صوت الطبول يدوّي في أرجاء المنزل، بعض المدعوين جالسون... 💬 أقوال شيرين رضا 📖 رواية أسموديوس

- 📖 من ❞ رواية أسموديوس ❝ شيرين رضا 📖

█ صوت الطبول يدوّي أرجاء المنزل بعض المدعوين جالسون وعيناهم تخترق المكان بحثاً عن العروس ووالدتها التي لم تظهر بعد منذ بدء الليلة ساعات قليلة وسوف يتم عقد قرانها المفاجئ راجي صديق شقيقها المقرب والذي بدأت تتوطد علاقتهما أن عاد من سفره واكتشف غياب صديقه مصطفى حينها بدأ التقرب منها ومواساتها باسم الصداقة بينهما حتى تقربا بعضهما وبدأت خطة (هالة) الزواج به ودون السبب وراء رغبتها إتمام هذا الارتباط أسدل الليل ستاره و(هالة) مختبئةً معللةً بقاءها وحدها تنتهي تحضيرات الزفاف كانت والدتها طريحة الفراش فمنذ اختفاء وهي عالم آخر تبقى داخل غرفتها دون حراك اقتربت وراحت تكز أسنانها بقوة قائلة غيظ بدا واضحَ اللهجة كلماتها: ـ بسببك أنتِ أنا الآن تلك الحيرة وسأتزوج شابٍ لا أحبه فقط لكي أصل لمكان أخي لم تصدر الأم سوى آهاتٍ متواصلةٍ البكاء عاجزة تدافع نفسها أمام ابنتها ومع حاولت بعينيها تنظر لها لعلها تقرأ نظراتها فتلتمس المغفرة عما فعلته وشعورها بالذنب آلت إليه أمورها كتاب أسموديوس مجاناً PDF اونلاين 2024 مدن غارقة الظلام نرى الأرصفة وجدائل الحكايات تروى عنها فنجلس أبواب الصفحات الفارغة ننتظر يأتي إلينا صاحب الحكاية فننصت له ونحنُ متأهبين متى يسدل الأخير ونعلم نهاية قصة الشيطان

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ صوت الطبول يدوّي في أرجاء المنزل , بعض المدعوين جالسون وعيناهم تخترق المكان بحثاً عن العروس ووالدتها التي لم تظهر بعد منذ بدء الليلة , ساعات قليلة وسوف يتم عقد قرانها المفاجئ على راجي صديق شقيقها المقرب , والذي بدأت تتوطد علاقتهما بعد أن عاد من سفره واكتشف غياب صديقه مصطفى , حينها بدأ التقرب منها ومواساتها باسم الصداقة التي بينهما حتى تقربا من بعضهما , وبدأت خطة (هالة) في الزواج به ودون أن تظهر السبب وراء رغبتها في إتمام هذا الارتباط.
أسدل الليل ستاره و(هالة) مختبئةً معللةً بقاءها وحدها حتى تنتهي من تحضيرات الزفاف , كانت والدتها طريحة الفراش فمنذ اختفاء شقيقها مصطفى وهي في عالم آخر , تبقى داخل غرفتها دون حراك. اقتربت منها وراحت تكز على أسنانها بقوة قائلة في غيظ بدا واضحَ اللهجة في كلماتها:
ـ بسببك أنتِ أنا الآن في تلك الحيرة , وسأتزوج من شابٍ لا أحبه , فقط لكي أصل لمكان أخي.
لم تصدر الأم سوى آهاتٍ متواصلةٍ من البكاء , عاجزة أن تدافع عن نفسها أمام ابنتها , ومع هذا حاولت بعينيها أن تنظر لها لعلها تقرأ نظراتها , فتلتمس المغفرة من ابنتها عما فعلته وشعورها بالذنب عما آلت إليه أمورها.. ❝

شيرين رضا

منذ 10 شهور ، مساهمة من: shereen reda
34
0 تعليقاً 0 مشاركة