوم الأخرى أيضا، إذ أن جميع الكتب العلمية لا تذكر أي شيء عما اكتشفه المسلمون أو درسوه أو وصل إليهم، بينما نرى جميع مقدمات الكتب العلمية، أو الفصول الأولى من الكتب العلمية، تذكر ما كان سائدًا قبل 2000 عام، أو ما كان سائدًا، قبل الميلاد، في الحضارة اليونانية، وأحيانا يذكرون المصريين القدماء، ولا يُذكر شيءٌ عن تقدم العلوم وازدهار البحث العلمي والفلسفي في خلال ألف سنة من الحضارة الإسلامية، بل إن هناك كما تشير بعض الكتب ˝سُباتا˝ علميا وحضاريا لألف عام وبعدها تحل على أوروبا بطريقة سحرية أو غامضة النهضة والتنوير، وهكذا تطورت البشرية . ❝